Connect with us

السياسة

شروط إيرانية جديدة تعيد الاتفاق النووي للمربع الأول

فيما دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الولايات المتحدة إلى الرد بشكل واقعي على ما زعم أنها اقتراحات

فيما دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الولايات المتحدة إلى الرد بشكل واقعي على ما زعم أنها اقتراحات قدمتها بلاده في المحادثات غير المباشرة في فيينا، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن طهران اشترطت إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بإغلاق ملف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاص بثلاثة مواقع غير نووية ملوثة باليورانيوم. ولم تفصح وسائل إعلام إيرانية رسمية عن تفاصيل ما وصفته باقتراحات بناءة بخصوص عدة أمور لتفعيل الاتفاق.

وتطالب إيران أيضا بإنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المواد النووية الموجودة في إيران، وفقا لدبلوماسيين، وهو شرط رفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون مرارا الموافقة عليه. وقالت تلك الدول إن التحقيق لن ينتهي إلا عندما تقتنع الوكالة بأن إيران أجابت على أسئلتها حول منشأ تلك المواد النووية والغرض الذي استُخدمت من أجله.

وقال مسؤولون إيرانيون: إذا تمت الاستجابة للمطالب الخاصة بضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي تأكيده أن الشرط الإيراني يمثل عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق يعيد إحياء اتفاق عام 2015 المتعلق بالملف النووي.

ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن رغبتهم في التعبير مرارا خلال الأشهر الأخيرة، أنهم لن يعودوا إلى الاتفاق النووي إلا إذا تم إغلاق التحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدائر منذ ثلاث سنوات بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

ووفقا لهذا التقرير، بدأ تحقيق وكالة الطاقة الدولية في عام 2018 بعد تقارير إسرائيلية قالت إن إيران تحتفظ بمعدات متعلقة بالأسلحة النووية في مكان قريب من طهران.

وأعلنت الوكالة الدولية بناء على عينات بيئية أجرتها في إيران أنها عثرت على آثار يورانيوم في ثلاثة مراكز غير نووية، وغير معلنة، وطالبت إيران بتفسير في هذا الصدد.

وكانت طهران توصلت إلى اتفاق مع الوكالة التابعة في فبراير الماضي على إطار عمل لمحاولة إنهاء التحقيق النووي ضمن جدول زمني لطهران للإجابة على أسئلتها، لكن إيران فشلت في الامتثال لهذا الإطار.

السياسة

مخطط إسرائيلي لاحتلال 75% من غزة خلال 3 أشهر

يخطط جيش الاحتلال للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة خلال 3 أشهر تقريباً، في إطار حرب الإبادة التي يشنها حالياً. وأفصح

يخطط جيش الاحتلال للسيطرة على نحو 75% من قطاع غزة خلال 3 أشهر تقريباً، في إطار حرب الإبادة التي يشنها حالياً. وأفصح تقرير إسرائيلي أن الخطة الجديدة تهدف إلى تقسيم قطاع غزة، والاستيلاء على الأراضي، ثم البدء في مرحلة «التطهير» لعدة أشهر. ووفقاً لما نقلته صحيفة «إسرائيل اليوم»، تشارك في العملية 5 فرق (4 هجومية، وفرقة دفاعية)، مع مرونة في إيقاف العمليات تحسباً لصفقة محتملة لإطلاق سراح رهائن.

ووفق التقرير، فإن قوات الجيش ستعمل على تطبيق نموذج رفح في كل منطقة تصل إليها القوات الإسرائيلية.

بالتزامن مع ذلك، سمحت إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بضغط أمريكي وجمود المفاوضات، وسط توقعات بدخول المزيد من الشاحنات في الأيام القادمة.

وعلى صعيد المفاوضات، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، استدعاء الوفد الإسرائيلي بأكمله من قطر بسبب ما اعتبره «استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى»، حسب وسائل إعلام عبرية.

وكشفت تقارير إسرائيلية أن رئيس الحكومة أمر بعودة الوفد من الدوحة، وأن قراره جاء بسبب ما قال إنه «تمسك حماس بضمانات أمريكية لإنهاء الحرب». فيما كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات وصلت لطريق مسدود. وأضاف أن إسرائيل جاهزة للعودة للدوحة إذا وافقت حماس على مقترح ويتكوف (إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والمحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على 40 يوماً، والسماح بإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات على المرحلة المتعلقة بإنهاء الحرب).

ميدانياً، أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الجمعة)، بمقتل 90 نتيجة الغارات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات نسف وتدمير المنازل السكنية في مناطق شمال القطاع، وتحديداً في بيت لاهيا، وحي السلاطين، ومنطقة السودانية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأمم المتحدة تحذر: الوضع الإنساني في السودان يتدهور

حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان، خصوصاً مع استمرار الحرب للعام الثالث على التوالي. وقال

حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان، خصوصاً مع استمرار الحرب للعام الثالث على التوالي. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.

ونقل المتحدث عن المنظمة الدولية للهجرة تأكيده أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن نحو 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. ولفت إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخلياً، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية.

وفي ولاية شمال دارفور، نزح نحو ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، ما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص.

ووفق المتحدث، فإن منطقة شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح إجمالاً. وعبَّر عن قلق الأمم المتحدة من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: «على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن».

ولفت إلى أنه حتى الآن لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، التي تتطلب 4.2 مليار دولار.

يذكر أن الحرب المستعرة في السودان منذ 15 أبريل 2023 بين قوات الجيش والدعم السريع أدت إلى كارثة إنسانية هائلة، وتسببت في سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مخبأة في شحنة طاولات.. ضبط 1.5 مليون قرص إمفيتامين

ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات (1,520,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة داخل شحنة طاولات بمنطقة الرياض،

ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات (1,520,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة داخل شحنة طاولات بمنطقة الرياض، وقبضت على مستقبليها بمنطقتي الرياض، والشرقية، وهم ثلاثة وافدين من الجنسية السورية، ومواطن.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ مهمات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات وجهودها في متابعة نشاطات تهريبها وترويجها التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، وأهابت الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وأوضحت في بيانها أنها ستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .