Connect with us

السياسة

عباس وأبو الغيط يناقشان التحضيرات للقمة العربية الإسلامية المشتركة

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى يزور القاهرة حالياً،

Published

on

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى يزور القاهرة حالياً، الترتيبات الخاصة بعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة التي دعت لها المملكة يوم 11 نوفمبر الجاري، لبحث استمرار «العدوان الإسرائيلي» على الأراضي الفلسطينية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وذكر المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي، أن أبوالغيط ناقش، مساء أمس «الأحد»، مع الرئيس عباس كذلك الجهود العربية الحثيثة المبذولة من أجل تجسيد حل الدولتين، ورفع عدد الدول المؤيدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين دولةً مستقلةً، إضافة إلى بحث تطور الأوضاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف، من أجل وضع حد لهذا العدوان، والتوصل إلى ترتيبات يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما يعقب ذلك من تطورات.

وأضاف رشدي أن الأمين العام وضع الرئيس الفلسطيني في كل تطورات ملف القضية الفلسطينية، كما استمع منه حول أولويات فلسطين في القمة، كما تمّت مناقشة الجهود العربية الحثيثة المبذولة من أجل تجسيد حل الدولتين، مشدداً أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات دول المنطقة في كل المحافل الدولية، مؤكداً أنه لم تكن هناك قضية محل إجماع عربي مثل القضية الفلسطينية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

زلزال بقوة 7 درجات في تايوان وتأثيره على صناعة الرقائق

ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات سواحل تايوان، مما أدى لانقطاع الكهرباء وإخلاء منشآت لشركة TSMC، مما يثير مخاوف حول سلسلة إمداد أشباه الموصلات العالمية.

Published

on

زلزال بقوة 7 درجات في تايوان وتأثيره على صناعة الرقائق

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في تايوان عن وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة تبعد حوالي 32 كيلومترًا قبالة سواحل مدينة ييلان، الواقعة في شمال شرق البلاد. وأوضحت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 73 كيلومترًا تحت سطح البحر، مما أدى إلى اهتزازات قوية شعر بها السكان في مناطق واسعة، بما في ذلك العاصمة تايبيه التي اهتزت فيها المباني الشاهقة بشكل ملحوظ، مما أثار حالة من القلق بين السكان.

السياق الجيولوجي والخلفية التاريخية

تقع تايوان في منطقة نشطة زلزاليًا تُعرف بـ “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة تلتقي فيها العديد من الصفائح التكتونية، وتحديدًا عند نقطة التقاء صفيحة بحر الفلبين مع الصفيحة الأوراسية. هذا الموقع الجغرافي يجعل الجزيرة عرضة للزلازل بشكل متكرر. وتستدعي هذه الهزات إلى الأذهان ذكريات زلازل مدمرة سابقة، أبرزها زلزال “جيجي” عام 1999 الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأودى بحياة أكثر من 2400 شخص، ودفع الحكومة إلى تبني معايير بناء أكثر صرامة وتطوير أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة للكوارث.

التأثيرات المباشرة والتداعيات الاقتصادية العالمية

على الصعيد المحلي، تسببت الهزة الأرضية في انقطاع مؤقت للتيار الكهربائي عن أكثر من ثلاثة آلاف منزل في مقاطعة ييلان، وفقًا لما ذكرته شركة تايوان للطاقة، التي باشرت فرقها العمل على إعادة الخدمة بسرعة. لكن الأهمية الكبرى لهذا الحدث تتجاوز الحدود المحلية لتصل إلى الاقتصاد العالمي، نظرًا لدور تايوان المحوري في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.

وقد أعلنت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC)، وهي أكبر منتج للرقائق الإلكترونية في العالم والمورد الرئيسي لشركات عملاقة مثل آبل ونيفيديا، أنها قامت بإخلاء عدد محدود من منشآتها في مجمع هسينشو للعلوم والتكنولوجيا كإجراء احترازي. ورغم عودة الموظفين إلى مواقع عملهم بعد التأكد من السلامة، فإن هذا الحادث يسلط الضوء على مدى حساسية هذه الصناعة. إن إنتاج أشباه الموصلات عملية دقيقة للغاية، وأي اهتزازات طفيفة قد تؤدي إلى إتلاف دفعات كاملة من الرقائق، مما قد يتسبب في تأخيرات في سلسلة الإمداد العالمية للأجهزة الإلكترونية، من الهواتف الذكية إلى السيارات وأجهزة الكمبيوتر. ويراقب المحللون والشركات العالمية الوضع عن كثب لتقييم أي تأثيرات محتملة على الإنتاج في الأسابيع المقبلة.

Continue Reading

السياسة

العليمي يطالب الانتقالي بالانسحاب من حضرموت بدعم سعودي إماراتي

رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من حضرموت والمهرة استجابة لوساطة سعودية إماراتية للحفاظ على وحدة الصف.

Published

on

العليمي يطالب الانتقالي بالانسحاب من حضرموت بدعم سعودي إماراتي

في تطور سياسي بارز، أكد فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على دعم اليمن الكامل للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بهدف حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وتأتي هذه التصريحات في خضم توترات متصاعدة في المحافظات الشرقية.

ووجه العليمي دعوة صريحة ومباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي للاستجابة الفورية لهذه الجهود، مطالباً بانسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات بشكل سلمي إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. وشدد رئيس مجلس القيادة على أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن.

خلفية الصراع وأهمية الوحدة

تأتي هذه الدعوة في سياق المشهد اليمني المعقد الذي تشكل منذ اندلاع الحرب في عام 2014. تأسس مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 بهدف توحيد الصفوف المختلفة المناهضة لجماعة الحوثي، وضم في عضويته مكونات سياسية وعسكرية متنوعة، من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي. ورغم أن المجلس الانتقالي يُعد حليفاً للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين، إلا أن له أجندته الخاصة المتمثلة في استعادة دولة جنوب اليمن، مما أدى إلى توترات متكررة مع الحكومة، كان أبرزها اتفاق الرياض الذي رعته المملكة لإنهاء الاقتتال في العاصمة المؤقتة عدن.

أهمية الوساطة السعودية الإماراتية

تكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة كونها تأتي مدعومة بجهود وساطة سعودية إماراتية مشتركة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، قد وجه نداءً مماثلاً للمجلس الانتقالي، حث فيه على “تغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف”. وأكد الأمير خالد على أن القضية الجنوبية ستظل حاضرة في أي حل سياسي شامل، وأن حلها يجب أن يتم عبر التوافق وبناء الثقة بين جميع أبناء اليمن، وليس عبر مغامرات عسكرية لا تخدم إلا “عدو الجميع”، في إشارة إلى جماعة الحوثي.

التأثيرات المحتملة على المشهد اليمني

تعتبر الاستجابة لهذه الدعوات اختباراً حقيقياً لمدى التزام الأطراف بوحدة مجلس القيادة الرئاسي. فعلى الصعيد المحلي، من شأن الانسحاب السلمي أن يجنب المحافظات الشرقية، التي ظلت بمنأى نسبياً عن الصراع المباشر، أي اقتتال داخلي قد يستنزف القوى المناهضة للحوثيين ويفتح الباب أمام الفوضى. أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فإن نجاح الوساطة سيعزز من موقف التحالف الداعم للشرعية ويقوي الجبهة الداخلية، مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية أكثر جدية لإنهاء الحرب في اليمن. إن الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، اللتين تتمتعان بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، يمثل أولوية قصوى للمجتمع الدولي الساعي إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية.

Continue Reading

السياسة

أمريكا تدعو لضبط النفس باليمن وتدعم جهود السعودية والإمارات

واشنطن تعرب عن قلقها من التوترات في حضرموت وتدعو لضبط النفس، مشيدة بالدور الدبلوماسي للسعودية والإمارات في دعم الاستقرار والحل السياسي الدائم في اليمن.

Published

on

أمريكا تدعو لضبط النفس باليمن وتدعم جهود السعودية والإمارات

دعت الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأطراف في اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مؤكدة على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة. وفي هذا السياق، أشادت واشنطن بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الاستقرار ودفع مسار التهدئة في هذا البلد العربي الذي مزقته سنوات من الحرب.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تقدير بلاده العميق للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة والإمارات بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، ودفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود التي تهدف إلى حماية المصالح الأمنية المشتركة وتحقيق سلام مستدام يلبي تطلعات الشعب اليمني.

خلفية التوترات الأخيرة في حضرموت

تأتي هذه الدعوة في أعقاب تصاعد التوترات في محافظة حضرموت. حيث صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف استجابت لطلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين. وجاء هذا الطلب على خلفية ما وصفه بـ”الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروعة” التي تعرض لها السكان على يد عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وشدد التحالف على أنه سيتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تهدد أمن المدنيين وتقوض المساعي السعودية الإماراتية الرامية لحفظ الأمن والاستقرار.

السياق العام للأزمة اليمنية

تعود جذور الصراع اليمني إلى أواخر عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، مما دفع الحكومة المعترف بها دولياً إلى طلب الدعم الإقليمي. وفي مارس 2015، تشكل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وإعادة الاستقرار. وعلى مدى السنوات الماضية، تسبب النزاع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وشهد عام 2022 بصيص أمل مع إعلان هدنة برعاية أممية، ورغم انتهاء مدتها رسمياً، إلا أنها ساهمت في خفض كبير لمستوى العنف وفتحت الباب أمام دبلوماسية أكثر نشاطاً.

أهمية الاستقرار وتأثيره الإقليمي والدولي

تكتسب الجهود الحالية أهمية بالغة على كافة الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، يمثل الحفاظ على التهدئة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي شرطاً أساسياً للتقدم في أي مفاوضات سلام مع الحوثيين. أما إقليمياً، فإن استقرار اليمن يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة، خاصة بالنسبة لدول الجوار كالسعودية، كما يؤثر بشكل مباشر على أمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي. ودولياً، يواصل المجتمع الدولي دعمه للحل السلمي لإنهاء المعاناة الإنسانية ومنع تحول اليمن إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، مما يجعل الموقف الأمريكي الداعم للجهود السعودية الإماراتية عنصراً مهماً في تحقيق هذه الأهداف.

Continue Reading

Trending