Connect with us

السياسة

سعود بن نايف: «أرامكو» ليست شركة طاقة فقط.. خدماتها الاجتماعية مميزة

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مجلس الإثنينية مساء أمس الأول «الإثنين»، أن ما تقدمه

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مجلس الإثنينية مساء أمس الأول «الإثنين»، أن ما تقدمه أرامكو من مبادرات نوعية لخدمة المجتمع على مستوى المملكة عموماً والمنطقة الشرقية خصوصاً تستحق الإشادة والثناء. وقال خلال تدشينه مبادرة «الشرقية تبدع» التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز العالمي «إثراء»: «تعودنا دائماً من الشركة العملاقة أرامكو السعودية حرصها على التميز الذي هو سمة من سماتها، فهي ليست شركة طاقة وحسب ولكن لها جذور اجتماعية ممتدة منذ تأسيسها». ‏وأضاف: في هذا المقام لا بد أن أذكر واقعة تاريخية تدل على بعد نظر المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، واستشرافه للمستقبل واهتمامه بالإنسان والمكان، فعند توقيع امتياز شركة أرامكو، كان للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مجموعة من الشروط، وكانت الأولوية عنده رحمه الله إتاحة فرص العمل للسعوديين، وأن يتم تعليمهم وتدريبهم، إضافة إلى توفير الرعاية الصحية المتقدمة لهم، وبالتالي بدأت الشركة في إنشاء المنشآت الصحية والتعليمية والتدريبية، وهي ما أنتجت ما نراه اليوم من نجاحات، وما وصل إليه أبناؤنا وبناتنا في أرامكو السعودية بعد أكثر من 80 عاماً من التعليم والإبداع وتطور القدرات البشرية في كافة التخصصات من الرجال والسيدات، وهو أيضاً ما أنتج مجتمعاً متعلماً وحيوياً، وبالتالي لم تكن انطلاقة أرامكو مقتصرة على إنتاج المواد الخام فقط، بل كانت انطلاقة وضعت الإنسان في مقدمة اهتمامها، وهي منبثقة من اهتمام ملك كان له رؤية بعيدة المدى، لصالح وطنه وشعبه.

وأضاف: الشيء بالشيء يذكر، ففي الأمس القريب تشرفت بافتتاح توسعة مطار القيصومة، أحد المطارات التي أنشأتها شركة أرامكو، وهذا المطار في ذلك الوقت كان يخدم خط التابلاين، الذي أنشئ لأجل تصدير النفط إلى البحر المتوسط، وقد سمعت أخيراً أن أول رحلة ذهبت من المملكة العربية السعودية إلى بريطانيا كانت من مطار القيصومة وقامت بها أرامكو.

وأردف أمير الشرقية: «مركز الملك عبدالعزيز العالمي «إثراء»، الذي يقع في نفس المكان الذي اكتشف فيه البئر رقم سبعة، المعروف بـ«بئر الخير»، وهو المركز الذي وجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشائه، وتشرف القائمون عليه بافتتاحه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عام 2018، وأصبح مركز إشعاع ومركز حقيقة قد لا يكون له مثيل وقدم خدمات كثيرة ومفيدة لأبناء وبنات المنطقة وللوطن بشكل عام».

وتطرق سموه للميز النسبية التي تزخر بها المنطقة الشرقية، وقال: «إن منطقتنا منطقة أراد الله لها أن يتدفق الخير منها، وعندما بدأت النهضة الشاملة في الحقب التالية، وبدأ الخير يعم بقية مناطق المملكة والحمد لله، نرى اليوم في كل منطقة من مناطقنا الكثير والكثير من الميز النسبية التي والحمد لله نفخر بها». وأضاف: «نعم هذه المنطقة محظوظة بما حباها الله من ثروات وتنمية بشرية، ونحن اليوم نرى كيف وصلت المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبحت عضواً في مجموعة العشرين التي تضم أهم اقتصادات العالم، إضافة إلى المبادرات الإنسانية والحضارية التي تقدمها المملكة للعالم، وأهمها الرؤية الطموحة جداً رؤية المملكة 2030، التي يقف خلفها عرابها ولي العهد». ووجه أمير المنطقة الشرقية كلمة لمسؤولي وموظفي أرامكو، وقال: «نشد على أيديكم إخواننا في أرامكو السعودية من المهندسين والمهندسات، العاملين والعاملات، الشباب والشابات، والمتدربين والمتدربات، ونقول سيروا على بركة الله وسيشارككم في النجاح والإبداع الكثير من أبناء الوطن، فالإبداع ليس فقط موهبة تُكتسب ولكنه عمل دؤوب يحتاج إلى تخطيط ونظرة بعيدة المدى، وهذا ما سنراه إن شاء الله مع برامج «الشرقية تبدع»، وندعو الله أن تعم الفائدة بلادنا الحبيبة أجمع من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها».من جانبه، ألقى النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة في شركة أرامكو نبيل الجامع كلمة، أكد خلالها دور أرامكو في إرساء قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية وبناء مجتمع قائم على المعرفة وإطلاق الطاقات البشرية بقوالب إبداعية تحقيقاً لمفهوم جودة الحياة. وأشار إلى توجهات شركة أرامكو في نهضة المجتمع عبر تمكين الإنسان وتزويده بالعلم والمعرفة والثقافة، منوهاً بما أسهمت به الشركة كجزء من إنجازاتها عبر بناء 16 أكاديمية نوعية مخصصة للتدريب وتوفير فرص العمل، استطاعت تخريج أكثر من 45 ألف سعودي وسعودية، فيما تستهدف الوصول إلى 100 ألف خريج بحلول عام 2030.

السياسة

قبول غير السعوديين في الجامعات عبر منصة «ادرس في السعودية»

أكدت وزارة التعليم، أن الطلبة المقيمين داخل أو خارج المملكة من غير السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات السعودية،

أكدت وزارة التعليم، أن الطلبة المقيمين داخل أو خارج المملكة من غير السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات السعودية، يمكنهم التقديم عبر منصة «ادرس في السعودية».

وبينت الوزارة، أن منصة «ادرس في السعودية»، منصة رسمية توفّر عدداً من الخدمات منها: استعراض التخصصات المتاحة ومعرفة الشروط والمتطلبات والتقديم على المنح الدراسية ومتابعة حالة الطلب حتى الحصول على القبول النهائي والتأشيرة الدراسية.

وأوضحت الوزارة، أن الطلبة القادمين من خارج المملكة أو من أنظمة تعليمية مختلفة، تجرى معادلة الشهادات الصادرة من خارج المملكة وفق ضوابط عدة، منها أن تكون الشهادة مستوفية لشروط المعادلة، وأن تكون المدرسة معتمدة من الجهة الرسمية المعنية بالتعليم في بلد الإصدار، وأن تكون شهادة الثانوية معترفاً بها في بلدها ومؤهلة للالتحاق بالتعليم العالي وأن يكون التسلسل الدراسي منتظماً وواضحاً، مع تقديم وثائق النجاح للصفوف السابقة.

ويجب أن تكون الوثائق أصلية، ومصدقة من وزارة التعليم أو الجهة المختصة بالتعليم العام في بلد الإصدار ووزارة الخارجية أو من يمثلها في ذلك البلد والسفارة السعودية أو الملحقية الثقافية.

ولفتت وزارة التعليم، إلى أنه يشترط لاستيفاء صحة الوثائق ومطابقتها ترجمة رسمية لأي وثيقة غير صادرة بالعربية أو الإنجليزية وخلو الوثائق من التعديل أو الكشط، ومطابقة الاسم في جميع الوثائق الرسمية وأن خطوات المعادلة تتمثل في تسلم الوثائق لإدارة التعليم في المنطقة أو المحافظة ليتم رفعها إلكترونياً، وتقوم وزارة التعليم بمراجعة الوثائق وإصدار وثيقة المعادلة، ثم تتم إعادتها لإدارة التعليم لتسليمها للمستفيد وفي حال معادلة صفوف النقل، يتم تسكين الطالب مباشرة في الصف المناسب وفق قرار المعادلة، وبعد إتمام المعادلة يتطلب إنشاء «تذكرة دعم» عبر منصة «قبول»، ويشترط لاستكمال الطلب اجتياز اختبارات «القدرات» و«التحصيلي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تعيد تأهيل 313 ألف هكتار وتحمي 18.1 % من المناطق البرية

تشارك السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.وأوضحت وزارة البيئة أن شعار هذا العام

تشارك السعودية دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.

وأوضحت وزارة البيئة أن شعار هذا العام يسلط الضوء على «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»؛ للعمل على زيادة الوعي حول جهود المحافظة على البيئة وحمايتها، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة التي من شأنها أن توفر فرص عمل لملايين الأشخاص حول العالم، وتعزِّز الأمن الغذائي والمائي، وتسهم في تعزيز القدرة الاقتصادية.

وأكّدت أن المملكة تتميز بتنوعها الجغرافي والمناخي، والصحاري الشاسعة، والجبال، والسواحل، والسهول، والوديان، والمناطق الزراعية. وتُعد هذه البيئة موطناً لتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع الظروف المناخية المختلفة، وحرصاً على الحفاظ عليها وحمايتها، أطلقت عدداً من المبادرات البيئية؛ أبرزها مبادرة السعودية الخضراء لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة، ويجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجاً تحت مظلّة «السعودية الخضراء» باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة، وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة.

وأبرز المنجزات التي تحققت هي إعادة تأهيل أكثر من 313 ألف هكتار حتى الآن من الأراضي المتدهورة على مستوى المملكة، وزراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة، واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18.1% من المناطق البرية و6.49% من المناطق البحرية، إضافةً إلى إعادة توطين أكثر من 8277 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل، وذلك في إنجاز بارز تمهيداً للوصول إلى مستهدف المناطق المحمية إلى 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول عام 2030، وفقاً للمعايير والاتفاقيات الدولية، وزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي.

إطلاق مبادرة التوعية البيئية

وفي مجال التوعية، أشارت الوزارة إلى إطلاق مبادرة التوعية البيئية بهدف رفع مستوى الوعي البيئي، ونشر المعرفة بالقضايا البيئية، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لحماية البيئة، والحد من التلوث بمختلف أنواعه، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الأدوار والمشاركة الفعالة من جميع فئات المجتمع، ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي.

وأفادت بأن المنظومة تعمل على عدد من المبادرات البيئية المهمة؛ منها مبادرة تقييم البيئات البحرية والساحلية وإعادة تأهيل البيئات المتضرر منها وإدارتها إدارة مستدامة، حيث تم إطلاق رحلة العقد التي تعد أول رحلة ومسح شامل لمناطق وبيئات لم يسبق دراستها في المياه السعودية في البحر الأحمر، وكان من أبرز اكتشافاتها رصد عدد من الثقوب الزرقاء، ورصد كتل حيوية ضخمة للأسماك على أعماق سحيقة، وضمن جهود تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي. في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من 600 موقع للشعب المرجانية و200 موقع للحشائش البحرية و100 موقع لأشجار المناجروف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي تداعيات أمن المنطقة واستقرارها

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو.

وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية، وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .