Connect with us

السياسة

روسيا في قلب دونباس.. هل اقترب الحسم ؟

تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا حتى بلغت قلب أهم مدن إقليم دونباس آخر معاقل قوات كييف.ورغم الوعود الغربية

تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا حتى بلغت قلب أهم مدن إقليم دونباس آخر معاقل قوات كييف.

ورغم الوعود الغربية بتقديم السلاح للجيش الأوكراني، تمكنت القوات الروسية من التقدم إلى وسط مدينة سيفيرودونتسك أحد آخر معاقل الجيش الأوكراني في دونباس الشرقية حيث تركز موسكو هجومها الآن، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وكانت القوات الروسية سيطرت على حوالى ثلث مدينة سيفيرودونتسك، فيما تركت معارك الشوارع مع القوات الأوكرانية والقصف الروسي للمدينة التي تعتبر الأخيرة تحت سيطرة كييف في مقاطعة لوهانسك الإستراتيجية، في حالة خراب.

ودخلت قوات الجيش الروسي الأطراف الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية للمدينة، لكن الدفاع الأوكراني أبطأ الحملة الروسية الأوسع عبر منطقة دونباس.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن ليونيد باشنيك زعيم إقليم لوهانسك الموالي لموسكو، قوله اليوم (الثلاثاء): يمكننا القول بالفعل إن ثلث سيفيرودونتسك باتت تحت سيطرتنا بالفعل.

وأضاف لوكالة الأنباء الروسية الحكومية أن القتال مستعر في المدينة، لكن القوات الروسية لا تتقدم بالسرعة التي كان يأملها، لافتاً «لكننا نريد قبل كل شيء الحفاظ على البنية التحتية للمدينة».

ووصف محللون عسكريون المعركة من أجل سيفيرودونتسك بأنها جزء من سباق مع الزمن من جانب الكرملين، فالمدينة مهمة للجهود الروسية لإكمال الاستيلاء على المنطقة الصناعية الشرقية لدونباس بسرعة قبل وصول المزيد من الأسلحة الغربية لتعزيز دفاع أوكرانيا.

ونقلت وكالة «أسوشيتيد برس» عن المحلل العسكري الأوكراني أوليه زدانوف قوله: يعتقد الكرملين أنه لا يمكنه تضييع الوقت ويجب أن يستغل الفرصة الأخيرة لتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها قوات دونباس الموالية، لأن وصول الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا قد يجعل ذلك مستحيلاً على حد قوله.

وقال محللون إن الكرملين يريد تحقيق انتصار سريع في هذه الحرب التي تبدو مكلفة لموسكو على الأصعدة كافة، معتبرين أن تحرير أقاليم دونباس من الجيش الأوكراني قد يعني انتصار موسكو في الحرب.

وفي إحاطتها اليومية عن الحرب الروسية الأوكرانية، قالت مخابرات الدفاع البريطانية، عبر موقع تويتر، إن الهدف السياسي الحالي لروسيا هو السيطرة على كامل أراضي منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا.

السياسة

النوويون القادمون

ويلات الحروب لم تقف عبر امتداد الزمن، سوف تواصل الحروب استمرارها من البدء إلى المنتهى، ويبدو حقاً أن تلك الحروب

ويلات الحروب لم تقف عبر امتداد الزمن، سوف تواصل الحروب استمرارها من البدء إلى المنتهى، ويبدو حقاً أن تلك الحروب أداة تقليم للأعداد البشرية، أداة يلجأ إليها المتنافسون على خيار البقاء بغض النظر عما تنتجه الحروب من فقد للأمور عديدة قد يكون أهمها تلاشي الأمان، ومنذ الحرب العالمية أصبح أي نزاع يثير الخشية من عودة حرب عالمية لا تبقي ولا تذر على أرض أي استقرار، خاصة أن دولاً عدة امتلكت سلاحاً رادعاً أنهى الحرب العالمية الثانية، فكيف يمكن إنهاء احتمالية وقوع حرب عالمية ثالثة في وجود السلاح النووي في أيدي أي دولة تتصارع مع جهة أخرى.. وفي الحرب ليس هناك قانون رادع يمنع أو يحيل من استخدام ذلك السلاح المدمر.. والخشية من قيام حرب شاملة مدمرة بدأ في الظهور ليغطي على بقية الحروب الثنائية التي لا يتم ترجيح الغالب بضربة نووية، ومع طفو الحرب الهندية الباكستانية على سطح الكرة الأرضية يمكن حدوث تجاذب الحلفاء، ولو كان ذلك التجاذب من خلال نوع السلاح، فالهند سلاحها أمريكي، وباكستان سلاحها صيني، ومن خلال هذه النظرة يكون على السطح أربع دول نووية، ولو بدلنا أسباب التجاذب، واختيار نظام الحكم سبيلاً للتجاذب، فسوف نلحظ أن الهند دولة ديمقراطية، وباكستان دولة يحكمها العسكر، فأي تجاذب يمكن حدوثه في هذا الإطار، ولو انتقلنا إلى القوة البشرية وتعدادها فسوف نجد أن الهند تجاوزت المليار ومائتي مليون نسمة، وأن كل شيء تمتلكه باكستان يوجد في الهند ضعف ما تمتلكه الباكستان، وإذا أردنا معرفة ذلك التجاذب فإننا نقف على أن الدولتين لهما قارة واحدة خاصة بهما (القارة الهندية) ولهما محيط بحري واحد (المحيط الهندي) خاص بهما، والدولتان لديهما الفقر نفسه، وحدوث حرب بينهما سوف يؤدي ذلك إلى انعكاسات خطيرة على بقية الدول خاصة الدول التي تعتمد بشكل رئيسي على منتجات هاتين الدولتين، والحرب تؤدي أيضاً إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وارتباك دول الجوار إلى أي اتجاه تميل، وذلك الميل يؤدي أيضاً إلى تشعب الحرب على الأقل إعلامياً.. والذي يظهر لي أن قواعد العالم اختلت في موازينها التي تم إرساؤها عقب الحرب العالمية، وأهم عنصر اختل يتمثل في أن قرارات مجلس الأمن لم تعد ملزمةً، والدليل على ذلك ما يحدث الآن من حروب هنا وهناك لم تستجب لقرارات مجلس الأمن، والجيب الخفي لإنهاء التأزمات لم يعد فعّالاً، فالمفاوضات لا تأتي إلا بعد انهيار مقدرات المتحاربين، ويكون حلها رخواً، هشّاً، ينهار مع أي احتكاك كان.

وانهيار الاتفاق الهندي الباكستاني معلق على مفردة الإرهاب الذي يتشكّل وتتغير ملابسه وأقنعته وفق الرغبة لكسر الآخر.. حياة لا تريد لمواطنيها الاستقرار، وإنما مرادها تزويد الفناء بالزائدين من سكانها.. قلة من القادة يوقنون أن الحرب فناء للناس وللبلدان، وهذه القلة لا تستجيب إلى محرضات الحروب، وفي نفس الوقت هناك قادة لا يطيب لهم المقام أو لا تطيب أمزجتهم إلا بشن حروب مستميتة لحرق الأرض والبشر معاً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الدفاع المدني»: استمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق المملكة حتى الأحد القادم

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أخذ الحيطة والحذر، وضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمُّع

دعت المديرية العامة للدفاع المدني إلى أخذ الحيطة والحذر، وضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن أماكن تجمُّع السيول والأودية وعدم السباحة فيها، والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، لاستمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة، حتى الأحد القادم.

وأوضحت المديرية أن منطقة مكة المكرمة ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار، لتشمل الطائف، وميسان، وأضم، والعرضيات، والمويه، وتربة، والخرمة، ورنية، وخفيفة إلى متوسطة لتشمل مكة المكرمة، والجموم، والكامل، كما ستتأثر منطقة الرياض بأمطار خفيفة إلى متوسطة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد، ورياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار لتشمل عفيف، والدوادمي، والقويعية، وشقراء، ومرات.

أخبار ذات صلة

وأشارت المديرية إلى أن مناطق جازان، وعسير، والباحة، والمدينة المنورة، ستتأثر بأمطار متوسطة إلى غزيرة، ومتوسطة على حائل وخفيفة إلى متوسطة على نجران والقصيم.

Continue Reading

السياسة

أمير جازان يُدشّن مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية الـ 21

دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، النسخة الـ21 من فعاليات مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية

دشّن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، النسخة الـ21 من فعاليات مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية 2025، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بواجهة محافظة صبيا.

وتجوّل أمير منطقة جازان والحضور بمعرض المانجو، مطلعاً على مشاركة (60) مزارعاً يعرضون أطيب أنواع المانجو والفواكه الاستوائية الأخرى التي تشتهر المنطقة بزراعتها من البابايا والموز والتين والجوافة والقشطة، إلى جانب مشاركة الإدارات الحكومية بمعرض متخصص لتعريف المزارعين والزوار ببرامج الدعم والخدمات المقدمة لتنمية الزراعة واستدامتها بالمنطقة.

واستمع أمير جازان خلال الجولة إلى شرح من محافظ صبيا الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر، عن أهداف المهرجان في استثمار إمكانات منطقة جازان الزراعية، ودعم المزارعين وتحفيزهم لمزيد من المنتجات الزراعية ذات الجدوى الاقتصادية العالية التي حققت نجاحات في زراعتها بالمنطقة، وافتتح الأمير محمد بن ناصر جناح وزارة الداخلية المشارك في المهرجان، متجولاً على أركانه ومطلعاً على مختلف الخدمات التي تقدمها قطاعات الوزارة.

وألقى المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان المهندس محمد بن علي آل عطيف كلمة خلال الافتتاح، أشار خلالها إلى تميّز المنطقة بوجود أكثر من (20321) مزارعاً لأكثر من (3000000) شجرة من ستّة أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية وهي المانجو والتين والموز والجوافة والبابايا والقشطة، ويبلغ إنتاجها السنوي أكثر من (118000) طن.

وأبرز دعم وزارة البيئة والمياه والزراعة المباشر وغير المباشر، من خلال برنامج التنمية الريفية المستدامة «ريف»، للقطاعات ذات الميز النسبية بما في ذلك دعم الفواكه الاستوائية في المنطقة، وتجاوز عدد الطلبات (8791) طلباً من بداية البرنامج، وتشمل دعم الأصول ودعم الإنتاج، والبرامج الإرشادية، وتجاوزت (1000) ورشة عمل وندوة زراعية وزيارات حقلية، ما يساعد على استقرار القطاع الزراعي في منطقة جازان.

أخبار ذات صلة

وأضاف أن الوزارة خصصت مدينتين زراعيتين هما: مدينة «الكاجو وفاكهة نجمة العالم» بمساحة (1045082) متراً مربعاً، ومدينة «الفواكه الاستوائية» بمساحة (1164693) متراً مربعاً، وكذلك إنشاء مشروع مركز للخدمات التسويقية بقيمة (22993100) ريال لجذب المستثمرين المحليين والدوليين.

ولفت المهندس آل عطيف النظر إلى تميز مهرجان العام الحالي بمشاركة منظومة وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة «استدامة»، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومشاركة خارجية من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة سلطنة عمان، وبلغ عدد المشاركين في المعرض المصاحب للمهرجان (100) مشارك من جهات ومزارعين.

وأثنى أمير جازان على دور مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية في تنمية وتطوير القطاع الزراعي بالمنطقة، ودعم جهود المزارعين وتحفيزهم، معرباً عن تقديره لجهود المنظومة الزراعية بتكاملها مع جميع القطاعات والجهات المنظمة للمهرجان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .