أعلن مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو أن الحركة ستفرج عن 4 رهائن إسرائيليات السبت القادم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في إطار اتفاق وقف النار مع إسرائيل.

وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء): في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق الهدنة سيتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج إسرائيل عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها.

وتتضمن المرحلة الأولى الممتدة 42 يوما من الاتفاق الذي بدأ سريانه الأحد، تسليم 33 أسيراً إسرائيلياً، مقابل 1904 أسرى فلسطينيين، من خلال عمليات مجدولة للتبادل بين الطرفين.

وتضمنت عملية التبادل الأولى تسليم 3 إسرائيليين، مقابل 90 فلسطينياً، لتكون الخطوة التالية ضمن المرحلة الأولى، بعد 7 أيام، أي الأحد القادم، لكن تقارير إسرائيلية تحدثت عن إمكانية أن تتم السبت.

ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى. ويتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من 1000 أسير فلسطيني.

فيما تشمل المرحلة الثالثة من الاتفاق إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

بعد أقل من 24 ساعة على تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أن بلاده مستعدة لبدء واستئناف مفاوضات رفع العقوبات مع الإدارة الجديدة في واشنطن.

ورداً على سؤال حول التفاوض مع ترمب، قال غريب آبادي الذي كان ضمن فريق التفاوض الإيراني مع الترويكا الأوروبية في جنيف اليوم (الثلاثاء): «لطالما كنا مستعدين، وإذا توفرت الإرادة لدى الجانب الأمريكي أيضاً، ستحقق المحادثات النتائج المرجوة»، وفق تعبيره.

وأضاف: إذا تبنى الطرف الآخر سياسات ونهجاً مختلفاً، فإن إيران ستكيف سياستها وفقاً لتلك التوجهات. واعتبر أن هناك فرصاً مناسبة لاستئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق.

واستأنفت إيران في شهر سبتمبر من العام الماضي، المباحثات مع دول الترويكا الأوروبية بشأن البرنامج النووي على هامش قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وعقدت حتى الآن ثلاث جولات من المشاورات، آخرها في جنيف يوم 13 يناير الجاري.

وكان ترمب أعلن في مايو 2018 انسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة، الخاصة بالاتفاق النووي، وأعاد فرض مزيد من العقوبات على إيران.

رغم مرور أكثر من 3 أشهر على مقتل زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، كشفت الحركة هوية خليفته، وهو القيادي خليل الحية، الذي اعتبر في بيان موقع باسمه، اليوم (الثلاثاء)، أن القطاع دخل مرحلة جديدة. وقال في البيان الذي نشر على موقع الحركة الرسمي: إن المرحلة الحالية هي مرحلة البناء وإعادة الإعمار، داعيا إلى التضامن والتعاطف في هذا الوقت، بعد انتهاء الحرب.

وقتل يحيى السنوار يوم 16 أكتوبر من العام الماضي 2024، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات إسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، بعدما رصد صدفة من قبل جنود إسرائيليين.

وترفض إسرائيل حتى الآن تسليم جثته إلى الحركة، رغم تبادل الأسرى بين الطرفين.

ويعد خليل الحية من أبرز المرشحين لخلافة السنوار إلى جانب خالد مشعل، ولعب الحية دورا بارزا في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.