السياسة
حنان الأحمدي: نفخر بأرض شهد ترابها ملاحم وطنية وتحولات مفصلية
أكدت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، أن السعوديين يقفون اليوم بكل فخر واعتزاز على أرض شهد ترابها
أكدت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي، أن السعوديين يقفون اليوم بكل فخر واعتزاز على أرض شهد ترابها ملاحم وطنية وبطولات تاريخية وتحولات مفصلية. وعدت ذكرى التأسيس رابطاً تاريخياً عظيماً يصل الحاضر بكل ما تشهده المملكة من تقدم ونمو، وما تحظى به من مكانة دولية رفيعة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بالماضي العريق الضارب في عمق التاريخ. مؤكدة أن السعوديين يقفون بكل فخر واعتزاز على أرض شهد ترابها ملاحمَ وطنية وبطولات تاريخية وتحولات مفصلية منذ قيام الدولة السعودية الأولى ومروراً بالدولة السعودية الثانية وصولاً إلى توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
وأشارت الدكتورة حنان إلى أنه بقيام الدولة السعودية الأولى 1139هـ على يد الإمام محمد بن سعود توالت الإنجازات واستتب الأمن واستقرت أوضاع البلاد واتضحت معالم نظام الدولة المدنية والوحدة السياسية، وقد أفضى ذلك إلى مسيرة متواصلة من العمل الدؤوب نحو مستقبل مزدهر، وهو ما تحقق بقيام الدولة السعودية الثانية 1240هـ على يد الإمام تركي بن عبدالله، التي شهدت تحقيق المزيد من المنجزات.
وأضافت: جاءت الدولة السعودية الثالثة 1319هـ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ليسطر صفحة مشرقة في تاريخ هذه البلاد، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وما نعيشه اليوم في ظل رؤية 2030 يصور قصة نجاح ملهمة جسدت معنى الطموح والإصرار، وأحدثت نقلة تاريخية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ولفتت الدكتورة الأحمدي إلى أن يوم التأسيس موعد ميلاد قصة هذه البلاد وبدء مسيرتها كملحمة تاريخية أرست قواعد وملامح المملكة التي أصبحت اليوم منارة فخر وعزة ورفعه يدركها القاصي والداني، ونستحضر في هذا اليوم التاريخ ونستذكر المبادئ والأسس التي قامت عليها بلادنا؛ ومن أهمها الكفاح والنبل والشيم الأصيلة التي توارثناها جيلاً بعد جيلٍ لنصنع لنا مساراً وثقافة ونهجاً نعتز به بين الأمم، ونتذكر تاريخنا المجيد وثقافتنا العريقة وحضارتنا الراسخة ونخط بطموحنا مستقبل بلادنا لتبقى راسخة شامخة عزيزة.
السياسة
غارات إسرائيلية تشعل التوتر في جنوب لبنان
غارات إسرائيلية تهز النبطية، تسفر عن قتلى وجرحى وسط تصاعد التوتر بجنوب لبنان، تفاصيل التصعيد العسكري في تقريرنا الكامل.
تصعيد عسكري في النبطية: غارات إسرائيلية ومخاوف من تصاعد التوتر
شهدت مدينة النبطية جنوبي لبنان اليوم (الأحد) تصعيداً عسكرياً جديداً بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منطقة كفر رمان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية لبنانية. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل أربعة شبان وإصابة ثلاثة آخرين، بعدما استهدفت طائرة مسيّرة سيارتهم على طريق دوحة كفر رمان، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ أشهر.
تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن المدينة كانت تستعد ظهر اليوم لتشييع أحد الضحايا حين تجددت المخاوف من غارات إضافية، بينما تحدث شهود عن تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في أجواء الجنوب. هذه التطورات تأتي وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتكرر الاشتباكات بشكل متقطع.
الموقف الإسرائيلي: الدفاع عن النفس
وفي تل أبيب، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس ضد حزب الله، محذراً من أن الجيش سيتصرف عند الضرورة إذا لم تتخذ بيروت إجراءات واضحة لمنع الهجمات على الشمال الإسرائيلي. كما شدد خلال اجتماع لمجلس الوزراء على ضرورة حماية الحدود الشمالية، ملوحاً بخطوات أوسع في حال استمرار التهديدات المسلحة من لبنان.
التوترات الإقليمية والوساطة الدولية
تأتي هذه التطورات بعد عام تقريباً من الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة بين الجانبين لوقف إطلاق النار، والذي بدأ يترنح مع اشتداد الحرب في غزة منذ أكتوبر الماضي. وعلى الرغم من الوساطة الأمريكية المستمرة، فإن تبادل القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان لا يزال متقطعاً لكنه متزايد الحدة.
ردود الفعل اللبنانية والدولية
أما الحكومة اللبنانية، فأكدت في بيان مقتضب أنها تتابع التطورات بأعلى درجات التنسيق مع قيادة الجيش، معربة عن رفضها تحويل الأراضي اللبنانية إلى ساحة مواجهة مفتوحة، ودعت إلى تحرك دولي لاحتواء الأزمة ومنع تفاقم الأوضاع الأمنية.
في هذا السياق المعقد والمتشابك للأحداث الإقليمية والدولية، تبرز أهمية التحركات الدبلوماسية الهادفة إلى تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي برمته.
السياسة
ترمب يثير الجدل في الصين بتصريحاته حول تايوان
ترمب يثير الجدل بتصريحات غامضة حول تايوان وسط توترات أمريكية-صينية، فهل هي سياسة مدروسة أم غموض استراتيجي؟ اكتشف التفاصيل!
تصريحات ترمب حول تايوان تثير الجدل وسط توترات أمريكية-صينية
أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب موجة جديدة من الجدل بعد رفضه توضيح موقف الولايات المتحدة في حال أقدمت الصين على غزو تايوان، مكتفياً برد مقتضب قال فيه: ستعرفون إذا حدث ذلك. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه شبكة سي بي إس نيوز، حيث سُئل عن موقفه من احتمال قيام الصين بعمل عسكري ضد تايوان.
غموض استراتيجي أم سياسة مدروسة؟
في رده على السؤال، أوضح ترمب قائلاً: لن أخبركم بما سنفعله، لأنني لا أريد كشف أسرار الدولة. لكن الجانب الآخر يعرف جيداً ما أعنيه. وأضاف أن موضوع تايوان لم يُطرح أبداً في محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعاتهما السابقة. هذا الغموض يثير تساؤلات حول ما إذا كان يعكس استراتيجية مدروسة تهدف إلى إبقاء الخيارات مفتوحة أمام الإدارة الأمريكية.
التوترات الإقليمية والدعم الأمريكي لتايوان
تأتي تصريحات ترمب في وقت يشهد فيه العالم توترات متزايدة بين بكين وواشنطن، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لتايوان. تعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وترفض أي محاولات لفصلها سياسياً. بينما تستمر الولايات المتحدة في تزويد تايوان بالأسلحة والتدريب العسكري تحت شعار الدفاع عن الديمقراطية، وهو ما تعتبره بكين استفزازاً يهدد استقرار المنطقة.
ردود الفعل الدولية والإقليمية
على الرغم من عدم وضوح موقف ترمب العلني، إلا أن تصريحاته قد تؤدي إلى زيادة التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يرى بعض المحللين أن الغموض الذي يتبناه ترمب قد يكون جزءاً من استراتيجية الردع التي تهدف إلى إبقاء الصين غير متأكدة من رد الفعل الأمريكي المحتمل. ومع ذلك، فإن هذا النهج قد يزيد من تعقيد العلاقات الأمريكية-الصينية ويؤثر على الاستقرار الإقليمي.
التحليل السعودي للموقف الدولي
من منظور دبلوماسي سعودي، يمكن النظر إلى الوضع الراهن كفرصة لتعزيز الحوار والتفاهم بين القوى الكبرى لضمان استقرار المنطقة. تدرك المملكة العربية السعودية أهمية الحفاظ على التوازن الاستراتيجي وتجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
في النهاية، يبقى الموقف الأمريكي تجاه تايوان مسألة حساسة تتطلب إدارة دقيقة وحذرة لضمان عدم تصاعد التوترات بشكل يضر بالمصالح الدولية والإقليمية المشتركة.
السياسة
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية حية بعد بحث طويل
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي حية بعد اختفائها، وسط جدل استقالتها بسبب تسريب فيديو اعتداء جنود على أسير فلسطيني.
العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اختفائها
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن العثور على المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية، اللواء يفعات تومر يروشالمي، بعد ساعات من البحث المكثف إثر اختفائها صباح اليوم. يأتي هذا التطور في سياق استقالتها قبل يومين بسبب تورطها في تسريب فيديو يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسياً وجسدياً على أسير فلسطيني.
خلفية الاستقالة والتسريب
استقالت اللواء يروشالمي من منصبها في 31 أكتوبر بعد اعترافها بتسريب تسجيل مراقبة أمنية من مرفق “سدي تيمان”، يظهر خمسة جنود يعتدون جنسياً على أسير فلسطيني في يوليو 2024. أثار التسريب الذي بثته قناة 12 الإسرائيلية احتجاجات يمينية عنيفة واعتقال الجنود بتهم الإيذاء الجسدي الشديد.
دافعت يروشالمي عن قرارها بالتسريب، معتبرة أنه كان “ضرورياً لمواجهة الدعاية الكاذبة ضد الجهاز القانوني العسكري”، مؤكدة على ضرورة التحقيق في أي شبهة عنف ضد الأسرى.
ردود الفعل السياسية والحقوقية
أثار التسريب غضباً سياسياً واسعاً. حيث هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس يروشالمي بأنها “غير مستحقة لارتداء زي الجيش”. بينما رحب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير بالاستقالة ونشر فيديو يقف فيه فوق أسرى فلسطينيين مقيدين، مطالباً بإعدام من وصفهم بأنهم “مهاجمو 7 أكتوبر”.
من جهة أخرى، وصفت منظمات حقوقية مثل “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” الحادثة بأنها “مأساة إنسانية”، مشيرة إلى أنها تكشف عن “ثقافة الإفلات من العقاب في الجيش الإسرائيلي”.
البحث والعثور على يروشالمي
بعد العثور على سيارة يروشالمي مهجورة قرب شاطئ الجرف شمالي تل أبيب وبداخلها رسالة تثير مخاوف جدية بشأن مصيرها، أجرت الشرطة عمليات بحث واسعة ومكثفة. وأكدت المصادر لاحقاً أنه تم التواصل معها وهي بخير.
تحليل الموقف وتأثيره المستقبلي
تعكس هذه الأحداث توترات داخل المؤسسة العسكرية والقضائية الإسرائيلية وسط اتهامات بالانحياز وتزايد الضغوط السياسية. قد تؤدي هذه التطورات إلى إعادة النظر في آليات الرقابة والمساءلة داخل الجيش الإسرائيلي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
الموقف السعودي:
في ظل التوترات المتصاعدة والانتقادات الدولية المحتملة لإسرائيل بشأن حقوق الإنسان، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دورًا دبلوماسيًا محوريًا عبر تعزيز الحوار الدولي حول قضايا حقوق الإنسان ودعم الجهود الرامية لتحقيق العدالة والمساءلة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية