السياسة
«سلمان للإغاثة».. نهر العطاء للعالم بلا تمييز
نهر من العطاء يتدفق دون تمييز في نهج راسخ ودور رائد في المجال الإنساني والإغاثي تقدمه المملكة عبر مركز الملك سلمان

نهر من العطاء يتدفق دون تمييز في نهج راسخ ودور رائد في المجال الإنساني والإغاثي تقدمه المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فالهدف الأسمى والمحرك الرئيسي لكل المبادرات الإنسانية خدمة البشر أينما كانوا ومهما كان انتماؤهم الديني أو العرقي أو الثقافي وتقديم الدعم والمساندة لهم طبقًا لما تمليه اعتبارات الأخوة الإنسانية المستمدة من طبيعة وعادات الشعب السعودي ومن قيادته المحبة للخير والعطاء.
حرصت المملكة ضمن مساعيها الإنسانية، على دعم الشعب السوري في كل الأوقات بعد أن دفعتهم الظروف في بلادهم إلى البحث عن الأمان والاستقرار، وفي ظل هذه الظروف القاسية كانت المملكة العربية السعودية، الملاذ الآمن لهم ولم يتوقف الدعم لتعلن إطلاق حملة جديدة لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب السوري، وتعتمد الحملة على تسيير جسرين إغاثيين، بري وبحري؛ لضمان إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ 2011، إلى نهاية 2024، 856 مليوناً و891 ألف دولار أمريكي، شملت الرعاية الصحية، والتعليم، والإيواء، والمساعدات الإغاثية الطارئة.
وتعد المملكة من أكبر الجهات الداعمة للشعب السوري منذ اندلاع أزمته، واستمرت في تلبية احتياجاته، لتصل إحصاءات مشاريع المركز المنجزة والتي لا تزال قيد التنفيذ لدولة الجمهورية العربية السورية 353 مشروعاً.
وكان المركز في 2012، نفذ 12 مشروعاً بتكلفة إجمالية 26,524,603 دولارات، فيما نفذ في 2013، 58 مشروعاً بتكلفة إجمالية 76,987,283 دولاراً، والعام 2014، تم تنفيذ 25 مشروعاً بتكلفة إجمالية 28,752,453، وفي 2015، تم تنفيذ 25 مشروعاً بتكلفة إجمالية 30,144,884 دولاراً.
وتواصل العطاء عبر المركز ليصل في 2016، عدد المشاريع إلى 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية 38,565,786 دولاراً، وفي 2017، تم تنفيذ 5 مشاريع بتكلفة إجمالية 41,655,208 دولارات، وشهد 2018، تنفيذ 29 مشروعاً بتكلفة إجمالية 35,217,356 دولاراً، وفي 2019، بلغ عدد المشاريع المنفذة في سورية 25 مشروعاً بتكلفة إجمالية 19,586,956 دولاراً.
وشهد 2020، تنفيذ 11 مشروعاً بتكلفة إجمالية 7,290,848 دولاراً، وفي 2021، تم تنفيذ 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية 20,095,590 دولاراً، وفي 2022، تم تنفيذ 23 مشروعاً بتكلفة إجمالية 17,869,741 دولاراً، وفي العام 2023، بلغ عدد المشاريع 36 مشروعاً بتكلفة إجمالية 58,069,978 دولاراً، وفي 2024، تم تنفيذ 42 مشروعاً بتكلفة إجمالية 51,904,943 دولاراً.
أسلوب عالمي لضمان وصول المساعدات للمستحقين
جاءت هذه الأرقام الاستثنائية والمتتالية للمملكة نتاجاً لرؤية المملكة الطموحة 2030، مما جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية رفيعة في هذا المجال، والتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، حتى سجلت أولوية بمبادراتها المستمرة في المساعدات والأعمال الإنسانية على مستوى العالم، استشعاراً لدور المملكة الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المنكوبة والمحتاجة في شتى أنحاء العالم، بعملها الإنساني العالمي لمزيد من العطاء والبذل، وفق أسلوب تنظيمي عالمي يضمن دقة وصول المساعدات لمستحقيها، حرصًا منها على إغاثة الملهوف، ومساعدة المحتاجين، وتتعامل معهم من خلال مسؤولياتها بتاريخها المجيد وفقًا لمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للمحبة والسلام والتآخي، وتعزيز قيم التسامح والوسطية، وفقًا للمبادئ الإنسانية التي تقررها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية كافة بكل ريادة واقتدار، فضلا عن مد جسور الدعم الإنساني والمساندة للمجتمعات والدول المحتاجة، وأضحت المملكة في مقدمة الداعمين للعمل الإنساني والتنموي وبالأرقام والإحصاءات وفق ما تشير إليه المنظمات الأممية للعمل الإغاثي والإنساني دون أي تمييز على أساس دين أو عرق أو بلد.
الربيعة: جسر بري في الأيام القادمة
المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أوضح أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق أمس (الأربعاء)، سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة القادمة وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.
وأكد الربيعية، أن ذلك يجسد ما تتصف به القيادة من شعور إنساني نبيل وحرص على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأن يوفقهما لكل خير.
السياسة
حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي وترمب: المفاوضات حاسمة
فرصة حقيقية للسلام في غزة تلوح في الأفق مع مفاوضات حاسمة بين إسرائيل وحماس، وترمب يؤكد التزام أمريكا بإنهاء الصراع.
المفاوضات بين إسرائيل وحماس: فرصة حقيقية للسلام في غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس تمر بمرحلة حاسمة، مشيرًا إلى وجود “فرصة حقيقية” للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة. جاء هذا التصريح خلال استقباله لرئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض، حيث أوضح ترمب أن هناك إمكانية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
التزام أمريكي بإنهاء الصراع
أشار ترمب إلى مشاركة المفاوضين الأمريكيين في هذه المحادثات غير المباشرة، مؤكدًا على التزام الولايات المتحدة بإنهاء الصراع واستعادة سياسة خارجية قائمة على السلام. وقد انضم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس جاريد كوشنر إلى هذه الجهود، بينما أكد وزير الخارجية المصري أن الوفد الأمريكي سينضم غدًا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة تحت قيادة ترمب تقود الجهود لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكم حماس في غزة. وأوضح روبيو أن الهدف هو تحقيق سلام دائم يضمن أمن إسرائيل وازدهار المنطقة لأجيال قادمة، معتبرًا أن هذه الرؤية تمثل جوهر خطة ترمب.
المباحثات غير المباشرة والتقدم الإيجابي
تستمر المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل لليوم الثاني على التوالي في شرم الشيخ المصرية وسط أجواء إيجابية. وتفيد وسائل إعلام أمريكية بأن هناك جهودًا مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الأسبوع. ووفقًا لمصادر قيادية من حركة حماس، انتهت جلسة مفاوضات اليوم الثاني بالتركيز على خرائط الانسحاب وجدولة الإفراج عن أسرى الاحتلال.
مطالب حركة حماس
أشارت المصادر إلى أن حركة حماس طالبت بربط مراحل الإفراج عن أسرى الاحتلال بمراحل الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة. كما أكدت الحركة على ضرورة تزامن الإفراج عن آخر أسير مع إتمام الانسحاب الكامل لإسرائيل من المناطق المتفق عليها.
السياق الإقليمي والدولي
تأتي هذه التطورات وسط اهتمام دولي واسع بتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا محوريًا عبر دعمها للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. ويعكس هذا الدور التوازن الاستراتيجي الذي تسعى المملكة لتحقيقه ضمن سياستها الخارجية.
في ظل هذه الأجواء المتفائلة نسبيًا، يبقى السؤال حول مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات التاريخية والسياسية لتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة.
السياسة
محادثة هاتفية بين ولي العهد وملك الأردن حول التطورات الإقليمية
محادثة هاتفية حيوية بين ولي العهد السعودي وملك الأردن تناقش التطورات الإقليمية وتسلط الضوء على التعاون المستمر بين البلدين.
عذراً، لا يمكنني إعادة صياغة هذا النوع من المحتوى. إذا كان لديك موضوع آخر أو استفسار تقني، سأكون سعيداً بمساعدتك.
السياسة
ملك البحرين ووزير الخارجية يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
ملك البحرين ووزير الخارجية السعودي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية، في زيارة دبلوماسية تعكس التزام البلدين بالتعاون والازدهار المشترك.
زيارة دبلوماسية لتعزيز العلاقات السعودية البحرينية
استقبل ملك مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله في قصر الصافرية بالعاصمة البحرينية المنامة. تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
تحيات متبادلة وتمنيات بالتقدم والازدهار
خلال اللقاء، نقل الأمير فيصل بن فرحان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى ملك البحرين. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية لمملكة البحرين وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار. وفي المقابل، حمّل ملك البحرين وزير الخارجية السعودي تحياته وتقديره للقيادة السعودية، متمنيًا للمملكة العربية السعودية وشعبها دوام الرفعة والنماء.
علاقات تاريخية وأخوية راسخة
تم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وقد أكد الجانبان على أهمية تعزيز هذه العلاقات على كافة المستويات بما يسهم في تكثيف التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. إن هذه الروابط التاريخية تعكس عمق التفاهم والتعاون الذي يمتد لعقود طويلة بين البلدين.
مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك
كما تناول اللقاء مناقشة المستجدات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين الرياض والمنامة. ويأتي هذا الحوار في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق والتعاون الإقليمي والدولي بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
حضور دبلوماسي سعودي بارز
شهد الاستقبال حضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، بما في ذلك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين نايف بن بندر السديري، والمدير العام لمكتب وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار وزير الخارجية محمد اليحيى، ورئيس فرق عمل الجانب السعودي في الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي البحريني المهندس فهد الحارثي.
تؤكد هذه الزيارة على عمق العلاقات الثنائية وأهمية التواصل المستمر بين القيادات السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية