Connect with us

السياسة

رغم عدم توقيع ترمب على المسودة.. مجموعة السبع تطالب بالتهدئة واتصالات أوروبية بطهران

دعت مجموعة الدول السبع اليوم (الإثنين)، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، معلنة

دعت مجموعة الدول السبع اليوم (الإثنين)، إسرائيل وإيران إلى تهدئة الصراع وتجنب المساس بالاستقرار الإقليمي، معلنة رفضها امتلاك إيران أسلحة نووية.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر في الدول السبع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يوقع على مسودة البيان، موضحة أن قادة مجموعة السبع سيعملون على حماية استقرار الأسواق، بما في ذلك أسواق الطاقة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد قال في وقت سابق اليوم إنه يرى أن هناك إجماعاً في قمة مجموعة السبع في كندا على ضرورة خفض تصعيد الصراع الإسرائيلي-الإيراني، مضيفاً: من الواضح أن ما نحتاج إلى فعله اليوم هو تحقيق ذلك وتوضيح كيفية التوصل إليه.

فيما ذكر المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الدول الأوروبية في مجموعة السبع الصناعية الكبرى تجهز بياناً ينص على عدم جواز امتلاك طهران أسلحة نووية، وبحسب شبكة «سي بي إس»، فإن ترمب لا ينوي التوقيع على البيان.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، يعتزمون إجراء اتصال هاتفي مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي؛ لبحث آلية التوصل إلى حل نهائي للحرب.

ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم إنه رصد صواريخ أطلقت من إيران باتجاه شمال إسرائيل، مشيراً إلى أنه يعمل على اعتراضها.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن صاروخاً ربما سقط في منطقة مفتوحة شمالي إسرائيل واندلع حريق في الموقع، فيما دعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية الإسرائيليين إلى مغادرة الملاجئ والمناطق المحمية.

وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قد قال إن 2775 مقيماً في إسرائيل تم إجلاؤهم من منازلهم، مبيناً أن 24 مبنى قد تم تحديدها للهدم نتيجة للأضرار التي لحقت بها.

بالمقابل، قالت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن هجوماً إسرائيلياً استهدف فرق الهلال الأحمر الإيراني أثناء عمليات إنقاذ في طهران.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .