وصفت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي الحاجة لحبيب، المباحثات التي أجرتها، أخيراً، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بأنها كانت «صريحة وودية». وقالت أمام اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل في بروكسل، اليوم (الإثنين): إن الشرع أكد ثقته بإطلاق مسار سياسي شامل، من مقتضياته احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة.

وفي ما يتعلق بالوضع في شمال شرق سورية، أوضحت أن الشرع عرض على الأكراد وقوات سورية الديمقراطية الانخراط في المجتمع والمواطنة السورية، إلا أنه عبّر عن قلقه من الوضع الجيوسياسي وعدم الاستقرار في شمال شرق البلاد. وشددت على أن كل السوريين يطالبون برفع العقوبات ويدعون المستثمرين إلى بلادهم.

وتوقعت المسؤولة الأوروبية عدم حصول عودة مكثفة للسوريين الذين فروا جراء الحرب؛ بسبب هشاشة الوضع. وقالت إنها التقت عدداً من اللاجئين في أماكن مختلفة، مضيفة أنها تتشاور مع المفوضية السامية للاجئين. ودعت لحبيب الاتحاد الأوروبي إلى الاختيار بين أن يكون فاعلاً في سورية أو يترك المجال للاعبين آخرين، وفق تعبيرها.

ومن المتوقع أن يرفع الاتحاد الأوروبي جزءاً من العقوبات على سورية، بعد تأكيدات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في إطار تحرك أوسع نطاقاً من التكتل للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد الشهر الماضي.

انتهكت قوات الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقصفت زوارقها الحربية منطقة رفح، بالتزامن مع بدء عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.

وقتل فلسطينيان وأصيب 20 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، وسط وجنوب قطاع غزة، في خرق للاتفاق الموقع بين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وحسب مصدر طبي في مستشفى العودة، فإن شاباً فلسطينياً قتل وأصيب 15 آخرون في منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات وسط القطاع المدمر.

وخلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، أجبر جيش الاحتلال الفلسطينيين في محافظتي غزة والشمال على التوجه نحو جنوب القطاع، وأقام حاجزاً في منطقة «نتساريم» وسط القطاع لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد النزوح.

اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، إسرائيليين اثنين يشتبه في قيامهما بتنفيذ مهمات لصالح عملاء إيرانيين. ومن المتوقع تقديم لائحة اتهامهما في الأيام القادمة، بعد أن تم إعلان المدعي العام الإسرائيلي ضد المشتبه بهما.

وبحسب الاتهام، فقد نقل أحد المشتبه بهما مواد سرية إلى أحد المشغلين حصل عليها أثناء خدمته العسكرية في سلاح الدفاع الجوي، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.

وشن جهاز الشاباك ووحدة مكافحة الجريمة الوطنية (لاهف 433) التابعة لشرطة إسرائيل، عملية منسقة جرى خلالها اعتقال اثنين من سكان منطقة الكرايوت، هما يوري إلياسبوف وجورجي أندرييف، في يناير الجاري للاشتباه في تورطهما في جرائم أمنية.

وأفصحت التحقيقات أن إلياسبوف كان على تواصل مع عميل إيراني أشهراً عدة، ونفذ مهمات أمنية بتوجيه من العميل مقابل تعويض مالي، وجند صديقه أندرييف، ووعده بمكافآت مالية للمشاركة. وأفادت تقارير بأن إلياسبووف تلقى ما لا يقل عن 2,500 دولار مقابل أعماله.

وبحسب التحقيقات، فإن المشتبه بهما كانا على دراية بطبيعة أفعالهما وفهما أنهما يعملان لصالح عميل إيراني، بعد أن شاهدا تقارير إعلامية عن حالات مماثلة لمواطنين إسرائيليين تم اعتقالهم بتهمة التجسس.