Connect with us

السياسة

دور إيواء للضحايا.. وحماية الشهود من الانتقام

وضعت السعودية اللمسات النهائية في تعديل نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص؛ بهدف منع كافة أشكال الاستغلال، التي

image

وضعت السعودية اللمسات النهائية في تعديل نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص؛ بهدف منع كافة أشكال الاستغلال، التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص ومكافحتها والوقاية من الاتجار بهم ومعاقبة مرتكبيها، وحماية ضحايا الاتجار ومساعدتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم، وتعزيز التعاون والتنسيق الوطني والإقليمي والدولي في إطار الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية المصادق عليها من المملكة.

وكشفت مسودة النظام التي تخضع للإجراءات النهائية للاعتماد، التي حصلت «عكاظ» على موادها النهائية، حيث أجاز النظام تشكل لجنة تسمى (اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص)، برئاسة رئيس هيئة حقوق الإنسان وعضوية 10 قيادات، تتكون من ممثل من هيئة حقوق الإنسان، وزارات الداخلية، والمواد البشرية والتنمية الاجتماعية، والخارجية، والعدل، والإعلام، والصحة، والتعليم، والنيابة العامة.

13 مهمة وصلاحية للجهات المختصة

حدد النظام الـ13 مهمة وصلاحية الجهات المختصة، وهي وضع السياسة العامة لمنع الاتجار بالأشخاص، ووضع الخطط اللازمة لتنفيذها والإشراف على تطبيقها، مراجعة التشريعات ذات العلاقة بمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص وتقديم المقترحات والتوصيات اللازمة بشأنها: بما يتناسب مع القوانين المرعية الإجراء وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، دراسة التقارير الدولية والإقليمية والمحلية المتعلقة بمنع الاتجـــار بالأشخاص، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بشأنها، إعداد تقرير وطني سنوي عن وضع الاتجار بالأشخاص في المملكة، متابعة تنفيذ آلية الإحالة الوطنية وتذليل المعوقات التي تعترض ذلك، التنسيق بين جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بمنع جرائم الاتجار بالأشخاص، بما في ذلك ما يلزم من إجراءات لتيسير العودة الطوعية للضحايا والمتضررين من هذه الجرائم إلى أوطانهم أو أي دولة أخرى يختارونها وتوافق على استقبالهم، التوصية بإبقاء الضحية في المملكة وتوفيق أوضاعها النظامية بما يمكنها من العمل إذا اقتضى الأمر ذلك وتخضع التوصية عند اعتمادها للمراجعة والإجراءات نفسها كل سنة كحد أقصى، متابعة أوضاع ضحايا الاتجار بالأشخاص لضمان عدم معاودة إيذائهم، وضع سياسة تحثّ على البحث النشط عن الضحايا وتدريب الأفراد على وسائل التعرف على الضحايا، والتعاون مع جميع الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة لتنفيذ برامج التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي والصحي اللازمة للمجني عليهم والمتضررين من جرائم الاتجار بالأشخاص، نشر الوعي لدى أصحاب العمل والعاملين على استقدام العمال والمستخدمين حول الأمور المتعلقة بمنع الاتجار بالأشخاص من خلال عقد المؤتمرات والندوات والبرامج التدريبية والتثقيفية والحملات التوعوية وغير ذلك من الوسائل، الصياغة الشاملة لبرامج الدمج والمنع والمتابعة لقضايا الاتجار بالأشخاص، وتشكيل لجنة فرعية أو أكثر بهدف مساعدة اللجنة للقيام بمهماتها وتقديم التوصيات لها.

غرامة مليون ريال

يعاقب النظام الجديد وفق المادة الخامسة بالسجن كل من ارتكب إحدى جرائم الاتجار بالأشخاص مدة لا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تزيد على مليون ريال.

كما يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات وعشر سنوات كحد أقصى، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال في حال، ارتكبت إحدى جرائم الاتجار بالأشخاص على من هو دون سن الـ18 عاما، إذا كان مرتكب الجريمة قد أنشأ أو نظم أو أدار جماعة إجرامية منظمة للاتجار بالأشخاص أو انضم إليها أو شارك فيها، إذا كــان من بين المجني عليهم إناث أو من عديمي الأهلية أو الأشخاص ذوي الإعاقة، إذا ارتكبت الجريمة من قبل أكثر من شخص، إذا ارتكبت الجريمة ضد أكثر من شخص، اذا ارتكبت الجريمة باستعمال السلاح أو التهديد باستعماله، إذا نتج عن الجريمة وفاة المجني عليه أو أصيب بمـرض عضال أو عاهة مستديمة لا يُرجى شفاؤهما، إذا كان مرتكب الجريمة زوجاً للمجني عليه أو أحد الأصول أو الفروع أو الولي أو الوصي أو كانت له سلطة عليه، إذا كان مرتكب الجريمة موظفاً عاماً أو مكلفاً بخدمة عامة، وارتكبها من خلال استغلال وظيفته أو خدمته العامة، إذا كانت الجريمة ذات طابع (عبر وطني).

اكتشاف الجريمة قبل وقوعها

اعتمد النظام الإعفاء من العقوبات والتخفيف منها لا يعتد برضا الضحية في جرائم الاتجار بالأشخاص لغايات تخفيف أي من العقوبات المنصوص عليها في هذا النظام كما لا يعتد بالتنازل عن الحق الشخصي من قبل الضحية في جرائم الاتجار بالأشخاص لغايات تخفيف أي من العقوبات المنصوص عليها في هذا النظام.

يعفى من العقوبات المقررة للجرائم المنصوص عليها في هذا النظام كل من بادر من الجناة بإبلاغ الجهات المختصة بما يعلمه عنها قبل البدء في تنفيذها، وكان من شأن ذلك اكتشاف الجريمة قبل وقوعها أو ضبط مرتكبها أو الحيلولة دون إتمامها، فإذا حصل الإبلاغ بعد وقوع الجريمة، جاز إعفاؤه من العقوبة إذا مكن السلطات المختصة قبل البدء في التحقيق من القبض على مرتكبي الجريمة الآخرين، فإذا حصل الإبلاغ أثناء التحقيق جاز تخفيف العقوبة.

ومنح النظام النيابة العامة حق التحقيق والادعاء في الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام، وتختص في تفتيش أماكن إيواء الضحايا في تلك الجرائم.​

برامج التعافي النفسي والاجتماعي

منح النظام الجديد إنشاء أو اعتماد دور إيواء للضحايا والمتضررين من جرائم الاتجار بالأشخاص حسب الجنس والفئة العمرية على أن تراعى بذلك مصالح الطفل الفضلى، وعلى أن تحدد أسس الدخول إليها والخروج منها ومدة الإقامة المؤقتة وبرامج التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي المقدمة لنزلائها وطريقة إدارتها والشروط المتعلقة بالعاملين فيها بمقتضى مدونة قواعد سلوك وإجراءات تشغيلية موحدة تصدرها اللجنة لهذه الغاية.

واعتمد النظام حماية الشهود والمبلغين حيث تكفل الجهات المعنية التدابير اللازمة والملائمة لتوفير الحماية للشهود والمبلغين في قضايا الاتجار بالأشخاص المشمولة في هذا النظام، وكذلك لأقاربهم وسائر الأشخاص وثيقي الصلة بهم، حسب الحاجة، من أي انتقام أو ترهيب محتمل، بموجب تعليمات خاصة تصدر لهذه الغاية وأقر النظام الجديد صندوق حماية ودعم ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص حيث ينشأ صندوق يسمى (صندوق حماية ودعم ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص) يتمتع بصفة الشخص ذوي الصفة الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري ويتولى تقديم المساعدات اللازمة للضحايا ممن لحق بهم أضرار ناجمة عن أي من الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام، يصدر بتنظيم هذا الصندوق وتحديد اختصاصاته الأخرى وموارده ومصادر تمويله قرار من مجلس الوزراء، وتؤول حصيلة الغرامات المقضي بها في الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام، والأموال والأدوات ووسائل النقل التي يحكم بمصادرتها إلى الصندوق مباشرة، وللصندوق أن يقبل التبرعات والمنح والهبات من الجهات الوطنية والأجنبية وفق الأنظمة​​.​

ويحل هذا النظام محل نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والصادر بالمرسوم الملكي رقم(م/40) وتاريخ 21/7/1430هـ، كما لا تسقط الدعوة الجزائية في جرائم الاتجار بالأشخاص المنصوص عليها في هذا النظام بالتقادم.

السياسة

لتصفية الحوثي لزعيمهم.. قبائل إب تبدأ اعتصامها في «السبعين»

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين وسط صنعاء احتجاجاً على مقتل أحد الزعماء القبليين بنيران عصابة حوثية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة المغتصبة.

وطالبت القبائل في بيان بتسليم مدير شرطة شميلة المعين من المليشيا علي الأمير وعصابته المتورطة بقتل الزعيم القبلي صادق أحمد أبو شعر، مؤكدة أن أبو شعر تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون الأمير أثناء مكان كان في سيارته بالشارع الرئيسي بمنطقة دار سلم.

وشدد المعتصمون على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، موضحين بأنهم لن يرفعوا مخيماتهم قبل تسليم القاتل للقضاء وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وأشار المعتصمون إلى أن شعارهم العدالة والسلمية حتى تحقق مطالبهم.

وتزايدت جرائم العصابات التي تتبع قيادات حوثية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها والتي تشرف على عملية التصفية للزعماء القبليين وللشخصيات السياسية.

وكانت المليشيا الحوثية نفذت في الأشهر الماضية حملات اختطافات لعدد من القيادات والناشطين الموالين لحزب الرئيس السابق صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ولا يزال غالبيتهم في السجون وترفض الإفراج عنهم.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد: مركز المملكة المالي قوي ومكانتها رفيعة ونجحنا في مواجهة التحديات العالمية

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025 تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت بفضل المولى عز وجل، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.

وأكد ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.

المملكة ثاني أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى

وقال ولي العهد: «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند 4.6 %، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية التي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024 عند 52 %، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ 7.1 % حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند 7 %، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى 35.4 % حتى الربع الثاني، متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ 30 %، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي 21.2 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بجميع فئات المجتمع».

سياسات مالية تحافظ على الاستدامة والكفاءة

أكد ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.

قطاع عمل قوي وواعد ورفع جودة الخدمات الأساسية

أوضح ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

إصلاحات تنظيمية وهيكلية للارتقاء بمستوى المعيشة

أشار ولي العهد إلى أن ميزانية العام المالي 2025 تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى التي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات.

وقال ولي العهد: «إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية».

مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح

في ختام تصريحه، أكد ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالمولى عز وجل، ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الدفاع يرأس وفـد المملكة في اجتماع الدورة الـ 21 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف،

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، اليوم، وفد المملكة المشارك في اجتماع الدورة الحادية والعشرين لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول المجلس، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي.

وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي المشترك، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واعتماد عدد من القرارات والتوصيات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .