Connect with us

السياسة

شارع «حسّان» بديلاً عن حي «أبو لهب»

احتفى أبو لهب (عبدالعزى بن عبدالمطلب) بمولد ابن أخيه محمد بن عبدالله، الرسول الكريم عليه أكمل صلاة وأتم تسليم،

Published

on

احتفى أبو لهب (عبدالعزى بن عبدالمطلب) بمولد ابن أخيه محمد بن عبدالله، الرسول الكريم عليه أكمل صلاة وأتم تسليم، وأعتق جاريته (ثويبة) لَمَّا بشَّرته بميلاده فرحاً به، وزوّج ابنيه عتبة وعتيبة من ابنتي المصطفى (أم كلثوم ورُقَيَّة)، وكانت السيدة رُقَيَّة عند عُتْبَة، والسيدة أم كلثوم عند عُتَيْبَة، فلما جاءه الوَحيُ قال أبو لهب وزوجته: أشغلوا محمداً بنفسه، وأمَرا ابنيهما بالطلاق. وسرعان ما ناصبا القريب النسيب العِداء، بل كانا من أشرس الناس عداوة، وكان أبو لهب وزوجته (أم جميل)، وهي أروى بنت حرب بن أمية شقيقة أبو سفيان، يسكنان في بيت مجاور للنبي، إلا أنهما لم يرعيا حقاً للقرابة والجوار، ولم يكتفيا بتخاذلهما عن نصرته، بل عاداه وحارباه واجتهدا في صَدِّ الناس عنه، ومن بغض وشراسة زوجته، حملت أغصان الشَّوك بالليل، ووضعتها في طريق النبي صلى الله عليه وسلم، الذي يسلك منه إلى بيته ليعثر أو يُجرح، وكانت تردد في الطرقات «مذمماً عصينا، وأمره أبَيْنا، ودينه قَلَيْنا».

فنزلت فيهما سورة المسد، قبل أن يهلك في السنة الثانية من الهجرة النبوية بالطاعون، وقيل إن جسده تعفّن، ونتنت رائحته، وتخلى عنه كل قرابته، ليحمله نفر على خشب مخافة العدوى، ويلقونه في حفرة احتفظت بذاكرة المكان، في ريع أبي لهب وردموا عليه الحجارة.

ورغم مرور 14 قرناً على رحيل (رمز الإيذاء وقطيعة الرحم)، لا يزال الجدل دائراً حول استمرار تسمية حي «أبو لهب» في مكة المكرمة بالاسم ذاته أم ينبغي تغييره..!

وفي حين يرجح كثيرون من سكان الحي، أن قبر أبي لهب يقع بالقرب من جبل أبي لهب، إلا أن الموقع لم يعد معروفاً على وجه التحديد، وكان أي حاج أو معتمر يمر من جوار الجبل، يقوم برمي حصى أو حجارة – كما يفعل عند رمي الجمرات – على موضع يقال إنه قبر أبي لهب.

فيما تولت أمانة العاصمة المقدسة تبديل اللوحات التي كانت تحمل اسم أبي لهب في الحي وتبديلها بلوحات جديدة، كتب عليها شارع حسان بن ثابت، إلا أن اللوحات الحديثة لم تلغِ ما حفظته الذاكرة الشعبية، من الاسم الدارج «حي أبي لهب»، وهو من أشهر الأحياء بمكة المكرمة. ويُعرف اليوم بـ«مسجد أبي لهب».

ولعمدة حي التيسير السابق طلال بن حسان الحساني بحث معمق عن منطقة جرول في مكة المكرمة، التي تحتضن حي وشارع وجبل أبي لهب. ذكر فيه أن جبل أبي لهب يقع بين ريع أبي لهب «المدرج» وريع الكحل، الذي يشرف على حي الزاهر من جهة الغرب، وذي طوى شرقاً، وكان المواطنون في مكة المكرمة يقومون وحتى عهد قريب بتكسير الحجارة من هذا الجبل لبناء مساكنهم.

وذكر ياقوت الحموي في وصف الجبل، أنه «حن أبي لهب» وليس في مكة جبل يضرب إلى البياض عالٍ سواه، وكانت حجارته موصوفة بالصلابة والمتانة ويطلق عليها «الحجر الزراقي»، وكان الأهالي منذ زمن بعيد يأخذون الحجارة منه لبناء مساكنهم حتى كادت قمته تزول.

ووصف الأصمعي الجبل أيضاً، بأنه الجبل المشرف على حن أبي لهب وحن إبراهيم بن محمد بن طلحة، وكان يسمى في الجاهلية (المستنذر).

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الرئيس الموريتاني وصندوق التنمية يدشنان مشروع مياه استراتيجي

بحضور الرئيس الموريتاني، وضع صندوق التنمية حجر الأساس لمشروع مياه حيوي. تعرف على تفاصيل المشروع وأثره التنموي والاقتصادي وتاريخ التعاون بين البلدين.

Published

on

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الإنمائي المشترك، أشرف فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بحضور وفد رفيع المستوى من الصندوق السعودي للتنمية، على وضع حجر الأساس لمشروع مياه حيوي يهدف إلى تعزيز الأمن المائي ودعم التنمية المستدامة في البلاد. ويأتي هذا الحدث تتويجاً لسلسلة من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

أهمية المشروع في سياق التحديات المائية

يعد هذا المشروع نقلة نوعية في قطاع المياه والصرف الصحي في موريتانيا، التي تواجه تحديات بيئية ومناخية صعبة بحكم موقعها الجغرافي في منطقة الساحل الأفريقي. ويهدف المشروع بشكل رئيسي إلى توفير مياه الشرب الصالحة للاستخدام البشري لآلاف السكان في المناطق المستهدفة، مما سيساهم بشكل مباشر في الحد من مشقة جلب المياه التي تعاني منها العديد من القرى والمدن النائية. كما يتضمن المشروع إنشاء شبكات توزيع حديثة ومحطات معالجة تضمن استدامة الموارد المائية وجودتها وفق المعايير العالمية.

تاريخ حافل من التعاون التنموي

لا يعد هذا المشروع وليد اللحظة، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التعاون بين موريتانيا والصندوق السعودي للتنمية، الذي بدأ نشاطه في البلاد منذ عقود. وقد ساهم الصندوق في تمويل عشرات المشاريع الإنمائية التي شملت قطاعات حيوية متعددة مثل الصحة، التعليم، النقل، والزراعة. وتعتبر مشاريع المياه تحديداً على رأس أولويات هذا التعاون، نظراً لأهميتها القصوى في استقرار السكان ومكافحة التصحر ودعم القطاع الزراعي والرعوي الذي يعتمد عليه جزء كبير من الاقتصاد الوطني الموريتاني.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي المتوقع

من المتوقع أن يحدث هذا المشروع تأثيراً إيجابياً واسع النطاق يتجاوز مجرد توفير المياه. فعلى الصعيد الاقتصادي، سيساهم توفر المياه في تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة الرقعة الخضراء، مما يعزز الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل جديدة للشباب في المناطق الريفية. وعلى الصعيد الاجتماعي والصحي، سيؤدي الحصول على مياه نظيفة إلى تقليل انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، مما يخفف الضغط على المنظومة الصحية ويرفع من مستوى الصحة العامة للمواطنين.

دلالات التوقيت والأبعاد الإقليمية

يأتي تدشين هذا المشروع في وقت تسعى فيه موريتانيا إلى تسريع وتيرة النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية. ويؤكد حضور الرئيس الموريتاني شخصياً لهذه الفعالية على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لملف المياه كركيزة أساسية للأمن القومي. كما يعكس المشروع التزام المملكة العربية السعودية، عبر ذراعها التنموي، بدعم استقرار وازدهار دول المنطقة، وتعزيز الشراكات العربية-الأفريقية بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع يبحث العلاقات مع مستشار الرئيس الأمريكي

وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، ومناقشة أمن المنطقة واستقرارها.

Published

on

استعرض وزير الدفاع، خلال لقاء رسمي رفيع المستوى، أوجه العلاقات الثنائية الاستراتيجية مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية. ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر والتشاور الدائم بين الجانبين لتعزيز أطر التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

عمق العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية

تستند المباحثات التي أجراها وزير الدفاع مع المسؤول الأمريكي الرفيع إلى تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية والعسكرية المتينة. وتتميز هذه العلاقات بكونها ركيزة أساسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، حيث يجمع الطرفين تاريخ حافل من التعاون في مواجهة التحديات المشتركة. وتعد هذه اللقاءات امتداداً لشراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير القدرات الدفاعية وتبادل الخبرات، مما يعكس عمق الروابط التي تتجاوز الجوانب البروتوكولية لتصل إلى تنسيق المواقف تجاه القضايا المصيرية.

أهمية التوقيت والسياق الإقليمي

يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة نظراً لطبيعة الملفات التي يحملها كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، والتي تجمع بين الشؤون العربية والأفريقية. وتمر المنطقتان العربية والأفريقية بتحولات جيوسياسية هامة تتطلب تنسيقاً عالي المستوى بين القوى الفاعلة. ويشير الخبراء إلى أن دمج الملفين العربي والأفريقي في حقيبة استشارية واحدة يعكس الرؤية الأمريكية للترابط الأمني والاقتصادي بين المنطقتين، والدور المحوري الذي تلعبه الدولة في هذا النطاق الجغرافي الحيوي.

تعزيز الأمن والسلم الدوليين

تناول اللقاء بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها. وتعد قضايا مكافحة الإرهاب، وتأمين الممرات المائية، ودعم جهود التنمية والاستقرار في مناطق الصراع، من أبرز الملفات التي تتصدر عادةً أجندة مثل هذه الاجتماعات الدفاعية. ويؤكد هذا الاجتماع على التزام الطرفين بمواصلة العمل المشترك لدرء المخاطر التي تهدد السلم العالمي، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والسياسية للأزمات العالقة.

وفي الختام، يعكس استقبال وزير الدفاع لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي حرص القيادة على مد جسور التواصل الفعال مع الحلفاء الدوليين، لضمان مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً للمنطقة وشعوبها، مؤكداً على أن الحوار الاستراتيجي هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع يبحث الشراكة الاستراتيجية مع مستشار الرئيس الأمريكي

تفاصيل لقاء وزير الدفاع مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية لبحث العلاقات الثنائية، والتعاون العسكري، ومناقشة التطورات الإقليمية.

Published

on

استعرض وزير الدفاع، خلال لقائه الرسمي اليوم، أوجه العلاقات الثنائية الاستراتيجية مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، في خطوة تعكس عمق التعاون المشترك بين الجانبين. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

أهمية التوقيت ودلالات الزيارة

يأتي هذا اللقاء في توقيت حيوي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحديات جيوسياسية متسارعة، مما يستدعي تنسيقاً عالي المستوى بين الحلفاء الاستراتيجيين. وتنظر الأوساط السياسية إلى هذه المباحثات باعتبارها تأكيداً على التزام الطرفين بحفظ الأمن والسلم الدوليين، حيث يمثل التعاون الدفاعي ركيزة أساسية في العلاقات التي تربط دول المنطقة بالولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما في مجالات مكافحة الإرهاب وتأمين الممرات المائية وحماية إمدادات الطاقة العالمية.

عمق العلاقات التاريخية والشراكة المستدامة

تستند هذه المباحثات إلى إرث طويل من العلاقات التاريخية الممتدة لعقود، حيث شكلت الشراكة الدفاعية دائماً حجر الزاوية في العلاقات الثنائية. ولم تقتصر هذه العلاقات على الجوانب العسكرية التقليدية فحسب، بل تطورت لتشمل تبادل الخبرات، والتدريبات المشتركة، وتوطين الصناعات العسكرية، مما يعزز من القدرات الدفاعية الذاتية ويحقق التوازن الاستراتيجي في المنطقة.

الملفات الإقليمية والدولية المشتركة

تطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى عدد من الملفات الساخنة التي تهم الأمن القومي العربي والأفريقي. وتشير التحليلات إلى أن مثل هذه اللقاءات غالباً ما تركز على إيجاد حلول سياسية للأزمات الراهنة في المنطقة، وتنسيق الجهود الرامية لخفض التصعيد في بؤر التوتر. ويؤكد الخبراء أن استمرار الحوار الاستراتيجي بين وزير الدفاع والمسؤولين الأمريكيين يساهم بشكل مباشر في رسم خارطة طريق واضحة للتعامل مع التهديدات الأمنية العابرة للحدود، ويعزز من فرص الاستقرار الإقليمي الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي.

وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك والعمل بروح الشراكة لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويعزز من منظومة الأمن الجماعي في المنطقة.

Continue Reading

Trending