السياسة
عبدالعزيز بن سعد يتوّج الراجحي بطلًا لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
توّج أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 الأمير عبدالعزيز
توّج أمير منطقة حائل رئيس هيئة تطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، المتسابق يزيد الراجحي بلقب الرالي في عامه الـ20، الذي يمثل بطولة العالم للباها وبطولة الشرق الأوسط للباها وبطولة آسيا للدراجات النارية، إضافةً إلى بطولة السعودية تويوتا في عامها الخامس، بتنظيم من هيئة تطوير منطقة حائل بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية.
جاء ذلك خلال رعايته الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بمركز المغواة بحائل اليوم، بحضور وكيل إمارة منطقة حائل المكلّف علي بن سالم آل عامر.
وفور وصوله لمقر الحفل عُزف السلام الملكي، ثم بُدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن تاريخ الرالي في منطقة حائل بعنوان «20 عامًا من الإلهام».
وقدّم الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خالد السويدان شكره لأمير منطقة حائل ولنائبه على الدعم والمتابعة المستمرة للرالي، مؤكدًا أن هذه الإنجازات والنجاحات في رياضة المحركات ما كانت لتتحقق لولا الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- والمتابعة المستمرة من وزير الرياضة والتوجيهات المباشرة من رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، التي تأتي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، في تعزيز مكانة المملكة موطنًا لرياضة المحركات العالمية.
وأوضح أن رالي حائل على مدى عقدين تميّز بصفته منصة للأبطال، ومختبرًا للصمود، ورمزًا لرياضة المحركات في المملكة، مشيرًا إلى أن هذه النسخة شهدت مشاركة واسعة من حيث تنوع الفئات أو حجم المشاركين، بوجود 159 مشاركًا من 22 جنسية منهم 94 سائقًا، من ضمنهم 8 متسابقات، و65 ملاحًا، و6 من أبرز أساطير رياضة الراليات في المنطقة، توزعت مشاركتهم على 26 مركبة في البطولة المحلية، و31 مركبة في بطولة الاتحاد الدولي، و29 دراجة، و6 مركبات فئة الأساطير، ومركبة لضيف الشرف قطع المشاركون خلالها مسافة 198 كلم.
بعد ذلك قُدم عرض مرئي للاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية عن أحداث ومراحل رالي حائل تويوتا الدولي 2025، بعدها شهد الحضور عروض الدرون التشويقية.
وكرّم أمير منطقة حائل شركاء النجاح والشركات الراعية ورؤساء اللجان التنفيذية لرالي حائل تويوتا الدولي 2025، ورئيس بطولة الأمير عبدالعزيز بن سعد الدولية للبوميرنج، كما كرّم المتسابق القطري ناصر العطية نظير جهوده في الرالي.
عقب ذلك، قدّم الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خالد السويدان درعًا تذكارية لأمير منطقة حائل نظير جهوده ومتابعته المستمرة لإنجاح الرالي وتميزه في المحافل العالمية.
ثم توّج أمير منطقة حائل المتسابقين أبطال رالي حائل تويوتا الدولي 2025 في نسخته الـ20.
وفي ختام الحفل، ثمّن الأمير عبدالعزيز بن سعد دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للرياضة بشكل عام، ورياضة المحركات ممثلةً في رالي حائل تويوتا الدولي مهد الراليات في المملكة الذي أصبح أيقونة عالمية بعد اعتماد الاتحاد الدولي للسيارات رالي حائل جولة من بطولة العالم للباها، وبطولة الشرق الأوسط للباها، وكأس آسيا للدراجات النارية، إضافةً إلى بطولة السعودية تويوتا، بمتابعة من وزير الرياضة ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به هيئة تطوير منطقة حائل، والنسخة الاستثنائية للرالي هذا العام 2025، التي شهدت نجاحًا تنظيميًا كبيرًا وملموسًا، مؤكدًا تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانب مضيئة في تنمية المنطقة وفي القطاع الرياضي ورياضة السيارات عبر رالي حائل، معربًا عن شكره لجميع الوزارات والهيئات والجهات الأمنية والإعلامية والرعاة من القطاع الخاص والمساهمين في نجاح الرالي في عامه الـ20، مهنئًا الفائزين، ومتطلعًا لمواصلة تقدمهم في المراحل اللاحقة من البطولات، وأن تكون حائل مفتاح وصولهم إلى أعلى المنافسات العالمية.
حضر الحفل عدد من المسؤولين في الإدارات الحكومية في المنطقة من مدنيين وعسكريين وضيوف الرالي.
يُذكر أن النتائج النهائية لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 في فئة الاتحاد الدولي للدراجات FIM، جاءت بصدارة أليكس مكينيز من بريطانيا، وفي المركز الثاني محمد البلوشي من الإمارات، فيما جاء المركز الثالث من نصيب مواطنه عبدالله لنجاوي.
وفي بطولة السعودية تويوتا للراليات، تصدّر أحمد الشمري الترتيب، تلاه خالد الشمري، ثم عبدالله الفهاد، فيما ذهبت صدارة فئة الأساطير إلى عبدالله باخشب، والمركز الثاني من نصيب عيسى الدوسري، وحقق المركز الثالث أحمد الصبان.
وحقق يزيد الراجحي صدارة فئة السيارات ألتيميت، تلاه الأرجنتيني خوان كروز ياكوبيني، فيما حققت دانية عقيل المركز الثالث، وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة تشالنجر حقق خليفة العطية من قطر المركز الأول، فيما ذهب المركز الثاني لمواطنه أحمد الكواري، كما حقق المركز الثالث صالح السيف.
وتصدّر حمزة باخشب فئة المركبات الصحراوية الخفيفة SSV، تلاه الهولندي أريك فان لون، ثم عبدالله الحيدان، فيما ذهبت صدارة فئة الدراجات النارية للبريطاني أليكس مكينيز، والمركز الثاني للإماراتي محمد البلوشي، والمركز الثالث لمواطنه عبدالله لنجاوي.
وفي فئة الدراجات رباعية العجلات كوادز تصدّر الترتيب هيثم التويجري، تلاه عبدالعزيز الشيبان، والمركز الثالث لهاني النومسي، وفي فئة ستوك حقق المركز الأول القطري عبدالله الربان، تلاه ماجد الثناي، فيما ذهب المركز الثالث من نصيب القطري محمد المير، فيما ذهبت صدارة فئة السيارات ألتيميت (بطولة السعودية تويوتا للراليات) لأحمد الشمري، تلاه خالد الشمري، وفهد الفهاد.
وتصدّر فئة المركبات تشالنجر (بطولة السعودية تويوتا للراليات) عبدالله الفهاد، فيما ذهب المركز الثاني لوليد الدخيل، وفي فئة المركبات SSV (بطولة السعودية تويوتا للراليات) تصدّر عبدالعزيز آل سعود الترتيب، وحقق توماس غوغلر المركز الثاني، فيما حققت منى كردي المركز الثالث.
وفي فئة ستوك (بطولة السعودية تويوتا للراليات) تصدّر جعفر القحطاني الترتيب، فيما حقق المركز الثاني خلف الشمري، وذهب المركز الثالث لسفيان العمر، فيما حقق بطولة فئة الشاحنات (بطولة السعودية تويوتا للراليات) بدر البراك.
السياسة
مداهمة منزل كولومويسكي: رسالة زيلينسكي للغرب ومكافحة الفساد
تفاصيل مداهمة الأمن الأوكراني لمنزل الملياردير إيهور كولومويسكي. لماذا انقلب زيلينسكي على حليفه السابق؟ وما علاقة ذلك بشروط الانضمام للاتحاد الأوروبي؟
في خطوة وُصفت بأنها زلزال سياسي داخل العاصمة كييف، شنت أجهزة الأمن الأوكرانية حملة مداهمات واسعة استهدفت شخصيات بارزة، كان على رأسها الملياردير المثير للجدل إيهور كولومويسكي، الذي طالما وُصف في وسائل الإعلام بأنه «الداعم الأول» للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية مسيرته السياسية. هذه المداهمة لم تكن مجرد إجراء روتيني، بل حملت دلالات عميقة تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي وعلاقاتها الدولية.
تفاصيل المداهمة والاتهامات الموجهة
أكدت تقارير صادرة عن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) أن المداهمة التي استهدفت منزل كولومويسكي جاءت في إطار تحقيقات موسعة تتعلق بفساد مالي ضخم في شركتي «أوكرنافتا» و«أوكرتاتنافتا»، وهما من أكبر شركات النفط في البلاد. وتتمحور الاتهامات حول اختلاس ما يقارب مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى التهرب من دفع رسوم جمركية ضخمة. وقد انتشرت صور للمحققين داخل منزل الملياردير الفاخر، مما أرسل رسالة واضحة للداخل الأوكراني بأن الحصانة التي كان يتمتع بها «الأوليغارشية» قد انتهت.
من هو كولومويسكي؟ الخلفية التاريخية والعلاقة مع زيلينسكي
لفهم حجم هذا الحدث، يجب العودة إلى الوراء قليلاً. يُعد كولومويسكي واحداً من أثرى أثرياء أوكرانيا، وقد لعب دوراً محورياً في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد. امتلك كولومويسكي القناة التلفزيونية التي بثت المسلسل الشهير «خادم الشعب»، الذي مهد الطريق لصعود زيلينسكي من ممثل كوميدي إلى سدة الرئاسة في عام 2019. ونظراً لهذا الدعم الإعلامي، اعتبره الكثيرون «العراب» السياسي للرئيس الحالي.
ومع ذلك، بدأت العلاقة بين الرجلين في التوتر تدريجياً، خاصة بعد تأميم «بريفات بنك» (PrivatBank)، الذي كان يملكه كولومويسكي، وسط اتهامات بوجود فجوة مالية بمليارات الدولارات. وفي خطوة حاسمة سبقت المداهمة، جردت السلطات الأوكرانية كولومويسكي من جنسيته الأوكرانية، مما مهد الطريق لمحاسبته قانونياً دون اعتبارات سياسية سابقة.
الدوافع الاستراتيجية: رسالة للغرب والاتحاد الأوروبي
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق الدولي وطموحات كييف الأوروبية. تأتي هذه الحملة الشرسة على الفساد قبل قمة مرتقبة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تشترط بروكسل على أوكرانيا اتخاذ إجراءات صارمة وملموسة لمكافحة الفساد المستشري كشرط أساسي للانضمام إلى التكتل الأوروبي.
من خلال استهداف حليفه السابق، يبعث زيلينسكي برسالة قوية إلى الحلفاء الغربيين والمانحين الدوليين مفادها أن المساعدات المالية والعسكرية التي تتدفق على أوكرانيا في مأمن من الفساد، وأن كييف جادة في بناء دولة مؤسسات تخضع لسيادة القانون، حيث لا يوجد أحد فوق المحاسبة مهما كان نفوذه أو تاريخه.
التأثير المتوقع محلياً وإقليمياً
على الصعيد المحلي، تعزز هذه الخطوة ثقة الشارع الأوكراني في الحكومة خلال فترة الحرب، حيث يرى المواطنون أن التضحيات في الجبهة يقابلها تنظيف للفساد في الداخل. أما إقليمياً، فإن تحجيم نفوذ الأوليغارشية يقلل من فرص الاختراق الخارجي للقرار السياسي الأوكراني، مما يعيد تشكيل الخارطة الاقتصادية والسياسية للبلاد لعقود قادمة.
السياسة
حاكم دارفور يبحث جهود الاستنفار والتعبئة مع القيادة
تفاصيل لقاء حاكم دارفور مني أركو مناوي بالقيادة السودانية لمناقشة عمليات الاستنفار والتعبئة العامة لدعم الجيش، وأهمية هذه الخطوة في مسار الحرب الحالية.
بحث حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، مع القيادة السودانية ومجلس السيادة الخطوات العملية والمستجدات المتعلقة بجهود الاستنفار والتعبئة العامة، وذلك في إطار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية التي تمر بها البلاد. ويأتي هذا اللقاء في توقيت حاسم يتطلب تضافر كافة الجهود الوطنية لدعم القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في معركة الكرامة.
سياق عمليات الاستنفار في السودان
تكتسب عمليات الاستنفار (التعبئة الشعبية) أهمية قصوى في ظل الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023. وقد جاءت هذه الخطوة استجابة لنداءات القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة انخراط القادرين على حمل السلاح في صفوف المقاومة الشعبية لحماية الأرض والعرض. وتعمل حكومة إقليم دارفور، بقيادة مناوي، على تنظيم هذه الجهود لضمان تكاملها مع العمليات العسكرية النظامية، خاصة في ظل الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في ولايات دارفور المختلفة، مما جعل التعبئة ضرورة ملحة للدفاع عن المدنيين وممتلكاتهم.
تطور موقف حركات الكفاح المسلح
لفهم أهمية هذا اللقاء، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية وتطور موقف حركات الكفاح المسلح في دارفور. في بداية النزاع، التزمت هذه الحركات بالحياد وشكلت "القوة المشتركة" بهدف حماية القوافل التجارية والمدنيين. ومع تصاعد وتيرة العنف واستهداف المدن الآمنة مثل الفاشر، تحول الموقف إلى المشاركة الفعالة إلى جانب الجيش السوداني. ويُعد مناقشة ملف الاستنفار مع القيادة العليا تأكيداً على هذا التحول الاستراتيجي، حيث لم تعد الحركات مجرد مراقب، بل شريك أساسي في المعادلة الأمنية والعسكرية لاستعادة الاستقرار.
الأهمية الاستراتيجية والميدانية
يحمل التنسيق بين حاكم دارفور والقيادة السودانية دلالات استراتيجية عميقة، لا سيما فيما يتعلق بمعركة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وتعتبر الفاشر آخر المعاقل الرئيسية التي لم تسقط بالكامل في يد التمرد في الإقليم، وتمثل رمزية سياسية وعسكرية كبيرة. إن نجاح جهود الاستنفار والتعبئة يعني تعزيز الخطوط الدفاعية للمدينة وقطع خطوط الإمداد عن الميليشيات المتمردة، مما قد يغير موازين القوى ليس في دارفور فحسب، بل في المشهد العسكري السوداني ككل.
التأثيرات المتوقعة محلياً وإقليمياً
على الصعيد المحلي، يعزز هذا التحرك من التلاحم الوطني بين المؤسسة العسكرية والمكونات السياسية والاجتماعية في دارفور، مما يرسل رسالة قوية حول وحدة الصف في مواجهة المهددات الوجودية للدولة. أما إقليمياً، فإن استعادة السيطرة الكاملة وتأمين إقليم دارفور عبر قوات نظامية ومستنفرين تحت قيادة موحدة يساهم في ضبط الحدود مع دول الجوار (تشاد، ليبيا، أفريقيا الوسطى)، مما يقلل من مخاطر تدفق السلاح والمرتزقة، ويعيد للسودان دوره في حفظ الأمن الإقليمي.
السياسة
الجامعة العربية تدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا: تفاصيل البيان
الجامعة العربية تندد بالاعتداء الإسرائيلي على سوريا وتعتبره انتهاكاً للسيادة. اقرأ تفاصيل البيان الرسمي والموقف العربي من التصعيد المستمر في المنطقة.
أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضي الجمهورية العربية السورية، واصفة إياها بالانتهاك السافر لسيادة دولة عربية عضو في الجامعة، وخرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
انتهاك السيادة وتهديد الأمن الإقليمي
وفي بيان رسمي، أكدت الجامعة العربية أن استمرار النهج العدواني الإسرائيلي لا يستهدف سوريا فحسب، بل يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. وشدد البيان على أن هذه الهجمات تعكس استهتاراً إسرائيلياً مستمراً بالأعراف الدولية، وتستغل الصمت الدولي لتوسيع دائرة الصراع، مما قد يجر المنطقة إلى منزلقات خطيرة يصعب السيطرة عليها.
سياق تاريخي من الاعتداءات المستمرة
لا يعد هذا الاعتداء حدثاً معزولاً، بل يأتي ضمن سلسلة طويلة من الغارات والعمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل داخل الأراضي السورية منذ سنوات. وتتذرع إسرائيل عادة بذرائع أمنية لتبرير قصف مواقع عسكرية وبنى تحتية، ومطارات مدنية في دمشق وحلب، مما تسبب مراراً في خروج مرافق حيوية عن الخدمة ووقوع ضحايا من المدنيين والعسكريين. وتنظر الجامعة العربية إلى هذه الأعمال بوصفها محاولات لعرقلة جهود استعادة الاستقرار في سوريا بعد سنوات من الأزمة الداخلية.
الموقف العربي والدولي
يأتي هذا التنديد في وقت تشهد فيه العلاقات العربية-السورية تطوراً ملحوظاً بعد استعادة دمشق لمقعدها في الجامعة العربية، مما يضفي زخماً سياسياً أكبر للموقف العربي الموحد الرافض لأي مساس بسلامة الأراضي السورية. وقد دعت الجامعة في بيانها المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات، محذرة من أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
تداعيات الصمت الدولي
ويرى مراقبون أن تكرار هذه الاعتداءات دون رادع دولي حقيقي يضعف مصداقية المؤسسات الدولية ويؤجج مشاعر الغضب في الشارع العربي. وتؤكد الجامعة العربية أن الحلول العسكرية لن تجلب الأمن لأي طرف، وأن السبيل الوحيد لضمان الاستقرار هو الالتزام بالقرارات الدولية واحترام سيادة الدول، داعية إلى تكاتف الجهود الدبلوماسية لحماية سوريا وشعبها من هذه الانتهاكات المتواصلة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية