Connect with us

السياسة

دعم جهود إعادة بناء سورية.. اجتماع خماسي في الأردن

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم (الأحد) اجتماعا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات

تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم (الأحد) اجتماعا رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديري أجهزة المخابرات من الأردن، وسورية، والعراق، ولبنان، وتركيا.

ويناقش الاجتماع سبل التعاون في محاربة الإرهاب، ووقف تهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة القضايا الأمنية المشتركة، إضافة إلى دعم استقرار سورية وتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

وقال مصدر رسمي أردني إن الاجتماع يأتي ضمن إطار جهود الأردن التنسيقية المستمرة بشأن تطورات الأوضاع في سورية، وضرورة تبادل الرأي والمشورة حول أفضل سبل دعم سورية، بما يضمن الحفاظ على وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها.

وأضاف أن الاجتماع سيؤكد على التحديات المرتبطة بالحدود، وعمليات التهريب، والتجارة، والنقل، وملف اللاجئين وعودتهم الطوعية، باعتبارها قضايا ذات تأثير مباشر على دول الجوار.

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة أن اجتماع عمان يركز على دعم جهود إعادة بناء سورية على أسس تحفظ وحدتها وسيادتها، وتمكنها من التخلص من الإرهاب والجماعات المسلحة. ويبحث الاجتماع إمكانية وضع آليات لضبط الحدود ومنع التهريب، خصوصا أن دول الجوار السوري باتت تعاني من تصاعد الأنشطة غير المشروعة عبر الحدود، مثل تهريب المخدرات والسلاح، وانتشار التنظيمات المسلحة.

وأجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني مباحثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن. وجرى اللقاء في عمان قبيل انعقاد اجتماع الرباعي.

أخبار ذات صلة

السياسة

دول الجوار السوري: أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية، وتركيا، وسورية والعراق، ولبنان.

وناقش الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.

وحدد المجتمعون في البيان الختامي آليات عمل للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سورية، مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سورية واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

وأكد المجتمعون ان أمن سورية واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن إدانتهم لكل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سورية وسيادتها وسلمها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري، الذي وصفوه بالخرق الفاضح للقانون الدولي، والاعتداء على سيادة سورية ووحدة أراضيها، والتصعيد الذي سيدفع باتجاه المزيد من الصراع.

وطالب المجتمعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بدورهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سورية وإسرائيل في العام 1974.

ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، معربين عن إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكرياً وأمنياً وفكرياً، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ودعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة، وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سورية والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.

وأكد المجتمعون ضرورة التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسورية في تعزيز قدراتها في هذا السياق، مؤكدين إسناد سورية في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعوقات التي تعتري جهود إعادة البناء.

وشدد المجتمعون على ضرورة رفع العقوبات عن سورية، من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سورية ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد المجتمعون ضرورة العمل معاً، بالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سورية.

واتفقت دول الجوار السوري على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم للبناء على مداولات اجتماع اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير المدينة المنورة يشارك أئمة المسجد النبوي إفطارهم

شارك أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أئمة المسجد النبوي الشريف، إفطارهم في رحاب

شارك أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أئمة المسجد النبوي الشريف، إفطارهم في رحاب المسجد النبوي.

وأكد أمير منطقة المدينة المنورة حرص القيادة واهتمامها بالعناية بالحرمين الشريفين، وتسخير كافة الإمكانات لضمان راحة المصلين والزوار، بما يهيئ لهم أجواء روحانية تسودها الطمأنينة والسكينة.

أخبار ذات صلة

وأشاد الأمير سلمان بن سلطان بالدور الذي يضطلع به أئمة المسجد النبوي في نشر قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين السامية، سائلا الله أن يوفق الجميع للصيام والقيام فيما تبقى من الشهر الفضيل.

Continue Reading

السياسة

البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة: طهران تدرس إجراء مفاوضات مع أمريكا

أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم (الأحد)، أن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف

أعلنت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم (الأحد)، أن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدف المحادثات معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا.

وشددت البعثة، في منشور على حسابها في «إكس»: «إذا كان الهدف من المفاوضات تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً».

وكان البيت الأبيض قد قال إنه يتطلع إلى أن يضع النظام الإيراني مصالح شعبه فوق الإرهاب، محذرا من أنه بإمكان واشنطن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال صفقة.

ودعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز، النظام الإيراني إلى وضع شعبه ومصالحه فوق الإرهاب، وذلك بعد منشورات للمرشد الإيراني علي خامنئي قال فيها إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.

فيما نقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لم تتلق أي رسالة من الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الضغوط القصوى على طهران هدفها إنهاء التهديد النووي الإيراني، موضحا أن القرارات التي اتخذها الرئيس ترمب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية. وأشار إلى أن إيران لديها مورد غير موثوق للطاقة، فهي غير قادرة على تلبية الطلب المحلي، فضلا عن التصدير.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .