السياسة
سلمان بن سلطان: تبرُّع ولي العهد السخي يعكس ما يوليه من اهتمام بالغ بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين
رفع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابةً عن أهالي المنطقة، أسمى آيات الشكر
رفع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، باسمه ونيابةً عن أهالي المنطقة، أسمى آيات الشكر والامتنان لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مبادرته الكريمة بالتبرع السخي بمبلغ مليار ريال – على نفقته الخاصة – لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ(جود الإسكان)، دعماً لتمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان أن هذا التبرع السخي يعكس ما يوليه ولي العهد من اهتمام بالغ بتعزيز الحياة الكريمة للمواطنين، ويُجسد حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية الرامية إلى تأمين المسكن الملائم للأسر المستحقة في مختلف مناطق المملكة.
ونوّه أمير المنطقة بتوجيه ولي العهد بإنجاز المشاريع السكنية التي يشملها التبرع خلال مدة لا تتجاوز 12 شهراً، وتنفيذها عبر شركات وطنية، مما يجسد حرصه – حفظه الله – على سرعة توفير السكن الملائم للمواطنين، وتعزيز مساهمة القطاع الوطني في التنمية الاقتصادية.
أخبار ذات صلة
وبيّن أن تبرع ولي العهد الكريم يأتي امتداداً لاهتمامه الكبير – حفظه الله – بملف الإسكان، وحرصه على استدامة المبادرات التنموية التي تسهم في الاستقرار الاجتماعي والنهضة التنموية للأسر المستحقة، بما ينعكس إيجاباً على حاضر الوطن ومستقبله وأبنائه.
واختتم أمير منطقة المدينة المنورة كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من أعمال عظيمة لخدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورخاءها.
السياسة
البحرين وعمان: دعوة لحل سياسي توافقي في اليمن
أعربت البحرين وسلطنة عمان عن دعمهما الكامل للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن، مؤكدتين على ضرورة خفض التصعيد وتغليب لغة الحوار لإنهاء الأزمة.
في ظل استمرار الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية والسياسية، جددت كل من مملكة البحرين وسلطنة عُمان دعوتهما إلى ضرورة التوصل إلى حلول سياسية توافقية لإنهاء الصراع، مؤكدتين على أهمية تغليب لغة الحوار وخفض التصعيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تقديرها العميق للدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم أمن واستقرار الجمهورية اليمنية. وأكدت أن هذه الجهود تنطلق من مسؤولياتهما الأخوية والتزامهما الراسخ بأمن منطقة الخليج العربي ضمن إطار منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت الوزارة إلى ثقة مملكة البحرين الكاملة في حكمة قيادتي المملكة والإمارات وقدرتهما على احتواء أي تباينات في وجهات النظر ضمن البيت الخليجي الواحد، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التضامن ووحدة الصف.
السياق التاريخي للأزمة اليمنية
تعود جذور الأزمة اليمنية الحالية إلى عام 2011 مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح. ورغم الجهود الانتقالية التي تلتها، بما في ذلك المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني الشامل، إلا أن التوترات استمرت، وبلغت ذروتها في عام 2014 بسيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة. هذا التطور أدى إلى تدخل عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية في مارس 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مما أدخل البلاد في صراع معقد وطويل الأمد تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
موقف عُمان الداعي للحوار
من جانبها، أكدت سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعي إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة. وفي بيان صادر عن وزارة خارجيتها، دعت السلطنة إلى معالجة كافة القضايا عبر الحوار البنّاء وتحقيق التفاهم الأخوي الذي يخدم مصلحة اليمن وأمن دول الجوار. وأعربت عن تأييدها الكامل للمواقف الداعية إلى خفض التصعيد واحتواء الأزمة من جذورها، مع التشديد على أهمية احترام سيادة الجمهورية اليمنية واستقرارها وإرادة شعبها في تقرير مصيره.
أهمية الحل السياسي وتأثيره الإقليمي والدولي
تكتسب هذه الدعوات أهمية بالغة نظرًا للموقع الاستراتيجي لليمن الذي يطل على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم. إن استمرار الصراع لا يهدد أمن اليمن وشعبه فحسب، بل يمتد تأثيره ليزعزع استقرار المنطقة بأكملها ويؤثر على حركة التجارة العالمية. لذلك، يمثل التوصل إلى حل سياسي شامل ضرورة ملحة للمجتمع الدولي. وجددت البحرين دعمها لكافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى حل سياسي دائم، يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضمن الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ويحقق تطلعات شعبه نحو الأمن والازدهار.
السياسة
فوضى الطيران الأوروبي: أسباب إلغاء وتأخير مئات الرحلات
تشهد مطارات أوروبا فوضى واسعة مع إلغاء 32 رحلة وتأخير 402. تعرف على الأسباب من نقص الموظفين إلى كثافة الحركة وتأثيرها على آلاف المسافرين.
ضربت حالة من الفوضى العارمة حركة الطيران في أنحاء أوروبا خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين وتكدسهم في المطارات الرئيسية. وأظهرت البيانات الأولية إلغاء ما لا يقل عن 32 رحلة جوية وتأخير 402 رحلة أخرى، مما تسبب في أزمة تشغيلية واسعة النطاق شملت مطارات حيوية في بلجيكا، إسبانيا، فرنسا، وفنلندا، إلى جانب مراكز سفر دولية كبرى.
خلفية الأزمة: تحديات متراكمة في قطاع الطيران
لا تعتبر هذه الاضطرابات حدثًا معزولًا، بل هي نتيجة لتراكم تحديات معقدة يواجهها قطاع الطيران الأوروبي منذ التعافي من جائحة كوفيد-19. فبعد أن قامت شركات الطيران والمطارات بتسريح أعداد هائلة من الموظفين خلال فترة الإغلاق، واجهت صعوبة بالغة في إعادة التوظيف والتدريب بالسرعة الكافية لمواكبة الانفجار غير المسبوق في الطلب على السفر. هذا النقص الحاد في الأطقم الجوية، موظفي الخدمات الأرضية، وأفراد الأمن، جعل النظام بأكمله هشًا وغير قادر على استيعاب أي ضغوط إضافية، خاصة خلال مواسم الذروة مثل العطلات الصيفية.
تفاصيل الاضطرابات في المطارات الكبرى
تركزت الأزمة بشكل خاص في مطارات محورية مثل إسطنبول صبيحة كوكجن، ومدريد باراخاس، وباريس شارل ديغول، وهلسنكي فانتا. وشهدت هذه المطارات ضغطًا هائلاً، حيث امتلأت صالات المغادرة والوصول بالمسافرين المحبطين، وتفاقمت المشكلة مع نقص واضح في الخدمات الأساسية. ووصلت فترات التأخير في بعض الحالات إلى أكثر من ست ساعات، مما أدى إلى تفويت رحلات ربط وتخريب خطط السفر لمئات العائلات ورجال الأعمال.
التأثير الإقليمي والدولي للأزمة
تمتد تداعيات هذه الفوضى إلى ما هو أبعد من المطارات المتضررة مباشرة. فنظرًا للطبيعة المتشابكة لشبكة الطيران الأوروبية، فإن أي تأخير في مطار رئيسي مثل باريس أو مدريد يتسبب في سلسلة من التأخيرات المتعاقبة عبر القارة بأكملها، وهو ما يُعرف بـ “تأثير الدومينو”. كما أن هذه الاضطرابات تؤثر على حركة الطيران العالمية، حيث تعمل هذه المطارات كنقاط عبور رئيسية للرحلات المتجهة إلى آسيا والأمريكتين والشرق الأوسط. اقتصاديًا، تؤدي هذه الأزمات إلى خسائر فادحة لشركات الطيران وتضر بقطاع السياحة الذي يعتمد بشكل كبير على سلاسة حركة النقل الجوي.
نصائح للمسافرين المتضررين
في ظل هذه الظروف، أصدرت شركات الطيران المتضررة توجيهات للركاب بضرورة التحقق المستمر من تحديثات رحلاتهم عبر التطبيقات والمواقع الرسمية قبل التوجه إلى المطار. كما دعتهم إلى التواصل المباشر مع مكاتب خدمة العملاء لترتيب حجوزات بديلة أو الاستفسار عن حقوقهم في الحصول على تعويضات، والتي قد تشمل توفير إقامة فندقية وقسائم طعام ومشروبات وفقًا للوائح حماية الركاب الأوروبية (EU261) عند الاقتضاء.
السياسة
مجلس الوزراء السعودي: أمن المملكة خط أحمر في مواجهة أي تهديد
أكد مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان على أن أمن المملكة خط أحمر، معربًا عن أسفه للتصعيد في اليمن ومجددًا دعمه لمجلس القيادة الرئاسي اليمني.
المملكة تؤكد على سيادتها وأمنها الوطني
في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض، أصدر مجلس الوزراء السعودي بيانًا قويًا أكد فيه أن المملكة “لن تتردد في اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لمواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني”. يأتي هذا التأكيد في سياق مناقشة المجلس لمستجدات الأحداث الإقليمية وتطوراتها، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في اليمن.
خلفية الصراع في اليمن ودور التحالف
منذ عام 2015، تقود المملكة العربية السعودية تحالفًا لدعم الشرعية في اليمن، بهدف إعادة الحكومة المعترف بها دوليًا بعد سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء. وعلى مر السنوات، شهد الصراع تعقيدات متزايدة، مع ظهور أطراف فاعلة متعددة على الساحة. وقد عملت المملكة باستمرار على دعم الجهود السياسية للوصول إلى حل سلمي وشامل، بالتوازي مع جهودها العسكرية والإنسانية. ويأتي هذا البيان ليجدد التزام المملكة بأمن واستقرار وسيادة اليمن، ودعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومته.
التصعيد الأخير وتأثيره على جهود السلام
أعرب المجلس عن أسفه العميق لما وصفه بـ “التصعيد غير المبرر” في اليمن، والذي اعتبره مخالفًا للأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية. وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد لا يخدم جهود التهدئة التي حرصت عليها المملكة ولا ينسجم مع الوعود التي تلقتها من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُفهم من هذا السياق التوترات المتعلقة بدور المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن ويحظى بدعم إماراتي، حيث يمكن أن تقوض تحركاته وحدة الصف داخل المعسكر المناهض للحوثيين وتعرقل مسار السلام. ودعا المجلس إلى تغليب الحكمة ومبادئ الأخوة للحفاظ على العلاقات الخليجية ومصلحة الشعب اليمني.
دبلوماسية نشطة وتعاون دولي
إلى جانب الملف اليمني، استعرض مجلس الوزراء مجمل النشاط الدبلوماسي للمملكة، حيث أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مضمون رسالة تلقاها من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أشاد المجلس بنتائج اجتماع مجلس التنسيق السعودي العُماني، مؤكدًا على التقدم المحرز في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويرسخ أمن المنطقة واستقرارها.
قرارات استراتيجية لدعم رؤية 2030
على الصعيد المحلي، تابع المجلس مسارات التنمية الشاملة التي تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. ونوّه بالبدء في تنفيذ مشاريع تطوير محاور الطرق في الرياض، بهدف تعزيز منظومة النقل وتحويل العاصمة إلى مركز لوجستي رائد في الشرق الأوسط. كما وافق المجلس على حزمة واسعة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الدولية في مجالات الطاقة، والعدل، والاتصالات، والصحة، والفضاء، مما يعكس سعي المملكة لتعزيز شراكاتها العالمية ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات الحيوية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية