Connect with us

السياسة

سلمان بن سلطان يدشِّن «المرابط العائمة» والنظام الأمني بميناء ينبع

دشّن أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، مشروع «المرابط العائمة» بمحافظة ينبع، الذي

دشّن أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، مشروع «المرابط العائمة» بمحافظة ينبع، الذي تنفذه الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بالتعاون مع شركة أرامكو، وذلك بحضور محافظ ينبع سعد السحيمي.

وشاهد عرضاً مرئياً عن مشروع «المرابط العائمة»، الذي يهدف إلى حماية الشعب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية بأسلوب مستدام وآمن في قلب البحر الأحمر، حيث يُعد المشروع خطوة إستراتيجية نحو تنمية مستدامة تحقق التوازن بين الحفاظ على البيئة ودعم الاقتصاد المحلي، مما يعزز المكانة الريادية للمملكة في مجال حماية البيئة البحرية.

واستمع أمير المنطقة إلى شرحٍ حول مكونات المشروع، الذي يشمل تركيب 18 عوامة كمرحلة أولى وذلك في إطار الحفاظ على بيئة الشعاب المرجانية ذات التنوع الحيوي العالي، والذي تتميز به سواحل محافظة ينبع التي تعد نقطة جذب لممارسة رياضة الغوص للغواصين من داخل وخارج المملكة.

عقب ذلك، شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مشروع مرسى اليخوت السياحي في ينبع وفعاليات «ملتقى ينبع البحري الأول» والتي تسهم في تعزيز الناتج المحلي من خلال زيادة الإنتاج السمكي وخلق فرص وظيفية لأبناء وبنات المحافظة.

كما شاهد الأمير سلمان بن سلطان، عرضاً مرئياً عن مبادرة الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بينبع، والتي استعرضت مشروع «إحياء صنعة»، الذي يهدف إلى إعادة إحياء الحرف اليدوية بالتعاون مع الأسر الضمانية، عبر تدريب 60 متدرباً ومتدربة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

إثر ذلك، كرّم أمير منطقة المدينة المنورة عدداً من فتيات المحافظة الحاصلات على رخص قيادة الوسائط البحرية، بالإضافة إلى أول سيدة سعودية حاصلة على رخصة بحار لممارسة الصيد.

وفي السياق ذاته، اطلع الأمير سلمان بن سلطان، على عرضٍ للمبادرات والبرامج التي تنفذها الجمعية التعاونية للصيادين، والتي تشمل إنشاء ورشة نموذجية لصيانة المراكب الكبيرة واليخوت، بالإضافة إلى إنشاء أكاديمية بحرية متخصصة للتدريب على الغوص وفق أعلى المعايير الخاصة بالغوص الآمن، فضلًا عن تأسيس أول متحف بحري تحت سطح البحر لدعم وتعزيز السياحة البحرية بمحافظة ينبع.

من جانبٍ آخر، شهد أمير منطقة المدينة المنورة، مراسم توقيع اتفاقية للاستفادة من القوارب البحرية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والجمعية التعاونية لصيادي الأسماك بينبع، وذلك ضمن مبادرة «صياد» لدعم صغار الصيادين في المملكة، حيث تم تخصيص 39 قارباً و17 سيارة نقل مبردة ذات حمولة مختلفة للمحافظة.

وفي سياق آخر، دشّن الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، مشروع النظام الأمني بميناء ينبع التجاري، الذي يُعد نقلة نوعية في استخدام التقنيات الحديثة لتحقيق جوانب الأمن والسلامة وضمان سرعة الحركة من وإلى الميناء، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ المكلف مازن بن أحمد التركي وعدد من المسؤولين.

وخلال زيارته إلى الميناء، اطّلع الأمير سلمان بن سلطان على أهم التطورات والإنجازات في الموانئ، كما شاهد عرضاً مرئياً يستعرض ما يشهده ميناء ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي بينبع من قفزات نوعية في رفع كفاءتهما التشغيلية وطاقتهما الاستيعابية. وقد ارتفعت الطنيات المناولة في ميناء ينبع التجاري بنسبة 46% خلال شهر أكتوبر لعام 2024 مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، وكذلك ارتفعت الطنيات المناولة في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع بنسبة 41% خلال شهر أكتوبر لعام 2024 مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، مما يبرز دورهما المحوري في دعم الحركة التجارية بالمنطقة، باعتبارهما بوابة اقتصادية مهمة، وبما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ضمن رؤية السعودية 2030.

كما قام أمير منطقة المدينة المنورة بجولة ميدانية في ميناء ينبع التجاري، وذلك في إطار اهتمامه بدور الموانئ في تنمية اقتصاد المنطقة، حيث زار أرصفة وساحات الميناء واطلع على سير العمل في المشاريع الاستثمارية ومشاريع تطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية بالميناء، وما يشهده من تطوير وتحسين لتعزيز كفاءة وتنافسية عملياته التشغيلية.

السياسة

صدمة في باريس.. تقرير يرصد تمدد «الإخوان» في قلب أوروبا

كشف تقرير سري صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية مخاوف متزايدة من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين التي وُصفت بأنها «تهديد

كشف تقرير سري صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية مخاوف متزايدة من أنشطة جماعة الإخوان المسلمين التي وُصفت بأنها «تهديد للتماسك الوطني»، في تقرير تم إعداده على مدى أشهر ويجري العمل على رفع السرية عنه يرصد استراتيجيات الجماعة لنشر أفكارها عبر شبكات خفية في المجتمع الفرنسي، ما يثير قلق السلطات في بلد يضم أكبر جالية مسلمة في أوروبا.

ووفقاً للتقرير، الذي نشرت تفاصيله صحيفة «لو بوينت» ويُعد الأول من نوعه في شموليته، وصف أنشطة الإخوان بأنها «تتوسع بطريقة خفية وممنهجة»، مشيراً إلى أن الجماعة تستخدم جمعيات رياضية وثقافية ومراكز تعليمية كواجهات للترويج لأيديولوجيتها، مؤكداً أن الهدف الأساسي للجماعة هو «إعادة تشكيل المجتمع وفق رؤية الشريعة»، من خلال التغلغل في مؤسسات المجتمع المدني والتأثير على الشباب، خصوصاً في الضواحي الكبرى مثل باريس وليون ومرسيليا، معتبراً أن تلك الأنشطة «تُنفذ بحذر شديد بعيداً عن أعين السلطات»، ما يجعل رصدها تحدياً كبيراً.

وأبرز التقرير أمثلة ملموسة، مثل إنهاء العقد مع مدرسة «أفيروس» ومدرسة «الكندي» قرب ليون، بسبب الاشتباه في ترويجهما أفكاراً انفصالية، كما أشار إلى معهد تدريب الأئمة في «نيفير»، الذي يخضع لتحقيقات بسبب مصادر تمويله المشبوهة، مؤكداً أن نحو 100 ألف شخص يرتادون مساجد تُدار برؤية “الإخوان”، ما يزيد من مخاطر تبني خطابات متشددة بين المسلمين المعتدلين.

وفي رد فعل رسمي، أكدت مصادر من وزارة الداخلية للصحيفة أن «النموذج الجمهوري الفرنسي لديه القدرة على مواجهة هذا التحدي»، مشددة على ضرورة تكثيف التدريب للعاملين في القطاع العام للكشف عن محاولات التغلغل، كما دعا التقرير إلى وضع عقبات إدارية للحد من تأثير الجماعة، مع التركيز على مراقبة مصادر التمويل الأجنبية التي تدعم هذه الأنشطة.

أخبار ذات صلة

التقرير أثار نقاشاً سياسياً حاداً، واستغلت أحزاب اليمين، بقيادة مارين لوبان، الفرصة للمطالبة بحظر كامل للجماعة، واصفة إياها بأنها «حركة تهدف إلى تقويض قيم الجمهورية».

في المقابل، عبرت بعض المنظمات الإسلامية عن قلقها من أن مثل هذه التقارير قد تُستخدم لتأجيج مشاعر الكراهية ضد المسلمين، مطالبة بتوازن بين مكافحة التطرف واحترام الحريات الدينية.

في سياق متصل، أشار محللون إلى أن فرنسا، التي عانت من هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، تتجه نحو تشديد سياساتها تجاه التنظيمات الإسلامية، ومع اقتراب الانتخابات البلدية في 2026 تزداد المخاوف من محاولات الإخوان التأثير على القوائم الانتخابية المحلية، وهو ما دفع الحكومة إلى تعزيز إجراءات المراقبة.

هذه التسريبات تأتي في وقت تسعى فيه فرنسا إلى تحقيق توازن دقيق بين حماية قيمها العلمانية وضمان اندماج جالياتها المتنوعة. وبينما تستعد الحكومة لاتخاذ خطوات جديدة بناءً على التقرير، يبقى التحدي الأكبر هو مواجهة نفوذ خفي دون إثارة انقسامات اجتماعية أعمق.

Continue Reading

السياسة

لافروف: هناك رغبة أمريكية في تسوية الصراع بأوكرانيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الجمعة)، أن بلاده لمست رغبة أمريكية لتسوية الصراع في أوكرانيا على

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الجمعة)، أن بلاده لمست رغبة أمريكية لتسوية الصراع في أوكرانيا على عكس أوروبا، مبيناً أنه من الواقعي والضروري السعي نحو تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في ألما آتا بكازاخستان، أن عمليات تبادل السجناء بين الجانبين تسهم في ترسيخ الثقة وتعزيزها، مبيناً أن العودة لحدود 1991 مع أوكرانيا قبل ضم شبه جزيرة القرم في 2014، وأجزاء من شرق أوكرانيا في 2022 مستحيلة.

ولفت إلى أن الاتصالات مع فريق إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أظهرت أن الولايات المتحدة تدرك الحاجة إلى الحوار، مشيراً إلى أن استئناف الحركة الجوية بين الولايات المتحدة وروسيا مباشرة، يجب أن يسبقها رفع العقوبات عن شركة الطيران الروسية «إيروفلوت».

وقال لافروف إن إدارة ترمب تتفهم كراهية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للروس، وكذلك التسليم بالأمر الواقع بشأن خسارة أوكرانيا لبعض الأراضي، مبيناً إن ترمب صرح علناً بأن محاولات ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كانت خطأ كبيراً ولعب دوراً حاسماً في الأحداث الحالية.

وأضاف: «على زيلينسكي الرضوخ للأمر الواقع»، مبيناً أن روسيا ترى أن الولايات المتحدة، على عكس أوروبا، تريد التعمق في الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني.

في غضون ذلك، وصل مبعوث ترمب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى روسيا اليوم، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وبحسب موقع «أكسيوس» الذي نقل عن مصدر أمني قوله: إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول نهاية الشهر الجاري، فإن ترمب قد يتخذ قراراً بالمضي قدماً في فرض عقوبات إضافية على روسيا، إما باستخدام سلطاته التنفيذية، أو من خلال مطالبة الكونغرس بإقرار تشريع جديد للعقوبات.

وكانت روسيا والولايات المتحدة قد عقدتا أمس محادثات دبلوماسية في إسطنبول، وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإنها كانت «بناءة».

وذكر رئيس الوفد الروسي أنها أتاحت إحراز تقدم نحو جولة جديدة من المشاورات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السوداني: أصوات انفعالية تريد بالعراق الذهاب إلى الحروب والصراعات

حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (الجمعة) من الأصوات الانفعالية المتسرعة التي تريد بالعراق الذهاب

حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (الجمعة) من الأصوات الانفعالية المتسرعة التي تريد بالعراق الذهاب للحرب والصراع، مؤكداً أن مصلحة العراق والعراقيين أولوية بالنسبة لعمل حكومته ولا مجال للمجاملة مع أي طرف داخلي أو خارجي.

وقال السوداني خلال لقائه مجموعة من شيوخ العشائر في بغداد: «الحكومة حافظت على العراق من خلال التعامل بحكمة ومسؤولية لعدم الانزلاق في ساحة الحرب والصراعات»، مضيفاً: «بعض الأصوات الانفعالية والمتسرعة كانت تريد بالعراق أن يذهب للحرب والصراع».

وأشار إلى أن هناك من يعتاش على خطاب الفتنة والتأزيم والمؤامرات، مشدداً على ضرورة الانتباه لهذا الأمر، لاسيما مع استحقاقات الانتخابات القادمة.

وأضاف: «المنطقة شهدت ظروفاً استثنائية، وكان الاختبار الأكبر للحكومة في كيفية التعامل مع هذه الأزمة، في ظل موقف العراق المبدئي من القضية الفلسطينية»، موضحاً أن استمرار العدوان الصهيوني على الفلسطينيين أظهر فشل المجتمع الدولي.

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن هناك إرادة حقيقية لتحقيق الإصلاحات، والحكومة قطعت شوطاً مهماً فيها، بظرف زمني لا يتجاوز السنتين ونصف السنة من عمرها، لافتاً إلى أن الحكومة عملت منذ البداية على أولويات أساسها حاجة الناس، بعيداً عن أي هدف شخصي أو حزبي.

وشدد بالقول: «لا يمكن أن نرهن مستقبل البلد بالنفط فقط، خصوصا أن العراق يمتلك مقومات الزراعة والصناعة والسياحة»، مضيفاً: «بلدنا يتميز بموقعه الجغرافي كممر تجاري عالمي، لهذا أطلقنا مشروع طريق التنمية».

وأوضح أن حكومته تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تحقيق ما التزمت به، «ولدينا إمكانيات وموارد وعزيمة قادرة على مواجهة مختلف التحديات»، مبيناً أن «العمل مستمر في مشروع نقل الغاز إلى محطاتنا الكهربائية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .