نشرت منظمة الأكاديمية الوطنية للمخترعين (National Academy of Inventors) في الولايات المتحدة الأمريكية، قائمة أفضل 100 جامعة في العالم للعام 2024م، وسجلت الجامعات السعودية مواقع متقدمة في الترتيب العالمي.

وتركز المنظمة في تصنيفها على الدور الحيوي الذي تلعبه براءات الاختراع في ترجمة البحوث والابتكارات الجامعية إلى منتجات تسهم في تعزيز الابتكارات في التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في منظومة البحث والابتكار. وتضم القائمة التي نشرتها المنظمة جامعات عالمية مرموقة ومؤسسات حكومية وغير حكومية.

وسجلت الجامعات السعودية، تقدماً ملحوظاً في ترتيب الجامعات العالمية في عدد براءات الاختراع، إذ تصدرت جامعة الملك فيصل قائمة التصنيف بعدد 631 براءة اختراع، وتقدمت في عدد براءات الاختراع على جامعات عالمية مرموقة في هذا المجال.

وتعد جامعة الملك فيصل، واحدة من الجامعات التي تسهم بشكل فعّال في البحث العلمي والابتكار في المجالات كافة، في حين سجلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 265 براءة اختراع واحتلت المركز الخامس عالميا، وحلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الترتيب الخامس عشر عالميًا مسجلة 141 اختراعا، كما سجلت جامعة الملك سعود 56 براءة اختراع محتلة الترتيب الرابع والستين عالميا.

وأكد الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام البسام، أن الجامعات السعودية شهدت تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة في جميع الأصعدة، لاسيما في مجالات البحث العلمي والابتكار، وأصبحت المؤسسات التعليمية في المملكة مراكز جذب للبحث العلمي والابتكار في مجالات متعددة ضمن رؤية المملكة 2030 التي تدعم البحث العلمي والابتكار، في ظل الدعم غير المحدود من القيادة، وتوجيهات وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات.

وهنأ البسام الجامعات السعودية التي تصدرت القائمة، مثمناً الحراك البحثي للجامعات السعودية، متطلعاً لمزيد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي للجامعات السعودية في شتى المجالات.

تأتي استضافة المملكة المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من ٩٠ دولة، لتؤكد مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة، والسعي للألفة بين المسلمين والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي، واستشراف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزّز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة، ومناقشة قضايا الأمة وتنسيق المواقف من خلال استعراض أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وخصوصاً القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سورية، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليّات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحّد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدّسات.

وتحرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمين، على جمع المسلمين في رحاب مكة المكرمة، ليتدارسوا هموم الأمة وقضاياها، وتوحيد الكلمة في مواجهة التحديات، وبما يدعم الجهود السياسية والاقتصادية التي تؤكد على ضرورة دعم المسلمين وقضاياهم في جميع أنحاء العالم.

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رسالة خطية من رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتسلم الرسالة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، في مقر الوزارة بالرياض، خلال استقباله وزير خارجية دولة إريتريا عثمان صالح.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال نائب وزير الخارجية المهندس وليد عبدالكريم الخريجي، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومدير عام الإدارة العامة للدول الأفريقية صقر القرشي.