Connect with us

السياسة

دون «إف – 16»أوكرانيا تواجه الموت

مع وعود الغرب بتقديم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا خصوصاً دبابات حلف شمال الأطلسي، حذرت صحيفة «التايمز» البريطانية

مع وعود الغرب بتقديم الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا خصوصاً دبابات حلف شمال الأطلسي، حذرت صحيفة «التايمز» البريطانية من أنه ما لم تزود أوكرانيا بمقاتلات «إف-16» الأمريكية، فستكون عرضة للنزيف حتى الموت، لأن سكانها لا يتعدون 43 مليون نسمة، هرب ملايين منهم غرباً مقابل عدد سكان روسيا البالع نحو 146 مليوناً.وقالت الصحيفة في افتتاحية لها: «إن تزويد أوكرانيا بالطائرات يشكل تحديات عملية كبيرة، لكن هذا ليس سبباً لرفض مناشدة «كييف» لتزويدها بالأسلحة التي من المحتمل أن تغير قواعد اللعبة».

وأضافت أنه لا ينبغي حرمان كييف من طائرات إف-16 (F-16) لمجرد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يعتبر مثل هذه الخطوة تصعيدية، فقد أظهر بالفعل أنه قادر تماماً على تصعيد حربه بغض النظر عن أي شيء قد يفعله الغرب، كما أثبتت تهديداته النووية الجامحة حتى الآن أنها خدعة ويجب على أمريكا وحلفائها أن تظل واثقة من قدرتها على الردع.

وأعربت «التايمز» عن أسفها لاستبعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن تزويد «كييف» بمقاتلات «إف-16»، مضيفة أنه وكما هو الحال مع توفير الدبابات، فإن أي تردد بشأن توريد هذه الطائرات أو ما يعادلها هو في غير محله. ولفتت إلى أن بضعة أسراب من طائرات (F-16) ليست حلاً سحرياً، لأن خوض معركة جوية- برية حديثة ومتكاملة يستغرق وقتاً ويتطلب تدريباً لشهور، وكميات من المركبات المدرعة والمدفعية والطائرات والصواريخ التي لم تصل إلى هناك بعد، وإلى مطارات مناسبة ذات مدارج طويلة.

«التايمز» اعتبرت أن قصة الحرب الأوكرانية، حتى الآن هي إلى حد كبير، قصة تأخر توريد الأسلحة باستمرار حتى تجاوز النقطة التي يكون فيها من الواضح أن هناك حاجة ماسة إليها، مؤكدة أن التأخير الطويل بين استعادة أوكرانيا للسيطرة على خيرسون في أكتوبر والقرار هذا الشهر بإرسال دبابات متقدمة ضرورية، أثبت بلا شك أنه مكلف لأوكرانيا، ما سمح لروسيا باستعادة بعض الزخم. ورأت أنه يتعين على أمريكا وحلفائها في الناتو الاستفادة من الوقت لتدريب الأوكرانيين وتجهيزهم حتى يمكن تسليمهم طائرات «إف-16» والطائرات الأخرى بسرعة عند وصول لحظة الحاجة إليها.

السياسة

أمريكا توافق على بيع صواريخ «جو – جو» إلى السعودية بـ 3.5 مليار دولار

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية بيع صواريخ متوسطة المدى من نوع «جو – جو» للسعودية بقيمة تُقدر بنحو 3.5 مليار

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على عملية بيع صواريخ متوسطة المدى من نوع «جو – جو» للسعودية بقيمة تُقدر بنحو 3.5 مليار دولار.

ويأتي هذا الإعلان قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، في حين كانت قد وافقت واشنطن قبل ذلك بإعلان بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى السعودية، طبقاً لما ذكرته الدفاع الأميركية«البنتاغون»، إذ تعد تلك الصفقة أحدث صفقة سلاح أمريكية -سعودية في عهد الرئيس ترمب.

وشهد حجم الإنفاق العسكري في السعودية نمواً سنوياً منذ عام 1960 ميلادي، إذ وصل نحو 4.5%، لتبلغ قيمة الإنفاق نحو 75.8 مليار دولار في العام 2024، طبقاً لحديث سابق ذكره محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، وبذلك تصبح السعودية خامس أكبر دولة في العام والأولى عربياً من حيث الإنفاق العسكري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعاون الإسلامي» تطالب برفع القيود الإسرائيلية المفروضة على وكالة «الأونروا»

طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإلزام إسرائيل برفع القيود الإسرئيلية المفروضة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإلزام إسرائيل برفع القيود الإسرئيلية المفروضة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

جاء ذلك خلال الجلسة التي عُقدت اليوم بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، حول طلب إصدار رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل فيما يتصل بوجود أنشطة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة السفير سمير ذياب، رفض المنظمة للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل -قوة الاحتلال- ضد أنشطة منظمات الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القوانين العنصرية وغير القانونية التي تستهدف (الأونروا) ومحاولات تقييد أو إلغاء دورها.

أخبار ذات صلة

ودعا في كلمة له خلال الجلسة إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وضرورة إلزام إسرائيل بوقف عدوانها بشكل دائم وشامل، وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر.

وأعرب السفير ذياب عن استنكار منظمة التعاون الإسلامي لسياسات التجويع والأرض المحروقة التي تهدف إلى إجبار الشعب الفلسطيني على النزوح عن وطنه، ورفض أي محاولة إسرائيلية لتغيير التركيبة السكانية للأرض الفلسطينية.

Continue Reading

السياسة

تشغيل أول عوامة ذكية لرصد مياه الخليج العربي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وذلك ضمن البرنامج الوطني لحماية البيئة البحرية والساحلية، لتشغيل 35 عوامة ذكية في البحر الأحمر والخليج العربي خلال العام الحالي، ضمن برنامج متكامل للرصد البيئي.

وأوضح المدير التنفيذي لعمليات الرصد في المركز أنور النهدي, أن مشروع تركيب وتشغيل العوامات الذكية يتسارع بشكل كبير، وانطلقت أول عوامة في البحر الأحمر بدءاً من ميناء جدة الإسلامي، والثانية في ينبع، والثالثة في جيزان، وصولاً لمياه الخليج العربي، مشيراً إلى أنه سيكتمل خلال عام 2025 بتشغيل 35 عوامة.

وبين أن تشغيل أول عوامة في الخليج العربي يشكل نقلة نوعية في الرصد البيئي، بما يمكن من نقل البيانات من شرق وغرب المملكة في أكبر موانئها بشكل آني، وستوفر بيانات دقيقة تسهم في تعزيز عمليات الرقابة البيئية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

أخبار ذات صلة

وأوضح النهدي أن العوامات تعمل بالطاقة الشمسية، مزودة بأجهزة استشعار ذكية يمكنها قياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية، وتتميز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات بشكل لحظي؛ مما يتيح سرعة رصد الملوثات والحد المبكر منها، منوهاً بأهمية هذا النوع من التقنية؛ نظراً لما تشهده موانئ المملكة من حركة ملاحية نشطة، وأنشطة تنموية قد ينتج عنها ملوثات تشكل خطراً على البيئة البحرية والساحلية في حال لم يتم التعامل معها بشكلٍ آني.

وأشار النهدي إلى أن البرنامج الوطني يسير بخطى حثيثة نتيجة التكامل مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك تنفيذاً لالتزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مضيفاً أن هذه المشاريع تُسهم في تعزيز سلامة النقل البحري والحفاظ على الثروات الطبيعية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .