Connect with us

السياسة

«صفقة» هجمات 11 سبتمبر.. الإقرار بالذنب مقابل السجن مدى الحياة

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد وافق على السماح للادعاء باستخدام أجزاء

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد وافق على السماح للادعاء باستخدام أجزاء من اعترافه عام 2007 التي زعم محامو الدفاع أنها تمت تحت التعذيب في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، مقابل تسوية قضيته بعقوبة السجن مدى الحياة. وزعم خالد شيخ لعدة سنوات أن أجزاء من اعترافاته تم الحصول عليها تحت التعذيب، بما في ذلك التعرض للإيهام بالغرق والضرب وسوء المعاملة.

وجرى الكشف عن بعض بنود اتفاقية الإقرار بالذنب من قبل محكمة اتحادية، ما أظهر أن خالد شيخ واثنين آخرين من المتهمين هما: وليد بن عطاش، ومصطفى الهوساوي، وافقوا على استخدام أجزاء من اعترافاتهم في محاكماتهم.

يذكر أنه في 31 يوليو الماضي، وقعت مسؤولة رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» اتفاقيات مع المتهمين الثلاثة لتسوية قضيتهم بعقوبة السجن مدى الحياة، مقابل تنازلهم عن حق الاستئناف، إلا أنه بعد نحو 48 ساعة، سحب وزير الدفاع السابق لويد أوستن الصلاحيات من المسؤولة وألغى الاتفاقيات، ما أدى إلى عودة القضية إلى المحاكمة الكاملة.

ومن المنتظر أن تنظر محكمة الاستئناف في واشنطن يوم 28 يناير الجاري في ما إذا كان بالإمكان المضي قدمًا في اتفاقيات الإقرار بالذنب للمتهمين الثلاثة، أم لا.

وفي حال أقرت المحكمة بالاتفاقيات، يمكن أن تبدأ محاكمة تحديد العقوبة في شهر فبراير، مع تقديم سجل تاريخي لأحداث 11 سبتمبر وبيانات وأسر الضحايا.

وأما في حال رفضت المحكمة الاتفاقية، سيعود محامو الدفاع إلى محاولة استبعاد الاعترافات من المحاكمة.

وقضى خالد شيخ محمد ورفاقه أكثر من ثلاث سنوات في سجون وكالة الاستخبارات المركزية قبل نقلهم إلى معتقل غوانتانامو في سبتمبر 2006.

ووضع المدعي العام الذي تفاوض على اتفاقية الاعتراف كلايتون تريفيت، خططًا لمحاكمة تحديد العقوبة، قد تمتد حتى عام 2026، مع تقديم سجل تاريخي لأحداث 11 سبتمبر وبيانات من الضحايا وأسرهم.

السياسة

الشرع في باريس.. هل تطلق فرنسا «خارطة طريق» لرفع العقوبات عن سورية؟

في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في

في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا منذ توليه السلطة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس، في محطة دبلوماسية وصفت بالمفصلية في مسار العلاقات بين دمشق وأوروبا.

وتأتي الزيارة بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسط مؤشرات على انفتاح أوروبي حذر تجاه الحكومة السورية الجديدة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، تهدف الزيارة إلى بحث عدد من الملفات الحساسة، تتصدرها جهود إعادة الإعمار في سورية، التي أنهكتها حرب استمرت 14 عامًا، فضلاً عن مناقشة آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في مجالي الطاقة والطيران المدني.

واعتبر مصدر دبلوماسي سوري، في تصريحات صحفية أن الزيارة تمثل نقطة تحول مهمة، كونها الأولى لرئيس سوري إلى دولة أوروبية منذ سقوط نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن الملفات الأمنية والاقتصادية ستتصدر المباحثات، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها القصف الإسرائيلي المتكرر للأراضي السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصاً لبنان.

وتأتي هذه الزيارة بعد فترة من القطيعة السياسية بين سورية والدول الأوروبية، استمرت منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وكانت فرنسا من أبرز الدول التي دعمت المعارضة السورية، إلا أن التطورات الأخيرة، خصوصاً مع انهيار نظام الأسد، دفعت باريس إلى إعادة النظر في مقاربتها تجاه دمشق.

وأكد الإليزيه، أن اللقاء يهدف إلى المساهمة في بناء سورية الحرة، والمستقلة وذات السيادة التي تحترم جميع المكونات.

ويسعى الشرع إلى تحريك أحد أبرز الملفات وهو ملف العقوبات الأوروبية المفروضة على سورية منذ عام 2011، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش نحو 90% من السوريين تحت خط الفقر، ما يزيد الضغط على الحكومة الجديدة، لتخفيف الأعباء الاقتصادية.

أخبار ذات صلة

ويؤكد محللون أن الشرع سيطلب خلال زيارته «خارطة طريق» واضحة لرفع العقوبات أو تخفيفها، في مقابل التزامات واضحة على الأرض بشأن حقوق الإنسان وإعادة الاستقرار، وهو ما أشار إليه تقرير نشره «معهد كارنيغي للشرق الأوسط» أخيراً.

وفي خطوة وُصفت بأنها تمهيدية لإعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، عينت فرنسا الشهر الماضي قائماً بالأعمال في دمشق، مع فريق من الدبلوماسيين، وهي أول بعثة دبلوماسية فرنسية رسمية منذ إغلاق السفارة في 2012.

وعقد ماكرون أخيراً اجتماعاً ثلاثياً عبر الفيديو مع الرئيس الشرع والرئيس اللبناني جوزيف عون، لبحث سبل تخفيف التوترات على الحدود السورية-اللبنانية، بحسب ما أفادت صحيفة «لو موند» الفرنسية.

وفي هذا السياق، قال دبلوماسي أوروبي إن باريس تتبنى سياسة واقعية تجاه سورية الجديدة، وتسعى إلى شراكة تضمن أمن المنطقة واستقرارها، دون التنازل عن الملفات الحقوقية.

وتترقب عواصم القرار الأوروبية نتائج هذه الزيارة بعناية، إذ أشارت تقارير في صحيفة «فايننشال تايمز» إلى أن بعض الدول، مثل ألمانيا وهولندا، لا تزال تتبنى موقفاً متحفظاً إزاء التطبيع الكامل مع دمشق، وتربط أي انفتاح بإصلاحات سياسية جذرية، تضمن عدم تكرار المشكلات التي شهدتها سورية في العقود الماضية.

في المقابل، رحّبت روسيا والصين بالزيارة، معتبرتين إياها «خطوة مهمة نحو إعادة دمج سورية في النظام الدولي»، بحسب تصريحات نقلتها وكالة «تاس» الروسية.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين

تلقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب وزير خارجية الولايات

تلقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالاً هاتفياً اليوم، من نائب وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد كريستوفر لاندو.

وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي التطورات الإقليمية والدولية

أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالًا هاتفيًا اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالًا هاتفيًا اليوم، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .