Connect with us

السياسة

«خميس لبنان».. رئيس أم تأجيل؟!

48 ساعة تفصل اللبنانيين عن موعد انتخاب رئيس جديد، ولا يزال المشهد ضبابياً، رغم الحركة الدبلوماسية الدولية والعربية

48 ساعة تفصل اللبنانيين عن موعد انتخاب رئيس جديد، ولا يزال المشهد ضبابياً، رغم الحركة الدبلوماسية الدولية والعربية التي نشطت في الساعات القليلة الماضية. والسؤال الوحيد المطروح: هل يكون هناك رئيس للبنان في التاسع من يناير بعد غد (الخميس)، أم لا؟

الإجابة، لا شك، رهن ربع الساعة الأخير، وبانتظار ما ستؤول إليه الأمور قبل أن يفتتح رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة، فإن السيناريوهات المتوقعة لمسار الجلسة هي كالتالي: السيناريو الأول: أن تُعقد الجلسة بحضور كل النواب أو بأكثرية الثلثين، وتبدأ العملية الانتخابية بالتصويت لقائد الجيش العماد جوزيف عون، فإذا حصل على أصوات 86 نائباً، يصبح رئيساً للجمهورية من الدورة الأولى. السيناريو الثاني: أن يتم التصويت لاسم مرشح يحصل على الأكثرية المطلقة، أي 65 صوتاً. السيناريو الثالث: أن يلجأ رئيس المجلس إلى رفع الجلسة وتأجيلها إلى ما بعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، لمعرفة مصير هدنة الـ60 يوماً، وما قد يحدث في اليوم الحادي والستين.

نجاح السيناريو الأول يتطلب مرونة من رئيس البرلمان نبيه بري، الذي يتشدد في رفضه انتخاب قائد الجيش، عازياً الأمر إلى أن انتخاب عون يحتاج إلى تعديل دستوري. والمرونة المتوقعة من بري تحتاج إلى مقابل، يتمثل في: الحصول على ضمانات تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي وتوقف الخروقات، الاتفاق على السلطة، أي الحكومة القادمة، والثلث المعطل، والبيان الوزاري، ووزارة المال، بالإضافة إلى هوية قائد الجيش الجديد، وإعمار الجنوب والضاحية.

أما سيناريو التصويت لمرشحين وفوز من يحصل على أكثرية 65 صوتاً وما فوق، فما زال حتى الساعة غير متوفر لعدم قدرة أي من الفريقين على التوافق على هكذا اسم. لذلك يبقى سيناريو تأجيل جلسة الانتخاب، لعدم توافر مرشح يحوز 65 صوتاً، هو الأكثر ترجيحاً. وقد يطير النصاب بسبب قوى المعارضة، التي تتحسب لوجود خطة تحمل بصمات الثنائي الشيعي (حركة أمل وحزب الله).

يذكر أن جلسة الانتخاب المرتقبة تُجرى لأول مرة في ظل ميزان قوى داخلي وإقليمي جديد، كرّسه سقوط نظام بشار الأسد في سورية، بالإضافة إلى المتغيرات والتحولات التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.

السياسة

إطلاق فعاليات أسبوع البيئة 2025 في نجران

أطلق فرع البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران فعاليات أسبوع البيئة 2025، تحت شعار «بيئتنا كنز» بمشاركة القطاع العام

أطلق فرع البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران فعاليات أسبوع البيئة 2025، تحت شعار «بيئتنا كنز» بمشاركة القطاع العام والخاص والجمعيات الأهلية، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى جميع فئات المجتمع والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية، في أحد المجمعات التجارية.

وتضمنت الفعاليات إقامة معرض توعوي بهذه المناسبة، وتدشين مبادرات تنظيف وتشجير المنتزهات الوطنية بالمنطقة مثل منتزه الملك فهد الوطني ومنتزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز في أبا رشاش، وتنفيذ زيارات ميدانية تستهدف المدارس والجهات الحكومية للتوعية بأهمية تعزيز الغطاء النباتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء، وورش عمل لتعزيز الغطاء النباتي والحد من التصحر.

أخبار ذات صلة

وأكد المدير العام للفرع المهندس مريح بن شارع الشهراني أن فعاليات أسبوع البيئة هذا العام تأتي تعزيزاً للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة لرفع مستوى الوعي البيئي لدى فئات المجتمع كافة، والقطاعات المختلفة وتحفيزهم للالتزام بالممارسات الصحيحة تجاه البيئة للوصول إلى بيئة خضراء نظيفة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة.

Continue Reading

السياسة

الأمطار تُغري أهالي أبها بالخروج للتنزه

هطلت مساء أمس (الأحد) أمطار من متوسطة إلى غزيرة على أجزاء كبيرة من مدينة أبها، سالت على إثرها الأودية والشعاب.

وشهدت

هطلت مساء أمس (الأحد) أمطار من متوسطة إلى غزيرة على أجزاء كبيرة من مدينة أبها، سالت على إثرها الأودية والشعاب.

وشهدت مدينة أبها من بعد صلاة العصر كثافة مرورية لخروج الكثير من السكان للاستمتاع بجمال الأجواء التي صاحبتها برودة في الجو، مع جمال أشجار «الجاكرندا» المنتشرة في الشوارع العامة والطرقات، جعلها الله أمطار خير وبركة، وعمّ بنفعها أرجاء البلاد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«اعتدال»: التنظيمات المتطرفة لا تؤمن بمفهوم الوطنية ولا تقيم لها وزناً

كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، رؤية تحليلية عميقة تؤكد أن التمسك بالثوابت الوطنية يُعد أحد

كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، رؤية تحليلية عميقة تؤكد أن التمسك بالثوابت الوطنية يُعد أحد أقوى الأسلحة لمواجهة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه. وأوضح، أن هناك حالة تضاد جوهري بين الانتماء للوطن، واختيار طريق التطرف والإرهاب، معتبراً أن أي تساهل أو تبرير للتعامل مع أطروحات المتطرفين من شأنه أن يُغذي مشاعر عداء، سواء بشكل ظاهر أو متخفٍّ تحت شعارات أيديولوجية مضللة.

وبيّن المركز في تقريره المنشور، أن التنظيمات المتطرفة لا تؤمن بمفهوم الوطنية ولا تقيم لها وزناً، بل تسعى لاستبداله بانتماءات عقائدية وتنظيمية ضيقة، تُضفي على العنف والدمار طابعاً بطولياً زائفاً، إلى درجة تجعل من المتطرف يفاخر بمساسه بأمن وطنه واستهدافه لحياة مواطنيه، معتبراً ذلك إنجازاً يُسجل له في مسار خيانته المتواصلة.

وأشار التقرير إلى أن الوفاء للثوابت الوطنية، والالتفاف حول قيم الاستقرار والتعايش والتعاون والسلام، يُمثل الرد العملي الأقوى ضد المشاريع المتطرفة، التي تبني وجودها على نشر خطاب الكراهية، والتحريض، واختلاق الأزمات، واستخدام النصوص الدينية بشكل مشوّه يخدم أجنداتها الأيديولوجية.

وأكد «اعتدال»، أن الخطاب المتطرف لا يعيش إلا في بيئة من الفوضى والفراغ الوطني، ولذا فإن الحفاظ على المشاعر الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء، ورفض الانجرار خلف الشائعات والمزاعم المغرضة هو السبيل الحقيقي لتحصين المجتمعات من خطر التطرف. واختتم المركز تقريره بالتأكيد على أن المعركة مع الفكر المتطرف هي معركة وعي قبل أن تكون أمناً، وأن بناء جدار صلب من القيم الوطنية والوعي الجماعي هو الدرع الأقوى في وجه هذا الخطر العابر للحدود.

التطرف ضد الوطن

المتطرف يرفض الانتماء الوطني

يقدّم الولاء للتنظيم على حساب بلده

يفاخر بإيذاء وطنه ومواطنيه

كيف يعمل التطرف؟

يبث الكراهية

يحرّف النصوص

ينشر الشائعات

يحرّض ضد الدول

كيف نحمي أنفسنا؟

نتمسك بثوابتنا الوطنية

نرفض خطاب الكراهية

نواجه التضليل بالوعي

نحمي التعايش والاستقرار

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .