Connect with us

السياسة

علي القرني…المثقف الذي ترأس تعليم البنات ربع قرن..

يعد الأديب الراحل علي خضران القرني، والمولود في بلقرن بالمنطقة الجنوبية، من الأقلام البارزة التي جعلت الطائف

يعد الأديب الراحل علي خضران القرني، والمولود في بلقرن بالمنطقة الجنوبية، من الأقلام البارزة التي جعلت الطائف في أولى اهتماماته. وهو من رجالات التربية والتعليم البارزين الذين خدموا المملكة في الداخل والخارج، إذ مثل المملكة في عدد من المناسبات الدولية والمؤتمرات والمشاركات الخارجية حتى تسلم مساعد مدير تعليم الطائف للبنات لأكثر من ربع قرن، ساهم في نقل التعليم وتطويره طوال فترة عمله المنصب.

وأسهم – يرحمه الله – في حراك ثقافي مختلف عندما كان نائباً لرئيس النادي الأدبي بالطائف، وأصدر عدداً من المؤلفات، وكتب القصة القصيرة والشعر والمقالة النقدية، صدر له عدد من المؤلفات.

وفي مطلع العام الميلادي الحالي؛ انتقل صاحب السيرة العطرة، والعمل الجاد، والمنجزات الثرّة إلى جوار ربه؛ و لسان الجميع ممن عرفه يلهج بالدعاء له بالمغفرة والرحمة.

ويؤكد، ابن الراحل الدكتور خالد علي القرني، أن والده كان يحرص على زيارة الأقارب والأصدقاء والمقربين طوال العام لكن رمضان يكون أقرب إليهم، ويتذكر القرني أن والده كان حريصاً في رمضان على التواصل مع الأصدقاء والأقارب، وكان يحرص دون علم أحد على تقديم المساعدة للآخرين.

أخبار ذات صلة

السياسة

محمد برهومة: الآداب والفنون تؤنسن الأفكار

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه

أكد الباحث الفلسفي الأردني محمد برهومة، أن الحضارة العربية الإسلامية، استوعبت ثنائية الفقيه الموسيقي، والفقيه الأديب، والحرّ المبدع، فيما لم تتمكن أيّة حركة إسلامية معاصرة من تقديم نموذج ناضج يوحي بتصالح الحياة المسلمة مع الفنون والآداب.

وقال: وإذا صحّ هذا، فإنه ربما يجيز لنا الحديث عن علاقة طردية بين انتشار أفكار التنوير والحداثة مع انتشار الآداب والفنون بين صفوف الناس، وأخذها قسطاً مميزاً في المناهج المدرسية والجامعية، وفي أصناف الترفيه والتسلية وقضاء أوقات الإجازات الأسبوعية والسنوية، لافتاً إلى تبوؤ المفكرين والفلاسفة والفنانين والموسيقيين وأهل الأدب والصحافة في المجتمعات المتقدمة، المكانة المميزة التي يحتلها المخترعون والعلماء وأهل السياسة والمال، في حين أن المكانة ذاتها (مكانة الفنانين والمفكرين وأهل الأدب) تتراجع في المجتمعات المتأخرة فكرياً وعلمياً.

موضحاً، أنه يمكن إقامة رابط أساسي بين انتشار الآداب والفنون في مجتمع من المجتمعات، من عدمه، في ظل رسوخ التحرر الاجتماعي، واحترام المرأة، وانخراطها الفاعل داخل المجتمع، أو انتشار المحافظة والتشدد والانغلاق في ذاك المجتمع.

وأكد، أن المرجح أن الآداب والفنون بأنواعها العديدة، متى ما ابتعدت عن غايات التعبئة الأيديولوجية والتحشيد القطيعي، تسهم في «أنسنة» الأفكار والمشاعر والميول، وتهذيب الذوق، وإشاعة التحضر والتمدين والقيم الحضارية، وقبول الآخر وتسوية الخلافات معه فكرياً، لا مادياً، وأضاف، لنا أن نقارن كيف أسهم التقدم الثقافي والاجتماعي، والحداثة المؤسسية، والتحضّر العام في دول شرق أوروبا ووسطها قبل تفكك الاتحاد السوفيتي في قيام ديمقراطيات مستقرة في تلك الدول بعد انهياره، فيما نرى في الشرق الأوسط والعالم العربي، ضعف البنى المجتمعية المؤسسية، ورسوخ المحافظة والتشدد. ما أسهم في العجز عن تقديم نموذج أوليّ، أو ملامح نموذج جاذب للإصلاح والحرية واحترام الإنسان والتعددية الفكرية والسياسية.

و ذهب إلى منطقية التلازم والترابط العضوي بين التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والحرية الفردية والابتعاد عن النظرة إلى المرأة من منظور جنسي أو في سياق عقلية وثقافة أبوية ذكورية، وعبر التاريخ، يكاد الخلاصيون، دينيون وغير دينيين، يجتمعون على ضرورة القبض على الجسد، والبدء بهندسة اجتماعية، تضيّق الخناق على المختلف والمتنوع والمستقل والحرّ، فالحرية والمرأة والجسد والأخلاق والشك والنقد وإثارة الدهشة عناصر أساسية في معمار الفنون والآداب الإنسانية، ومن دون تقديم الفكر الديني مقاربات لها متسقة مع العصر والتقدم الحاصل في العالم: علوماً ومناهج وأدوات تحليلية، يصعب أن نجد انجذاباً من قبل هذا الفكر الديني للفنون والآداب، أو تقديراً لرسالتها ودورها المركزي في صقل وعي الإنسان وبناء الحضارات وتهميش التطرف والعنف.

ويرى برهومة، أن الإسلام لا يفصل الفن والتسلية والترفيه عن الأخلاق بالمطلق، لكن ما من توجيه إسلامي يبرر وجوب التضييق على الفن باسم الأخلاق وخنقه وتحريمه. والترفيه يشمل المطالعة والموسيقى والرياضة، والرسم والدراما والخيال والسياحة الروحية والتأمل، وهذا كله ليس شيئاً تافهاً، والترفيه والفن يقومان على الثقة بالنفس البشرية، والبعد عن عقدة تأثيمها الدائم، كما تفعل أدبيات الحركات الإسلامية بعامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«سكينة حسن».. أجهضت مشوارها فتوى

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت،

لم يسبق أن كان للمرأة دور في تلاوة القرآن الكريم في الإذاعة المصرية، إلى أن تقدمت القارئة سكينة حسن للامتحان ونجحت، فكانت أوّل من تلت القرآن الكريم من النساء في الإذاعة المصريّة.

وُلدت سكينة كفيفة البصر في قرية الروضة مركز ملوى بمحافظة المنيا عام 1896، وحفظت القرآن الكريم في سن مبكرة، وتتلمذ على يدها في حفظ القرآن الكريم كثير من علماء ومشايخ بلدتها والقرى المجاورة، وسجلت العديد من الأسطوانات بالإذاعة المصرية، تمتعت بصوت جميل وكانت تتقن درجات المقامات، إلا أنها توقفت عن تلاوة القرآن علناً، عقب صدور قرار الأزهر بأن صوت المرأة عورة، وتوفيت عام 1948.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بن باز: سكان الجبال لا يفطرون إلا بالمغيب

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن زمن إفطار الصائم في المرتفعات يرتبط بغروب الشمس،

أوضح مفتي عام المملكة السابق الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله، أن زمن إفطار الصائم في المرتفعات يرتبط بغروب الشمس، لا بسماع الأذان.

وقال سماحته: «كل محلٍّ له حكمه، فالطائف تغيب عليه الشمس قبل مكة؛ لأنه عنها شرق، وفي الجملة متى غابت الشمسُ على أهل الطائف أفطروا، أما مَن كان في الهَدَا أو في الشّفا أو في محلات مرتفعة فليس لهم أن يُفطروا حتى تغيب عنهم الشمسُ، ولهم حكمهم، كما أنَّ لأهل غامد وزهران وأهل الأحساء وأهل المنطقة الشرقية وباكستان وغيرها، كلٌّ له حكمه، والبلاد فيها المطمئن، وفيها المرتفع، فالذين في محلِّ الارتفاع وفي الجبال يُفطرون إذا غابت عليهم الشمسُ، والذين في البلاد إذا غابت عنهم الشمسُ أفطروا، ولم يلزمهم أن يُرسلوا إلى الجبال التي حولهم حتى ينظروا: هل غابت الشمس؟ فمتى غابت الشمسُ عنهم وعن بلادهم في مساجدهم ومناراتهم فقد غابت الشمسُ عنهم، وأولئك المُرتفعون في الجبال لهم شأنهم، كأهل الهَدَا وأشباههم».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .