Connect with us

السياسة

ضحية اعتداء الخرج: المعتدي حاول ضرب زميلتي

أوقفت شرطة محافظة الخرج مقيما من الجنسية المصرية ظهر في مقطع فيديو يعتدي بالضرب على مواطن يعمل في محل تجاري.وتبين

أوقفت شرطة محافظة الخرج مقيما من الجنسية المصرية ظهر في مقطع فيديو يعتدي بالضرب على مواطن يعمل في محل تجاري.

وتبين من إجراءات الاستدلال أن المقيم يعمل في أحد تطبيقات التوصيل، ووقع الشجار نتيجة خلاف على أفضلية الخدمة، وجرى إيقاف المذكور واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة.

وكشف علي عبدالله (شاهد عيان يعمل في مجال الحراسات الخاصة بموقع الحادثة) سماعه صرخات بعض النساء تصدر عن مقهى للمشروبات ليدخل على الفور، وإذا به يشاهد شجارا بين المقيم المصري وأحد موظفي المقهى، وحاول جاهدا إيقاف شجارهما بمساعدة أحد الحضور.

وقال علي عبدالله: «وفق حيثيات الشجار فقد بدأ بين المقيم الذي يعمل في أحد التطبيقات الخاصة بالتوصيل، وموظفة تعمل في المقهى، وقد استنكر عملها في المقهى طالباً منها الصمت والجلوس في منزلها».

بدوره بين محمد الدوسري، الطرف الثاني في الشجار، وهو يعمل في المقهى «تفاجأت بالطرف الأول يتلفظ على زميلتي بحجة أفضلية الخدمة، ويحاول إهانتها، قبل أن يحمل جهاز المحاسبة الخاص بالشبكة ويحاول استخدامه في ضرب الموظفة، وتدخلت لسحب الجهاز منه، ومنعه من الاعتداء عليها؛ لأتفاجأ بقيامه بضربي ومد يده عليّ، ما تسبب في بدء الشجار بيننا».

الضرب بيد من حديد على المخالفين

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد أن الأجهزة الأمنية والنيابية والقضائية قادرة على فرض النظام، وحماية الأرواح والممتلكات، والضرب بيد من حديد على كل مخالف. وقال: «تلك حوادث فردية وقد شاهدنا خلال أسبوع واحد حادثتين مشابهتين؛ الأولى كانت داخل متجر، حين قام شخصان بالاعتداء على موظف، واليوم نحن أمام حالة أخرى مشابهة من الاعتداء والضرب، وهذه ثقافة أشخاص وليس كل المجتمع، ولا تقتصر على جنسية معينة دون أخرى، وقوبلت بتعامل سريع وحازم من الأجهزة المختصة؛ ليتم الإعلان عن ضبط مرتكبيها ليشكل رادعا لمن تسول له نفسه العبث بالأمن».

وشدد اللواء الجعيد على أن تلك الأفعال تجرمها القوانين وتورط من يقوم بها وتجعله تحت طائلة القانون، لما يسببه من إشاعة الفوضى وتعريض حياة الآخرين للخطر، التي تصحبها عادة أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، والإضرار بمصالح الآخرين.

وطالب المواطن والمقيم باحترام أنظمة الدولة، وإبلاغ الأجهزة الأمنية عند التعرض لمثل تلك المواقف وعدم أخذ الحق عبر شريعة الغاب، فنحن تحت مظلة دولة وقانون وقد سنت التشريعات والأنظمة والحقوق تؤخذ بالنظام وليس بالأيدي.

ونوهت المحامية والمستشارة القانونية نجود قاسم إلى أن المشاجرات هي حالة التعدي باللفظ أو الحركة بهدف الإثارة أو إيقاع ضرر بالآخرين، سواء تحرشاً أو دفاعاً عن النفس، وتختلف العقوبات التعزيرية للمتورطين بالمشاجرات الجماعية، وذلك على حسب هل أفضى هذا الاعتداء إلى مرض المتضرر أو عجزه عن أعماله الشخصية لمدة من الزمان أو هي إصابات سطحية لم تفض إلى ضرر أو النوع الثالث الذي تنتج عنه عاهة مستديمة.

وأوضحت أن هناك ظروفا ينظر إليها القضاء، ومنها استخدام أسلحة نارية أو بيضاء وإحداث ضرر بالأماكن العامة أو الخاصة، وفيها تعويضات تدفع للمتضررين من أصحاب الحق الخاص، كما بها عقوبات تعزيرية من سجن وتغريم وجلد.

وشددت المحامية نجود قاسم على أن المشاجرات تعد من الجرائم المخلة بالأمن الوطني، خصوصا التي يرافقها الاعتداء عمدا على ما دون النفس، وينتج عنها زوال عضو أو تعطيل منفعة أو جزء منها، أو إصابة مدة الشفاء منها تزيد على 21 يوما ما لم يتنازل صاحب الحق الخاص، وتعد من الجرائم الكبرى التي حددها النظام وتستوجب التوقيف.

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .