Connect with us

السياسة

فرص نجاح وقف حرب غزة

بعد الحديث مجدداً عن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن نجاح الخطة ووقف آلة

بعد الحديث مجدداً عن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن نجاح الخطة ووقف آلة القتل اليومية يعتمد على عدة عوامل معقدة في هذه الحالة المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ منها الحالة السياسية والعسكرية.

ومنذ بداية النزاع بين إسرائيل وحماس، كان من الصعب تحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار؛ بسبب التوترات المستمرة وعدم وجود ثقة متبادلة بين الطرفين، لذا هناك مخاوف حقيقية من عدم إنفاذ وقف الحرب واستمرارها مجدداً، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على فرص نجاح وقف الحرب وأسباب رفض إسرائيل وحماس تقديم التنازلات.

على المستوى الدولي: يشهد العالم انقساماً في المواقف الدولية حول النزاع، بينما تدعو بعض الدول إلى وقف فوري للحرب، تدعم أخرى إسرائيل في حقها الدفاع عن نفسها، هذه الانقسامات تجعل من الصعب تحقيق توافق دولي حول كيفية إنهاء القتال، خصوصاً أن المستفيدين الإقليميين والدوليين يريدون أن تتحقق كل مصالحهم من هذه الحرب قبل إبرام أية تسوية مهما بلغت الحالة المأساوية في غزة، وفي كثيرٍ من الحالات فإن حجم التدخل الدولي في الأزمة الحالية من شأنه أن يعيق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، فضلاً عن رغبة حماس نفسها في التمسك بسلسلة من الإجراءات.

ويدعم أيضاً حالة المماطلة للتوصل إلى اتفاق وقف الحرب، أمر آخر وهو التوازن العسكري، وبحسب الخبراء فإن هذا الأمر من الجوانب التي تؤثر على فرص وقف الحرب، خصوصاً أن إسرائيل تشعر بأنها لم تحقق أهدافها العسكرية بعد، لذا تواصل عملياتها. على الجانب الآخر، حماس، وبقية الفصائل الفلسطينية، قد تواصل القتال إذا شعرت بأنها لم تحقق مكاسب سياسية أو عسكرية كافية، وهذا من مخاطر النزوع إلى الحرب مجدداً وعودة القتال وعلى كل الأطراف التقاط هذه الفرصة.

لكن وعلى الرغم من أن فرص النجاح توازي فرص الفشل، إلا أن ثمة أمراً ضاغطاً على طرفي الحرب لإنهائها، وهو ضغط الرأي العام في كلتا المنطقتين، بعد أن دفع الفلسطينيون ثمناً باهظاً، فيما تنتظر آلاف العائلات عودة أسراهم من سجون إسرائيل. وفي إسرائيل، فإن الضغوط السياسية من الجماعات اليمينية التي ترفض التنازل أو التهدئة يمكن أن تعرقل أي جهود لوقف الحرب. كذلك، في غزة، الضغوط الشعبية على الفصائل لتحقيق نتائج ملموسة بعد كل جولة قتال تجعل من الصعب عليها التنازل.

المسألة الأكثر أهمية في هذه الحالة، ما حدث بعد اغتيال القيادي البارز إسماعيل هنية، ما أوجد واقعاً جديداً فيما يتعلق بالتحولات في قلب القيادة الفلسطينية، بينما رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في الطرف المقابل، لا يزال يجمع من حوله اليمين المتطرف؛ الذي ينادي بالاستمرار على الرغم من كل الظروف الصعبة.

وعلى الرغم من أن تحقيق وقف الحرب يمثل هدفاً مشتركاً لقسم كبير من الأطراف الدولية والإقليمية، إلا أن الفرص تبدو محدودة بسبب تعنُّت الطرفين وتمسُّك كل منهما بمواقفه؛ فالفصائل ترفض التنازل لأنها تعتبره تنازلاً عن حقوق الشعب الفلسطيني، بينما ترى إسرائيل أن أي تنازل يمكن أن يعزز موقف الفصائل عسكرياً وسياسياً.

وظهرت المواقف أكثر تشدداً بعد حديث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الإثنين الماضي عن (هدنة) الأمر الذي ترفضه الفصائل جملةً وتفصيلاً، حيث تطالب بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل جادة، فيما لا يزال الحديث عن هدنة تخشى تلك الفصائل أن يجدد نتنياهو حربه بعد الحصول على الأسرى، وهذا ما سيجعل المفاوضات تتعقد على مستوى الوسطاء الإقليميين في القاهرة والدوحة.

ولكن إذا أردنا الحديث على المدى الاستراتيجي وبكل وضوح، فإن كلاً من حماس بقيادة يحيى السنوار وإسرائيل بزعامة نتنياهو لا يريدان التوصل إلى حلٍّ فيما يتعلق بالحرب، لعدة أسباب: أولاً: أن نتنياهو أثبت أنه رجل حرب بامتياز، وأنه قادر على الحياة من أجل الحروب لا من أجل السلام، كما أنه مستعد أن يجر إسرائيل إلى الهاوية من أجل الحفاظ على نفسه سياسياً والحفاظ على مصالح حزبه، ذلك أن ما بعد الحرب لن يكون بالتأكيد نفسه ما قبلها، وهناك أسئلة تلاحق نتنياهو؛ ماذا سيكون مصيره السياسي بعد نهاية الحرب؟ وهل سيكون جزءاً من الطبقة السياسية الإسرائيلية؟.

فيما السنوار أيضاً لا مصلحة له بالمقابل، لأن نتنياهو والسنوار كلاهما يبحثان عن الخلود في أتون الحرب، وكل منهما يمثل اليمين؛ الأمر الذي يؤجج الصراع على حقيقته، كما أن غزة ما بعد الحرب سيكون فيها استحقاقات وتساؤلات عن كل ما جرى في هذا القطاع، ومن المسؤول عن هذه المأساة، وبالتالي فإن السنوار ليس أفضل حظاً من نتنياهو، خصوصاً أنه الرجل الأكثر راديكالية في معادلة حماس.

وعلى الرغم من كل التحديات لا بد من إتمام السلام من أجل حياة أفضل للشعب الفلسطيني، الذي لم يعد لديه ما يدفعه في ظل هذا الصراع المرير.

إن التطرُّف في كل الأحوال لن يخدم إلا قوى الشر، ولن يؤدي على الإطلاق إلى السلام، ورجل مثل نتنياهو، الذي خاض كثيراً من الحروب في المنطقة، لن يكون رجل سلام ولا بد من مرحلة جديدة تعيش فيها الدولة الفلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية كما تقول كل الاتفاقيات المدعومة من المجتمع الدولي.

في كل مرة يحتاج الشرق الأوسط إلى شخصيات سياسية تعلم كيفية اصطياد الفرص لتجنب المنطقة المزيد من التصعيد، لكن اليوم في ظل حالة الاستقطاب الكبيرة والتوتر الحاد، من الصعب إيجاد مثل هذه الشخصيات لتجنيب المنطقة ويلات الدمار والخراب، والبدء تدريجياً بحل النزاع الذي أصبحت كل الدول الكبرى شريكاً لا تستطيع التملص منه على الإطلاق.

السياسة

6 مراحل تاريخية مهمة أسست لـ«قطار الرياض».. تعرف عليها

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

ومرت فكرة إنشاء مشروع «قطار الرياض» بـ (6) مراحل تاريخة مهمة أسست لهذا المشروع العملاق، وتجسدت هذه المرحل في التالي:

ـ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض بإجراء الدراسات التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل بالمدينة.

ـ إقامة أول ورشة عمل متخصصة لدراسة الوضع المستقبلي في مدينة الرياض شارك فيها خبراء عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا.

ـ اكتمال الدراسات الفنية بالتعاون مع الشركات الاستشارية العالمية (Dornier ألمانيا، IBI كندا، Egis rail فرنسا).

ـ القيام بالتنسيق مع عدة جهات منها أمانة منطقة الرياض ووزارة المالية ووزارة النقل لبحث سبل تمويل المشروع.

ـ الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تقر في اجتماعها لعام 1429 الرفع إلى المقام السامي الكريم بطلب اعتماد تكاليف مشروع قطار الرياض.

ـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يرفع للمقام السامي الكريم في شهر أكتوبر من عام 2009.

Continue Reading

السياسة

تعرف على نص «الوثيقة» التي رفعها الملك سلمان لإنشاء قطار الرياض منذ 16 عاماً

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويمثل بداية عصر جديد لخدمات النقل بالمملكة عبر إحداثه نقلة كبرى وتاريخية في تطوير البنية التحتية لحركة النقل، ويعد أحدث مشروع للنقل العام في العالم، وأحد المشروعات الكبرى التي تنفذ في المناطق كافة خلال هذا العهد الزاهر.

والمشروع ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف الملك سلمان منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

وفيما يلي نص الوثيقة:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – أيده الله ـ

أتشرف بإفادة المقام السامي الكريم بأن مدينة الرياض التي تشهد نمواً سكانياً وتوسعاً عمرانياً وازدهاراً اقتصادياً كبيراً، بدأت تعاني من ازدحام شديد في الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب الزيادة المستمرة في حجم الحركة المرورية.

في ضوء ذلك قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد خطة شاملة بعيدة المدى لتطوير نظام النقل العام بمدينة الرياض.

أولاً: تأسيس العمود الفقري لنظام النقل العام المتمثل بإنشاء قطار كهربائي.

ثانياً: تنفيذ شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، وتكون خدماتها متكاملة مع خدمات القطار الكهربائي، حيث يبلغ طول الشبكة 708 كلم بالإضافة إلى الشبكة المحلية داخل الأحياء السكنية.

وقد أنجزت الهيئة العليا إعداد التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق طرح هذه المرحلة في منافسة للتنفيذ.

لذا فإني أرجو تفضل المقام السامي الكريم بالموافقة على ذلك حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلمان بن عبدالعزيز

رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض

Continue Reading

السياسة

فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين في سورية السيد بسام صباغ.

وجرى خلال الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .