السياسة
سر هجوم المتطرفين على دول الاستقرار
دعاة الفتنة والضلال، يسعون خلف أيديولوجية متشددة تبرر التضحية بالشعوب في سبيل مشاريع زائفة، تشبع رغباتهم في تدمير

دعاة الفتنة والضلال، يسعون خلف أيديولوجية متشددة تبرر التضحية بالشعوب في سبيل مشاريع زائفة، تشبع رغباتهم في تدمير الشعوب وامتلاك السلطة، فالفكر المتطرف لا يهاجم إلا الدول المستقرة. يؤكد المختصون أن جميع تيارات التطرف عند التدقيق في أصولها وإستراتيجياتها، تعود إلى جذر واحد يفسر التشابه بين ملامح المتطرفين، مهما تباعدت بينهم الجغرافيا واللغات والعقائد، وذلك للتأثير على الشباب، إذ تتضمن عناصر مثل العنف أو خطاب الكراهية، ما يساهم في تطبيع هذه الأفكار وترويج أفكارهم المتطرفة عبر استغلال منصات الفضاء الرقمي، من أجل تعزيز حضور أيديولوجياتها، والتأثير على الشباب والمراهقين.
وقد تعرضت المملكة في السنوات الأخيرة إلى حملات تحريض شرسة، لم تترك مجالاً إلا وطرقته تستعر نارها مع كل محفل تعيشه المملكة، ويرتدي المحرضون كافة الأشكال والهيئات للتأثير على المجتمعات وتحقيق أهدافهم، غير أن وعي المجتمع السعودي جعله مدركاً لما يحاك ضد وطنه من دعاة التحريض والفتنة.
أزمة فكرية
الخبير الأمني اللواء متقاعد سالم المطرفي أكد أن دعاة التحريض والفتنة يعيشون أزمة فكرية مفلسة تعكسها أطروحاتهم، ينتهزون كل فرصة على أمل النيل من الحضارة، الازدهار، التطور، التمدُن، والتقدم، التي تعيشها المملكة، والمجتمع أصبح أكثر وعياً بأهدافهم ما يفسد كل مخططاتهم ويجعله سداً منيعاً في مواجهة كل محرض يتخفى كالخفافيش ونوايا مدمرة.
تطلعات أيديولوجية بائسة
يكشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أسباب مهاجمة الفكر المتطرف الدول المستقرة. ويشير إلى أن استقرار الدول يفيد التفرغ والتركيز على التنمية خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجاتهم الحيوية الملموسة، بينما تراهن التصورات المتطرفة على تطلعات أيديولوجية متشددة تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشاريع زائفة، ترى التدمير إنجازا والتنمية تهمةً. لأن الدول المستقرة تعتبر كل أزمة لحظةً عابرة ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهماتها الأساسية القائمة على العناية بمتطلبات جودة الحياة في الحاضر، وضمان أمنها في المستقبل، بينما تُعتبر الأزمات جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه، ينبغي تعميقها وإحماؤها والدفع بها نحو حرب كونية مرتقبة، ولهذا فإن الاستقرار يعتبر تكذيباً وتعطيلا لهذه الحرب المرتقبة.
ويضيف (اعتدال) أن الاستقرار محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي، ولأنهم لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، فإن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات، والذي يلعب دور مظلة تُخفي فراغ جعبتهم من الحلول لمشكلات الناس، كما تفضح عبثية مشاريعهم حينما تقارن بمنجزات الدول المستقرة.
طيف التطرف معقد
يضيف (اعتدال) أن الاستقرار يُمَتِّنُ حالة الولاء بين المجتمعات والدول، وهذا ما يحول دون تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعتبر حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية التي لا يتوقفون عن تدويرها وتضخيمها وإعادة نشرها. إن المتطرف يحتاج بالضرورة إلى المشاعر اليائسة، والأحقاد وتنامي الكراهية كي ينجح في تحريك الانفعالات المتطرفة، بينما يساهم الاستقرار في انتشار مشاعر الأمل والسلام والتعايش، وهي جميعها تلعب دور الحصانة ضد تأثير خطاب التطرف.
ويطرح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف سؤالاً عن ما الذي يجمع تيارات التطرف المتنوعة؟
ويؤكد أن طيف التطرف معقد من حيث مظاهره وصوره ومصادره الفكرية والعقدية، ورغم هذا التباين في المظاهر والأقنعة، فإن جميع تيارات التطرف عند التدقيق في أصولها وإستراتيجياتها، تعود إلى جذر واحد يفسر التشابه بين ملامح المتطرفين، مهما تباعدت بينهم الجغرافيا واللغات والعقائد.
زاد قائلاً: هذا يبرر التخادم بين التنظيمات المتطرفة على المستوى العالمي، حتى إن الجماعات المتطرفة التي من المفترض أنها على طرفي نقيض طائفياً وأيديولوجياً، تتلاحم ميدانياً لتسهيل عملياتها الإرهابية والعدائية.
ويوضح (اعتدال) أن الأصل المشترك بين المتطرفين يكمن في عدائهم للقانون، الذي يعتبرونه عائقاً أمام مشاريعهم المدمرة، والتي لا تتردد في التضحية بالمصلحة العامة لتحقيق أهدافهم العدمية. وهذا ما يجعل الخروج عن القانون سمة مشتركة بينهم، وهو ما يتضمن بالضرورة معاداة سيادة الدول.
كائنات فارغة
يؤكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أنه بقدر يقظة الفكر تكون مناعته ضد الانسياق وراء المواقف المتطرفة، وبالمقابل، كلما وقع الفكر في الخمول ومال إلى الكسل أصبح عُرضة للوقوع في قبضة شبكات الاستقطاب التي تنشرها التنظيمات على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ تعتمد خطاباً شعبوياً يلعب على الحساسيات الضيقة، وإشاعة الأخبار الزائفة التي تصبح مع مرور الوقت بمثابة الوقائع الثابتة، التي يبرر من خلالها المتطرف مواقفه العدائية ضد كل من لا يشاركه الانتماء إلى تنظيمه، وبالمقابل ليصبح وصياً على أتباعه في كل مناحي حياتهم؛ فكراً وإحساساً ومواقف، إذ يستطيع من خلال التنشئة التنظيمية، التي أصبحت في الجيل الأخير من المتطرفين، تجري على نحو سريع للغاية، بحيث تغيّر إحداثياتهم الفكرية والوطنية، مُفقدة إياهم مرجعياتهم الأصيلة، وثوابتهم الأساسية، فيتحولون بذلك إلى كائنات فارغة تكتفي في سلبية بتضخيم صدى مقولات التطرف، التي ما فتئت تُسمم الحياة، وتشوّه هوياتها، وكل ذلك دون أن يكون لدى المتطرف أي استعداد لبذل جهد إعادة التفكير، أو التحقق من كل تلك المسلمات الزائفة التي تحشو عقله فتغشاه بحجاب من جهل.
حقود وكاره ومتعصب
بين (اعتدال) أنه قبل أن يكون المتطرف حقوداًً وكارهاً ومتعصباً لكل من لا يشاركه انتماءه التنظيمي، فهو شخص فارغ، يستعيض عن المعرفة الصلبة، التي تقتضي بذل جهد التمحيص والنظر، بأيديولوجيات تحريضية عنيفة، تخلق لدى أتباع التنظيمات ذلك الانغلاق الذي يظهرون عليه حتى إزاء شركائهم في عالم التطرف والإرهاب، بل إن الخلاف والشقاق والانشقاق داخل نفس التنظيم، كثيراً ما يجري على منوال كارثي من الاقتتال والتكفير والتهديد والوعيد، على اعتبار أن المتطرف لا يحمل في رأسه أفكاراً تُناقَش، بل قناعات عمياء تراكمت في وجدانه، بفعل مؤثرات أكثر منها استدلالات عقلية؛ إنها سحب سوداء من أخلاط فكرية، تتداخل فيها الحكايات والانفعالات والادعاءات، يستحيل تفنيدها بحجج مضادة، وذلك بكل بساطة لأنها لم تُبنَ على أساس الحجج العقلية، ولكن انطلاقاً من أحكام انفعالية، مرضية في أغلب الأحيان، لهذا حينما يتوجه المتطرف نحو مخالفيه، فهو لا يكون قادراً على الانخراط في حوار بناء معهم، بل ما يجيده هو خطاب الاستثارة والسجال والخصام والكذب والخداع والمكر، وهذا العجز عن الحوار هو في الواقع نتاج لتلك الانفعالات العمياء التي يعيشها المتطرفون.
وبين «اعتدال» أن التنظيمات المتطرفة تركّز على الترويج لنفسها من خلال الشعارات، فيجعلها بشكلٍ ما لا تكلّف الملتحق بها أي معرفة تذكر، إذ يكفي التفاعل الحماسي مع بعض الجُمل المسكوكة، التي تتكرر باستمرار في خطاب التنظيم، والتي تعد الأتباع بالخلاص، وإن أكثر ما يستفز هؤلاء هو جرّهم إلى محك التحقق والتمحيص، الذي سيثبت لا محالة أن بساطة الشعارات هي تعبير عن تبسيطية تُخفي جهلاً كبيراً بدقائق الأمور وتعقيداتها، وهي الجوانب التي لا يقبل المتطرفون الخوض فيها أو الاقتراب منها. ولقد خلق تضخم خطاب الشعارات بين جماعات التطرف، جيلاً من الإرهابيين الذين يحوزون كل المتطلبات للانخراط في أبشع العمليات، عبر جلسات سريعة قد تمتد لشهور قليلة، بل وأحياناً لأسابيع معدودة، أمام مواد رقمية يحرص أصحابها على اختزالها في شعارات.
ملاحقة المحرضين بالقانون
أكد المستشار القانوني المحامي رامي الشريف أن المادة التاسعة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية نصت على أنه يعاقب كل من حرَّض غيره، أو ساعده، أو اتفق معه على ارتكاب أيٍّ من الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام؛ إذا وقعت الجريمة بناء على هذا التحريض، أو المساعدة، أو الاتفاق، بما لا يتجاوز الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها، ويعاقب بما لا يتجاوز نصف الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها إذا لم تقع الجريمة الأصلية.
وشدد على أن المادة السادسة من ذات النظام نصت على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس 5 سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كلُّ شخص ينتج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي.
وأوضح أنه يعاقب من قام بإنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار في الجنس البشري، أو تسهيل التعامل به، أو إنشاء المواد والبيانات المتعلقة بالشبكات الإباحية، أو أنشطة الميسر المخلة بالآداب العامة أو نشرها أو ترويجها، أو إنشاء موقع على الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي أو نشره، للاتجار بالمخدرات، أو المؤثرات العقلية، أو ترويجها، أو طرق تعاطيها، أو تسهيل التعامل بها.
السياسة
برلمان سورية الجديد يبعد فلول الأسد لأول مرة
انتخاب برلمان سوري جديد يُقصي فلول الأسد، فاتحاً أبواب الأمل لمستقبل سياسي مختلف في سوريا. اكتشف تفاصيل التحول التاريخي!

الانتخابات البرلمانية في سوريا: مرحلة جديدة بعد الإطاحة بنظام الأسد
أنهى السوريون عملية انتخاب أول برلمان بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، في خطوة تُعتبر تحولاً هاماً نحو بناء مستقبل سياسي جديد للبلاد. وقد أعلن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، أن عمليات الاقتراع انتهت في جميع المحافظات السورية.
إقصاء داعمي النظام السابق
أكد نوار نجمة عبر تغريدة على حسابه في منصة “إكس” أن البرلمان الجديد سيكون خالياً تماماً من داعمي النظام السابق. وأوضح أنه سيتم إقصاء أي شخص يثبت ارتباطه بالنظام البائد من المجلس. وتهدف هذه الخطوة إلى تأسيس برلمان يكون بمثابة مؤسسة رسمية للحوار الوطني ووضع القوانين التي ستؤسس للمستقبل.
نتائج الانتخابات وتحدياتها
أفاد عضو في لجنة الانتخابات بأن النتائج الأولية بدأت بالظهور تدريجياً مساء الأحد، إلا أن القائمة النهائية للفائزين لن تُعلن قبل اليوم الإثنين. وقد شارك حوالي 6,000 شخص في عملية اختيار النواب، حيث نافس أكثر من 1,500 مرشح على عضوية المجلس الذي ستكون ولايته 30 شهراً قابلة للتجديد.
الحضور النسائي الضعيف
رغم الأجواء الإيجابية التي صاحبت الانتخابات، عبّر بعض السوريين عن خيبة أملهم من الحضور النسائي الضعيف في البرلمان الجديد. فقد فازت 8 نساء فقط خلال العملية الانتخابية، وهو ما يعكس نسبة مشاركة ضعيفة للنساء بلغت 14 فقط من إجمالي المرشحين.
التحديات الأمنية وتأجيل الانتخابات
أعلنت لجنة الانتخابات تأجيل اختيار أعضاء المجلس في محافظات السويداء والرقة والحسكة بسبب التحديات الأمنية المستمرة هناك. هذا التأجيل يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد في سعيها نحو الاستقرار السياسي والأمني.
الرؤية المستقبلية لسوريا
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن السوريين يفخرون بالانتقال من مرحلة الحرب والفوضى إلى مرحلة الانتخابات والبناء السياسي الجديد. وشدد على أهمية هذه اللحظة التاريخية ودعا جميع السوريين إلى المشاركة الفاعلة في بناء وطنهم مجدداً.
يُذكر أن تشكيل البرلمان الجديد تم بناءً على آلية حددها الإعلان الدستوري وليس بانتخابات مباشرة من الشعب، حيث انتخبت هيئات مناطقية ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210، بينما سيعين الرئيس السوري الثلث المتبقي.
تحليل دبلوماسي:
تعكس هذه التطورات رغبة سوريا في إعادة بناء مؤسساتها السياسية والاجتماعية بعيدًا عن تأثيرات النظام السابق. ومع ذلك، فإن التحديات الأمنية والسياسية لا تزال قائمة وتتطلب جهودًا مستمرة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
السياسة
تهنئة سعودية لمصر بذكرى يوم العبور من خادم الحرمين وولي العهد
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان مصر بذكرى يوم العبور، تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وتمنيات بمزيد من التقدم والازدهار.

المملكة العربية السعودية تهنئ مصر بذكرى يوم العبور
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى يوم العبور، الذي يُعدّ من المناسبات الوطنية البارزة في تاريخ مصر. وبهذه المناسبة، أعرب الملك سلمان عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات للرئيس السيسي بدوام الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب مصر الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وفي سياق متصل، وجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس المصري. وعبر ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات للرئيس السيسي بموفور الصحة والسعادة، مؤكداً على تطلع المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر ودعمها المستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة.
دلالات تاريخية وسياسية لذكرى يوم العبور
يوم العبور يُمثل ذكرى انتصار القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973، وهو حدث ذو أهمية كبيرة في التاريخ المصري والعربي. هذا الانتصار لم يكن مجرد نجاح عسكري فحسب، بل كان له تأثيرات سياسية واستراتيجية واسعة النطاق على مستوى المنطقة. وقد أسهم في إعادة تشكيل الخريطة السياسية للشرق الأوسط وتعزيز الروح الوطنية لدى الشعوب العربية.
العلاقات السعودية المصرية: شراكة استراتيجية
تُعتبر العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر نموذجًا للشراكة الاستراتيجية التي تستند إلى أسس قوية من التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات. هذه العلاقة التاريخية تعكس عمق الروابط الثقافية والاجتماعية والسياسية بين البلدين وتؤكد على الدور المحوري الذي يلعبانه في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي رسائل التهنئة من القيادة السعودية كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز هذه العلاقات وتأكيد الدعم المتبادل بين البلدين الشقيقين. كما تُبرز هذه الرسائل حرص المملكة على الوقوف بجانب مصر في مختلف المناسبات الوطنية والدولية.
التعاون السعودي المصري: آفاق مستقبلية
في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، تواصل المملكة العربية السعودية ومصر العمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي. ويُتوقع أن يشهد المستقبل القريب مزيدًا من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي لكلا البلدين.
وفي هذا السياق، تُعَدُّ ذكرى يوم العبور فرصة لتجديد الالتزام بتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض والقاهرة والعمل نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا للمنطقة بأسرها.
السياسة
ترمب يقدم 2500 دولار لأطفال المهاجرين للعودة لبلدانهم
ترمب يطلق مبادرة جديدة تقدم 2500 دولار لأطفال المهاجرين غير المصحوبين للعودة طوعياً لبلدانهم، اكتشف تفاصيل البرنامج وآلياته الآن.

مبادرة الترحيل الذاتي للأطفال المهاجرين غير المصحوبين
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن برنامج جديد يهدف إلى تقليل تكاليف الاحتجاز والترحيل القسري للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم. يتمثل البرنامج في تقديم منحة مالية قدرها 2500 دولار أمريكي كدعم لإعادة التوطين لمرة واحدة، وذلك للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا فما فوق، مقابل مغادرتهم البلاد طوعياً.
تفاصيل البرنامج وآليته
وفقًا للرسالة الصادرة عن مكتب إعادة توطين اللاجئين، سيتم تقديم هذه الدفعة المالية بعد موافقة قاضي الهجرة على طلب المغادرة الطوعية وعودة الطفل إلى بلده الأصلي. يبدأ العرض بالأطفال البالغين 17 عامًا أولاً، مع استثناء الأطفال من المكسيك أو الذين غادروا الاحتجاز الحكومي.
يأتي هذا القرار في ظل وجود أكثر من 2100 طفل غير مصحوب في احتجاز وزارة الصحة والخدمات الإنسانية حاليًا. هؤلاء الأطفال غالبًا ما يصلون إلى حدود الولايات المتحدة دون والد أو وصي قانوني، هربًا من العنف أو الفقر في أمريكا الوسطى.
التداعيات الاقتصادية والاجتماعية
تسعى الحكومة الأمريكية من خلال هذا البرنامج إلى تخفيف الضغط المالي الناتج عن احتجاز الأطفال المهاجرين. إذ أن تكاليف الاحتجاز والترحيل القسري تُشكل عبئاً كبيراً على الميزانية الفيدرالية. يُقدر أن هذه المبادرة ستساهم في تقليل النفقات الحكومية المرتبطة بإدارة مراكز الإيواء وتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال حتى يبلغوا سن الرشد أو يُسلموا لرعاة مناسبين.
على المستوى الاجتماعي، تهدف المنحة المالية إلى تسهيل عملية إعادة الاندماج للأطفال في بلدانهم الأصلية. ومع ذلك، أثار العرض جدلاً واسعاً بين المنظمات الحقوقية التي وصفته بأنه “تكتيك قاسٍ” يستغل ضعف الأطفال ويخالف قوانين حماية ضحايا الاتجار.
السياق الاقتصادي والسياسي العام
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لتقليل التدفق المهاجري عبر “الترحيل الذاتي”. حيث قامت وزارة الخارجية بنقل 250 مليون دولار إلى وزارة الأمن الداخلي لتمويل عمليات الترحيل الطوعي، مع منح 1000 دولار للبالغين كمحفز مالي لمغادرتهم البلاد طوعياً.
.
.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية