Connect with us

السياسة

سوناك في مرمى الخطر.. فهل يصعد حزب «العمال»؟

كشفت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في بريطانيا، اليوم (الجمعة)، خسارة حزب المحافظين الحاكم الانتخابات الفرعية

كشفت النتائج الأولية للانتخابات المحلية في بريطانيا، اليوم (الجمعة)، خسارة حزب المحافظين الحاكم الانتخابات الفرعية في «بلاكبول ساوث» أمام حزب العمال بفارق 20 نقطة، ما اعتبره مراقبون اختبارا أخيرا للمزاج السياسي في بريطانيا قبل الانتخابات العامة، ما يفتح الباب أمام الإطاحة بالمحافظين وصعود العمال.

وخسر المحافظون أكثر من 100 عضو في المجالس في جميع أنحاء البلاد، في وقت حقق حزب العمال السيطرة على المجالس في ريديتش وثوروك وهارتلبول.

ومع تأخر المحافظين بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك في استطلاعات الرأي، كان الساخطون في الحزب الذين يسعون للإطاحة به كزعيم قبل الانتخابات ينتظرون اللحظة المناسبة.

وقال أحد الذين خططوا منذ فترة طويلة لرحيل سوناك، لصحيفة «بوليتيكو»، إنه تم وضع خطط للانقضاض، إذ لفت أعضاء البرلمان من حزب المحافظين إلى الرغبة في جولة أخرى. وأضاف «كل شيء جاهز، كل شيء في مكانه، والأمر متروك للنواب الآن ليقرروا ما يريدون القيام به».

ووفق الصحيفة الأمريكية، سيكون التخلص من المئات من أعضاء المجالس المحلية، كما هو متوقع، نتيجة مروعة لرئيس الوزراء قبل الانتخابات العامة التي لا يملك فيها سوى احتمالات ضئيلة للاحتفاظ بالسلطة.

فيما رأت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أن البلاد بحاجة لانتخابات عامة، وليست منافسة أخرى على قيادة حزب المحافظين. واعتبرت أن اختيار رئيس وزراء رابع من المحافظين في غضون عامين من شأنه أن يجعل بريطانيا «أضحوكة أكثر».

ولم يتم حتى الآن فرز جميع الأصوات، لكن هذا لن يردع معارضي رئيس الوزراء الملتزمين، بحسب «الغارديان» التي لفتت إلى أن الحديث عن قيام النواب بتقديم رسائل إلى رئيس لجنة 1922، جراهام برادي، للمطالبة بالتصويت على الثقة، سوف يتزايد بصوت عالٍ كما هو متوقع خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أن نتيجة التصويت تبقى سؤالا للمستقبل. إلا أنها رأت أن تحدي القيادة الآخر سيكون بمثابة كارثة ذاتية لحزب المحافظين، سواء نجح في إقالة سوناك أم لا.

إلا أن اللافت في سياق الانتخابات العامة التي تلوح في الأفق، هو فوز حزب العمال ببلاكبول ساوث، وهو مقعد حزب العمال منذ فترة طويلة في شمال غرب بريطانيا والذي ذهب إلى حزب المحافظين في سباق 2019، عندما فاز رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون بأغلبية كبيرة.

وبحسب مراقبين فإن هذا الفوز الزلزالي في بلاكبول ساوث هو النتيجة الأكثر أهمية، وهي المسابقة الوحيدة التي أتيحت للناخبين فيها فرصة إرسال رسالة إلى المحافظين بزعامة ريشي سوناك مباشرة.

ومع فرز ما يقرب من ربع المقاعد البالغ عددها 2661 مقعدا، انخفض حزب المحافظين 115 مقعدا، بينما ارتفع حزب العمال 60 مقعدا. وفاز حزب العمال في المناطق التي صوتت بكثافة لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحيث تمت هزيمته في السابق.

ويأمل سوناك أن يتمكن من الإشارة إلى النجاحات خصوصا في العديد من سباقات رئاسة البلديات الرئيسية، لإخماد الحديث عن أن حزب المحافظين سيغير زعيمه مرة أخرى قبل الانتخابات الرئيسية، والتي يمكن أن تجرى في أقرب وقت في الشهر القادم.

وربما يكون مفتاح بقاء سوناك على قيد الحياة السياسية هو نتائج الانتخابات البلدية في وادي تيز التي ستظهر منتصف اليوم (الجمعة)، وفي ويست ميدلاندز، غدا (السبت).

ويعتقد محللون أنه إذا صمد رئيسا البلدية المحافظان آندي ستريت وبن هوشن، فقد يحصل سوناك على بعض الراحة من المشرعين المضطربين في حزبه. أما إذا خسر الرجلان، فقد يواجه مشكلة، ومن المتوقع أن يظل صادق خان من حزب العمال رئيسا لبلدية لندن عندما تعلن النتائج (السبت).

السياسة

توقعات ألمانية بانخفاض عدد طالبي اللجوء

توقعت وزيرة الداخلية الألمانية المنتهية ولايتها نانسي فيزر اليوم (الأحد) تراجع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى

توقعت وزيرة الداخلية الألمانية المنتهية ولايتها نانسي فيزر اليوم (الأحد) تراجع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد خلال 2025 الجاري، مشددة بالقول: إذا استمر انخفاض الهجرة غير النظامية بالمستوى الحاد نفسه الذي تمكنّا من تحقيقه خلال العامين الماضيين، فقد ينخفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو 100 ألف طلب هذا العام.

وذكرت بيانات مكتب الهجرة الاتحادي أن آخر مرة انخفض فيها عدد طلبات اللجوء إلى أقل من 100 ألف طلب كان في 2012، وفي 2024 جرى تسجيل عدد أقل بقليل من 251 ألف طلب، انخفاضاً من زهاء 352 ألفاً في العام السابق له.

ووعد ألكسندر دوبرينت من حزب «الاتحاد الاجتماعي المسيحي» المحافظ، بتشديد الرقابة على الحدود، وزيادة عدد من تُرفض طلباتهم بعد توليه منصبه الأسبوع القادم، موضحاً لصحيفة «بيلد أم زونتاج» أنه يجب خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين.

أخبار ذات صلة

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات سترسل آلاف الموظفين الإضافيين لدعم الشرطة على الحدود، في حين ستكثف مراقبة المناطق الحدودية، بما في ذلك من الجو، ضمن الإجراءات التي يعتزم دوبرينت اتخاذها.

وتعهدت الحكومة الألمانية الجديدة باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لـ«حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.

Continue Reading

السياسة

وزير الدفاع الإيراني يهدد بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لهجوم إسرائيلي

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي،

هدد وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده اليوم (الأحد) بالرد بقوة إذا تعرضت بلاده لأي هجوم إسرائيلي أو أمريكي، في رد على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه سيرد على هجوم الحوثي على مطار بن غوريون باستهداف ما وصفها بـ«راعيتهم إيران».

وقال وزير الدفاع الإيراني للتلفزيون الرسمي: إذا فُرضت علينا الحرب أو تمت مهاجمتنا فسنرد بقوة ودون قيود، مضيفاً: القواعد الأمريكية أهداف لنا أينما كانت، وفي الوقت الذي نراه ضرورياً إذا تعرضنا لأي اعتداء من قبل أمريكا أو إسرائيل.

وكان نتنياهو قد كتب على حسابه في «إكس»: سنرد على ضربات الحوثيين في الوقت والزمان اللذين نختارهما، مضيفاً: الرئيس دونالد ترمب محق تماماً! هجمات الحوثيين مصدرها إيران.

وطالب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس في وقت سابق اليوم السلطات الإسرئيلية بضرب إيران مباشرة، رداً على صاروخ الحوثي.

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في سقوط مقذوف أُطلق من اليمن، وسقط في محيط المطار، وشوهد الركاب يركضون نحو الغرف الآمنة عقب سماع صفارات الإنذار.

أخبار ذات صلة

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بعدم ورود بلاغات عن إصابات خطيرة، فيما نُقل رجل وامرأة مصابان بجروح طفيفة إلى المستشفى، وعولج شخصان في الموقع أصيبا بحالة ذعر.

وذكرت سلطات الاحتلال في مطار بن غوريون، أن المقذوف سقط بجانب طريق بالقرب من موقف سيارات مبنى الركاب رقم 3، فيما أعلن متحدث باسم مجموعة «لوفتهانزا» الألمانية، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى (الثلاثاء)، بسبب الوضع الحالي، فيما ألغت شركة «دلتا إير» رحلتها التي كانت مقررة من مطار جون كينيدي في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى تل أبيب.

بالمقابل، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، متوعدين في بيان بمواصلة هجماتهم ضد الملاحة الدولية.

Continue Reading

السياسة

في إطار الجهود الإنسانية السعودية الرائدة في اليمن.. «مسام» ينتزع 1839 لغماً في أسبوع

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي،

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي، في إطار عملياته الميدانية المستمرة لتأمين المناطق المتضررة من مخلفات الحرب في اليمن، بحسب ما أعلنته غرفة عمليات المشروع اليوم (الأحد).

ويُعد «مسام» من المشاريع الإنسانية السعودية في اليمن التي اسهمت في تطهير ملايين الكيلومترات من الأراضي اليمنية من الألغام، من خلال فرق هندسية متخصصة لإزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق التنمية والاستقرار.

وقال مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى الثاني من مايو الجاري من نزع 491983 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية المستمرة في اليمن، مبيناً أن هذه الكمية من الألغام موزعة على 330561 ذخيرة غير منفجرة، و8234 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146405 ألغام مضادة للدبابات و6783 لغماً مضاداً للأفراد.

ولفت إلى أن الفرق تمكنت من تطهير أكثر من 66.6 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت مفخخة وتشكل خطراً دائماً على حياة السكان.

ويواجه الشعب اليمني أكبر خطر على حياته منذ سنوات، في ظل استمرار زرع الألغام في عدد من الطرق والحقول والجبال، ما يشكل تحدياً كبيراً للمشروع السعودي الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة الخطيرة.

ويرى خبراء الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن اليمن أصبحت واحدة من أكثر الدول تلوثاً بالألغام في العالم، خصوصاً في ظل استخدام الحوثي الألغام بشكل واسع وعشوائي، وتزايد الضحايا من المدنيين بشكل لافت، خصوصاً في أوساط الأطفال والنساء.

وألقت هذه الألغام بخطرها على الاقتصاد الوطني، بعد أن منعت الكثير من المزارعين من الوصول إلى مزارعهم الخصبة، خصوصاً في مزارع تهامة الشاسعة والوفيرة ومزارع لحج وأبين وشبوة ومأرب وتعز والضالع، ومنعت الكثير من العائلات من العودة إلى منازلها المفخخة، ما زاد من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل الأمطار والبرد القارس ببعض المحافظات.

ورغم ما يعيشه اليمنيون من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إلا أن الجهود التي يقودها مشروع مسام نجحت في إعادة الأمل للكثير من العائلات التي عادت إلى منازلها ومزارعها بعد تطهيرها من الألغام، خصوصاً في قرى محافظات شبوة وأبين ومأرب ولحج والضالع وتعز، وبعض المديريات المحررة من جنوب الحديدة والساحل الغربي، ولم تقتصر جهود المشروع على اليابسة بل نجح المشروع في تفكيك عدد من الألغام في السواحل اليمنية كانت تهدد الصيادين، خصوصاً في باب المندب ورأس العارة والمخا غرب البلاد.

ويُعد «مسام» واحداً من المشاريع الإنسانية التي برزت بشكل قوي في حماية أرواح اليمنيين وأسهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية في عدد من المحافظات المحررة، ولا يزال الشعب اليمني يعلّق عليه آمالاً كبيرة في انتزاع المزيد من الألغام المهددة لحياتهم، ويطالبون المنظمات الدولية بأن تحذو حذو السعودية في مثل هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة التي ستعود على الإنسان اليمني بالخير والنماء والازدهار وتطبيع الحياة والإعمار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .