Connect with us

السياسة

«طيران الرياض» تقتني 25 طائرة A350.. صفقة تاريخية في معرض باريس الجوي

في خطوة إستراتيجية تعزز حضور المملكة في صناعة الطيران العالمية، أعلنت شركة «طيران الرياض» عن توقيع طلبية لشراء

في خطوة إستراتيجية تعزز حضور المملكة في صناعة الطيران العالمية، أعلنت شركة «طيران الرياض» عن توقيع طلبية لشراء 25 طائرة من طراز A350-1000، خلال مشاركتها في معرض باريس الجوي «لو بورجيه 2025»، مع إمكانية التوسّع لتشمل 25 طائرة إضافية، ليصل إجمالي الصفقة المحتملة إلى 50 طائرة.

ووفقاً لبيان شركة «إيرباص» المصنّعة للطائرات، ستصبح «طيران الرياض» أول ناقل جوي سعودي يُشغّل هذا الطراز المتطور، ما يعكس التزام المملكة بتحديث أسطولها الجوي وتعزيز تنافسيتها على المستوى الإقليمي والدولي.

وتأتي هذه الصفقة في اليوم الأول من المعرض الذي انطلقت فعالياته في العاصمة الفرنسية من 16 حتى 22 يونيو، رغم الأجواء الجيوسياسية المضطربة التي تشمل استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل، وحادثة تحطم الطائرة الهندية أخيراً.

وشهد افتتاح المعرض زخماً كبيراً على صعيد الابتكارات الدفاعية والتقنيات الجوية الحديثة، حيث كشفت شركة «داسو» الفرنسية عن طائرتها القتالية الجديدة دون طيار، الشقيقة الصغرى للمقاتلة “رافال F5″، لتكون جزءاً من ثنائي هجومي جديد في مستقبل الحروب الجوية.

من جهتها، شاركت المملكة العربية السعودية بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وكذلك رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، إلى جانب قيادات الهيئة، وعدد من الرؤساء التنفيذيين والخبراء في قطاع الطيران.

كما يسجّل المركز الوطني للتنمية الصناعية حضوره في المعرض، بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة المحتوى المحلي و«مدن»، ضمن جناح خاص يسلّط الضوء على فرص الاستثمار والتصنيع في قطاع الطيران، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توطين التكنولوجيا وتحقيق اقتصاد متنوع ومستدام.

وتؤكد هذه المشاركة السعودية المتقدمة حرص المملكة على بناء شراكات دولية نوعية، وتثبيت مكانتها كمركز إقليمي ودولي رائد في صناعة الطيران المدني.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .