السياسة
غارة إسرائيلية تقتل قيادياً بالجماعة الإسلامية في لبنان
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن غارة إسرائيلية بصاروخين استهدفت سيارة في بعورتا قرب الدامور بقضاء الشوف في لبنان،
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن غارة إسرائيلية بصاروخين استهدفت سيارة في بعورتا قرب الدامور بقضاء الشوف في لبنان، أسفرت عن مقتل القيادي في الجماعة الإسلامية حسين عزات عطوي. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن عطوي من بلدة حاصبيا مرجعيون – الهبارية، من مواليد 1968، وهو أستاذ في الجامعة اللبنانية وينتمي للجماعة الإسلامية. وسبق أن نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في يناير2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان «على حسين علي نصر»، مضيفا أنه كان نائب قائد وحدة عملَ على «تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية».
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أنه قضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية على مناطق جبلية في جنوب لبنان، منها جبل الرفيع ومرتفعات إقليم التفّاح، وجبل صافي قرب جزين.
وكان الجيش اللبناني، أعلن الأحد مقتل ثلاثة عسكريين «نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية». وأكد في بيان له توقيف أشخاص كانوا يعدّون «لعملية جديدة لإطلاق صواريخ» نحو إسرائيل.
وأضاف أن قواته دهمت شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ، بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية، وأعلن توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس الماضي.
وفي حين لم يحدد الجيش اللبناني انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني بتوقيف ثلاثة أشخاص ينتمون إلى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب مع إسرائيل.
أخبار ذات صلة
السياسة
الإمارات تنهي وجودها العسكري في اليمن: الأسباب والتداعيات
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن، في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً بعد سنوات من المشاركة في التحالف العربي.
أعلنت وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في بيان رسمي صدر اليوم الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر 2025، عن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في الجمهورية اليمنية. وتأتي هذه الخطوة الحاسمة لتطوي صفحة مهمة من التدخل العسكري الإماراتي الذي بدأ قبل عقد من الزمن ضمن إطار التحالف العربي لدعم الشرعية، وتعكس تحولاً استراتيجياً في سياسة أبوظبي تجاه أحد أعقد الصراعات في المنطقة.
خلفية المشاركة العسكرية الإماراتية
تعود جذور المشاركة العسكرية الإماراتية في اليمن إلى مارس 2015، عندما انضمت الإمارات كشريك رئيسي في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية. أُطلقت عملية “عاصفة الحزم” بهدف معلن هو إعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى السلطة بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد في أواخر عام 2014. لعبت القوات المسلحة الإماراتية دوراً محورياً في العمليات العسكرية، خاصة في المحافظات الجنوبية، حيث ساهمت بشكل كبير في تحرير مدينة عدن والمناطق المحيطة بها، وقدمت تضحيات جسيمة في سبيل تحقيق أهداف التحالف.
تحول الاستراتيجية والانسحاب التدريجي
مع تطور مسار الحرب، بدأت الاستراتيجية الإماراتية تشهد تحولاً ملحوظاً. ففي عام 2019، أعلنت الإمارات عن خفض كبير لقواتها وسحب معظم عتادها العسكري من اليمن، منهيةً بذلك دورها القتالي المباشر على نطاق واسع. تحول التركيز الإماراتي من المواجهة المباشرة إلى استراتيجية “السلام أولاً”، مع الاستمرار في دعم وتدريب القوات اليمنية المحلية. وفي الوقت نفسه، اقتصر الوجود العسكري المتبقي، كما أشار بيان وزارة الدفاع، على فرق متخصصة في مكافحة الإرهاب، عملت بالتنسيق مع الشركاء الدوليين لاستهداف التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (AQAP) وداعش، والتي استغلت فراغ السلطة لتوسيع نفوذها.
الانسحاب الكامل: الأسباب والتداعيات المتوقعة
وجاء قرار اليوم بإنهاء هذا الوجود المحدود، والذي وصفته وزارة الدفاع بأنه جاء “بمحض إرادتها” و”بما يضمن سلامة عناصرها”، نتيجة لتقييم شامل للتطورات الأخيرة على الساحة اليمنية. ورغم أن البيان لم يحدد طبيعة هذه التطورات، إلا أنها قد ترتبط بالجهود الدبلوماسية المستمرة لإنهاء الحرب، أو بتغير تقييم المخاطر الأمنية التي تواجه هذه الفرق. يُنظر إلى هذا الانسحاب الكامل على أنه خطوة قد يكون لها تأثير كبير على الديناميكيات الداخلية في اليمن، خاصة على توازن القوى بين الفصائل المختلفة. على الصعيد الإقليمي، يعزز هذا القرار التوجه الإماراتي نحو الدبلوماسية وخفض التصعيد، وهو نهج تبنته أبوظبي في علاقاتها مع قوى إقليمية أخرى في السنوات الأخيرة.
نحو مستقبل جديد للمنطقة
في الختام، تؤكد وزارة الدفاع الإماراتية أن هذا الإجراء ينسجم مع التزامات الدولة ودورها في دعم أمن واستقرار المنطقة. ويُنظر إلى الانسحاب النهائي كرسالة واضحة بأن الإمارات ترى أن الحل في اليمن يجب أن يكون سياسياً، وأنها تعيد ترتيب أولوياتها الاستراتيجية لتتواءم مع رؤيتها لمستقبل المنطقة، القائم على التعاون الاقتصادي والاستقرار السياسي بدلاً من التدخلات العسكرية المباشرة.
السياسة
الحكومة اليمنية تشيد بالدعم السعودي وتعلن الطوارئ بالشرق
الحكومة اليمنية تثمن دور السعودية في دعم الشرعية وتؤيد إعلان حالة الطوارئ لمواجهة التمرد المسلح في حضرموت والمهرة، داعية الانتقالي للانسحاب.
أعربت الحكومة اليمنية عن تقديرها العميق للمواقف التاريخية الراسخة التي تتخذها المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في قيادة تحالف دعم الشرعية، مؤكدةً أن هذا الدعم يمثل حجر الزاوية في مساعي استعادة أمن واستقرار اليمن. وفي بيان رسمي، أشادت الحكومة بالجهود السعودية المستمرة لحماية المدنيين والعمل على خفض التصعيد، ومنع انزلاق المحافظات الشرقية إلى صراعات داخلية تخدم أجندات معادية لاستقرار المنطقة.
خلفية الصراع وتشكيل التحالف
تعود جذور الأزمة اليمنية إلى عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي لطلب الدعم الإقليمي. استجابةً لذلك، أطلقت المملكة العربية السعودية في مارس 2015 “عاصفة الحزم” على رأس تحالف عسكري عربي بهدف استعادة الشرعية ومنع انهيار الدولة اليمنية. ومنذ ذلك الحين، لعبت المملكة دوراً قيادياً ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضاً في تقديم المساعدات الإنسانية الضخمة ودعم الاقتصاد اليمني ورعاية المبادرات السياسية لإنهاء الصراع.
إعلان الطوارئ وتداعياته
في خطوة حاسمة، أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها الكامل لقرارات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وعلى رأسها إعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء الجمهورية. وأوضحت أن هذا الإجراء السيادي يأتي استناداً إلى الدستور ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبناءً على توصية من مجلس الدفاع الوطني. الهدف من هذا الإعلان هو مواجهة ما وصفته بـ”التمرد المسلح” في المحافظات الشرقية، وتحديداً حضرموت والمهرة، للحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها ومنع الانزلاق نحو الفوضى التي قد تقوض مؤسسات الدولة المتبقية.
الأهمية الاستراتيجية للمحافظات الشرقية
تكتسب محافظتا حضرموت والمهرة أهمية استراتيجية بالغة، فهما تحتويان على موارد نفطية ومنافذ بحرية حيوية، بالإضافة إلى حدودهما الطويلة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. أي تصعيد عسكري في هذه المناطق لا يهدد السلم الأهلي اليمني فحسب، بل يمثل أيضاً تهديداً للأمن الإقليمي، وقد يستغل من قبل أطراف خارجية لزعزعة استقرار شبه الجزيرة العربية. لذلك، يُنظر إلى تحركات الحكومة والتحالف على أنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي اليمني والإقليمي.
دعوة للتهدئة والالتزام بالمرجعيات
جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى سحب قواته بشكل فوري وغير مشروط من المواقع التي سيطر عليها في حضرموت والمهرة، وتسليمها إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. كما شددت على ضرورة الالتزام بمرجعيات المرحلة الانتقالية، التي تشكلت على أساسها هياكل السلطة الحالية بما فيها مجلس القيادة الرئاسي، والكف عن أي أعمال تصعيدية تهدد جهود التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمملكة، وتعقد مسار البحث عن حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
السياسة
رسالة بوتين للملك سلمان: تعزيز العلاقات السعودية الروسية
تلقى خادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تؤكد على عمق العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في إطار أوبك+ والقضايا الإقليمية.
تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم (الثلاثاء)، رسالة خطية من فخامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتمحور حول العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقام بتسليم الرسالة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، معالي نائب وزير الخارجية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض، سعادة سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة، السيد سيرجي كوزلوف. وخلال اللقاء، لم يقتصر الحديث على تسليم الرسالة فحسب، بل جرى استعراض شامل للعلاقات الثنائية، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.
سياق تاريخي لعلاقات متنامية
تأتي هذه الرسالة في سياق تطور ملحوظ شهدته العلاقات السعودية الروسية خلال العقد الأخير، حيث انتقلت من علاقات تقليدية إلى شراكة استراتيجية متعددة الأوجه. وقد شكلت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو في عام 2017 نقطة تحول محورية، تبعتها زيارة الرئيس بوتين إلى الرياض في عام 2019، مما أسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق. وتستند هذه الشراكة على ركائز قوية، أبرزها التنسيق عالي المستوى في مجال الطاقة من خلال تحالف “أوبك+”، الذي تلعب فيه الرياض وموسكو دوراً قيادياً في تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية.
أهمية استراتيجية وتأثيرات واسعة
تكتسب هذه المراسلات الدبلوماسية أهمية كبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي. فعلى الصعيد الاقتصادي، يعد التنسيق المستمر بين أكبر منتجي النفط في العالم أمراً حيوياً لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. أما على الصعيد السياسي، فتمثل هذه الرسالة تأكيداً على استمرار الحوار بين قوتين مؤثرتين في منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن التشاور بين المملكة وروسيا بشأن القضايا الإقليمية، مثل الأوضاع في سوريا واليمن، يساهم في بلورة رؤى مشتركة أو على الأقل تنسيق المواقف لمنع تفاقم الأزمات. ويعكس هذا التواصل حرص القيادتين على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المشتركة برؤية استراتيجية تخدم مصالح البلدين والمجتمع الدولي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية