Connect with us

السياسة

رصد الإيرادات والمساءلة عن المصاريف الرأسمالية في الجهات الحكومية

نفض مشروع التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي غبار جميع الجهات الحكومية في السعودية، وفقاً لمعايير

نفض مشروع التحول من الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي غبار جميع الجهات الحكومية في السعودية، وفقاً لمعايير المحاسبة الدولية في القطاع العام وبناء المركز المالي للدولة تحقيقاً لإحدى ركائز رؤية المملكة 2030 المعنية بتحسين جودة الحسابات المالية وتعزيز الشفافية ضمن برنامج تحسين نظام المحاسبة الحكومية ومعايير التدقيق المحاسبي.

وقال مستشار الديوان العام للمحاسبة الدكتور صالح العقلة، في ندوة الديوان: «وصلنا إلى مرحلة تطبيق الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي؛ الذي صدر له الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على مشروع تحول جميع الجهات الحكومية من تطبيق الأساس النقدي إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، وأن تتولى اللجنة المالية بالديوان الملكي واللجنة التنفيذية التي يرأسها وزير المالية الإشراف على تنفيذ المشروع».

وسيحقق المشروع تعزيز التصنيف الائتماني للسعودية من خلال تمكين المنظمات الدولية من قياس التصنيف الائتماني للمملكة بصورة أدق وأوضح، وعرض الأصول والالتزامات والإيرادات والمصاريف بشكل كامل ودقيق يساهم في تعزيز عناصر التقييم للمركز المالي والتصنيف الائتماني، كما سيحقق المشروع الحوكمة والرقابة على الأداء من حيث تعزيز مبدأ المساءلة والشفافية، وتحمل المسؤوليات عن الأداء المالي للجهات الحكومية، وتحسين إدارة الأصول والمساءلة عن المصاريف الرأسمالية.

ويعني مفهوم أساس الاستحقاق تطبيق المحاسبة المبنية على أساس الاستحقاق الذي يستوجب تسجيل الإيرادات والمصروفات استناداً لتاريخ نشوء الحدث أو الدين بصرف النظر عن التاريخ الذي يتم فيه فعلياً تحصيل الإيرادات أو دفع المصروفات، وبالتالي القدرة على معرفة قيمة الأصول والالتزامات بأية لحظة خلال الفترة المحاسبية وليس فقط عند الإقفال الدوري للحسابات.

ويهدف المشروع، الذي بدئ العمل به، إلى تعزيز مبدأ الشفافية والمساءلة من خلال مشاركة المعلومات مع المجتمع، وزيادة التركيز لتعزيز الرقابة، وتحسين قدرات المملكة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمالية في القطاع العام، كما تساعد التقارير المالية في المقارنة على مستوى دولي، ويؤسس لنظام مالي متكامل وتوحيد المعايير المحاسبية بالقطاع العام وإعداد التقارير المالية والإحصائية مجمعة على مستوى الدولة، ومبنية على هيكل حسابات وسياسات مالية ومحاسبية موحدة، ودعم اتخاذ القرارات وتوفير معلومات أدق وأشمل لتعزيز عمليات التخطيط وصنع قرار أفضل في ما يتعلق بالمخاطر والفرص والوصول إلى معلومات مالية دقيقة عن تكاليف الخدمات الحكومية والتزاماتها المستقبلية، وحصر كافة أصول والتزامات الجهات الحكومية، وبالتالي إظهار المركز المالي للجهات بشكل مستقل والمركز المالي للدولة بشكل موحد.

السياسة

محافظ جدة يفتتح المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن

برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، ونيابة عنه، افتتح محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، المؤتمر الدولي للابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الذي تنظمه جامعة جدة، بحضور رئيس الجامعة المكلف الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، وعدد من قيادات الجامعة، والذي يستمر لمدة يومين في مركز المؤتمرات بجامعة جدة.

وتجول محافظ جدة في المعرض المصاحب، الذي يشتمل على الابتكارات البحثية، وشاهد الجميع عرضًا مرئيًا عن أبرز المنجزات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

وألقى الرئيس العام للمؤتمر وكيل جامعة جدة للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور مناجي الكناني كلمة أوضح فيها أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف دور الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في دعم رؤية 2030، من خلال تعزيز الابتكار وتحفيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز التفاعل بين الأكاديميين والممارسين الصناعيين، كما يتضمن المؤتمر عددًا من المحاور التي تختص بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

ويستهدف المؤتمر الباحثين، والأكاديميين، والطلاب، وصناع السياسات والمهنيين في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والأمن السيبراني، والابتكار الرقمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

باكستان تكلف الجيش بالرد على هجمات نيودلهي

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش

أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش بالرد، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي ترأس اليوم (الأربعاء)، اجتماعا في العاصمة إسلام آباد. ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل «العدائي الصريح»، وتعهدت بالرد.

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بأن هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي. وكلف الاجتماع القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن بلاده تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وتحدثت القوات المسلحة الباكستانية عن إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.

واستدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على الضربات غير المبررة التي شنها الجيش الهندي الليلة الماضية.

ووفقًا لبيان صحفي، فقد استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

واعتبر البيان أن هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول.

ورفضت باكستان، وفق البيان، بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين.

ودعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور. وطالبت المجتمع الدولي بإدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية.

وكانت وزارة الدفاع الهندية، أعلنت أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية «سيندور» وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.

وأفاد البيان الهندي بأن الضربات استهدفت مواقع «كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها». واعتبرت أن هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد، بحسب تعبيرها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الدعم السريع» تستهدف أكبر قاعدة بحرية في بورتسودان

أعلن الجيش السوداني أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات اعترضت طائرات مسيرة استهدفت أكبر قاعدة بحرية في البلاد في

أعلن الجيش السوداني أن أنظمة الدفاع المضادة للطائرات اعترضت طائرات مسيرة استهدفت أكبر قاعدة بحرية في البلاد في بورتسودان، اليوم (الأربعاء). وقال المتحدث باسمه نبيل عبدالله، إن المضادات الأرضية تصدت بنجاح لمسيرات كانت تحاول أن تهاجم قاعدة فلامنقو البحرية في بورتسودان وأسقطت معظمها.

وسمع دوي انفجارات في المدينة لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت قرب تلك القاعدة.

وتتعرض بورتسودان لهجمات لليوم الرابع على التوالي، بما في ذلك ضربات شنتها قوات الدعم السريع بمسيرات وأدت لإشعال حرائق في أكبر مستودعات الوقود في البلاد وألحقت أضرارا بالبوابة الرئيسية لإدخال المساعدات الإنسانية.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر عسكري تأكيده أن مسيرات هاجمت قاعدة فلامنغو البحرية والمضادات الأرضية تتصدى لها، في حين سُمعت طوال نصف ساعة أصوات مضادات أرضية وانفجارات متتالية مصدرها شمال مدينة بورتسودان حيث القاعدة البحرية.

ويأتي الهجوم على القاعدة البحرية بعد يوم من انفجارات وحرائق هزت مدينة بورتسودان، ضمن هجوم بطائرات مسيرة مستمر منذ أيام أدى إلى إحراق أكبر مستودعات الوقود في السودان.

من جانبها، أفادت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بأن ضربات الثلاثاء شملت هجوما بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع السودانية على محطة الحاويات في بورتسودان.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قال إن القوات المسلحة تعمل على ردع «العدوان»، متعهدا بأن ساعة القصاص ستحين لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية التي تخدم الشعب السوداني.

وأضاف البرهان في مقطع مصور مساء أمس (الثلاثاء) أن الشعب السوداني لا يخيفه استهداف المنشآت المدنية، بعد هجمات طالت الليلة الماضية محطة كهرباء ميناء بشائر 2 ومحيط مطار بورتسودان الدولي ومستودعات شركة النيل للبترول وقاعدة فلامنغو العسكرية وفندق كورال، وقصر الضيافة الحكومي. وأكد أن القوات المسلحة السودانية تعمل على هزيمة قوات الدعم السريع، مشددا على أن الشعب السوداني حتما سينتصر، وهذه الضربات هي الأكثر كثافة منذ بدء الهجوم على بورتسودان الأحد، مما يُمثل تصعيدا كبيرا في الصراع المستمر منذ عامين.

ويهدد تدمير منشآت الوقود والأضرار التي لحقت بالمطار والميناء بتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، التي تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم، من خلال وضع المزيد من الضغوط على عمليات تسليم المساعدات عن طريق البر والتأثير على إنتاج الكهرباء وإمدادات غاز الطهي. ولجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المدينة التي انتقل لها مسؤولو ودبلوماسيو ووكالات الأمم المتحدة، مما جعلها القاعدة الرئيسية لعمليات الإغاثة. وأدى الهجوم على محطة الكهرباء الفرعية في بورتسودان إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء المدينة، بينما انتشرت وحدات الجيش حول المباني الحكومية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .