Connect with us

السياسة

عبدالعزيز بن سلمان: السعودية الدولة الوحيدة التي تحقق عائدات مالية من تحول الطاقة

أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن أمن الطاقة الأمر الوحيد الذي لا ينبغي أن يكون اختيارياً في تحول الطاقة،

أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن أمن الطاقة الأمر الوحيد الذي لا ينبغي أن يكون اختيارياً في تحول الطاقة، فبدون أمن الطاقة لن تتحقق الاستدامة، مشيراً إلى أن السعودية هي الدولة الوحيدة على كوكب الأرض التي تحقق العائد المالي من التحول، لأنها نلتزم بالصدق في تحولاتها وتدرس كل خطوة اقتصادياً، بما في ذلك اختيار الشركاء.

وأوضح خلال تدشينه اليوم (الثلاثاء)، أعمال النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء تحت شعار «بطبيعتنا نبادر»، وذلك بالتزامن مع الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) التي تستضيفها الرياض تحت شعار «أرضنا، مستقبلنا»؛ بأنه منذ 3 أشهر تم توقيع عقد بقيمة 70 مليار دولار لنظام الغاز العملاق.

وسلط الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الضوء على حجم مشاريع الطاقة المتجددة التي تنفّذها المملكة، وقال: تعيش المملكة مرحلة تحول الطاقة بدلاً من الاكتفاء بالحديث عنها، إذ تم استبدال مليون برميل نفط بالغاز والطاقة المتجددة، وهو إنجاز كبير، مشيداً بالجهود المستمرة التي تبذلها السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.

وشدد وزير الطاقة، أهمية تعزيز أمن إمدادات الطاقة كونه الركيزة الأهم لتحقيق الاستدامة في المجالات المختلفة، لافتاً إلى المجموعة الواسعة من المبادرات البيئية والمناخية الجارية في المملكة، وحرصها على تعزيز آفاق التعاون مع الشركاء العالميين بهدف ضمان أعلى مستويات التأثير لهذه المبادرات على مستوى العالم، مشيداً بالدور المحوري للشباب في تعزيز تقدم المبادرات البيئية والمناخية وبناء مستقبل أفضل للجميع.

نجاح سعودي في تحويل المواد الخام

من جهته، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن المملكة تعد واحدة من أكبر الدول المُصدّرة للأسمدة والمخصبات. وقال خلال مشاركته في المنتدى: نجحت المملكة في تحويل المواد الخام من البوكسايت إلى منتجات عالية القيمة يمكن أن تدخل في الصناعات مثل الطيران والسيارات، مشيراً إلى أن الاستثمار في التعدين وسيلة للتنمية الاجتماعية ومنجم الفوسفات في وعد الشمال أسهم في خدمة المجتمع في التعليم وتحويل المنطقة إلى مكان جاذب للاستثمار، وحقق نجاحات كبيرة في تحويل المواد الخام إلى منتجات عالية القيمة.

10 مليارات يورو استثمار مع فرنسا

من جانبه، كشف وزير الاستثمار خالد الفالح، بأن قيمة العلاقات التجارية للمملكة مع فرنسا، تجاوزت 10 مليارات يورو خلال العام الماضي، ومع تدفق استثمارات بقيمة 3 مليارات يورو إلى المملكة في عام 2023، بلغ إجمالي الاستثمارات الفرنسية المباشرة أكثر من 17 مليار يورو؛ مما يجعلها الثانية بين الدول الأكثر استثماراً.

وقال الفالح، في جلسته خلال المنتدى: فخورون باستضافة نحو 500 شركة فرنسية رائدة مسجلة لدى وزارة الاستثمار، والأهم هو أن 30 شركة منها أنشأت مقراتها الإقليمية في الرياض. وأضاف: المملكة لديها المقومات التي تُمَكنها من مواجهة التحديات في «المبادرة الخضراء».

وأكد توفر التمويل؛ لكن العمل فقط هو دمج أو ربط المجالات؛ لافتاً إلى أن الصناعة الخضراء ستساعد في إنشاء تغيير دولي من المملكة.

وفي جلسة حوارية لرئيس شركة أرامكو أمين الناصر، قال: لدينا 100 مليون طن من النفط تساوي 30 عاماً مضت، مشيراً الى إن استثمارات الشركة في رأس المال الجريء أساسية لدعم تحول الطاقة، لافتاً إلى أن مشكلة الهيدروجين الأساسية هي ارتفاع التكلفة مقارنة ببقية مصادر الطاقة، مضيفاً: «استثمرنا الكثير لتصبح المملكة من أقل الدول انبعاثاً للكربون».

ولفت رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، إلى تقديم مليار دولار لمكافحة التصحر؛ بهدف الاستدامة والنمو عالمياً وتعزيز الأثر لرؤية 2030.

ويشهد المنتدى مشاركة الخبراء وصُنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والخبراء والمتخصّصين من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة إعادة تأهيل الأراضي، وتسخير أحدث الابتكارات لخفض الانبعاثات الكربونية، وتمويل رحلة الانتقال الأخضر لدعم سُبل العيش المستدامة، ودور الحلول الطبيعية في تمكين المجتمعات من التكيُّف مع تغيُّر المناخ، إضافة إلى تعزيز جهود الحفاظ على التنوُّع البيولوجي الغني في المملكة.

3 أهداف تتضمن خفض الانبعاثات

ويستعرض المنتدى مدى التقدُّم المحرز نحو تحقيق الأهداف المناخية والبيئية، في إطار مبادرة السعودية الخضراء، وخُطط العمل لمكافحة التصحر، وتسريع جهود إعادة تأهيل الأراضي، مع التركيز على أهم الاتجاهات في مجال الاستدامة وأحدث الابتكارات البيئية، التي تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

ويعقد خلال مؤتمر (COP16)، معرض مبادرة السعودية الخضراء الذي يُتيح لزوّاره فرصة خوض رحلة استثنائية تسلّط الضوء على رؤية المملكة لبناء مستقبلٍ مستدامٍ، إلى جانب مجموعة من التجارب التفاعلية التي تستعرض أكثر من 80 مبادرة يجري العمل عليها في إطار جهود العمل المناخي والبيئي، ومن المقرّر إقامة سلسلة حوارات مبادرة السعودية الخضراء يومياً خلال الفترة الممتدّة بين 5 – 13 ديسمبر الجاري في معرض مبادرة السعودية الخضراء.

وتركز مبادرة السعودية الخضراء على تحقيق ثلاثة أهداف طموحة، تتضمن خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، تشجير المملكة عبر زراعة 10 مليارات شجرة، حماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030، مع التركيز على إعادة توطين الكائنات الفطرية المهدّدة بالانقراض.

السياسة

في حائل.. الفن لا يُعلق بل يُبنى ويُسكن ويُورث

في اليوم العالمي للفن، تُطلّ حائل على العالم من نافذتها التراثية، لا بلوحات حديثة أو معارض رقمية، بل بجدار من طين

في اليوم العالمي للفن، تُطلّ حائل على العالم من نافذتها التراثية، لا بلوحات حديثة أو معارض رقمية، بل بجدار من طين نقش بالحرف والزخرفة، تحت سقف من جذوع النخل، يحكي عن ذوق حائليٍ أصيل، وصوت ماضٍ لا يزال حيًّا رغم مرور الزمن.

ما يلفت الأنظار في هذا العمل الفني أن الكتابات والزخارف على الجص تعود لأكثر من 130 عامًا، نُقشت بأيادٍ حائلية احتفظت بالحرف، وصاغت الجمال بلغة التراث، حتى تحوّل الجدار إلى شاهد حي على عبقرية البناء القديم، وارتباط الفن بالهوية والذاكرة.

هذه التفاصيل، المحفورة في الطين لا في الحجر، لا تروي فقط قصة جمالية، بل تؤرخ لمرحلة كان فيها الفن جزءًا من الحياة اليومية، من تخطيط البيوت، إلى زخرفة المداخل، وحتى النقش على الأسقف والجدران.

أخبار ذات صلة

ويؤكد عبدالله الخزام أحد الحرفيين في حائل أن: «كل تفصيلة على هذا الجدار هي حكاية.. وكل حرف هو توقيع من زمنٍ آمن بأن الجمال لا يحتاج تقنيات، بل روحًا تعرف كيف تنحت على التراب».

في حائل، الفن لا يُعلق بل يُبنى، ويُسكن، ويُورث حيث يختصر جدار الطين أكثر من قرن من الذائقة الحائلية، في تحفة صامتة تنطق بالانتماء، وتُثبت أن الماضي الجميل ما زال يُقيم بيننا.

Continue Reading

السياسة

هل تنقذ هيئة تطوير حائل البيوت الطينية من الاندثار ؟

في ظل ما تشهده السعودية من نهضة يبرز الاهتمام بالتراث العمراني كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وطالب

في ظل ما تشهده السعودية من نهضة يبرز الاهتمام بالتراث العمراني كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز الهوية الوطنية. وطالب عدد من المواطنين في حائل الجهات المعنية، وعلى رأسها هيئة تطوير المنطقة، بضرورة التدخل للحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة، باعتبارها إرثًا تاريخيًا وثقافيًا يعكس أصالة المنطقة وتاريخها العريق.

وأشار المواطنون إلى أن البيوت، رغم ملكيتها الخاصة، تمثل جزءًا لا يتجزأ من التراث الوطني، ما يستدعي تدخل الجهات المختصة لترميمها وصيانتها، بالتعاون مع أصحابها.

وقال فيصل الشمري: «نطالب الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة، فهي تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية والتراثية، ويجب ترميمها وصيانتها». وأضاف نادر الأسلمي: «البيوت الطينية في حائل تعكس الطراز المعماري التقليدي للمنطقة، ويجب على هيئة تطوير منطقة حائل العمل على ترميمها وتوفير الدعم اللازم لأصحابها للحفاظ على هذا التراث». من جانبه يرى خالد الخلف أن الحفاظ على البيوت الطينية في الأحياء القديمة مسؤولية جماعية، ويجب على الجهات المعنية التعاون مع المواطنين لترميم هذه البيوت وتحويلها إلى معالم سياحية تعزز من مكانة حائل على الخارطة السياحية. يشار إلى أن حرفة ترميم وبناء البيوت الطينية القديمة تُعد من المهن التقليدية في الزمن الماضي الجميل، إذ يتم استخدام المواد الأولية من الطين وجذوع وسعف النخل والأثل، مع الحفاظ على الطراز الحائلي المميز في البناء والزخرفة.

كما تعمل هيئة تطوير منطقة حائل على إعداد الخطط والسياسات والبرامج التنموية والحضرية، ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف ازدهار المنطقة ورفع جودة الحياة فيها.

ويأمل المواطنون في أن تُولي الهيئة اهتمامًا خاصًا بترميم البيوت الطينية، وتقديم الدعم الفني والمادي لأصحابها، بما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث التاريخي، وتحويله إلى مورد سياحي وثقافي يعزز من مكانة حائل على الخارطة السياحية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يطّلع على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات العامة بالإمارة

اطّلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات

اطّلع أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بمكتبه اليوم، على تقرير أداء الوكالات المساعدة والإدارات العامة بالإمارة لعام 2024م، إضافة إلى خططها التطويرية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين وفق تطلعات القيادة.

وتضمن التقرير الذي قدّمه وكيل إمارة المنطقة الدكتور ملفي العتيبي، إنجاز المعاملات اليومية، وتفعيل الدورات التدريبية، إضافة إلى توقيع الإمارة العديد من الشراكات المجتمعية.

وأكد أمير منطقة نجران، أهمية مضاعفة الجهود لما فيه خدمة المواطنين والمقيمين في ظل دعم واهتمام القيادة.

من جهته قدّم الدكتور العتيبي شكره لأمير المنطقة على اهتمامه ومتابعته لأعمال الإمارة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .