السياسة
روسيا عن الأسد: عجز عن معالجة المشكلات
بعد 22 يوما على سقوط النظام السوري السابق، يبدو أن روسيا قررت التخلي عن حليفها بشار الأسد عقب انهيار حكمه على يد
بعد 22 يوما على سقوط النظام السوري السابق، يبدو أن روسيا قررت التخلي عن حليفها بشار الأسد عقب انهيار حكمه على يد فصائل مسلحة يوم 8 ديسمبر الجاري، مؤكدة أن الإطاحة بالنظام السابق كانت نتيجة «أفعاله».
وفي تطور لافت، نأت الحكومة الروسية بنفسها عن الرئيس السوري السابق، رغم أنها منحته حق اللجوء «الإنساني» على أراضيها، وعزا وزير الخارجية سيرغي لافروف الإطاحة السريعة بنظام بشار الأسد، إلى عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية «تاس»، اليوم (الإثنين)، عن لافروف قوله: «إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الأهلية الممتدة».
وأضاف: «إنه بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، والتي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم، لكن ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سورية».
يذكر أن روسيا كانت داعما رئيسيا للأسد منذ 2015، وتمتلك قاعدتين عسكريتين في حميميم واللاذقية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام: «إنه لا يرى أن الإطاحة بالأسد تشكل هزيمة للجيش الروسي، معتبرا أن روسيا حققت أهدافها هناك والمتمثلة في منع انتشار الإرهاب».
وعلى الصعيد الميداني، تواصلت المواجهات بين قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال شرق سورية، وفصائل مسلحة موالية لتركيا في المنطقة. وتمددت جبهات المواجهة بين الطرفين مع دخول تل تمر في الحسكة على خط النار. وتحدثت مصادر وشهود عيان، أن المقاتلين الأكراد نفذوا هناك ٣ هجمات باتجاه أرياف مدينة «سريه كانيه»، وقتلوا ٤ من مقاتلي الفصائل، وفتحوا طريقا لمقاتلين سوريين وأسرهم من الراغبين بالعودة إلى مناطقهم الأصلية.
واستمرت الاشتباكات في ريف منبج قرب بلدة أبو قلقل وقرى قريبة من سد تشرين وجسر قرة قوزاق، وقصفت تركيا براجمات الصواريخ عدة قرى في ريف كوباني، عين العرب الجنوبي ومناطق سيطرة قوات قسد، وطالت عمليات القصف منطقة في بلدة سلوك.
السياسة
محمد صلاح يصبح ناخباً في الكاميرون: حقيقة غريبة!
محمد صلاح يظهر كناخب في الكاميرون! مفاجأة غريبة تثير الجدل في الساحة الرياضية والسياسية، اكتشف التفاصيل المثيرة في هذا المقال.
محمد صلاح يظهر في كشوف الناخبين بالكاميرون: مفاجأة تثير الجدل
في واحدة من أغرب المفاجآت التي شهدتها الساحة الرياضية والسياسية، ظهرت صورة النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، ضمن كشوف الناخبين في انتخابات الرئاسة الكاميرونية التي جرت الأحد الماضي.
وبحسب موقع foot-africa، فقد ظهرت صورة محمد صلاح بالفعل على الموقع الرسمي للجهة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات في الكاميرون. لكن الأكثر إثارة للدهشة أن اسم الناخب المسجل لم يكن “محمد صلاح”، بل كان “AZERTY”، وهو اسم يتطابق مع الحروف الأولى من لوحة المفاتيح الفرنسية.
مخاوف بشأن مصداقية القوائم الانتخابية
أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعاً وسخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، فإنها أثارت أيضاً مخاوف جديدة بشأن موثوقية القوائم الانتخابية في الكاميرون. كيف يمكن لصورة نجم عالمي مثل محمد صلاح أن تظهر في قوائم انتخابية لدولة أخرى؟ هذا السؤال يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى دقة وشفافية العملية الانتخابية هناك.
صلاح يحتفل بالتأهل إلى كأس العالم 2026 بعيداً عن الأضواء السياسية
تزامناً مع انتخابات الرئاسة الكاميرونية، كان محمد صلاح متواجداً برفقة منتخب مصر في استاد القاهرة الدولي للاحتفال بالتأهل إلى كأس العالم 2026. وقد تغلب المنتخب المصري على ضيفه غينيا بيساو بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد الماضي ضمن منافسات الجولة العاشرة (الأخيرة) من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
سجل محمد حمدي هدف اللقاء الوحيد برأسية متقنة في الدقيقة العاشرة، ليؤكد تفوق الفراعنة رغم غياب النجم محمد صلاح، الذي حصل على راحة فنية بعد ضمان المنتخب التأهل الرسمي قبل خوض الجولة الأخيرة.
احتفالات الجماهير المصرية
شهدت مدرجات استاد القاهرة أجواءً مميزة ومفعمة بالحماس، حيث احتفل الجمهور المصري بالتأهل إلى المونديال قبل انطلاق المباراة وبعد صافرة النهاية. كانت لحظات لا تُنسى للجماهير التي لطالما دعمت منتخبها الوطني بكل شغف وحماس.
التوقعات المستقبلية: هل يستمر النجاح؟
مع تأهل مصر إلى كأس العالم 2026 وتواجد نجوم مثل محمد صلاح ضمن صفوف الفريق، تبدو التوقعات إيجابية لمستقبل الكرة المصرية على الساحة الدولية. يبقى السؤال الآن: هل سيتمكن الفراعنة من تحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى تاريخهم الرياضي؟ الأيام وحدها ستكشف لنا الإجابة.
السياسة
كيف يستغل السياسيون مفاهيم الجنة والنار لتحقيق مكاسب؟
كيف يستغل السياسيون مفاهيم الجنة والنار لتحقيق مكاسب؟ اكتشف كيف تتحول الرموز الدينية إلى أدوات سياسية في عالم مليء بالتحديات والطموحات.
عالم السياسة: بين الحسابات الأرضية والطموحات السماوية
في عالم السياسة المعقد والمتشابك، حيث تُتخذ قرارات تحدد مصير شعوب بأكملها، يبدو أن الحديث عن ما بعد الموت والحساب الأخير لم يختفِ من دائرة الاهتمام.
بل على العكس، باتت مفردات مثل الجنة والنار جزءاً من أدوات السياسة الحديثة، يستخدمها القادة كوسيلة لتحويل الخطاب السياسي إلى شيء أعمق من مجرد مصالح دنيوية.
صفقة السماء.. هل السلام ثمن الجنة؟
في أغسطس الماضي، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً واسعاً حين أعلن أن أحد دوافعه لإنهاء الصراعات الدولية، خصوصاً الحرب في أوكرانيا، هو رغبته في دخول الجنة.
قال ترمب حينها بصراحة لافتة: أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن.. اسمع إنني لست على ما يُرام في السجل الإلهي، أنا حقاً في أدنى مستوياتي. ولكن إذا استطعت دخول الجنة، فسيكون هذا العمل من أجل السلام أحد الأسباب.
هنا، يتضح كيف يتحول عمل سياسي جليل مثل السعي إلى إنهاء حرب يقتل فيها آلاف الأبرياء، إلى صفقة روحية مع الخالق. إذ يقدم السياسي إنجازاً دنيوياً ضخماً كـبطاقة مرور للنعيم الأبدي، كتعويض عن سجلّه الإنساني غير الكامل.
التناقضات السياسية والروحية
لكن الغريب أن ترمب في تناقض لافت عاد وصرح يوم أمس بأنه قد لا يكون متجهاً نحو الجنة مطلقاً. وأضاف بحكمة دنيوية: لا أعتقد أن هناك أي شيء سيجعلني أدخل الجنة.. لكنني جعلت الحياة أفضل لكثير من الناس.
في هذه العبارة، يبرز بعد آخر من حسابات السياسي: إذا لم يكن الخالق راضياً عنه، فليكن على الأقل محيطه البشري ممن استفادوا من حكمته. إنها محاولة لاستعادة التوازن بين الطموحات الروحية والإنجازات الأرضية.
السياسة بين الواقع والمثاليات
هذا التوجه يعكس لعبة حسابية معقدة تتجاوز المواقف السياسية لتصل إلى عمق النفس البشرية. فالسياسيون ليسوا مجرد مديري قضايا ومصالح مادية؛ بل هم أيضاً بشر يحملون قناعات روحية وأخلاقية تشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتهم القيادية.
هل يمكن للسياسيين تحقيق توازن حقيقي بين مصالحهم الدنيوية وطموحاتهم الروحية؟
التوقعات المستقبلية
مع استمرار تعقيد المشهد السياسي العالمي وتزايد الأزمات الدولية، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة القادة على استخدام نفوذهم لتحقيق السلام والاستقرار كوسيلة لتحقيق غايات أسمى تتجاوز حدود العالم المادي.
السياسة
رئيس مدغشقر يرفض التنحي بعد محاولة اغتياله
الأزمة السياسية في مدغشقر تتفاقم بعد محاولة اغتيال الرئيس راجولينا ورفضه التنحي، وسط احتجاجات عارمة وانضمام عسكريين للمحتجين.
الأزمة السياسية في مدغشقر: محاولة اغتيال وتصاعد التوترات
تواجه مدغشقر أزمة سياسية متفاقمة بعد إعلان الرئيس أندري راجولينا عن تعرضه لمحاولة اغتيال، مما دفعه للجوء إلى مكان آمن. تأتي هذه التطورات في سياق احتجاجات واسعة النطاق ضد الحكومة، حيث انضم بعض العسكريين إلى صفوف المحتجين.
تصريحات الرئيس راجولينا
في أول ظهور له منذ تصاعد الأزمة، أكد الرئيس راجولينا عبر بث مباشر على “فيسبوك” أنه في مكان آمن، داعياً إلى احترام الدستور كسبيل وحيد لحل المشكلات الراهنة. رفض راجولينا دعوات المعارضة التي تطالبه بالتنحي، مشدداً على أهمية الحفاظ على النظام الدستوري.
الدعم الفرنسي وموقف ماكرون
وفقاً لتقارير إذاعة فرنسا الدولية “آر إف إي”، استقل راجولينا طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون قبل أن يغادر مع عائلته إلى وجهة أخرى. وفي مصر، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه الكبير حيال الوضع في مدغشقر دون تأكيد أي تفاصيل إضافية حول رحلة راجولينا.
التحديات الأمنية والسياسية
راجولينا الذي فاز بولاية رئاسية جديدة في 2023 وسط مقاطعة المعارضة للانتخابات، اتهم مجموعة من العسكريين والسياسيين بمحاولة قتله. وأُرجئ خطابه أكثر من مرة بسبب اقتحام جنود مسلحين لمقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبث الكلمة النهائية للرئيس.
دعوة للحوار رغم التوترات
أوضح الرئيس أنه اضطر للبحث عن مكان آمن لحماية حياته، لكنه أكد عدم حمله ضغينة تجاه الضالعين في محاولة الاغتيال المزعومة. شدد على انفتاحه على الحوار كوسيلة للخروج من الأزمة الحالية.
تحليل الوضع السياسي والدبلوماسي
تشهد مدغشقر توترات سياسية متزايدة منذ فترة طويلة نتيجة للصراعات الداخلية بين الحكومة والمعارضة. تُعد الجزيرة واحدة من أفقر الدول في المحيط الهندي وتعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار السياسي فيها.
الدور السعودي والدولي:
في ظل هذه الظروف المعقدة، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي عبر تعزيز الحوار والتعاون الدولي لحل الأزمات السياسية بطرق سلمية ودبلوماسية. كما تبرز الجهود الدولية الأخرى مثل تلك التي تبذلها فرنسا لضمان عدم تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية بما يهدد السلام الإقليمي والدولي.
الخلاصة
تظل الأزمة السياسية في مدغشقر قضية حساسة تتطلب معالجة دقيقة ومتوازنة لضمان استعادة الاستقرار والنظام الدستوري. يتعين على الأطراف المعنية العمل معًا بروح التعاون والحوار لتجاوز العقبات الحالية وتحقيق مستقبل أفضل لشعب مدغشقر.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية