Connect with us

السياسة

سلمان بن سلطان: نشهد حراكاً يعكس رؤية السعودية لتعزيز القطاعات الواعدة

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المنطقة تشهد حراكاً استثمارياً متنوعاً

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن المنطقة تشهد حراكاً استثمارياً متنوعاً يعكس رؤية المملكة الطموحة لتعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، بما يواكب تطلعات القيادة، ويعزز مكانة المدينة المنورة وجهةً استثماريةً رائدةً، جاء ذلك خلال رعاية أمير المدينة، أعمال منتدى المدينة للاستثمار الذي تنظمه غرفة المدينة على مدى يومين، ويستعرض حجم الفرص الاستثمارية بالمنطقة.

وأشار أمير المدينة، إلى الإمكانات الاقتصادية والمزايا التنافسية التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة، فضلاً عن الفرص الاستثمارية الجديدة في ظل المشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة ضمن الاستراتيجية الشاملة لتطوير بيئة الأعمال وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويرفع جودة الحياة للسكان والزوار.

وأوضح الأمير سلمان بن سلطان، أن منتدى المدينة للاستثمار يُعد منصة تُبرز الفرص الاستثمارية، وتستقطب رؤوس الأموال، وتدعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي والتنموي، مشيراً إلى أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تصب في مصلحة المنطقة، وتعزز مكانتها واحدةً من أبرز الوجهات الاستثمارية في المملكة.

وخلال الحفل، اطّلع أمير منطقة المدينة المنورة، على المعرض المصاحب للمنتدى، الذي يضم أجنحة للشركاء والجهات المشاركة؛ بهدف عرض الفرص اﻻستثمارية والتعريف بها وخلق شراكات استثمارية جديدة في المنطقة.

مبادرة «المدينة فينشرز»

دشّن الأمير سلمان بن سلطان، مبادرة «المدينة فينشرز»، التي تهدف إلى تعزيز اﻻبتكار ودعم النمو الاقتصادي بالتعاون مع مركز التنمية الاقتصادية وغرفة المدينة المنورة واستديو صناع القيمة من خلال توفير بيئة أعمال مستدامة تعتمد على التنوع والشراكات اﻻستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة عبر إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 ملايين دولار واستقطاب 30 مستثمراً وتأسيس 5 شركات جديدة سنوياً ابتداءً من 2025م. ويرتكز برنامج المدينة فينشرز على تحقيق الرؤية الشاملة من خلال تنفيذ 5 مشاريع استراتيجية.

وسلّم أمير منطقة المدينة المنورة، الجوائز للفائزين في برنامج «سعودي برنير» إذ تم تخصيص مبلغ 270,000 ريال؛ لدعم الشركات الفائزة.

وفي نهاية الحفل، كرّم الأمير سلمان بن سلطان، الشركاء ورعاة المنتدى، ثم انطلقت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان «المدينة المنورة.. منارة الاستثمار في المملكة»، بمشاركة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل إبراهيم سلمة، ومساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد الحسن، وجرى خلال الجلسة استعراض اﻻستراتيجية الوطنية للاستثمار وتناول القطاعات اﻻستثمارية الواعدة في منطقة المدينة المنورة، إضافة إلى استعراض أبرز المنجزات والمشاريع التنموية واﻻستثمارية في منطقة المدينة المنورة.

خلق 150 ألف فرصة وظيفية

أطلق أمير منطقة المدينة المنورة، المخطط العام المحدّث لمدينة المعرفة الاقتصادية، بحضور الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية نبيل خوجه، ورئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية أمين شاكر، إذ يُعد المخطط العام المحدّث لمدينة المعرفة حجر الأساس للمشروع الذي سيمتد على مساحة 6.8 كيلو م2 بحلول 2040م، ويساهم في خلق 150 ألف فرصة وظيفية وإضافة نحو 58 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي.

ورعى الأمير سلمان بن سلطان، توقيع مجموعة من العقود والاتفاقيات شملت مذكرة تفاهم بين غرفة المدينة وشركة رؤى المدينة القابضة بغرض إرساء إطار للتعاون وتعزيز المحتوى المحلي لتنمية المنظومة الاقتصادية بمنطقة المدينة المنورة، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار واستديو صناع القيمة VMS؛ بهدف الشراكة لبناء مجتمع ريادي متكامل لجذب الشركات الريادية النوعية إلى المدينة المنورة.

250 فرصة بـ 57 مليار ريال

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة مازن رجب، خلال كلمته، أن منتدى المدينة للاستثمار يستهدف قطاعات اقتصادية ذات أهمية وقيمة نسبية للمنطقة شاملة الحج والعمرة والزيارة، السياحة، الصناعة، التعدين، الزراعة، والخدمات اللوجستية، لافتاً إلى أن المنتدى يشهد على مدار يومين جلسات حوارية بمشاركة أكثر من 20 مسؤولاً وخبيراً متحدثاً، إضافة إلى ورش العمل المتخصصة، وكذلك إطلاق المبادرات وعقد أكثر من 250 اجتماعاً ثنائياً واستعراض 250 فرصة استثمارية بقيمة تتجاوز 57 مليار ريال، فضلاً عن توقيع شراكات بقيمة تتجاوز 5 مليارات ريال.

وأشار إلى أن المدينة المنورة، بلغت الأولى محلياً والخامسة خليجياً والسابعة شرق أوسطياً في مؤشر أفضل 100 وجهة سياحية لعام 2024م، والرابعة محلياً والسابعة عربياً بمؤشر المدن الذكية، والثانية على مستوى المملكة انتقالاً للعمل فيها، والأولى عالمياً أماناً للسفر للنساء بمفردهن.

استقبال 14 مليون زائر

أشار رئيس غرفة المدينة، إلى أن المدينة المنورة، تستقبل أكثر من 14 مليون زائر من خارج المملكة وبلغ صرفهم العام الماضي 50 مليار ريال، وأوضح أن معدلات النمو للمدينة المنورة بلغت متوسط 9% للناتج المحلي، وبمتوسط 8% للقوى العاملة السعودية، وبمتوسط 21% للاستثمار الخارجي وصولاً إلى 54 مليار ريال خلال هذا العام. ونوه، بأن المشاريع في المدينة المنورة، الجاري تنفيذها حالياً تقدر بـ210 مليارات ريال، نصفها من القطاع الخاص، فيما تعد المدينة المنورة الأولى محلياً بمتوسط إشغال الفنادق وسعر الغرفة الفندقية وبفجوة مقدرة 125 ألف غرفة فندقية عام 2030، و500 ألف م2 من المحال التجارية، 90 ألف وحدة سكنية، مضيفاً أن المنطقة تحتضن 20% من موارد المملكة من الثروة المعدنية والمقدرة بـ 9 تريليونات ريال.

اتفاقيات وعقود ومذكرات تفاهم

وقّعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مذكرة تفاهم مع شركة HAVAS HOLDING؛ بهدف مناقشة وتقييم فرص العمل الممكنة للمشاريع في المدينة المنورة، التي تصل قيمتها إلى مليار دولار في قطاعات تطوير العقارات والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقر للتطوير والتنمية الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة مع مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة لإنشاء نادٍ اجتماعي بالمدينة المنورة، ثم وقعت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية مجموعة من العقود والاتفاقيات شملت توقيع اتفاقية إطارية مع شركة رسيل العقارية وشركة سدرة المالية لتأسيس صندوق تطوير عقاري لإنشاء مشروع ضحي المدينة وهو مشروع متعدد الاستخدامات (فندقي- تجاري- سكني) على مساحة 33 ألف متر مربع وبتكلفة استثمارية تبلغ 1.04 مليار ريال، إضافة إلى توقيع عقد مع شركة شاينا جيز هوبا لتنفيذ 7 أبراج سكنية بقيمة 500 مليون ريال ضمن مشروع العلياء، إلى جانب توقيع عقود تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية بقيمة 232 مليون ريال مع الشركة الفنية للبرجين السكني والفندقي بمشروع ملتقى المدينة.

السياسة

«المالية» تطلق «الرقابة الذاتية» في الجهات الحكومية

أطلق مركز المهارات المالية بوزارة المالية برنامج «الرقابة الذاتية» لتطوير البيئة الرقابية في الجهات الحكومية،

أطلق مركز المهارات المالية بوزارة المالية برنامج «الرقابة الذاتية» لتطوير البيئة الرقابية في الجهات الحكومية، بما يسهم في تمكينها من أداء مهماتها بكفاءة وفعالية، وضمان استدامة العمليات المالية وفق أعلى المعايير الرقابية والمهنية.

ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الوزارة في رفع كفاءة الممارسين الماليين وتعزيز الوعي بمفاهيم الرقابة الداخلية، بما يواكب تطلعات رؤية 2030 في تعزيز الحوكمة والشفافية والمساءلة في القطاع العام.

ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات الممارسين الماليين في الجهات الحكومية عبر مجموعة من المحاور الأساسية تتضمن تعزيز المعرفة بمفاهيم الرقابة الداخلية وأنظمتها لتحسين الأداء العام وتمكين العاملين في مجال المراجعة الداخلية من أداء أعمالهم بكفاءة وفعالية وتأهيل الممارسين الماليين لاتخاذ قرارات مالية رشيدة ومستدامة تقلّل من المخاطر وتُسهم في ضبط العملية الرقابية.

يركّز برنامج «الرقابة الذاتية» على تطوير المهارات في عدد من المجالات الجوهرية، تشمل إدارة الالتزام بما يضمن الامتثال للأنظمة والسياسات المالية المعتمدة وإدارة المخاطر من خلال تحديد التحديات المحتملة ووضع خطط وقائية فعّالة والحوكمة في القطاع العام لتحقيق التكامل بين الأهداف الإستراتيجية والرقابة المؤسسية وتوظيف تقنية المعلومات في تطوير أدوات الرقابة وتحسين الكفاءة التشغيلية. ويُعد البرنامج رافدا مهما في تمكين الممارسين الماليين داخل الجهات الحكومية من ممارسة أدوارهم بفاعلية أكبر، معززين بثقافة رقابية احترافية تسهم في تعزيز جودة الإنفاق وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والشفافية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حماس: إسرائيل تعطل التوصل إلى اتفاق

اتهم القيادي في حماس طاهر النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكنها في الاحتلال

اتهم القيادي في حماس طاهر النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكنها في الاحتلال الذي يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب.

وأعلن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي في تصريحات، اليوم (الاثنين)، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، أمس الأحد في القاهرة، لكن المحادثات لم تصل إلى نتيجة بعد..

وقال النونو «نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات».

واضاف أن حماس أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أنها تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى.

وأفاد بأن «الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة».

وكشف مصدر مطلع أن وفد حماس أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي.

وأفاد موقع «واي نت» الإخباري، اليوم، بأنه تم تقديم اقتراح جديد إلى حماس، لافتا إلى أنه بموجب الاتفاق، ستفرج الحركة عن 10 أسرى أحياء في مقابل ضمانات أمريكية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.

وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير الماضي وتضمنت عدة دفعات لتبادل الأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.

ووفق مصادر قناة «العربية»، فإن حماس ليس لديها مانع من خروج قادتها من غزة مع عدم ملاحقتهم. وكشفت المصادر أن حماس تريد التحول إلى حزب سياسي فيما بعد من خلال التفاوض.

وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم حماس، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أوروبا تدعم السلطة الفلسطينية.. 1.6 مليار يورو خلال 3 سنوات

كشف الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات مالية جديدة للفلسطينيين تصل قيمتها إلى 1.6 مليار يورو على مدة ثلاث سنوات. وقالت

كشف الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات مالية جديدة للفلسطينيين تصل قيمتها إلى 1.6 مليار يورو على مدة ثلاث سنوات. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الإثنين): نعزز دعمنا للشعب الفلسطيني. سيساعد مبلغ 1.6 مليار يورو حتى عام 2027 في تحقيق الاستقرار في الضفة الغربية وغزة.

وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا سويتشا إن الدعم المالي سيسير جنباً إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة. وأضافت سويتشا: «نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأنهم من دون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضاً بالنسبة لإسرائيل».

وأضافت أن مبلغ الـ620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية، و576 مليون يورو ستخصص «للتكيف والتعافي» في الضفة الغربية وغزة، و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهناً بموافقة مجلس إدارته.

وأفادت بأن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الـ12 الماضية، مضيفة: «نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية».

ويشارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في اجتماعات الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، من خلال أول حوار سياسي رفيع المستوى بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يوماً ما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وترفض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الاتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية.

ويستعد المجلس المركزي الفلسطيني بعد نحو 10 أيام، لاستحداث منصب نائب الرئيس في جلسة استثنائية من شأنها أن تتوج سلسلة من الإصلاحات والتغييرات الأوسع منذ نشأة السلطة الفلسطينية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .