أعلن أطباء البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في صحة ممتازة، بعدما أجرى أول فحوص طبية سنوية منذ عودته إلى الرئاسة.

وأظهر تقرير صادر عن أطباء الرئاسة، وزعه البيت الأبيض، الرئيس ترمب في صحة إدراكية وجسدية ممتازة، وهو مؤهل بالكامل لتأدية مهماته كقائد أعلى ورئيس للبلاد. وقال طبيب ترمب، شون باربابيلا إن الرئيس الأمريكي لا يزال يتمتع بصحة ممتازة. وصدر التقرير بعد مرور يومين على خضوع ترمب لفحص طبي روتيني يوم الجمعة. ويعد هذا التقرير الأكثر تفصيلاً حول صحة ترمب، البالغ من العمر 78 عاماً، منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي كأكبر رئيس أمريكي سناً. وكتب باربابيلا في تقريره: «يتمتع الرئيس ترمب بصحة بدنية وذهنية ممتازة، وهو لائق تماماً لأداء واجبات القائد الأعلى ورئيس الدولة».

شددت وزارة السياحة على جميع مرافق الضيافة في مكة المكرمة بمنع تسكين القادمين غير الحاصلين على تصريح حج، أو تصريح دخول للعمل أو السكن في مدينة مكة المكرمة خلال موسم الحج، وذلك ابتداءً من 1 ذي القعدة 1446 الموافق 29 أبريل 2025 حتى نهاية موسم الحج.

ويأتي ذلك بالتزامن مع ما أعلنته وزارة الداخلية من ترتيبات وإجراءات تهدف إلى المحافظة على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء فريضة الحج بأمن ويسر وطمأنينة، بعدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها للقادمين من حاملي التأشيرات بجميع أنواعها، باستثناء القادمين بتأشيرة حج، وذلك ابتداءً من الثلاثاء 1 ذي القعدة 1446 الموافق 29 أبريل 2025.

وأشارت الوزارة إلى أنه يُمنع على مرافق الضيافة تسكين الفئات المشمولة في إعلان وزارة الداخلية خلال الفترة المحددة بشكل نهائي، وذلك في إطار الحرص على سلامة وأمن الحج، ضمن الجهود التكاملية للوزارة مع الجهات الحكومية الأخرى استعداداً لموسم حج 1446.

وأكدت وزارة السياحة على جميع مرافق الضيافة، بجميع أنواعها، في مدينة مكة المكرمة ضرورة الالتزام بالترتيبات والإجراءات المنظمة لموسم حج هذا العام 1446، والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، مشددة على أن مخالفة هذه التعليمات تُعرّض مرتكبيها للعقوبات النظامية.

تواصل منطقة القصيم ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المناطق الصناعية في المملكة، إذ تمتلك قاعدة صناعية كبيرة ومتنوعة تضم 580 مصنعاً موزعة على عدد من محافظات المنطقة، وتشير الإحصاءات إلى أن 84% من هذه المنشآت الصناعية تتركز في أربع مدن رئيسية هي: بريدة، عنيزة، الرس، والبدائع، ما يجعلها قلب الحركة الصناعية في المنطقة.

وبحسب إمارة منطقة القصيم، فإن ما يعزز هذه القاعدة الصناعية هو التنوع الجيولوجي الكبير الذي تتميز به المنطقة، والذي يفتح آفاقاً واسعة أمام الاستثمار في قطاع التعدين والمعادن النفيسة والصناعية.

وتضم المنطقة مجموعة من أبرز المعادن ذات القيمة الاقتصادية العالية، من بينها: الذهب، الفضة، النحاس، الرصاص، القصدير، التنجستن، الموليبدينوم، والجرانيت.

ويُتوقع أن يسهم هذا التنوع في تحفيز المزيد من المشاريع التعدينية والصناعية، وخلق فرص استثمارية واعدة أمام القطاعين العام والخاص.

ويأتي هذا التوجّه في ظل دعم رؤية المملكة 2030 لتعزيز التنمية الاقتصادية خارج النطاق التقليدي، وتنمية الموارد الطبيعية والصناعية الكامنة في المناطق المختلفة، وفي مقدمتها منطقة القصيم.

القصيم اليوم لا تُعرف فقط بزراعتها وتاريخها العريق، بل بمستقبلها الصناعي والمعرفي الذي يتشكل على أرض غنية بالثروات والفرص.