Connect with us

السياسة

رئيس وزراء العراق: جاهزون لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة.. لا حل إلا بالحوار

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن حكومته جاهزة ومستعدة لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة وفي اللحظة التي

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن حكومته جاهزة ومستعدة لتسليم السلطة لأي حكومة منتخبة وفي اللحظة التي تتفق فيها الكتل السياسية، مؤكدا الوقوف في منتصف الطريق على مسافة واحدة من الجميع.

وقال خلال افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم (الخميس): يخطئ من يظن أن هذه الحكومة تعمل على توتير الأجواء، أتمنى من الكتل السياسية أن تدعم هذه الحكومة لإنجاز مهمتها، وما الحديث بشأن أن الحكومة أو رئيس مجلس الوزراء يعمل على تعطيل تشكيل الحكومة أو الحل إلا هراء، فمن هو الذي يقبل بالبقاء في هذه الظروف الصعبة؟.

وأفاد بأن حكومته بدأت سوية بمواجهة تحديات كبيرة، اقتصادية، وأمنية، وسياسية، وصحية، «وقبلنا خوض التحدي، ومنذ سنتين ونصف تقريباً ما زلنا نعمل على تذليل جميع العقبات في ظروف معقدة جداً. العراق يواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، وهي بحاجة إلى حل، والحل يتطلب الحوار، والحكمة، والتضحية، من أجل العدالة، والقيم، والدين، وكذلك مطلوب من القادة السياسيين تقديم التضحيات من أجل الوطن، ومن أجل أبنائنا».

وشدد على أن «التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية. أمضت هذه الحكومة 28 شهراً، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟، نمر في فترة عصيبة، ومع كل هذا عملنا على تذليل الكثير من المشكلات، وكانت هناك مشاريع متلكئة أو فاشلة تم التخطيط لها منذ سنوات طويلة، وعملنا على إحيائها وتحويلها إلى فرص للنجاح، في إعادة بناء المستشفيات المتلكئة، ومشاريع أخرى تخص الكهرباء، والنفط، والغاز، والطاقة البديلة؛ ولكن بلا موازنة فإن حياة الناس ستتعطل».

ولفت إلى أن عدم وجود موازنة للحكومة بعد مرور 8 أشهر من عام 2022 يعد خللا، وهذا الخلل ليس في الحكومة، بل بسبب الوضع السياسي الموجود، متسائلا عن كيفية قيام الحكومة ببناء المدارس وتعبيد الطرق وبناء المشاريع مع غياب التوافق السياسي على تشكيل الحكومة أو إيجاد حل للانسداد السياسي؟.

وأشار الكاظمي إلى خطورة موضوع الموازنة، مؤكدا أن الحكومة لديها وفرة مالية جيدة بحاجة إلى استثمارها في إعادة بناء البنى التحتية وتحقيق مطالب الشعب العراقي الذي يستحق أن يرى بلده وهو يحفظ كرامة مواطنيه، والأمنيات بأن يروا أبناءهم في مدارس جيدة وطرق معقولة ومؤسسات حكومية فاعلة.

وتطرق إلى أن التأخير أصاب العراق منذ 17 عاما، «والآن لدينا فرصة، وهذه الحكومة كانت على مسافة واحدة من الجميع وركزت على الجانب الفني أكثر من الجانب السياسي، ولهذا أقول: نحن نقف في منتصف الطريق، وعلى مسافة واحدة من الجميع؛ وعليه أتمنى من الكتل السياسية أن تدعم هذه الحكومة لإنجاز مهمتها. وفرنا أموالاً لمشاريع الكهرباء والصحة والمشاريع المتلكئة، يجب أن نعمل بكل قوة لمساعدة أبنائنا، والناس تنتظر منا الكثير وهذا من حقها في مطالبة الحكومة».

وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن أسفه جراء الأحداث الراهنة في العراق، فالشعب العراقي يستحق الأفضل، وأن تضحي الحكومة من أجل مستقبل الشعب، إذ إن الخلاف السياسي بدأ ينعكس على الواقع الخدمي في الدولة؛ وعليه يجب البحث عن حل، داعيا الجميع إلى الحوار بكل جدية.

وشدد على أن الحوار هو الحل الوحيد للمشكلات، ولا غير الحوار، أمّا اللجوء إلى أساليب التصعيد الإعلامي، وإشاعة الفوضى، والإحباط لدى الناس، فهذا لن يساعد في بناء التجربة الديموقراطية الحديثة، منوها إلى أن العراق يحتاج إلى التصرف وفق الحكمة والعقل، وعلى العراقيين أن يعرفوا أن في كل يوم يتم التأخر فيه بإيجاد حل للانسداد السياسي، فإنه يتم تقييد الحكومة، وتكون في وضع من الصعوبة فيه القيام بواجباتها.

وأشار الكاظمي إلى أن حكومة تصريف الأعمال حسب الدستور عملها من المفترض أن يكون مقروناً بمدة قصيرة وليس البقاء لتسعة أشهر من دون حكومة جديدة، ومن غير المعقول أن تبقى الحكومة مكبّلة، وتم تجاوز التوقيتات الدستورية والمطلوب منا أن نبقى حكومة تصريف أعمال؛ وهذا غير ممكن، يجب أن تتعاون الكتل السياسية مع الحكومة لإيجاد حل لموضوع الموازنة، ونحن جاهزون للمساعدة والقيام بدورنا كسلطة تنفيذية وفق القانون.

وقال: لقد قبلنا التحدي في الماضي ونحن جاهزون الآن أيضاً، فقد عملنا بكل هدوء وتحمّلنا الظلم والافتراءات، وكل الإشاعات التي حاولت أن تأخذ من عزيمة السادة الوزراء والحكومة؛ من أجل العراق والعراقيين، لقد قبلنا المسؤولية؛ كي نحقن دماء الناس. جئنا في ظروف صعبة ورغم غياب جميع مقومات النجاح، والحمد لله نجحت الحكومة في تقديم إنجاز خلال مدة قصيرة، من تقديم أعمال لم تحققها حكومة إلّا في دورتين، ولدينا القدرة على الاستمرار في خدمة شعبنا، لكن يجب أن يتوفر دعم سياسي حقيقي للحكومة بدلاً من الخلافات السياسية. هناك أطراف تحوّل دائماً الصراع تجاه الحكومة، والحكومة لا علاقة لها فإننا لسنا طرفاً في الصراع السياسي.

وأفاد بأن العراق مرّ بأزمة خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية، وتم التعاطي معها بكل هدوء، وحقن دماء العراقيين، وسنستمر بهذا النهج. وأضاف: القصة ليست قصّة منصب، إنما قصّة نجاح، إما أن نكون ناجحين ونقبل التحدي، وإما أن تقبل الكتل السياسية القيام بدورها لإيجاد حل للانسداد؛ كي ننطلق نحو عراق مشرق وفيه فرصة للأمل، ويجب أن نكون متفائلين، وأن لا حل إلّا بالحوار، إن 1000 سنة من الحوار أفضل من لحظة واحدة فيها صدام بين العراقيين، الدم العراقي غالٍ، وشعبنا عانى الكثير منذ 70 عاماً، وعليه يجب ألا نكرس ثقافة تدمير أنفسنا بأنفسنا، وتدمير الفرصة التأريخية. إن العراق من الممكن أن يكون اليوم في موقف متقدم، لديه إمكانيات وثروات ووفرة مالية تساعدنا في بناء بلدنا.

السياسة

6 مراحل تاريخية مهمة أسست لـ«قطار الرياض».. تعرف عليها

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان

يأتي مشروع «قطار الرياض» ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

ومرت فكرة إنشاء مشروع «قطار الرياض» بـ (6) مراحل تاريخة مهمة أسست لهذا المشروع العملاق، وتجسدت هذه المرحل في التالي:

ـ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً للرياض بإجراء الدراسات التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل بالمدينة.

ـ إقامة أول ورشة عمل متخصصة لدراسة الوضع المستقبلي في مدينة الرياض شارك فيها خبراء عالميون من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وكندا.

ـ اكتمال الدراسات الفنية بالتعاون مع الشركات الاستشارية العالمية (Dornier ألمانيا، IBI كندا، Egis rail فرنسا).

ـ القيام بالتنسيق مع عدة جهات منها أمانة منطقة الرياض ووزارة المالية ووزارة النقل لبحث سبل تمويل المشروع.

ـ الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تقر في اجتماعها لعام 1429 الرفع إلى المقام السامي الكريم بطلب اعتماد تكاليف مشروع قطار الرياض.

ـ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض يرفع للمقام السامي الكريم في شهر أكتوبر من عام 2009.

Continue Reading

السياسة

تعرف على نص «الوثيقة» التي رفعها الملك سلمان لإنشاء قطار الرياض منذ 16 عاماً

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة

يجسّد مشروع قطار الرياض إحدى الرؤى الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان رئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويمثل بداية عصر جديد لخدمات النقل بالمملكة عبر إحداثه نقلة كبرى وتاريخية في تطوير البنية التحتية لحركة النقل، ويعد أحدث مشروع للنقل العام في العالم، وأحد المشروعات الكبرى التي تنفذ في المناطق كافة خلال هذا العهد الزاهر.

والمشروع ثمرة اقتراح ومتابعة وإشراف الملك سلمان منذ أن كان رئيساً للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأميراً لها، فولياً للعهد، ثم خادماً للحرمين الشريفين، حيث رفع منذ 16 عاماً، وبتاريخ 1 /11 /1430هـ الموافق 20 /10 /2009م، إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أول وثيقة باقتراح لإنشاء قطار الرياض.

وفيما يلي نص الوثيقة:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – أيده الله ـ

أتشرف بإفادة المقام السامي الكريم بأن مدينة الرياض التي تشهد نمواً سكانياً وتوسعاً عمرانياً وازدهاراً اقتصادياً كبيراً، بدأت تعاني من ازدحام شديد في الشوارع الرئيسية بالمدينة بسبب الزيادة المستمرة في حجم الحركة المرورية.

في ضوء ذلك قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بإعداد خطة شاملة بعيدة المدى لتطوير نظام النقل العام بمدينة الرياض.

أولاً: تأسيس العمود الفقري لنظام النقل العام المتمثل بإنشاء قطار كهربائي.

ثانياً: تنفيذ شبكة للنقل بالحافلات تغطي كامل مدينة الرياض، وتكون خدماتها متكاملة مع خدمات القطار الكهربائي، حيث يبلغ طول الشبكة 708 كلم بالإضافة إلى الشبكة المحلية داخل الأحياء السكنية.

وقد أنجزت الهيئة العليا إعداد التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق طرح هذه المرحلة في منافسة للتنفيذ.

لذا فإني أرجو تفضل المقام السامي الكريم بالموافقة على ذلك حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سلمان بن عبدالعزيز

رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض

Continue Reading

السياسة

فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية سورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً اليوم (الجمعة) من وزير الخارجية والمغتربين في سورية السيد بسام صباغ.

وجرى خلال الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .