Connect with us

السياسة

«داعش» يطل برأسه مجدداً.. فاحذروه

بينما كان العالم منشغلاً بما يسمى «ثورات الربيع العربي»، وبينما كانت الأنظار تتجه إلى سورية في ذروة الحرب عام

بينما كان العالم منشغلاً بما يسمى «ثورات الربيع العربي»، وبينما كانت الأنظار تتجه إلى سورية في ذروة الحرب عام 2013، ولد «داعش» بعد أن أمضى فترة الحضانة لترتيب صفوفه، وكانت الصدمة كبيرة حول ظهور هذا التنظيم الإرهابي وسيطرته على مناطق واسعة في سورية والعراق.

اليوم وفي خضم الصراع الدولي والانشغال بالأزمات الدولية وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، لا بد من التنبه إلى مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تعمل في غفلة من الرقابة الأمنية خصوصاً في سورية والعراق اللتين تعتبران البيئة الأصلية للتنظيم لما تعانيه الدولتان من فراغ أمني وتأجيج للصراع الطائفي.

شهد الشهر الماضي في سورية والعراق هجمات إرهابية مكثفة للتنظيم في مناطق ديالي ودير الزور، وجاءت هذه الهجمات بعد أحداث سجن غويران في الحسكة والهشاشة الأمنية لقوات سورية الديمقراطية «قسد»، وكانت هذه الهجمات محاولة من «داعش» لإعطاء الإشارة إلى الخلايا النائمة على أنه لا يزال قائماً وقادراً على تنفيذ عمليات إرهابية، وبالفعل تم رصد العديد من الهجمات في أكثر من منطقة على الأقل في سورية، وفي الوقت الذي ينشغل فيه التنظيم باختيار خليفته الجديد بعد مقتل زعيمه عبدالله قرداش المعروف باسم أبو إبراهيم القرشي في إدلب الشهر الماضي، يحاول التنظيم إعادة صفوفه مستغلاً الانشغال الدولي بالأزمات الكبرى، إذ إن هذه اللحظات تعتبر البيئة المثالية للتنظيمات الإرهابية التي تعمل على إعادة ترتيب أوراقها.

لا يمكن التساهل مع هذه المخاوف على الإطلاق كما حدث في السابق، صحيح أن «داعش» لم يعد يمتلك الجغرافيا والكيان الواضح والصريح إلا أنه في الوقت ذاته لا يزال يملك الفلول التي تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ عمليات إرهابية، وخلال الفترة الماضية رصدت العديد من الهجمات في البادية السورية وحتى في المناطق الآهلة بالسكان، بل حدث حالات إعدام ميدانية في منطقة الشحيل بريف دير الزور، ما يشير إلى أن التنظيم فعلاً يريد العودة من بوابة الترهيب واستقطاب الفلول مرة أخرى، الأمر ذاته في العراق حدث من خلال هجمات على الجيش العراقي ومقتل العديد من عناصره خلال تنفيذ مهمات عسكرية ضد التنظيم.

إذن؛ نحن أمام محاولة جديدة من «داعش» لإعادة ترتيب صفوفه وأوراقه، ولا بد ألا يغيب عن المجتمعات المحلية والدول المعنية بمكافحة التنظيمات الإرهابية أن اللحظة الآن جداً مناسبة لنمو التطرف والإرهاب مرة أخرى، على اعتبار أن هناك أزمات متراكمة يمكن للتنظيم استغلالها مجدداً لإعادة تشكيل خلاياه النائمة.

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأممي: ارفعوا العقوبات عن سورية

دعا المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون مجدداً إلى الإسراع برفع العقوبات الغربية عن سورية. وقال في تصريحات على هامش

دعا المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون مجدداً إلى الإسراع برفع العقوبات الغربية عن سورية. وقال في تصريحات على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا جنوب تركيا، اليوم (السبت): «نجري حواراً مع الحكومة السورية، لكن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح». وشدد بيدرسون على ضرورة رفع العقوبات عن دمشق لتنهض بعد سنوات الحرب. واتهم المبعوث الأممي إسرائيل بأنها تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سورية وتعتدي على أراضيها.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية انتقد في وقت سابق الغارات الإسرائيلية المستمرة على سورية، التي تزايدت وتيرتها منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد وهروبه خارج البلاد.

وطالب بيدرسون أكثر من مرة المجتمع الدولي برفع العقوبات الغربية التي تثقل كاهل الاقتصاد المتهاوي، جراء 14 سنة من الحرب.

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أفادت بأن نحو 16.7 مليون شخص داخل سورية، أي ما يقارب 90% من السكان يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 مليون سوري نازحين داخلياً، يحتاجون أيضاً للدعم.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدد تأكيده التمسك بدعم دمشق، وقال خلال كلمة ألقاها أمس في منتدى دبلوماسي في أنطاليا بجنوب تركيا إن بلاده ستواصل «جهودها الدبلوماسية لرفع العقوبات الدولية عن سورية».

وأكد أردوغان ضرورة إحياء التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بحسب ما أوردت إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية على موقعها الإلكتروني.

وهاجم أردوغان إسرائيل، متهماً إياها بتأجيج الانقسامات السورية، وتأليب الأقليات، وأكد أن الغارات الإسرائيلية على دمشق «لا مبرر لها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية: دولة فلسطينية مستقلة حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة

شدد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يعد حجر

شدد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالعزيز الواصل على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن دعم حل الدولتين يُعد موقفًا راسخًا وثابتًا للسعودية منذ عقود.

وأعلن الواصل إنشاء مجموعات عمل متعددة؛ لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تقديم رؤاها ومقترحاتها دعمًا للتحضيرات.

وترأس الواصل والمندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة السفير جيروم بونافونت، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة، بشأن المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المؤتمر المرتقب في يونيو 2025، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وأوضح المندوب السعودي أن المؤتمر الأممي يشكل مسارًا رسميًا وشاملًا يعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم.

وأعربت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول المراقبة من دول وتجمعات إقليمية في مداخلاتها، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها المملكة وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، وأكدت تأييدها لحل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفق عليه دوليًّا. وشددت على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة (الأونروا).

ونوهت الدول المشاركة بالدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاح المؤتمر المرتقب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تركيا.. السجن 100 عام لجاسوسي «الموساد»

قضت محكمة تركية، الخميس، على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة أشخاص آخرين بالسجن 100 عام إجمالًا، بتهمة التجسس

قضت محكمة تركية، الخميس، على عائلة مكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة أشخاص آخرين بالسجن 100 عام إجمالًا، بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، وجمع معلومات استخباراتية عن أهدافها، بحسب وسائل إعلام تركية.

ووفق صحيفة «ديلي صباح»، أُلقي القبض على المشتبه بهم في عملية نُفذت في إسطنبول في أبريل الماضي، لافتة إلى أنهم كانوا من بين ثمانية أشخاص أُلقي القبض عليهم إثر عملية مراقبة نفذها جهاز الاستخبارات الوطني (MIT).

وأوضحت أن محكمة الجنايات الكبرى الثالثة والعشرين في إسطنبول حكمت على أحمد إرسين توملوكالي (مالك شركة تأمين) بالسجن لمدة 22 عامًا وستة أشهر، بتهمة قيادة شبكة من العملاء الذين يعملون لصالح الموساد، بما في ذلك زوجته وابنته بالتبني.

كما قضت المحكمة بتخفيف الحكم على توملوكالي إلى 18 عامًا وتسعة أشهر، بناء على «حسن السير والسلوك»، لكنها أبقت عليه في السجن.

وحُكم على زوجته بنان توملوكالي، بالسجن لمدة 16 عامًا وثمانية أشهر، بينما حُكم على ابنتهما ديلا سلطان شيمشك، بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا.

وقالت المحكمة إن المتهمين قاموا بدور نشط في أنشطة تجسس، وأقاموا اتصالات مع عملاء الموساد وجمعوا معلومات سرية.

وبرأت المحكمة أحد المتعاونين الأربعة الآخرين المعتقلين مع عائلة توملوكالي، لكن صدرت أحكام بالسجن لمدة 15 عامًا وسبعة أشهر و15 يومًا على ثلاثة آخرين.

أخبار ذات صلة

وقال الادعاء إن المجموعة عملت لصالح وحدة تابعة للموساد مسؤولة عن «العمليات عبر الإنترنت»، وكانت مهمتها الأساسية مراقبة صور أهداف الموساد في تركيا، والحصول على معلومات شخصية عن تلك الأهداف.

وجاء في لائحة الاتهام «أنه من المفهوم أن المشتبه بهم كانوا متورطين في أعمال الحصول على معلومات عن الأجانب في البلاد، خصوصاً أولئك الذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الصراعات، وشاركوا هذه المعلومات الاستخباراتية مع الموساد».

وكان توملوكالي على اتصال بضابط مخابرات إسرائيلي يُدعى «يورغ»، عرّف نفسه له بأنه مساعد محامٍ، وكانا يتحدثان عبر البريد الإلكتروني وسكايب، وفق الصحيفة.

وأضافت أن توملوكالي كان أيضًا على اتصال بمشتبه به يُدعى جافين ألفرون، الذي كان يعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .