Connect with us

السياسة

«صفقة».. لا يريدها نتنياهو

كلما اقترب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يعيد

كلما اقترب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يعيد نتنياهو الوضع برمّته إلى نقطة «الصفر» تارة بشروط جديدة، وأخرى باغتيالات وتصعيد للهجمات على المدنيين العزّل في غزة والضفة الغربية.

هذا الموقف تكرر كثيراً خصوصاً من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي بات واضحاً أنه لا يريد لـ«الصفقة» الجديدة أن ترى النور، والسبب هو هيمنة المتطرفين من الوزراء على الائتلاف الحاكم وتهديدهم بإسقاط الحكومة حال الموافقة على وقف إطلاق النار، فضلاً عن رفضهم الصريح لكل جهود السلام وحل الدولتين.

لقد شكّل التصعيد الإسرائيلي في غزة وبيروت وطهران تحدياً كبيراً لجهود الوسطاء خصوصاً بعد اغتيال أكد أقطاب التفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة مما ينذر بمزيد من التصعيد وتوسع العنف وفشل كل الجهود التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى اتفاق نهائي بحسب تصريحات أمريكية.

لم تعد شروط نتنياهو، التي وضعها خلال زيارته إلى واشنطن حول نوعية الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى ولا بقاء القوات الإسرائيلية في عدد من المواقع الحيوية بقطاع غزة، مثل محور فيلادلفيا والمحور الفاصل بين شمال ووسط القطاع، والتدقيق في بطاقات العائدين من النازحين إلى الشمال، عائقاً وحيداً بل إن الإشكالية الآن كيف يمكن الخروج من نفق توسع الصراع بعد اغتيال أحد مساعدي حسن نصر الله في لبنان ورئيس حماس في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

ومن هنا، فقد بات واضحاً أن نتنياهو لا يريد «الصفقة» ويخطط في كل مرة لإفشال المفاوضات، وهذا ما تفضحه وسائل الإعلام العبرية، لأنه يرى أن مصلحته في استمرار الحرب تجنّباً للسقوط والمساءلة والحساب.

السياسة

وزير الخارجية يصل إلى الكويت

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى دولة الكويت الشقيقة، اليوم، للمشاركة في الاجتماع الثالث

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى دولة الكويت الشقيقة، اليوم، للمشاركة في الاجتماع الثالث للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى.

وكان في استقباله لدى وصوله مطار الكويت الدولي، نائب وزير الخارجية بدولة الكويت السفير الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح.

أخبار ذات صلة

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع سبل تعزيز العلاقات المتطورة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى في العديد من المجالات، إضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق المتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

Continue Reading

السياسة

بحماية الاحتلال.. إسرائيليون يقتحمون الأقصى والمسجد الإبراهيمي

في استفزاز جديد، اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، بينهم وزير

في استفزاز جديد، اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اقتحم المسجد الإبراهيمي في الخليل.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن محافظة القدس تأكيدها أن 1732 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى اليوم وسط تشديدات أمنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى بطريقة استفزازية، وأدى بعضهم الصلوات التلمودية.

وأشارت إلى أن الاقتحامات جاءت بعد دعوات أطلقتها ما تعرف بجماعات جبل الهيكل الاستيطانية المتطرفة مع احتفال اليهود بعيد الفصح.

وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، اقتحم المستوطنون المسجد الإبراهيمي بمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تحت حماية قوات الاحتلال التي عززت انتشارها في محيط البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي، وأغلقت المداخل المؤدية إلى المسجد ومحيطه أمام الفلسطينيين.

أخبار ذات صلة

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح بالتزامن مع اقتحام مستوطنين منطقة أبو هلال في مدينة دورا جنوبي الخليل ومداهمتهم لمنطقة قريبة من معسكر المجنوني التابع لقوات الاحتلال ونصبوا خياماً في المكان.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت اليوم قرية أوصرين جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فإن دورية راجلة لقوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المدنيين، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

Continue Reading

السياسة

في تصاعد لتوتر العلاقات.. فرنسا تطرد 12 موظفاً قنصلياً جزائرياً

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم (الثلاثاء)، طرد 12 موظفاً يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، كما تقرر استدعاء

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم (الثلاثاء)، طرد 12 موظفاً يعملون في قنصلية الجزائر وسفارتها في فرنسا، كما تقرر استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور على خلفية توتر جديد في العلاقات بين البلدين.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن «قرار الجزائر طرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية غير مبرر وغير مفهوم، ويتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية»، مضيفة: ورداً على ذلك أكدت فرنسا أنها ستطرد 12 موظفاً من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية.وشددت الرئاسة الفرنسية على أهمية استئناف الحوار بين البلدين، مؤكدة أن من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار.وكانت الجزائر قد دافعت عن قرارها السيادي بطرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو المسؤولية الكاملة عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أمس أن الدولة اتخذت بصفة سيادية قراراً باعتبار 12 موظفاً عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد، أشخاصاً غير مرغوب فيهم، مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة.وأوضح المصدر أن هذا القرار يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 8 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا، مشيرة إلى أن هذا الإجراء المشين الذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي الى إهانة الجزائر، تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.وتأتي هذه الخطوة بعد احتجاج الجزائر على احتجاز فرنسا موظفاً في القنصلية الجزائرية يُشتبه في تورطه في خطف معارض جزائري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .