Connect with us

السياسة

ختام فعاليات مؤتمر الشباب السعودي للاستدامة 2022 في «كاوست»

استضافت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في حرمها الجامعي المؤتمر السنوي الافتتاحي للشباب السعودي

استضافت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) في حرمها الجامعي المؤتمر السنوي الافتتاحي للشباب السعودي للاستدامة يومي 19 و20 يونيو 2022. وانطلق المؤتمر بكلمة من رئيس كاوست البروفيسور توني تشان. وتحدث عدد كبير من المختصين منهم الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية أنس المديفر، والرئيس التنفيذي لإستراتيجية برنامج جودة الحياة مشعل الرشيد، ورئيس البيئة والاستدامة في مشروع البحر الأحمر رائد البسيط وغيرهم الكثير.

وعلق الدكتور لاري كارين عميد جامعة كاوست قائلا: «تعمل جامعة الملك عبدالله على تعزيز الاستدامة عن طريق العلوم والتكنولوجيا، لأكثر من عقد من الزمان، لعب طلابنا السعوديون دورا رئيسيا في دفع التزام الجامعة بالاستدامة في حرمنا الجامعي، وفي مشاركتنا الوطنية، وفي مساعينا العالمية. وتعتبر مجموعة الشباب السعودي من أجل الاستدامة الجديدة تطورًا طبيعيًا وانعكاسًا للشغف الذي نراه كل يوم ليس فقط في طلاب جامعة الملك عبدالله، ولكن في الجيل القادم من الشباب السعودي في جميع أنحاء المملكة. وتفخر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدعم رؤية الطلاب السعوديين لمستقبلهم حيث نعمل معًا لجعل الاستدامة حقيقة في متناول الجميع». وتعليقًا على المؤتمر، قالت الدكتورة نجاح عشري النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الإستراتيجي: «مشاهدة طلبتنا في هذا المؤتمر وهم يأخذون زمام المبادرة في طرح حلول لتحديات الاستدامة في المملكة العربية السعودية هو مبعث للفخر والاعتزاز. ولا شك أن للشباب السعودي دورا أساسيا وكبيرا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن إشراكهم في التفكير في قضايا الاستدامة وتطويرها وتنفيذ مبادراتها سيعمل على تسريع الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق أهدافها بشكل عام. وبالنظر إلى التركيبة السكانية المتغيرة في المملكة، تمثل فئة الشباب حاليًا نحو 70 % من السكان، فمن الأهمية بمكان تمكين هؤلاء الشباب لتعزيز الاستدامة الوطنية».

وأضافت: «نتطلع إلى البناء على الأفكار والنقاشات التي جرت خلال هذا المؤتمر، وسنبقى ملتزمين بدعم مجتمع الشباب السعودي من أجل الاستدامة والمشاركة مع الجهات الحكومية والصناعية والأكاديمية في جميع أنحاء المملكة في أجندة الاستدامة الوطنية. كما نهدف أيضًا إلى المساعدة في تقوية مهارات وقدرات المجتمع وتطويرها من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة ليصبحوا قادة الاستدامة. ولدينا إيمان راسخ أنه بدعم ومشاركة الشباب السعودي ستتمكن المملكة العربية السعودية من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف المبادرة السعودية الخضراء على أفضل وجه».

كما تضمن المؤتمر عدة جلسات نقاش منها: قيادة التغيير نحو رؤية ٢٠٣٠، الموجة الجديدة من الاستدامة في المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية، الاستدامة: رحلة حياة وليست وجهة، إعادة تخيل دور التعليم على الاستدامة، والقيادات الشابة في الاستدامة.

وشارك في هذه الجلسات عدد كبير من المختصين من شتى القطاعات في المملكة ومسؤولي وباحثي جامعة كاوست، إضافة إلى العديد من ورش العمل والجولات التفاعلية التي تهتم بحس المسؤولية تجاه مستقبل أكثر استدامة.

وحضر 300 طالب وطالبة من جامعات المملكة و150 من داعمي الأثر وكان موضوع المؤتمر السنوي لهذا العام هو «الازدهار معاً»، حيث تستكشف محاور المؤتمر كيف يمكن للشباب السعودي أن يكونوا مساهمين نشطين في رؤية 2030 والأهداف العالمية من خلال حس المسؤولية الاجتماعية والتعليم والتكنولوجيا والابتكار.

كما رأت اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه مع تزايد معدل الاستهلاك المفرط اللاوعي والآثار البيئية المضرة في جميع أنحاء العالم، سيواجه الشباب أسوأ العواقب. ومع ذلك، بدلاً من أن يكونوا ضحايا، يتخذ الشباب إجراءات حثيثة للنضال من أجل مستقبل أكثر استدامة وحيوية على مستوى غير مسبوق. في غضون ذلك، تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا تاريخيًا نحو مستقبل مزدهر. يتمتع الشباب السعودي بفرصة هائلة لتسخير طاقاتهم واستثمار مهاراتهم للمشاركة في التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الأكثر طموحًا.

وعلقت الطالبة في جامعة كاوست إيمان الحجي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشباب السعودي للاستدامة: «من خلال إنشاء هذه المبادرة، نهدف إلى ربط صناع التغيير الشباب وداعمي الأثر في المملكة العربية السعودية لتطوير أساليب جديدة لمعالجة القضايا الحرجة المستمرة وبدء شبكة توحد قوانا معاً لنكن جزءا فعالا في التحسين. نريد رفع أصواتنا إلى قادة الوطن لتلبية مطالب جيل الشباب بالتنمية المستدامة. نحن هنا لنزدهر معًا نحو الأفضل. اشكر كاوست لتمكينها ودعمها، كاوست منارة للشباب الطموح كما هي منارة للعلوم والتقنية».

السياسة

لتصفية الحوثي لزعيمهم.. قبائل إب تبدأ اعتصامها في «السبعين»

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين وسط صنعاء احتجاجاً على مقتل أحد الزعماء القبليين بنيران عصابة حوثية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة المغتصبة.

وطالبت القبائل في بيان بتسليم مدير شرطة شميلة المعين من المليشيا علي الأمير وعصابته المتورطة بقتل الزعيم القبلي صادق أحمد أبو شعر، مؤكدة أن أبو شعر تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون الأمير أثناء مكان كان في سيارته بالشارع الرئيسي بمنطقة دار سلم.

وشدد المعتصمون على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، موضحين بأنهم لن يرفعوا مخيماتهم قبل تسليم القاتل للقضاء وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وأشار المعتصمون إلى أن شعارهم العدالة والسلمية حتى تحقق مطالبهم.

وتزايدت جرائم العصابات التي تتبع قيادات حوثية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها والتي تشرف على عملية التصفية للزعماء القبليين وللشخصيات السياسية.

وكانت المليشيا الحوثية نفذت في الأشهر الماضية حملات اختطافات لعدد من القيادات والناشطين الموالين لحزب الرئيس السابق صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ولا يزال غالبيتهم في السجون وترفض الإفراج عنهم.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد: مركز المملكة المالي قوي ومكانتها رفيعة ونجحنا في مواجهة التحديات العالمية

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025 تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت بفضل المولى عز وجل، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.

وأكد ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.

المملكة ثاني أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى

وقال ولي العهد: «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند 4.6 %، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية التي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024 عند 52 %، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ 7.1 % حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند 7 %، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى 35.4 % حتى الربع الثاني، متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ 30 %، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي 21.2 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بجميع فئات المجتمع».

سياسات مالية تحافظ على الاستدامة والكفاءة

أكد ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.

قطاع عمل قوي وواعد ورفع جودة الخدمات الأساسية

أوضح ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

إصلاحات تنظيمية وهيكلية للارتقاء بمستوى المعيشة

أشار ولي العهد إلى أن ميزانية العام المالي 2025 تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى التي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات.

وقال ولي العهد: «إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية».

مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح

في ختام تصريحه، أكد ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالمولى عز وجل، ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

Continue Reading

السياسة

نائب وزير الدفاع يرأس وفـد المملكة في اجتماع الدورة الـ 21 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف،

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، رأس نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، اليوم، وفد المملكة المشارك في اجتماع الدورة الحادية والعشرين لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بدول المجلس، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي.

وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي المشترك، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واعتماد عدد من القرارات والتوصيات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .