السياسة
«طيبة للاستثمار» والمسؤولية الاجتماعية.. أكثر من 11500 مستفيد و29 مبادرة متنوعة خلال 2024
في وقت تزداد فيه أهمية التكاتف لمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية، تبرز شركة طيبة للاستثمار كرائدة في مجال
في وقت تزداد فيه أهمية التكاتف لمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية، تبرز شركة طيبة للاستثمار كرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تبذل جهوداً فريدة تعكس التزامها الراسخ نحو تطوير المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، عبر تقديم مجموعة واسعة من برامج المسؤولية الاجتماعية التي تشمل مبادرات في التمكين والتدريب، والحفاظ على البيئة، ودعم الصحة، إلى جانب مبادرات إنسانية متعددة.
وتمتاز العديد من هذه المبادرات، بفرادتها وعظم أثرها مثل مبادرة من «أحياها» التي تهدف إلى دعم تكاليف وعلاج مرضى السرطان للكبار والأطفال، ومبادرة «زينة الحياة الدنيا» التي تسهم في مساعدة الأسر في الإنجاب وعلاج العقم، ومبادرة «لنمكنهم» التي تهدف إلى تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للانضمام إلى سوق العمل.
فرؤية طيبة للاستثمار تسعى لوضع معايير جديدة في المسؤولية الاجتماعية تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، من حيث إطلاق ورعاية برامج ومبادرات تؤثر إيجابياً على حياة الآلاف، وتصنع قصص نجاح ملهمة تعكس القيمة الحقيقية لما تقدمه طيبة لمجتمعها ووطنها، وهو ما تجلى في إطلاقها 29 مبادرة خلال العام 2024 استفاد منها 11500 شخص ضمن نهج متكامل قادها لتكون ضمن قائمة أهم 50 علامة تجارية في المسؤولية الاجتماعية للشركات في المملكة، وفقاً للتصنيف الصادر عن المركز الوطني للمسؤولية والدراسات ومجلة فوربس الشرق الأوسط.
إيمان بدعم المجتمع وتعزيز لجودة الحياة
وحول رؤية الشركة ومبادراتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، قال سلطان بن بدر العتيبي، الرئيس التنفيذي لشركة طيبة للاستثمار: «نجحت مبادرات شركة طيبة في خلق أثرٍ اجتماعي إيجابي، بفضل التزامها وإستراتيجيتها الرامية لإحداث تغيير إيجابي متنوع ومستدام في المجتمع، حيث تركز تلك المبادرات على محاور عديدة تشمل تمكين المواهب الوطنية من خلال التعليم والتدريب وتوفير الفرص الوظيفية، دعم الأنشطة المجتمعية التي تحقق فوائد ملموسة للمجتمع، خصوصا للفئات الأكثر احتياجاً، والاستدامة وحماية البيئة عبر مشاريع تحافظ على الموارد البيئية وتقلل الهدر، وتعزيز جودة الحياة من خلال تحسين مستوى المعيشة والصحة والتعليم، والتعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية لتحقيق تأثير اجتماعي أكبر».
وأضاف العتيبي: «نسعى إلى أن تكون طيبة نموذجاً رائداً في تبني المسؤولية الاجتماعية انطلاقاً من إيماننا العميق بدورنا في دعم المجتمع من خلال مبادرات مسؤولة ومستدامة تعكس قيمنا الراسخة وقيم المملكة وثقافتها في العطاء والتكافل والتطوير المستمر، كما نحرص على مواءمة جهودنا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لتعزيز التنمية الاجتماعية وترسيخ الاستدامة».
دعم الصحة والمجتمع
وفي مجال الصحة، تقوم شركة طيبة بالإسهام في دعم تكاليف علاج مرضى السرطان سنويا عبر مبادرة «أحياها»، ومساعدة الأسر التي تعاني من العقم من إنجاب أطفال عبر مبادرة «زينة الحياة الدنيا»، كما نظمت حملة التبرع بالدم بالتعاون مع المستشفيات المحلية، وساهمت في علاج مرضى الفشل الكلوي عبر مبادرة «لراحتهم»، كما دعمت التوعية الصحية بمبادرة «التوعية بسرطان الثدي»، وقدمت دعمًا لذوي الهمم عبر توفير قطع غيار للكراسي الكهربائية، مما ساعد 1500 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أطلقت الشركة هذا العام مبادرات نوعية جديدة، منها مبادرة «لأطفالنا» بالتعاون مع جمعية الروماتيزم، لتأمين العلاج لخمسة أطفال مصابين بالروماتيزم، بالإضافة إلى توفير كراسي كهربائية وعادية للمرضى، ودعم مبادرة «اسمع صوتي» التي تسهم في تغطية تكاليف جلسات التأهيل والعلاج لـ 32 طفلًا من ضعاف السمع، مما يعزز من جودة حياتهم واندماجهم في المجتمع.
وفي إطار دعمها المستمر للقطاع الصحي، قدمت الشركة مبادرة «نسعفهم» التي توفر سيارة إسعاف مجهزة لجمعية «رعايتي»، لتأمين نقل المرضى المقعدين إلى المستشفيات، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية.
تمكين وتدريب لشباب وشابات الوطن
أخبار ذات صلة
وتتصدر جهود طيبة في المسؤولية الاجتماعية مبادراتها لتمكين المواهب المحلية، حيث قدمت عبر «أكاديمية دور» أكثر من 1162 برنامجاً تدريبياً استفاد منه 4500 متدرب بإجمالي 23,000 ساعة تدريبية.
كما دعمت الشركة الشباب المتفوقين عبر مبادرة «منحة طيبة» للطلاب الموهوبين في جامعة الأمير مقرن، وشملت جهود التمكين دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال مبادرة «لنمكنهم» التي توفر برامج تدريب وتأهيل لدمجهم في سوق العمل. وفي دعم ريادة الأعمال، أطلقت الشركة مبادرة «مشروعي» لتأهيل 40 شاباً وفتاة من الأسر المتعففة في الرياض لإنشاء مشاريعهم التجارية.
رؤية بيئية فريدة لاستدامة وحماية الموارد
وتعتمد إستراتيجية طيبة للاستثمار في المسؤولية الاجتماعية على تنويع المبادرات لتشمل مجالات متعددة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع، فعلى سبيل المثال، في مجال الاستدامة البيئية، حصل فندق ماريوت الرياض – حي السفارات والذي تملكه وتديره شركة طيبة على شهادة LEED الذهبية لاعتماده على الطاقة الشمسية بنسبة 20%، كما تمت ضمن مبادرات الشركة زراعة 6473 نوعاً من النباتات المحلية للحفاظ على التوازن البيئي، وتدوير 11,703 كجم من المخلفات الورقية، وجمع 42,922 كجم من المخلفات الإلكترونية عبر مبادرة «اكفل يتيم بجهازك القديم»، بالإضافة إلى إعادة تدوير 68,700 قطعة من بياضات الفنادق ضمن برنامج «بياضات الأسرّة»، كما عززت الاستدامة البيئية بمبادرة «الحي الأخضر» التي تهدف إلى إنشاء مساحات خضراء على أسطح المنازل والمدارس لتحسين جودة الهواء وتقليل انبعاثات الكربون.
مبادرات إنسانية لدعم الفئات الأشد حاجة
تعكس المبادرات الاجتماعية التي تطلقها طيبة جهود الشركة في تقديم مساعدات للفئات الأشد حاجة، وذلك عبر مبادرتي «سلة طيبة الرمضانية»، و«فرحة العيد»، حيث تم توزيع 2198 سلة غذائية بوزن 20 كجم لكل منها.
كما تم جمع 100 كجم من الملابس الشتوية ضمن مبادرة «كسوة الشتاء»، إضافة إلى ترميم 30 منزلاً في المدينة المنورة عبر مبادرة «منزل مبارك».
ولم تقتصر الجهود على ذلك، فقد عززت الشركة التواصل الاجتماعي عبر مبادرة «لم ننساكم»، التي نظمت رحلات ترفيهية لكبار السن، إلى جانب مبادرة «ابتسامة يتيم» التي استهدفت إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال الأيتام، كما قدمت دعماً للشباب المقبلين على الزواج من خلال مبادرة «مكارم للأعراس».
كما تقدم الشركة سنوياً بمشاركة منسوبيها عددا من الحقائب والهدايا استقبالاً للحجاج والمعتمرين من خلال مبادرة «هدية الزائر».
وتأسست شركة طيبة للاستثمار في العام 1988، وتضم محفظتها المتنوعة نحو 40 منشأة تشمل فنادق ومجمعات سكنية ومراكز تجارية، مع أكثر من 7700 مفتاح 8 عقارات إضافية قيد التطوير، تتوزع بين مدن الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجبيل والخبر، وهي أحد أكبر الشركات الرائدة في قطاعات الضيافة والعقارات في المملكة العربية السعودية، وتتمتع الشركة بسمعة عريقة في قطاع الفنادق وإدارة الممتلكات والمرافق والتطوير العقاري وإدارة الأصول.
السياسة
ترمب يبحث إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب: تفاصيل القرار
تعرف على تفاصيل توجيه ترمب لوزارتي الخارجية والمالية ببحث إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب، وأبرز العقبات القانونية والسياسية وتأثير القرار إقليمياً ودولياً.
أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توجيهاته لكل من وزارة الخارجية ووزارة المالية ومسؤولي الأمن القومي في إدارته، لبدء إجراءات بحث ودراسة إدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من تحرك استراتيجي يهدف إلى فرض عقوبات صارمة على الجماعة وتقويض نفوذها المالي والسياسي على المستوى الدولي.
سياق القرار والخلفية السياسية
لا يعد هذا التوجه وليد اللحظة، بل يأتي استجابة لمطالبات متكررة من حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وقد تكثفت النقاشات حول هذا الملف عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، حيث تم طرح ملف جماعة الإخوان باعتبارها تهديداً للاستقرار الإقليمي. وتصنف كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة الجماعة بالفعل كمنظمة إرهابية، مما شكل ضغطاً دبلوماسياً على واشنطن لاتخاذ خطوة مماثلة تتماشى مع رؤية حلفائها الاستراتيجيين في المنطقة.
التحديات الداخلية والجدل في واشنطن
على الرغم من حماس البيت الأبيض وبعض الصقور في الإدارة الأمريكية لهذه الخطوة، إلا أن القرار يواجه تعقيدات قانونية وسياسية داخل المؤسسات الأمريكية. تشير التقارير إلى وجود تباين في الآراء بين البيت الأبيض من جهة، وخبراء وزارة الخارجية والبنتاغون من جهة أخرى. يرى المعارضون للقرار داخل المؤسسة الأمريكية أن جماعة الإخوان ليست تنظيماً موحداً بمركزية صارمة مثل «القاعدة» أو «داعش»، بل هي حركة اجتماعية وسياسية واسعة تضم أحزاباً سياسية تشارك في حكومات وبرلمانات دول حليفة للولايات المتحدة مثل تركيا، والأردن، والمغرب، والكويت. وبالتالي، فإن التصنيف الشامل قد يؤدي إلى أزمات دبلوماسية مع هذه الدول ويعقد العلاقات الخارجية الأمريكية.
الآثار المترتبة والعقوبات المتوقعة
في حال نجاح الإدارة الأمريكية في تمرير هذا التصنيف، فإن التداعيات ستكون واسعة النطاق. بموجب القانون الأمريكي، يترتب على تصنيف أي جماعة كـ «منظمة إرهابية أجنبية» (FTO) تجميد جميع الأصول المالية للجماعة في المؤسسات الأمريكية، ومنع أي مواطن أو شركة أمريكية من التعامل المالي معها. كما سيتم فرض حظر سفر على أعضاء الجماعة إلى الولايات المتحدة، وتجريم تقديم أي «دعم مادي» لها، وهو مصطلح قانوني واسع قد يشمل التبرعات الخيرية والخدمات اللوجستية. هذا القرار، إن صدر، سيمثل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه حركات الإسلام السياسي، وسيعزز من موقف المحور الإقليمي المناهض للجماعة.
السياسة
بوتين: المقترح الأمريكي يطابق نقاشات قمة ألاسكا – تفاصيل
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد توافق المقترح الأمريكي الأخير مع مناقشات قمة ألاسكا. قراءة تحليلية في أبعاد التصريح وتأثيره على العلاقات الروسية الأمريكية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات صحفية حديثة، أن المقترح الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً يتماشى بشكل كبير مع النقاط التي تمت إثارتها ومناقشتها خلال قمة ألاسكا. ويأتي هذا التصريح ليلقي الضوء على مسار العلاقات الدبلوماسية بين القوتين العظميين، مشيراً إلى وجود نقاط التقاء محتملة رغم التوترات الجيوسياسية السائدة في المشهد الدولي الحالي.
خلفية الحدث وأهمية التوقيت
تكتسب هذه التصريحات أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، حيث تتجه الأنظار دائماً إلى أي بادرة توافق بين موسكو وواشنطن. إن الإشارة إلى "مناقشات قمة ألاسكا" تعيد للأذهان أهمية الحوار الاستراتيجي المباشر في حلحلة الملفات العالقة. وعادة ما تتناول مثل هذه المقترحات قضايا الأمن الاستراتيجي، والحد من التسلح، أو ترتيبات أمنية إقليمية تهم الطرفين. ويشير المحللون إلى أن توافق المقترح الأمريكي مع المناقشات السابقة قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات البناءة التي تهدف إلى خفض التصعيد.
السياق التاريخي للعلاقات الدبلوماسية
تاريخياً، اتسمت العلاقات الروسية الأمريكية بمد وجزر مستمرين، حيث لعبت القمم الثنائية دوراً محورياً في إدارة الأزمات منذ حقبة الحرب الباردة وحتى اليوم. فمن قمة جنيف إلى هلسنكي، وصولاً إلى اللقاءات الدبلوماسية في مناطق محايدة أو استراتيجية مثل ألاسكا (التي تحمل رمزية تاريخية وجغرافية خاصة بين البلدين)، كانت هذه الاجتماعات دائماً بمثابة صمام أمان لمنع الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة. إن العودة إلى مخرجات نقاشات سابقة والبناء عليها يعد تقليداً دبلوماسياً عريقاً يهدف إلى الحفاظ على الاستمرارية في التفاهمات الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بمعاهدات الحد من الأسلحة النووية والتقليدية.
التأثيرات المتوقعة محلياً ودولياً
من المتوقع أن يكون لهذا التقارب في وجهات النظر، إذا ما تبلور إلى اتفاقات ملموسة، تأثيرات واسعة النطاق:
- على الصعيد الدولي: قد يؤدي أي توافق روسي أمريكي إلى تهدئة بؤر التوتر في مناطق النزاع المختلفة حول العالم، حيث يلعب الطرفان أدواراً مؤثرة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
- على الصعيد الاقتصادي: غالباً ما تستجيب الأسواق العالمية، وخاصة أسواق الطاقة والذهب، بشكل إيجابي لمؤشرات الاستقرار السياسي بين القوى العظمى، مما قد يساهم في تقليل تقلبات الأسعار.
- الأمن العالمي: يعتبر التوافق حول المقترحات الأمنية خطوة ضرورية لتعزيز منظومة الأمن الجماعي الدولي، وتجنب سباقات تسلح جديدة قد تستنزف موارد الدول وتهدد السلم العالمي.
في الختام، يبقى تصريح الرئيس بوتين مؤشراً هاماً ينتظر المراقبون ترجمته إلى خطوات عملية من قبل الدبلوماسية في كلا البلدين خلال الفترة المقبلة.
السياسة
وزير الداخلية السعودي يبحث التعاون الأمني مع نظيره الباكستاني
استقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي في الرياض. بحث الجانبان تعزيز التعاون الأمني والعلاقات التاريخية بين السعودية وباكستان.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، في مكتبه بديوان الوزارة، معالي وزير الداخلية في جمهورية باكستان الإسلامية، السيد محسن نقوي. ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الرياض وإسلام آباد، والتي تتسم بالعمق التاريخي والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات. وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني القائم، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات الأمنية والتقنية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
عمق العلاقات السعودية الباكستانية
تستند العلاقات بين المملكة العربية السعودية وباكستان إلى إرث طويل من الأخوة والتعاون، حيث تعتبر باكستان شريكاً استراتيجياً مهماً للمملكة في منطقة جنوب آسيا. ولا تقتصر هذه العلاقات على الجوانب السياسية فحسب، بل تمتد لتشمل التعاون العسكري والأمني والاقتصادي. وتأتي زيارة وزير الداخلية الباكستاني لتؤكد حرص القيادة في كلا البلدين على استمرار التنسيق والتشاور المستمر لضمان أمن واستقرار المنطقة.
أهمية التعاون الأمني ومكافحة الجريمة
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يشهدها العالم، حيث ركزت المباحثات على مسارات التعاون المشترك في مكافحة الجريمة بأشكالها كافة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة تهريب المخدرات، والجرائم العابرة للحدود. ويعكس هذا التعاون التزام البلدين الراسخ بحماية مجتمعاتهما والمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تسهيل إجراءات الزوار والمعتمرين
وفي سياق متصل، تتطرق عادةً مثل هذه اللقاءات الرفيعة المستوى بين وزارتي الداخلية في البلدين إلى التنسيق بشأن تسهيل إجراءات المواطنين الباكستانيين القادمين للمملكة، سواء للعمل أو لأداء مناسك الحج والعمرة. وتولي المملكة اهتماماً كبيراً لخدمة ضيوف الرحمن، وتعمل بشكل وثيق مع الجانب الباكستاني، خاصة ضمن مبادرة “طريق مكة”، لتيسير رحلة الحجاج والمعتمرين وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة.
حضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية من الجانبين، حيث تم التأكيد في ختام اللقاء على أهمية استمرار التواصل والتنسيق الأمني بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية