رفع وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 من إنجازات وتقدم ونماء وازدهار في شتى المجالات.

وقال الصمعاني:«إن من تلك المنجزات تقدم المملكة في مؤشرات العدالة بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، وهو نتاج جهد كبير شهدته المنظومة العدلية، وبدعم غير محدود ومتابعة مستمرة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».

وأوضح أن الوزارة عملت على تعزيز الجودة القضائية من خلال عدة مشروعات تعنى بتطوير الجانب الموضوعي لجميع عناصر هيكل الحكم القضائي ومشاريع الجودة الإجرائية، التي تعنى بتفعيل خطة إجراءات النظر القضائي، بما يضمن إدارة الدعوى القضائية وفق إجراءات معتمدة ومحوكمة وعملت على تعزيز القدرة على التنبؤ بالأحكام مما يحقق العدالة بكفاءة وموثوقية.

وبين أن الخدمات العدلية عملت على رفع سقف الكفاءة والإنجاز واختصار الوقت والجهد على المستفيدين، ومن ذلك منصة «ناجز» التي قُدم من خلالها أكثر من 5.3 مليون وكالة إلكترونية، استفاد منها أكثر من 6 ملايين مستفيد خلال العام 2024، وقدمت أكثر من 1.3 مليون عملية توثيقية عبر كتابة العدل الافتراضية بزيادة 60% عن عام 2023، واستفاد من منصة «تراضي» 4.3 مليون مستفيد بنهاية العام 2024، وعُقدت 2.2 مليون جلسة صلح، وأُصدرت أكثر من 390 ألف وثيقة صلح عبر المنصة، وعُقدت أكثر من 2.3 مليون جلسة قضائية.

رفع وزير الصحة فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة ما حققته مستهدفات رؤية المملكة 2030 من إنجازات متتالية وازدهار متصاعد خلال الأعوام التسعة الماضية.

وأكد الجلاجل بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة لعام 2024م، أن هذه المنجزات تحققت بفضل الدعم المتواصل والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين، والمتابعة الحثيثة والاهتمام المباشر من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً أن المملكة تمضي بثقة في مسارها الطموح نحو مستقبل أكثر تطوراً واستدامة، مستندة إلى رؤية شاملة ترتكز على محاورها الثلاثة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وقال: «ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024م من مؤشرات أداء إيجابية يجسد التقدم النوعي الذي تحققه المملكة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الصحي من خلال برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج تحقيق الرؤية، وأن المملكة تجاوزت المستهدفات المرحلية المخططة لهذا العام فيما يخص جودة الخدمات الصحية، وأسهم تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث في خفض معدلات الوفاة المبكرة؛ بسبب الأمراض المزمنة بنسبة 40%، ورفع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عاماً، وزيادة نسبة رضا المستفيدين عن الخدمات الصحية إلى 84.2%، إضافة إلى إدراج سبعة مستشفيات سعودية ضمن قائمة أفضل 250 مستشفى على مستوى العالم، مما يعكس فاعلية التحول الصحي وجهود المملكة في بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة». وفي ختام تصريحه، دعا الوزير الله -عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يديم على المملكة عزها وازدهارها وأمنها واستقرارها، وأن يحقق على أيدي القيادة الحكيمة -أيدها الله- المزيد من النجاحات والإنجازات.

اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان فعاليات ملتقى الوعي الفكري «المواطنة الواعية»، والمعرض المصاحب الذي رعاه أمير منطقة جازان بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، واستمر على مدى يومين في مركز الأمير سلطان الحضاري وفندق راديسون بلو بجازان.

وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي أن نهضة الأمم تبدأ بالإنسان الواعي، مشيرًا إلى أن المدرسة تمثل ركيزة في غرس القيم وتنمية التفكير ومهارات الحياة.

وثمن «عقدي» رعاية أمير المنطقة ودعمه المستمر، الذي يأتي امتدادًا لدعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله.

وقدّم عقدي شكره لوزير التعليم على دعمه المتواصل لمستهدفات وبرامج الوعي الفكري، معربًا عن تقديره لرئاسة أمن الدولة، ومشيدًا بالتكامل البنّاء بين الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

وتضمن الملتقى محاضرة توعوية ألقاها مستشار رئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية بعنوان «الأمن الوطني والمواطنة الواعية»، وكلمة لمدير عام الإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن العريفي، سلّطا فيها الضوء على أهمية التعليم في بناء الفكر الواعي وترسيخ قيم الولاء والانتماء.

وشهد الملتقى والمعرض المصاحب له خلال يوميه حضور أكثر من 2600 من طلاب وطالبات المدارس وأولياء الأمور والمجتمع، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين الذين تفاعلوا مع البرامج المقدمة والأنشطة المتنوعة التي ركّزت على تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، والوقاية من الفكر المتطرف.

واختُتم الملتقى بإقامة ورش عمل تخصصية في فندق راديسون بلو لرؤساء أقسام الوعي الفكري في إدارات التعليم ومديري ومديرات المدارس بالمنطقة، وذلك لتبادل الخبرات وتطوير الممارسات المهنية في تعزيز الوعي الوطني والفكري داخل المؤسسات التعليمية.