Connect with us

السياسة

ذكرى التأسيس.. بناءٌ وتكريس

إذا كان اليوم الوطني هو اليوم الذي نحتفل فيه بمناسبة إعلان قيام المملكة العربية السعودية، فإن يوم التأسيس هو اليوم

إذا كان اليوم الوطني هو اليوم الذي نحتفل فيه بمناسبة إعلان قيام المملكة العربية السعودية، فإن يوم التأسيس هو اليوم الذي وضعت فيه اللبنة الأولى لإقامة المملكة على يد الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، ولم يكن يدرك يومها أن مشروعه الديني والوطني والقومي سيمتد لقرون من السنوات وعقود من الزمان ستكون كعقد من اللؤلؤ والمرجان على جبين التاريخ العربي والإسلامي والدولي بشكل عام.

إن إعلان احتفالية هذا اليوم هي بمثابة الإنصاف، وإعادة الذاكرة للحظة الحقيقية التي نشأت فيها الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، فاليوم الوطني على يد المؤسس للدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، كان تتويجاً لتلك اللبنة التي وضعها الإمام محمد بن سعود.

ثلاثة قرون مضت منذ تلك اللحظة التاريخية التي كانت الخطوة الأولى لتغيير خارطة العالم وعلى وجه الخصوص الجزيرة العربية، فالقبائل التي كانت مفرقة تحكمها الأعراف والعادات والتقاليد وتتناحر فيما بينها، باتت تحت حكم الدولة التي جعلت الشريعة الإسلامية مصدراً وحيداً لدستورها ولقوانينها، وملك يسعى لبناء دولة قوية قادرة على الصمود في وجه المخاطر والتحديات، وكأنه كان على ثقة تامة بأن مشروعه لن يفنى، فالمشاريع العملاقة تبقى في أذهان الأجيال جيلاً بعد جيل، ويبقى العظماء وحدهم من يستطيعون التحكم والسيطرة حينما يفقد الناس صوابهم وتتداعى عليهم المخاطر من كل جانب.

إن هذا اليوم العظيم يختزل تاريخاً من الذكريات والمعارك الفكرية والقتالية التي خاضها الإمام محمد بن سعود والرجال العظماء الذين وقفوا إلى جانبه وساندوه وعلموا أنه رجل الساعة والمرحلة الذي يستحق أن تلتف الناس حوله، وأن تعينه وتقف بجانبه، لأن مشروعه الإحيائي جاء كإنقاذ لمنطقة الجزيرة العربية التي بات بعض سكانها آنذاك يرون للقبور والأصنام تعظيماً لا يقل أهمية عن عبادة الجاهلية الأولى.

ومع علو همته وسمو قامته وطموح مشروعه الديني والقومي والوطني، إلا أنه لم يكن يدر بخلده أن تلك اللبنة التي وضعها وسعى في بنائها ستنمو جيلاً بعد جيل وزمناً بعد زمن، وستصبح قوة ضاربة في العالم، لا يستهان بها، ويحترمها العدو قبل الصديق، بل ستصل إلى أن تصبح قوة مؤثرة في المنطقة العربية والعالم بأسره، حتى باتت تعرف بالسعودية العظمى في أوساط إعلامية عربية ودولية.

أخبار ذات صلة

إن تاريخ الأمم لا يبنى بين يوم وليلة، وإنما يأخذ قروناً وعقوداً من السنوات، ولكن يبقى قياس نجاح تلك المشاريع هي الثمرة التي وصلت إليها تلك الأمة، وإن المملكة وبما تشهده في الوقت الحاضر من نهضة علمية وعملية واقتصادية وتنموية جعلت الجميع يندهشون مما وصلت إليه، ولعل الجميع أدرك تلك القوة في أعتى محنة مر بها العالم في القرن الواحد والعشرين وهو (وباء كورونا) الذي عانت بسببه دول متقدمة جداً كالولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، إلا أن المملكة استطاعت تجاوز تلك المحنة، من خلال الأنظمة التي استحدثتها والإمكانيات التي سخّرتها حتى مرت تلك المحنة على المملكة ومواطنيها والمقيمين فيها مرور الكرام، وكأن شيئاً لم يحدث.

إن مشوار الألف خطوة يبدأ بميل، والغيث حينما ينهمر يبدأ بقطرة، والقلاح المحصنة العتية تبدأ بحجر، وكذلك المملكة بدأت بفكرة إمام مجدد، علم أن القوة والملك هما سبيلان لنصرة الإسلام، وإحياء تراثه المجيد الذي كاد أن يندثر فبدأ بفكرة طامحة، نمت وازدهرت وترعرعت على أيدي أبنائه الذين لم يتركوا إرث أبيهم يضيع سدى، فتمخضت تلك اللبنة عن بناء حصين يرفرف على جبينه علم التوحيد وبات يكتب بماء الذهب يعلمه الناس جميعاً باسم المملكة العربية السعودية.

حفظ الله المملكة ومليكها وولي عهدها ورجال أمنها وشعبها والمقيمين فيها.

مهتم بنشر الثقافة القانونية والكتب التاريخية

السياسة

برنامج الإسعافات الأولية لمنسوبي ومنسوبات مساجد «أبو عريش»

أقامت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة أبو عريش بجازان دورة تدريبية في الإسعافات الأولية، بالتعاون مع تجمع

أقامت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة أبو عريش بجازان دورة تدريبية في الإسعافات الأولية، بالتعاون مع تجمع جازان الصحي (إدارة شؤون التدريب) على مدى يومين.

وكانت الدورة التي استهدفت منسوبي ومنسوبات الإدارة قد انطلقت بمقر إدارة الشؤون الأكاديمية بمستشفى الملك فهد بجازان.

وتعرف عدد من المتدربين والمتدربات على مهمات المسعف الأساسي وكيفية التعامل مع المريض في حالات النزيف والجروح وحالات الكسور ثم التعرف على طريقة الإنعاش الرئوي (CPR)، وأخيراً تعرف المتدربون على كيفية التعامل مع حالات الاختناق وفقدان الوعي.

أخبار ذات صلة

وفي ختام البرنامج، كرم مدير إدارة المساجد حسن بن يحيى زكري الفريق التدريبي المنفذ للبرنامج.

Continue Reading

السياسة

بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار.. «السعودي للتنمية» يفتتح مشروعين لتطوير جامعتين في إندونيسيا

شارك الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في افتتاح مشروعين لتطوير جامعة ولاية

شارك الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، في افتتاح مشروعين لتطوير جامعة ولاية جاكرتا، وجامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق بجمهورية إندونيسيا، إذ يسهم الصندوق في تمويل المشروعين بقيمة تتجاوز (88) مليون دولار؛ وذلك دعماً للقطاع التعليمي في مختلف المناطق الإندونيسية.

ويأتي مشروع تطوير وتحديث جامعة ولاية جاكرتا (المرحلة الثانية) الذي يسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله بقيمة أكثر من (32.7) مليون دولار؛ بهدف إنشاء (4) مبانٍ تتكون من (10) طوابق لكل مبنى، إضافة إلى إنشاء الجامع الكبير ومركز التنمية الاجتماعي بمساحة إجمالية تصل إلى نحو (44) ألف متر مربع، لرفع الطاقة الاستيعابية من (28) ألف إلى (40) ألف طالب وطالبة.

وحضر حفل الافتتاح وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في إندونيسيا الدكتور برايان يوليارتو، ورئيس الجامعة الدكتور قمر الدين، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

أخبار ذات صلة

وفي سياق متصل، يأتي مشروع تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق (المرحلة الثانية) في جاوا الشرقية، الذي يسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويله بقيمة تتجاوز (55.5) مليون دولار، بهدف تشييد (5) مبانٍ مزودة بالطاقة الشمسية المتجددة، منها كليات الهندسة، والصيدلة، والطب، ومركز الأبحاث، ومركز الدراسات الإسلامية، وتشييد السكن الجامعي الذي تصل مساحته إلى نحو (42) ألف متر مربع، فضلًا عن تأهيل المرافق النوعية وتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة للجامعة.

يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم لجمهورية إندونيسيا منذ عام (1976)م؛ الدعم لتمويل (12) مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً، في قطاعات الزراعة والنقل والمواصلات والصحة والتعليم والصناعة والتعدين، من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (396) مليون دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام في إندونيسيا.

Continue Reading

السياسة

بمتابعة أمير الحدود الشمالية.. منفذ جديدة عرعر يستقبل الفوج الأول من ضيوف الرحمن القادمين من العراق

استقبل منفذ جديدة عرعر الحدودي، اليوم، الفوج الأول من ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقة،

استقبل منفذ جديدة عرعر الحدودي، اليوم، الفوج الأول من ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقة، والبالغ عددهم أكثر من 4000 حاج، وصلوا على متن 192 حافلة، وسط منظومة خدمات متكاملة وإجراءات تنظيمية عالية المستوى، تضمن انسيابية الدخول وسهولة التنقل، تحقيقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة -أيدها الله- في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان راحتهم من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم.

وبمتابعة مستمرة من أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، تعمل جميع الجهات في المنطقة على سرعة إنهاء جميع الإجراءات، وتقديم الخدمات الشاملة التي تشمل الرعاية الطبية والوقائية والتوعوية، إلى جانب التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الكوادر البشرية والإمكانات اللازمة لضمان راحة وسلامة الحجاج.

أخبار ذات صلة

وأعرب الحجاج القادمون من جمهورية العراق الشقيقة عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة، على ما تقدمه من خدمات مميزة، مشيدين بحفاوة الاستقبال وسرعة الإجراءات بيسر وطمأنينة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .