Connect with us

السياسة

ريادة تترسخ دولياً وإقليمياً

مع ذكرى البيعة الثامنة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتجه أنظار العالم العربي إلى المملكة العربية السعودية؛

مع ذكرى البيعة الثامنة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تتجه أنظار العالم العربي إلى المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها قوة مؤثرة في المنطقة، وركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.

هذا الحدث لا يعكس فقط تماسك الداخل السعودي، بل يسلط الضوء أيضاً على الدور الريادي والقيادي الذي تلعبه المملكة في صياغة مستقبل المنطقة سياسياً واقتصادياً.

في مختلف الدول العربية، تتباين التحديات بين أزمات اقتصادية واضطرابات سياسية، وتطلعات شعبية للإصلاح. وفي ظل هذه المتغيرات، بات النموذج السعودي المستند إلى رؤية الأمير محمد بن سلمان 2030 محط أنظار الحكومات والشعوب على حد سواء. فتسعى بعض الدول إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتعمل أخرى على استقطاب الاستثمارات، مستلهمة من التجربة السعودية في جذب رؤوس الأموال وإطلاق مشاريع تنموية كبرى.

في السياق، يعكس يوم البيعة في العواصم الخليجية عمق الشراكة الإستراتيجية بين السعودية وجيرانها، لا سيما في ظل التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني الذي تعزز خلال السنوات الماضية. أما على الصعيد الاقتصادي، فتتجاوز العلاقة بين السعودية والدول الشقيقة إطار التعاون التقليدي، حيث باتت المملكة شريكاً رئيسياً في مشاريع التنمية من خلال استثمارات ضخمة تعزز الاستقرار الاقتصادي وتسهم في خلق فرص جديدة تدعم مسارات النمو في المنطقة.

على المستوى السياسي، لعبت السعودية دوراً محورياً في دعم الأمن العربي وتعزيز الاستقرار في أكثر من ساحة؛ من جهودها في إحلال السلام في اليمن، إلى دعم القضية الفلسطينية، والمساهمة في احتواء الأزمات في السودان وليبيا، فضلاً عن دورها التاريخي في دعم استقرار لبنان، سواء عبر المساعدات الاقتصادية أو الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تجنيبه تداعيات الصراعات الإقليمية.

أما في المجال الثقافي والاجتماعي، فقد ألهمت الإصلاحات التي شهدتها السعودية العديد من الدول العربية، خصوصاً في ما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة، وتطوير قطاعات الترفيه والسياحة، مما يعزز الصورة الحديثة والمتجددة للمملكة في أعين الشعوب العربية.

ذكرى البيعة محطة عربية مفصلية، تؤكد استمرارية النهج الذي تقوده المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، حيث تواصل تنفيذ خططها الطموحة لتعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية، واستكمال مسيرتها التنموية التي باتت نموذجاً يُحتذى به.

أخبار ذات صلة

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة مثيرة للغبار على بعض المناطق

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، اليوم (الأربعاء)، أن يستمر هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، اليوم (الأربعاء)، أن يستمر هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، المدينة المنورة، حائل، تمتد إلى أجزاء من منطقتي القصيم والشرقية.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 25-45 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية تتحول مساءً إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط، وتكون جنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي تصل إلى 50 كم/ساعة باتجاه مضيق باب المندب، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي ومن نصف المتر إلى متر ونصف على الجزء الأوسط والجنوبي يصل إلى أعلى من مترين باتجاه المضيق، وحالة البحر متوسط الموج على الجزء الشمالي وخفيف إلى متوسط الموج على الجزء الأوسط والجنوبي يصل إلى مائج باتجاه المضيق.

أخبار ذات صلة

ووفقا لتقرير الأرصاد، تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي غربية إلى شمالية غربية تتحول بعد الظهيرة جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-35 كم/ساعة على الجزء الشمالي وشمالية غربية إلى جنوبية غربية بسرعة 08-28 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر يصل إلى متر ونصف على الجزء الشمالي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الأوسط والجنوبي ومتوسط الموج على الجزء الشمالي.

Continue Reading

السياسة

شرطة تبوك تباشر محاولة شخص «معتل نفسياً» مضايقة آخرين

أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك أن الجهات الأمنية باشرت في حينه محاولة شخص مضايقة آخرين في مكان عام، وتبين

أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك أن الجهات الأمنية باشرت في حينه محاولة شخص مضايقة آخرين في مكان عام، وتبين أنه يعاني من اعتلالات نفسية ولا صحة لما تم تداوله وجرى استكمال الإجراءات النظامية وإحالته للجهة الصحية المختصة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

للمرة الثانية.. السعودية وجهة ترمب الأولى في مايو

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون إلى السعودية في شهر مايو القادم.

وقال ترمب في حديث للصحفيين بالمكتب البيضاوي: «قد يكون ذلك الشهر القادم، أو ربما بعد ذلك بقليل». وجاء تصريح ترمب بعد ساعات من تأكيدات البيت الأبيض أن ترمب سيتوجه إلى السعودية في مايو القادم.

ولم تكن هذه هي الزيارة الأولى لترمب إلى السعودية، بل إنه افتتح زياراته الخارجية في فترته الرئاسية الأولى بزيارة المملكة في 17 مايو عام 2017، إذ عقدت قمة خليجية أمريكية خلال الزيارة.

ووصف ترمب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالرجل الرائع؛ الذي يحظى باحترام في أنحاء العالم كافة، مبيناً أنه يرتبط بصداقة قوية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد.

وأعرب ترمب في فبراير الماضي عن شكره لولي العهد على دوره في تسهيل المحادثات المهمة بين أمريكا وروسيا، موضحاً أن المباحثات سارت بشكل إيجابي. وأضاف ترمب في حديثه خلال مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي: «أشكر جميع رجال الأعمال والضيوف رفيعي المستوى من الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وقادتها المميزون الذين حضروا قمّة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي. ونحن في بداية عصر ذهبي جديد لأمريكا، وسنعمل مع حلفائنا، مثل السعودية؛ لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للعالم بأسره».

وأشاد ترمب بدور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، قائلاً: «أنتِ من أعظم النساء وأقوى امرأة بالعالم».

ويرى مراقبون أن تحديد ترمب السعودية كوجهة أولى لزياراته الخارجية، سواء في ولايته الأولى أو الثانية هو تأكيد على المكانة القوية التي تحظى بها القيادة السعودية من احترام عالمي، باعتبارها الدولة الرائدة التي تتمتع بثقل ودور محوري قوي على المستوى الدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .