Connect with us

السياسة

«طيور الظلام».. محرضون ودعاة فتنة

احتفائية مميزة قدمها الشعب السعودي أفشلت مخططات التحريض والفتنة ضده، فلا يترك المتربصون فرصة على أمل النيل من

احتفائية مميزة قدمها الشعب السعودي أفشلت مخططات التحريض والفتنة ضده، فلا يترك المتربصون فرصة على أمل النيل من المملكة أو التحريض عليها، ويشنّ أعداء الوطن حملات ممنهجة ضد السعودية؛ بهدف الإساءة إليها والنيل منها، مستخدمين حملات مضللة تحمل الأكاذيب والأخبار الملفقة، كي تنال من دور المملكة المحوري وثقلها الدولي وسمعتها العالمية التي تحظى بها، ومعتقدين أن تلك الممارسات قد تعطل من عجلة التنمية فيها، وتسهم في إذكاء خطاب الكراهية والتحريض الأعمى ضد قيادتها وأمنها واستقرارها.

بين الحين والآخر تتعرض السعودية، إلى حملات تحريض شرسة، لم تترك مجالاً إلا وطرقته، يستخدم المحرضون منصات التواصل الاجتماعي للتأثير على المجتمع وتحقيق أهدافهم، فكانت آخر وسائلهم طائرات موسم الرياض، التي أشغلت منصاتهم وعقولهم، لتواجهها احتفائية من الشعب السعودي الواعي بتحركات الطائرات لتعكس فهم المجتمع بما يُحاك ضده من دعاة التحريض والفتنة.

أزمة فكرية.. وإفساد مخططات

أكد المختص في علم الاجتماع طلال الناشري، أن البعض من دعاة التحريض يعيشون أزمة فكرية تعكسها أطروحاتهم ضد السعودية، فهم ينتهزون كل فرصة على أمل النيل من خطوات الحضارة والازدهار والتطور والتمدُّن والتقدم التي تعيشها المملكة في ظل قيادتها الحكيمة التي تقود مسيرة التنمية والتطوير وتحقيق الرؤية؛ لتلبية الاحتياجات المتغيرة، وعكس طموحات وقدرات المملكة، وضمان تحقيق رؤية 2030 على أكمل وجه.

وقال: «وعي المجتمع بأهداف دعاة الفتنة والتحريض أفسد مخططاتهم، وكوّن أمامهم سداً منيعاً ومحارباً صلباً في مواجهة كل من يحرض على الكراهية والعنصرية والإقصاء ضد هذا الوطن، فالمحرضون منتشرون في مواقع كثيرة، منهم من يظهر باسمه وآخرون بأسماء مستعارة، ينشطون على مواقع التواصل وخلف الكواليس، تحركاتهم مثل خفافيش الظلام، وقودهم الحقد والحسد وتمني زوال النعم، ويستخدم دعاة التحريض ضمن أجنداتهم للشر والتدمير، كافة أساليب الشائعات، وتلفيق التهم، والانتقاص لكل الجهود للتنمية والتطوير، بل يهاجمون المنجزات حتى لو قاموا بتجريد من يستهدفون من دينهم وأخلاقهم ومبادئهم وحتى وطنيتهم غير مهتمين بما يسببه تحريضهم من إفساد، فهم يوهمون الناس بأن ما يمارسونه نقد من أجل الإصلاح، فيما يخفون كالخفافيش أجندتهم من نوايا مدمرة».

أيادٍ خارجية وتدمير مجتمعات

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد عبدالله جداوي، أن الأيادي الخارجية التي تحاول النيل من أمن الوطن معروفة، ولكن الأخبث منها أن يكون المحرض محرضاً على وطنه لتحقيق توجه منحرف، وفي سعي نحو تدمير المجتمعات محاولاً اقتناص الأحداث لممارسة التحريض، لذا من الواجب على الجميع قطع الطريق على أي مارق أو مهووس أو محرض.

وبيّن أن من الضروري كشف الدوافع والأهداف كي تسهل مواجهتهم والحذر منهم وإيقاف نشاطهم، فالمحرض يتظاهر بكونه المحب لكسب الثقة، قبل أن يبث ضد المجتمع ليبدأ مرحلة التحريض.

وأضاف: «المحرضون لم يتركوا باباً إلا وقاموا بتوظيفه، فما زلنا نتذكر قيامهم بتوظيف الشعيرة المقدسة (الحج) في مكايداتهم السياسية لتحقيق أهدافهم في إيذاء المملكة وتشويهها، ولقد كانوا يتوقعون أن تسييس شعيرة الحج يحولها إلى كرة ثلج إعلامية وشعبية في العالم الإسلامي تتدحرج حتى تحقق أهدافهم».

وشدد اللواء الجداوي، على أن السعودية منذ المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى اليوم تتعرض سنوياً لحملات تشويه متعددة ومن أطراف مختلفة، ولكن تلك الحملات تتحطم على أسوار الشعب الواعي والمدرك لمخططاتهم الخبيثة.

وأضاف: «نعيش عصراً مختلفاً محملاً بالطموح والتفاؤل ونحن نحقق نحو 87% من أهداف (رؤية 2030)، التي تم إطلاقها في 25 أبريل 2016م، عقب تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان قيادة المملكة».

تحذير من دعاة الفتنة

حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية، من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها، لا سيما إذا كانت تمس المصلحة العليا للدين والوطن، أو تضر بتماسك المجتمع ووحدته، أو تمس ولاة أمره وعلماءه ورجال أمنه ورموزه. وأوضحت أن التقارير كشفت حسابات وهمية بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها بث الشائعات وإذكاء الفتن في السعودية، خصوصاً بعدما خابت مساعيهم في محاولات كثيرة لتحقيق مآربهم الدنيئة عبر تاريخ المملكة.

وأشارت الهيئة، إلى ما تقوم به قنوات التضليل والفتنة التي أذكت كثيراً من الصراعات الطائفية والمذهبية، وأصبحت بوقاً للجماعات الإرهابية، وهدفها «تقطيع الدول، وبعثرة الشعوب، ثم لا تكترث هي ولا الأنظمة الراعية لها لمصالح شعوب المنطقة وأهلها؛ أماتوا جوعاً، أم تفرقوا شيعاً، أم تناثروا طوائف، أم تقطعوا أحزاباً».

وحذرت من مواقع وقنوات التحريض والفتنة، و«دعاة تمزيق الأوطان والعبث بوحدتها، وتأجيج الفتنة وإثارة الفرقة».

وشددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، «على أن من نعمة الله تعالى على السعودية وحدة ترابها، وقوة أمنها، يحكمها ولاة أمر جادون وحازمون في المحافظة على هذه الوحدة وعلى هذه الأمة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)».

وأكدت أنه «يجب تقدير هذه النعمة الكبرى والمحافظة عليها، والدولة بأجهزتها القضائية والأمنية وشعبها الواعي الوفي قادرة على حفظ الأمن والاستقرار، وتعزيز الازدهار، وتعزيز ريادتها العربية والإسلامية وتأثيرها العالمي بما يخدم الإسلام والمسلمين والإنسانية عامة».

عقوبة المساس بالنظام العام

أكد المستشار القانوني المحامي ماجد الأحمري، أن المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية نصت على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص ينتج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.

كما يُعاقب من قام بإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار في الجنس البشري، أو تسهيل التعامل به، أو إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها، أو إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار بالمخدرات، أو المؤثرات العقلية، أو ترويجها، أو طرق تعاطيها، أو تسهيل التعامل بها.

وأشار إلى أن المادة التاسعة، نصت على أنه يُعاقب كل من حرَّض غيره، أو ساعده، أو اتفق معه على ارتكاب أيٍّ من الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام، إذا وقعت الجريمة بناء على هذا التحريض، أو المساعدة، أو الاتفاق، بما لا يتجاوز الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، ويعاقب بما لا يتجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها إذا لم تقع الجريمة الأصلية.

مواجهة التحريض:

وعي المجتمع بأهداف دعاة الفتنة وإفساد مخططاتهم

مواجهة المحرضين على الكراهية والإقصاء

قطع الطريق على أي مارق أو محرض

كشف دوافع المحرضين وأهدافهم والحذر منهم

السياسة

بعد فشل جهودها.. واشنطن: لا هدنة في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن

على خلفية التعنت الإسرائيلي، والتوجه نحو توسيع الحرب، استبعدت الإدارة الأمريكية، إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف

على خلفية التعنت الإسرائيلي، والتوجه نحو توسيع الحرب، استبعدت الإدارة الأمريكية، إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير القادم، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع «البنتاغون» دون تسميتهم.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون للصحفيين سابرينا سينغ، أمس (الخميس)، قبل نشر التقرير: «أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار».

ميدانيا، أطلقت المروحيات الإسرائيلية النار بكثافة في محور «نتساريم» وسط القطاع، فيما يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي على المنطقة الشمالية من مدينة رفح جنوبا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال إنه تم التوصل إلى 90% من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتحاول الولايات المتحدة والوسطاء من قطر ومصر منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن هذه الجهود فشلت في جعل إسرائيل وحماس تبرمان اتفاقا نهائيا.

وهناك عقبتان من الصعب تجاوزهما على الأخص، الأولى هي طلب إسرائيل الاحتفاظ بقوات في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين غزة ومصر، والثانية هي تفاصيل تبادل الأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.

وتعتقد الولايات المتحدة أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يخفف التوتر في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع الصراع.

يذكر أن الرئيس الأمريكي طرح في 31 مايو اقتراحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، وقال آنذاك إن إسرائيل وافقت عليه. ومع تعثر المحادثات، أفاد المسؤولون منذ أسابيع بأن اقتراحا جديدا سيطرح قريبا.

في غضون ذلك، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة لسكان الشمال، اليوم (الجمعة)، بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنه على الجنوب اللبناني.

وطلب من سكان صفد ومحيطها وشمال ووسط الجولان والجليل وصولاً لمناطق 20 كيلومترا بالبقاء قرب الملاجئ، وحث سكان تلك المناطق على تجنب التجمعات والحد من التحركات، والتأكد من إغلاق بوابات منازلهم، كما دعاهم لاتباع التنبيهات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكداً إصابة مئات بفوهات إطلاق الصواريخ التي كانت معدة لإطلاق الصواريخ على الفور باتجاه إسرائيل. وأكد أنه سيواصل العمل على تفكيك البنية التحتية وقدرات حزب الله من أجل الدفاع عن إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة تسعة آخرين في هجمات شنها حزب الله على الحدود مع لبنان.

Continue Reading

السياسة

فتح القبول الموحد للعمل بـ«الداخلية» للكادر النسائي

تعلن الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات

تعلن الإدارة العامة للقبول المركزي بوكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية فتح باب القبول الموحد للعمل بقطاعات وزارة الداخلية (المديرية العامة لمكافحة المخدرات، المديرية العامة لحرس الحدود، المديرية العام للجوازات، القوات الخاصة للأمن البيئي) على رتب (عريف، جندي أول، جندي) للكادر النسائي.

وسيتم استقبال طلبات القبول عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية (أبشر – التوظيف)، خلال الفترة من يوم السبت 21/ 9/ 2024 وحتى يوم الخميس 26/ 9/ 2024 عبر منصة (أبشر – توظيف) https://jobs.sa.

Continue Reading

السياسة

روسيا ترفض خطة زيلينسكي: حيلة لإبقاء الدعم الغربي

رفضت روسيا «خطة النصر» التي كشف عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنها حيلة لإبقاء الغرب في صف

رفضت روسيا «خطة النصر» التي كشف عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنها حيلة لإبقاء الغرب في صف كييف. وقالت: «إنها لا علاقة لها بالبحث عن حل دبلوماسي أو سياسي لإنهاء الحرب».

وأعلن زيلينسكي (الأربعاء) أن خطته، التي لم يوضح تفاصيلها الكاملة بعد، اكتملت بعد مشاورات طويلة، ومن المقرر أن يطرحها على نظيره الأمريكي جو بايدن وأن يلقي كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن (الثلاثاء) القادم. وأوضح زيلينسكي أن مبادرته تهدف إلى إيجاد شروط مقبولة لأوكرانيا التي تخوض صراعا مع روسيا منذ أكثر من عامين ونصف العام.

وردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتأكيد على الخطة تبدو وكأنها «حيلة» من الزعيم الأوكراني، الذي تتهمه روسيا بمحاولة جر الغرب إلى حرب شاملة ضدها، لتحقيق مصلحة شخصية. واعتبرت أن الهدف الوحيد هو تشكيل أو منع انهيار التحالف المناهض لروسيا، ولا علاقة لذلك بالتأكيد بمهمة إيجاد تسوية سياسية ودبلوماسية للوضع في أوكرانيا.

وكررت زاخاروفا وجهة نظر روسيا بأن الغرب يجب أن يتوقف عن تمويل أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة. وقالت إن أي مبادرة تهدف إلى التوصل إلى تسوية سلمية بدون روسيا لا معنى لها.

في غضون ذلك، نقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله، اليوم (الجمعة)، إن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ تحذيرات موسكو بجدية، في ما يتعلق بمخاطر تصعيد الصراع في أوكرانيا، فيما حذرت زاخاروفا من مخاطر تفاقم الصراع الأوكراني وعواقبه على العالم أجمع في حال استخدم الغرب أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، وحذرت من أن «الصقور» على جانبي الأطلسي، يلعبون بالنار.

وفي تعليقه حول إمكانية عقد اجتماع بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال ريابكوف: إنه لن يكون هناك أي اجتماع؛ لأن الجانبين «ليس لديهما ما يتحدثان عنه».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .