Connect with us

السياسة

«غزة» تعكر صفو الديمقراطيين في «شيكاغو»

على واقع المظاهرات والاقتحامات للحواجز الأمنية التي أقيمت في شيكاغو المطالبة بإنهاء الدعم لإسرائيل ووقف الحرب

على واقع المظاهرات والاقتحامات للحواجز الأمنية التي أقيمت في شيكاغو المطالبة بإنهاء الدعم لإسرائيل ووقف الحرب في غزة، انطلق المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو تحت شعار من «أجل الشعب»، وجدد خلاله الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه لمرشحة الحزب للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، محذرا من وصول ترمب لسُدة الرئاسة.

وتجمع الآلاف من المتظاهرين بالقرب من مقر انعقاد المؤتمر، وتمكن عدد منهم من اقتحام الحواجز الأمنية والدخول إلى المناطق المحمية، لكن الشرطة أخرجتهم، ليستمروا في مسيرتهم الغاضبة، مطالبين قيادة بلادهم بالاستماع لصوتهم ووقف الحرب في غزة فوراً.

وعلى منصة المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، وجهت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الشكر للرئيس جو بايدن في أول ظهور لها على المنصة، واصفة بايدن بـ«الرئيس المذهل».

من جهته، استعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته جهوده طوال فترة رئاسته لأمريكا، مشيراً إلى أنه عمل لتقوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووحد أوروبا، وضم فنلندا والسويد إلى الحلف الأطلسي.

وانتقد بايدن كعادته الرئيس الأمريكي السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب، ووصفه للولايات المتحدة بأنها «أمة فاشلة»، متسائلاً: «ما الرسالة التي يرسلها إلى العالم حين يقول هذا؟»، مضيفاً: «اذكروا لي أي بلد في العالم لا يظن أننا البلد الذي يقود العالم، من يقود العالم أفضل من الولايات المتحدة».

وتطرق بايدن لأحداث اقتحام مبنى الكابيتول، وقال: «ترمب يقول إنه سيرفض قبول نتائج الانتخابات، إذا خسر مرة أخرى، إنه يرغب في حمام دماء إذا خسر، وسيكون ديكتاتوراً عند اليوم الأول حال فوزه».

واعتبر بايدن أن الحزب الديمقراطي يواجه معركة على روح أمريكا، مؤكداً دعمه لهاريس وحملتها في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم. في الوقت ذاته، صمتت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أمام صيحات الجمهور في قاعة المؤتمر الوطني الديمقراطي «اسجنوه.. اسجنوه»، ضد المرشح الجمهوري دونالد ترمب بعدما سردت في كلمتها أمام المؤتمر مشكلاته القانونية وإدانته بـ34 تهمة جنائية، فيما تجنبت هاريس ونائبها تيم والز هذه الهتافات وحرصا على إسكاتها، وقالا في تجمعاتهما الانتخابية، رداً على تلك الهتافات: إن المحاكم تتولى هذه الأمور.

بالمقابل، أعلن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس لن تشارك في مناظرة 4 سبتمبر التي كان من المقرر أن تبث على قناة «فوكس نيوز»، وكتب: «لقد أبلغتنا الرفيقة كامالا هاريس للتو أنها لن تشارك في مناظرة فوكس نيوز».

وأشار إلى أنه ليس مندهشاً على الإطلاق من قرار هاريس هذا، لأنها تعرف أنه من الصعب جدا أن تدافع عن تقلباتها في المواقف والتصريحات، منتقداً «أداءها الرهيب على الحدود»، في إشارة للمهاجرين.

ولفت إلى أنه بدلاً من مناظرة 4 سبتمبر، وافق على إجراء لقاء تلفزيوني مع شون هانيتي على «فوكس نيوز»، وكانت هاريس قد أعلنت أنها ستجري مناظرتين تلفزيونيتين مع منافسها الجمهوري، بينما سيتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس مرة واحدة.

السياسة

عبدالعزيز بن سلمان يلتقي أطفال «كاوست» ويزرع الأمل في عيون المستقبل

في مشهد إنساني نابض بالمعنى والرمزية، حرص وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)

في مشهد إنساني نابض بالمعنى والرمزية، حرص وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال زيارته الأخيرة للجامعة، على لقاء طلبة المراحل المبكرة في مدارس كاوست، في لفتة جسّدت أبعادًا أبوية وتربوية عميقة.

وخلال جولته في الحرم الجامعي، توقف سموه ليجلس إلى مستوى أحد الأطفال، يتحدث إليه بلغة القلب، ويمنحه لحظة من الإصغاء والاهتمام. لقطة صُوّرت بعفوية، لكنها حملت دلالات عميقة عن إيمان القيادة بأهمية البدايات، ورعاية الطموح منذ نعومة الأظفار.

وفي صورة جماعية بهيجة، التقطها سموه مع عدد من الأطفال ومعلماتهم، بدا المشهد وكأنه فصل جديد يُكتب في كتاب الرؤية السعودية 2030، التي تضع الإنسان أولاً، وتنظر إلى الطفولة لا باعتبارها مرحلة عابرة، بل نواة لكل تغيير مستدام.

أخبار ذات صلة

رافق سموه خلال هذه الزيارة رئيس الجامعة البروفيسور إدوارد بيرن، الذي شارك الأطفال بهجتهم، وأعرب عن اعتزازه بهذه اللحظة التي تختصر العلاقة المتينة بين الجامعة ومجتمعها التعليمي، الكبير منه والصغير على حدّ سواء.

لقاء الأمير بالأطفال لم يكن مجرد محطة عابرة، بل رسالة بليغة مفادها بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُرَبّى.. وأن الاستثمار في الإنسان يبدأ حين تنحني لتصغي لطفل، فتزرع فيه ثقة، وتُشعل في عينيه نور الأمل.

Continue Reading

السياسة

هل تخفض واشنطن قواتها في كوريا الجنوبية؟

فيما تحدثت تقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث سحب نحو 4500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً من كوريا الجنوبية

فيما تحدثت تقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تبحث سحب نحو 4500 جندي من القوات البالغ قوامها 28 ألفاً من كوريا الجنوبية ونقلهم إلى مواقع أخرى، أفادت سول، اليوم (الجمعة)، بأنها لم تجر أي مناقشات مع وزارة الدفاع الأمريكية بشأن إمكانية خفض حجم قواتها المتمركزة في العاصمة.

واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن القوات الأمريكية التي تعد «قوة أساسية» للتحالف بين البلدين، ساهمت في تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة من خلال الحفاظ على موقف دفاعي مشترك ثابت مع الجيش الكوري الجنوبي وردع غزو كوريا الشمالية واستفزازاتها.

وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأنه «لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه في ما يتعلق بأي خفض محتمل في القوات الأمريكية الموجودة في كوريا الجنوبية».

من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين في «البنتاغون» قولهم، إن من بين الخيارات التي يدرسها سحب نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية، مع إعادة نشرهم في مواقع أخرى ضمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك جزيرة جوام.

وقال مسؤولان إن هذا الاقتراح لا يزال قيد الإعداد، للنظر فيه من قبل ترمب، كجزء من مراجعة غير رسمية لسياسة التعامل مع كوريا الشمالية. وأضاف أن المقترح لم يُرفع بعد إلى مكتب الرئيس الأمريكي وهو واحد من عدة خيارات تتم مناقشتها حالياً من قبل كبار المسؤولين المشاركين في هذه المراجعة.

الناطق باسم البنتاغون، ذكر أنه لا توجد إعلانات سياسية لعرضها حالياً، في حين أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بيت نجوين، التزام ترمب بـ«نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية».

وتوقعت «وول ستريت جورنال»، أن يثير النظر بجدية في سحب القوات الأمريكية من سول قلقاً بالغاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إذ تعتمد كوريا الجنوبية، إلى جانب اليابان والفلبين، على التنسيق الوثيق مع القوات الأمريكية للدفاع عن نفسها، وإظهار القوة في المنطقة التي باتت تزداد توتراً.

واعتبرت الصحيفة أن سحب القوات من شبه الجزيرة الكورية مع استمرار بقائها في المنطقة، قد يخفف من مخاوف البنتاغون بشأن تقليص الوجود العسكري هناك، مشيرة إلى أن جزيرة جوام تعد مركزاً إستراتيجياً للقوات الأمريكية، بسبب موقعها القريب من بؤر التوتر المحتملة، وصعوبة وصول القوات الصينية إليها.

وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، كشف في أول زيارة رسمية له إلى آسيا هذا العام، رغبة بلاده وحلفائها في «إعادة إرساء الردع»، متعهداً بإحداث «تحول غير مسبوق في التوجه الإستراتيجي نحو المنطقة».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مكافحة المخدرات»: القبض على مقيم بالمنطقة الشرقية لترويجه (1.5) كيلوجرام من مادة (الشبو) المخدر

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مقيم من الجنسية الباكستانية بالمنطقة الشرقية لترويجه (1.5) كيلوجرام من

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مقيم من الجنسية الباكستانية بالمنطقة الشرقية لترويجه (1.5) كيلوجرام من مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)، وأُوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .