Connect with us

السياسة

حماس تشترط وقف الحرب مقابل إطلاق الرهائن

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق

على وقع تكثيف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يصل وفد من حماس إلى القاهرة اليوم (السبت) لبحث إمكانية وقف إطلاق النار عبر مقترح مصري جديد.

واستبقت حماس محادثات العاصمة المصرية بالتأكيد في بيان على صفحتها في تليغرام على أن وقف الحرب سيكون مقابل إطلاق الرهائن. وحذرت من أن كل يوم تأخير يعني مزيداً من القتلى المدنيين في غزة، ومصيراً مجهولاً للرهائن.

ووفق البيان، لفتت حماس إلى أن الدعوات تتصاعد داخل إسرائيل لوقف الحرب وتحرير الأسرى، مشددة على مسؤولية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن إدامة الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني. وأكد البيان على أن «أطفال غزة والأسرى هم ضحايا طموحات نتنياهو للبقاء في الحكم، وللهروب من المحاكمة».

وقالت حماس إن المعادلة واضحة، وتكمن في إطلاق الأسرى مقابل وقف الحرب، معتبرة أن العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها.

وكان مصدر مطلع في حماس، أفاد في وقت سابق بأن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة توجّه إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة.

وأعرب عن أمله في أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وفق ما أفادت وكالة «فرانس برس».

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا إن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، وتحدثوا أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة.

فيما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء. وكشف المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، يتضمن الاقتراح المصري الذي تم طرحه خلال المحادثات عدة نقاط رئيسية، أبرزها: إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 8 آخرين من الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمعايير ومتطلبات تم الاتفاق عليها بين الأطراف المعنية، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق أثر بشكل كبير على حياة المدنيين في القطاع، وتوقف العمليات العسكرية لمدة تمتد إلى 70 يوما، وهو ما كان المقترح المصري الأول، بينما تسعى إسرائيل إلى تقليص هذه المدة لتكون ما بين 40 إلى 50 يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى المواقع التي كانت تتمركز فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار في 17 مارس الماضي.

أخبار ذات صلة

السياسة

المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين أمريكا وإيران

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.

وعبّرت المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مكافحة المخدرات» بالباحة تقبض على مخالف لترويجه الأمفيتامين

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة، لترويجه

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة، لترويجه مادة الأمفيتامين المخدرة، وأُوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستُعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرئيس جوزيف عون: صواريخ الجنوب مؤامرة على لبنان.. وآن الأوان لتعلُّم الدرس من 13 نيسان

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة حازمة بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، دعا فيها إلى استخلاص

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة حازمة بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، دعا فيها إلى استخلاص العبر من محطات الألم في تاريخ البلاد، مؤكداً أن الاستقرار الوطني لا يمكن أن يبقى رهينة لممارسات مشبوهة تهدّد أمن المواطنين وتضعف موقع الدولة أمام المجتمع الدولي.

وتطرق الرئيس عون إلى حادثة إطلاق صواريخ مجهولة المصدر من جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ، رغم غموض مصدرها، كانت محل إدانة شاملة من جميع اللبنانيين، باعتبارها عدواناً على لبنان نفسه ومؤامرة تستهدف استقراره. وأضاف أن هذه الممارسات لا تبررها أي قضية، بل إنها تقدم ذريعة إضافية للمعتدين، وتحرج الدولة اللبنانية أمام أصدقائها في العالم.

وأكد أن الدرس الأهم الذي يجب أن يترسّخ في وجدان اللبنانيين بعد 50 عاماً من الحرب، هو ألا حماية للبنان إلا من خلال دولته، وجيشه، ومؤسساته الأمنية الشرعية. وشدّد على أن السلاح يجب أن يكون حصراً في يد الدولة، لأنها وحدها الضامن للسيادة والاستقرار، مشيراً إلى أن وحدة اللبنانيين حول هذا المبدأ تشكل صمام الأمان في وجه أي فتنة أو مؤامرة.

أخبار ذات صلة

وختم بالقول: وحدتنا هي سلاحنا، وسلاحنا هو جيشنا. لقد دفنّا الحرب للأبد، ولن نسمح بعودتها مهما كان الثمن. لأننا خُلقنا للحياة، والحياة خُلقت لنا، مشدداً على أن اللحظة تستدعي وقفة وطنية صادقة، قائلاً: «آن الأوان أن نتعلّم الدرس الأخير من 13 نيسان: لا أحد يربح في الحرب الأهلية، والخاسر دائماً هو لبنان. فلا نسمح بتكرار الكارثة بوجوه جديدة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .