Connect with us

السياسة

دول الخليج.. حرص على بناء سورية الجديدة

تولي دول الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية، تعزيز وحدة واستقرار سورية، وسيادتها، ودعم الشعب في تحقيق تطلعاته

تولي دول الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية، تعزيز وحدة واستقرار سورية، وسيادتها، ودعم الشعب في تحقيق تطلعاته في الازدهار، والتنمية، أهميةً كبيرة، وهو نهج راسخ وقوي للمنظومة الخليجية التي لم تتأخر يوماً عن الشعب السوري؛ سواءً إبان أحداث الزلزال أو بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

هذا النهج الخليجي الموحد والراسخ أكد عليه وزراء خارجية الدول الست في الاجتماع الاستثنائي الـ(46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، مشددين على أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها.

لكن الترجمة الفعلية لقرار مجلس التعاون الخليجي كان على الأرض عبر زيارة مفاجئة قام بها الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي، برفقة وزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، إلى دمشق ولقاء القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، والاطلاع على الوضع عن كثب، والتأكيد على دعم دول مجلس التعاون لوحدة واستقرار سورية، بما يعود على شعبها بالأمن والازدهار والتنمية.

ولقيت هذه الزيارة اهتماماً ليس سورياً فقط، بل إقليمياً ودولياً؛ نظراً لما لهذه الزيارة من دلالات عميقة على الموقف الخليجي الراسخ إلى جانب الشعب السوري، والحرص على ضرورة إخراج المنطقة بكاملها من الصراعات والحروب، والانطلاق نحو السلام والاستقرار والحوار، وتحقيق المصالح العليا لهذا البلد العريق وكل مكوناته المجتمعية والسياسية، وضرورة إشراك الجميع في بناء البلاد.

ولم يخفِ البديوي موقف الدول الخليجية إلى جانب إخوانهم في سورية حين شدد على ضرورة استمرار العملية الانتقالية الشاملة، ودعم المصالحة الوطنية، وإعادة بناء الدولة السورية، وتأمين سلامة المدنيين، كما لم يخفِ إعجابه بقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر السلاح بيد الدولة، واعتبارها ركائز اساسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها العربية الدولية، وضمان عدم تدخل أية قوى أجنبية في شؤونها.

الدول الخليجية في اجتماعاتها وزيارتها أكدت على أن قرارها يشدد على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، للإسهام في تخفيف المعاناة وتعزيز الجهود الرامية إلى إعادة إعمار البلاد.

وكانت الزيارة الأولى لوزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ومعهما رئيس جهاز الإستخبارات العامة أنس خطاب، إلى الرياض، هذا الأسبوع، تؤكد على الارتياح السوري بالاهتمام السعودي والخليجي ببلادهم، وتبين أن دمشق التي عادت إلى الحضن العربي بعد إسقاط نظام الأسد ترى أن خطتها للعملية الانتقالية بحاجة إلى دعم اشقائها في دول الخليج؛ خصوصاً السعودية، التي تملك الإمكانيات والدبلوماسية القوية محلياً ودولياً، ويمكن أن تلعب دوراً في الأروقة الدولية لدعم سورية الجديدة، بالإضافة إلى الدعم الإنساني والاقتصادي المتمثل بالأسثمارات ورأس المال.

دعم إنساني

ورغم أن زيارة الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، برفقة وزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا، إلى دمشق، كانت ترجمة فعلية لقرار مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الوزاري بالكويت، لكن الزيارة ما هي إلا بند من بنود الدعم الخليجي والسعودي السخي لأشقائهم في سورية لتجاوز التحديات والوقوف معهم ومساندتهم في بناء دولتهم، غير أن البند الأهم الذي كانت دول الخليج هي السباقة فيه إطلاق جسور إغاثية، خصوصاً السعودية؛ التي سيرت طائراتها الإنسانية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق، حاملةً على متنها المساعدات الإغاثية، التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز.

ولم تقدم السعودية مواد إغاثية فحسب، بل قال المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سورية عبر الأردن، قريباً، مؤكداً بأن المملكة تولي أهمية كبرى في مساعداتها إلى سورية لإعادة تأهيل قطاع الطاقة.

ولقيت هذه الجسور الإغاثية السعودية والخليجية ارتياحاً شعبياً واسعاً في أوساط السوريين؛ الذين أكدوا وهم يستقبلون الطائرات السعودية في مطار دمشق عن عجزهم في التعبير للسعودية التي وصفوها بالأخت الكبرى وأياديها البيضاء والإنسانية لوقوفها معهم في سورية.

وقال محمد: «الشعبw السعودي كان ولا يزال يقف معنا، ولعل هذه الطائرات التي تصل تباعاً في مطار دمشق هي شاهد على روح الإخاء والمحبة السعودية لإخوانهم في سورية»، معرباً عن شكره للسعودية قيادةً وشعباً.

السياسة

حظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية

أكدت وزارة الداخلية، أن أحكام نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية تحظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة

أكدت وزارة الداخلية، أن أحكام نظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية تحظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية إلا بموافقة الوزارة أو رئاسة أمن الدولة أو بناء على أمر قضائي أو بطلب من جهة التحقيق المختصة.

وشددت، على أنه سيعاقب من يخالف ذلك بغرامة مقدارها 20,000 ريال، وتشمل كل من يقوم بنقل التسجيلات أو نشرها بخلاف أحكام النظام، أو بإتلاف أو تخريب أجهزة أنظمة كاميرات المراقبة الأمنية أو التسجيلات.

وأكد المحامي والمستشار القانوني ماجد الأحمري، أن الاطلاع على كاميرات المراقبة يجب أن يقتصر على الأشخاص المصرح لهم ضمن منظومة الأمن في الجهة المسؤولة عنها بالمنشأة أو المنزل أو جهات الاختصاص، ويتم تسجيل هذه الصلاحيات ضمن إعدادات الجهاز، إذ توفر هذه البرامج إمكانية التحكم في مستوى الوصول، وتدعم طبقات متعددة من الأمان لضمان أن تكون البيانات مؤمنة وخاصة بالأشخاص المعنيين فقط، لضمان عدم استغلال ما تقوم برصده وتسجيله.

وبين المحامي الأحمري، أن اللائحة التنفيذية لنظام استخدام كاميرات المراقبة الأمنية، وضعت عقوبات عدة على مخالفي النظام، منها غرامة 500 ريال عن كل كاميرا من كاميرات المراقبة الأمنية، وعن كل جهاز من أجهزة أنظمة مراقبة الكاميرات الأمنية مخالف للمواصفات الفنية، كما وضعت غرامة مقدارها 1,000 ريال عن كل كاميرا من كاميرات المراقبة الأمنية وعن كل جهاز من أجهزة أنظمة مراقبة الكاميرات الأمنية، لم يُركب وفق ما حدد في وثيقة الشروط.

كما حددت غرامة مقدارها 1,000 ريال عن كل مخالفة عدم وضع لوحة أو لوحات ظاهرة تبين أنها مجهزة بكاميرات المراقبة الأمنية في الأماكن المشمولة بأحكام النظام.

واختتم القانوني الأحمري، حديثه بأن النظام فرض غرامة مقدارها 10,000 ريال عن كل مخالفة تركيب كاميرات المراقبة الأمنية داخل الأماكن المحظور تركيبها فيها، وغرامة مقدارها 5,000 ريال عن مخالفة عدم الاحتفاظ بالتسجيلات بحسب المدة المنصوص عليها في وثيقة الشروط.

وأكد وجوب أن يبقى التسجيل محفوظاً ولا يجرى عليه أي تعديل في حال كان هناك بلاغ عن حادثة معينة إلى حين انتهاء إجراءات التحقيق، ويجب تسليمه إلى وزارة الداخلية عند طلبه.

Continue Reading

السياسة

تفكيك منصات التطرف

واصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، ملاحقة المحتويات المتطرّفة في المنصات الإلكترونية، وحقق

واصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، ملاحقة المحتويات المتطرّفة في المنصات الإلكترونية، وحقق في هذا الشأن نجاحات كبيرة انتهت بإزالة عشرات الآلاف من المحتويات الداعية إلى نشر الكراهية والتطرُّف والإرهاب، محرزاً بذلك موقعاً متقدماً في قائمة أهم المراكز الفكرية ذات الموثوقية العالية في مُحاربة التطرُّف، في وقت تتزايد أهمية تعزيز الجهود المشتركة، في ظل التحديات والتطورات بالغة الحساسية والدقة التي تشهدها المنطقة والعديد من دول العالم.

وأسهمت شراكة فاعلة بين المركز ومنصة «تيليغرام» في القضاء على أكثر من 160 مليون محتوى إرهابي متطرّف من المنصة، في خطوة تعكس أهمية الشراكة في خلق بيئات رقمية مأمونة من مدّ الأفكار الإرهابية المتطرّفة.

ويستخدم المركز فريق تقنية معلومات عالي القدرات في متابعة المحتويات المتطرّفة والإرهابية على مدار الساعة، ويُعدُّ قسم الاتصال الإستراتيجي في المركز أحد أهم الأركان الحيوية التي تساعد فريق الإعلام على القيام بدوره وواجباته، مستخدماً في ذلك أفضل البرامج العالمية، لمواجهة الخطاب المتطرّف وتفكيكه، وملاحقة أنماط الدعاية السوداء والمحتويات المضللة من كل المنصات الإلكترونية، ما يعكس الأهمية القصوى للمملكة في تحصين المجتمعات من خطر التطرّف بأشكاله كافة.

Continue Reading

السياسة

تخصيص مقاعد دراسية بالجامعة الإلكترونية لمستفيدي صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين

وقَّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اتفاقية مع الجامعة السعودية الإلكترونية، تتضمن توفير مقاعد

وقَّع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اتفاقية مع الجامعة السعودية الإلكترونية، تتضمن توفير مقاعد دراسية مخصصة لأبناء وبنات المستفيدين، ممن تنطبق عليهم شروط القبول في المرحلة الجامعية.

وتسعى الاتفاقية، التي حضر مراسم توقيعها مدير الجامعة الدكتور محمد بن مرضي، وأمين عام الصندوق طلال المعمر، لتمكين أبناء المستفيدين من الفرص التعليمية.

وتضمنت الاتفاقية مجالات عدة، من أبرزها: تخصيص مقاعد دراسية لمستفيدي الصندوق، وتخصيص عدد من المقاعد في برامج الدبلوم عند بداية كل عام، كما اشتملت على تضمين مستفيدي الصندوق في برامج المسؤولية المجتمعية للجامعة.

وتعكس هذه المذكرة الالتزام المشترك بين الجامعة والصندوق في تقديم مبادرات تعليمية ومجتمعية موجهةٍ لفئةٍ غالية من أبناء جنودنا البواسل، ممن ضحَّوا بأرواحهم فداء الدين والوطن، والعناية بهم وتوفير بيئة تعليمية مميزة لهم.

يذكر، أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الاتفاقيات مع القطاعات المختلفة، وتمكينها من خدمة هذه الفئة الغالية، وتوسيع إطار التواصل بين الصندوق والقطاعات المختلفة، وقد تضمنت خطة الصندوق مساراً مهماً للاتفاقيات والشراكات، وأثمرت عدداً من البرامج والمشروعات المهمة في مسارات مختلفة منها المسار التعليمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .