Connect with us

السياسة

دعم حكومي ملياري لإنقاذ الصحف المصرية

تواجه الصحافة الورقية في مصر أزمة تعد «الأصعب والأخطر» في تاريخها الطويل، رغم الدعم الحكومي الذي تتلقاه خصوصا

تواجه الصحافة الورقية في مصر أزمة تعد «الأصعب والأخطر» في تاريخها الطويل، رغم الدعم الحكومي الذي تتلقاه خصوصا الصحف القومية، ما دفع بعض المؤسسات إلى إلغاء الطبعة الورقية واللجوء إلى النشر الإلكتروني؛ ومنها صحف «الأهرام المسائي، المساء، الأخبار المسائي، مجلة الكواكب، ودورية طبيبك الخاص». وكشفت مصادر موثوقة، أن هناك توجها للاكتفاء بمطبوعة واحدة في المؤسسات الكبرى لإيقاف نزيف الخسائر المليارية، خصوصا بعد تراجع توزيع كل الصحف اليومية إلى أقل من 300 ألف نسخة يوميا (وهو رقم كانت توزعه صحيفة حوادث أسبوعية)، بعد أن شهدت صعوداً تاريخيا إبان ثورة 25 ينايرعام 2011 عندما اقتربت من حاجز المليوني نسخة يوميا.

وتتلقى المؤسسات الصحفية القومية (الأهرام، الأخبار، الجمهورية، روز اليوسف، دار الهلال، مجلة أكتوبر، المؤسسة القومية للتوزيع، ووكالة أنباء الشرق الأوسط) دعماً شهرياً من وزارة المالية يقدر بنحو 100 مليون جنيه مصري، وهو رقم يزيد بنسبة تراوح بين 15- 20 % بحسب ما تمر به تلك المؤسسات من أزمات. وكشف مصدر موثوق أن المبلغ الذي تحصل عليه تلك المؤسسات يقترب من مليار و200 مليون جنيه سنوياً يتم صرفه رواتب، بخلاف 275 مليون جنيه شهرياً مخصصة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.

وأفاد المصدر بأن الدعم المالي للمؤسسات الصحفية القومية يختلف من مؤسسة إلى أخرى، بحسب وضعها المالي، لافتاً إلى أن «دار الهلال» تعاني وضعاً مالياً ضعيفاً؛ لذا تحصل على دعم شهري من وزارة المالية يغطي 60% من مصروفاتها، فيما تحصل صحيفة الجمهورية على 50%، والأهرام على نحو 30 إلى 40%، على أن تقوم المؤسسات بتدبير باقي مبالغ مصروفاتها من مواردها الذاتية. وأوضح أن نحو 80% من التكلفة المالية بالمؤسسات الصحفية القومية تذهب أجوراً، أما الـ20% الباقية فتخصص للتشغيل من أحبار وأوراق وصيانة ومطابع، وأقر المصدر بوجود أزمات مالية داخل الصحف القومية المصرية، لكن لا يمكن السماح بتسريح العمالة الموجودة بحسب القانون واللوائح، وبالتالي يتم دعمها مالياً من الحكومة.

وفي مسعى لمواجهة الأزمة، أوقفت الحكومة المصرية التعيينات بالمؤسسات الصحفية القومية منذ مطلع عام 2020، ومنعت المد فوق سن المعاش، ما أثار حالة من الغضب في أوساط الشباب الصحفيين المتدربين، وحرم تلك المؤسسات من أجيال شابة جديدة تلبي احتياجاتها. وأفصحت مصادر مسؤولة بالهيئة الوطنية للصحافة عن تجاوز ديون المؤسسات الصحفية القومية حاجز الـ20 مليار جنيه؛ تمثلت أغلبها في ديون لجهات حكومية بينها التأمينات والبنوك والضرائب، وقروض تم الحصول عليها للتطوير والتحديث. وأضافت أن تلك المؤسسات طالبت الدولة بإسقاط الديون الحكومية.

نائب رئيس تحرير مؤسسة «أخبار اليوم» صلاح البيجرمي، حدد 3 أسباب وراء اتجاه المؤسسات الصحفية من المطبوعة إلى الإلكترونية وهي: غلاء مواد الطباعة من أوراق وأحبار، التحول التكنولوجي العالمي ووجود وسائل التواصل الاجتماعي وتوجه الشريحة الأكبر ما بين 18- 35 عاماً إليها، والمنافسة الشرسة ووقف التوظيف.

واعتبر البيجرمي لـ«عكاظ» أن الظروف الصعبة الراهنة تستدعي الإسراع بتنفيذ خطط الإصلاح المالي والإداري والمحتوى التحريرى بشكل متدرج، ضماناً لاستمرار المؤسسات والحفاظ على حقوق العاملين، مشدداً على أن المؤسسات الصحفية «شاخت» بعد وقف التعيينات بها وعدم ضخ وجوه جديدة بها.

وعزا رئيس تحرير «أخبار الحوادث» السابق ممدوح الصغير السبب إلى تراجع الإعلانات بشكل كبير، ما أدى إلى دمج معظمها في إصدار واحد واتجاه الكثير منها إلى الإصدار الإلكتروني توفيراً للمال، في الوقت الذي تحتفظ فيه بكل العاملين بها، ولفت إلى أن المؤسسات الصحفية القومية تعاني من مشكلات مالية متعددة خلال السنوات الاخيرة.

وفي رأي عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، فإن الصحف الورقية لن تنتهي في مصر والعالم، رافضاً فكرة دمج الإصدارات من دون تفاهم مشترك بين مجالس إدارات الصحف وجمعياتها العمومية بما يضمن حسن التخطيط والتنفيذ للدمج ويعزز الرقابة على هذه المؤسسات ويخضعها للقواعد الاقتصادية والمهنية. فيما اعتبر الكاتب الصحفي رفعت رشاد أن دمج المؤسسات الصحفية جاء نتيجة الأعباء والخسائر الكبيرة التي تمثل عبئا على الحكومة، متهماً إداراتها المتعاقبة بالفشل في تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات، وبالتالى أصبحت الصحف تمثل عبئا ماليا كبيرا.

من جهته، رفض نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش دمج المؤسسات الصحفية، لافتاً إلى أن المشكلات المادية التي تواجهها لابد أن تحل من خلال القائمين عليها، مشدداً على أن الصحافة خدمة ويجب دعمها بأي شكل، سواء عن طريق حل مشكلاتها أو دعم المادة الخام لصناعتها من أوراق وأحبار. وأكد أن ما ينقص الصحافة المصرية الآن هي الاستثمارات حتى تخرج من الأزمة الطاحنة.

واتفق معه الصحفي عصام هادي في أن حل الأزمة ليس في إلغاء المطبوع والاكتفاء بالإلكتروني إنما بتطوير المحتوى الذي وصفه بـ«الضعيف» وغير القادر على تلبية احتياجات جمهور القراء، مؤكداً أن التطوير يجب أن يبدأ من المحتوى الذي يرتبط نجاحه باستقلالية صانعه والتزامه بتقديم معالجات للأحداث قادرة على جذب الجمهور، وأن يتمتع الصحفي وصانع المحتوى بالحرية المطلوبة.

السياسة

الباحة تسجل أعلى كمية بـ82.2 ملم.. «البيئة» ترصد هطول الأمطار في 7 مناطق بالمملكة

سجّلت منطقة الباحة أعلى معدل كميات لهطول الأمطار بـ(82.2) ملم في بلجرشي، وذلك ضمن (7) مناطق بالمملكة، شهدت كميات متفرقة

سجّلت منطقة الباحة أعلى معدل كميات لهطول الأمطار بـ(82.2) ملم في بلجرشي، وذلك ضمن (7) مناطق بالمملكة، شهدت كميات متفرقة من الأمطار، فيما سجلت كلٌ من بني حسن بالمندق (56) ملم، وبطاط بفرعة غامد الزناد (22.4) ملم، وحي النزهة بالباحة (17.8) ملم، وشدا بالمخواة (16.4) ملم.

ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة البيئة والمياه والزراعة حول كميات هطول الأمطار في مناطق المملكة كافة سجّلت (86) محطة رصد هيدرولوجي ومناخي، خلال الفترة من الساعة التاسعة صباح الأحد 24 نوفمبر، وحتى التاسعة صباح الاثنين 25 نوفمبر 2024، هطول أمطارٍ في مناطق (الرياض، مكة المكرمة، القصيم، الشرقية، عسير، حائل، الباحة).

وأبان التقرير أن منطقة مكة المكرمة سجلت (36) ملم في سد الليث، و(35.2) ملم في ميسان، و(22.3) ملم في الغزة بمكة، و(19.8) ملم محمية سجا بالمويه، و(15.9) ملم في أجياد بمكة، فيما سجّلت عسير (26.4) ملم في ثلوث المنظر ببارق، و(9.2) ملم في الفرعة الشمالية بالنماص، و(4.0) ملم في النماص.

وأشار التقرير إلى تسجيل منطقة القصيم (7.2) ملم في مطار القصيم، و(7.0) ملم في الفوارة ببريدة، و(5.0) ملم في محطة القطار بالقصيم ودخنة في الرس. كما سجلت منطقة الشرقية (5.2) ملم في القاعدة الجوية بحفر الباطن، و(0.6) ملم في الرفيعة بالقرية العليا. فيما سجّلت منطقة الرياض (1.0) ملم في المجمعة، و(0.8) ملم في محمية الملك عبد العزيز بالرياض، و(0.7) ملم في شقراء، وسجلت منطقة حائل (2.0) ملم في الجثياثة ببقعاء، و(1.0) ملم في السعيرة بالشنان.

Continue Reading

السياسة

مجلس الوزراء يعقد غدا جلسة مخصصة لميزانية الدولة للسنة المالية 2025

يعقد مجلس الوزراء، غدا (الثلاثاء) الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1446هـ الموافق السادس والعشرين من شهر نوفمبر

يعقد مجلس الوزراء، غدا (الثلاثاء) الرابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1446هـ الموافق السادس والعشرين من شهر نوفمبر 2024، جلسةً مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1446 / 1447هـ (2025).

Continue Reading

السياسة

«الصرف الصحي» يغرق خيام النازحين في غزة

حذر مسؤولو مساعدات من أن أمطار الشتاء تهدد بإغراق خيام مئات آلاف النازحين في قطاع غزة بمياه الصرف الصحي، في حين

حذر مسؤولو مساعدات من أن أمطار الشتاء تهدد بإغراق خيام مئات آلاف النازحين في قطاع غزة بمياه الصرف الصحي، في حين تزداد معاناة النازحين مع اشتداد الشتاء وعدم قدرة بلدية غزة على تقديم الخدمات.

ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إيناس حمدان، اليوم (الإثنين)، قولها: «إن نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات والغرق بمياه الصرف الصحي بمجرد هطول المطر».

وأفادت بأن النازحين يحاولون إبعاد مياه الصرف الصحي عن خيامهم مع اعتمادهم على الحمامات المتنقلة، مؤكدة أن ذلك غير ممكن لأن المناطق مكتظة بالخيام في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية. وحذرت من أن سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء.

وشهدت الأيام الماضية غرق خيام النازحين على شاطئ بحر خان يونس جنوب القطاع جراء المد البحري نتيجة الشتاء، في ظل معاناة النازحين من البرودة الشديدة. وقال الدفاع المدني في غزة إن عشرات النازحين يناشدون بتقديم العون لهم نتيجة غرق خيامهم بمياه الأمطار.

وساهمت الأمطار والرياح جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، في مضاعفة الأوضاع المأساوية للنازحين في القطاع المنكوب، وأغرقت عشرات الخيام في ظل غياب وسائل التدفئة والنقص الحاد في المواد الغذائية.

من جانبها، حذرت بلدية غزة من تفاقم الأزمات في مخيمات ومراكز الإيواء في ظل نقص الخدمات التي تستطيع تقديمها وشح المساعدات التي تسمح سلطات الاحتلال بدخولها. وأكدت أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع الاكتظاظ والنقص الحاد في الموارد الأساسية. وذكرت أن الأعباء على خدماتها الأساسية تزايدت نتيجة النزوح القسري الواسع لسكان محافظة شمال القطاع إلى مدينة غزة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .