Connect with us

السياسة

حماس تتمسك بـ«الهدنة».. والمبعوث الأمريكي يسعى لاتفاق جديد

فيما جددت حماس تمسكها بتنفيذ بنود الهدنة التي انتهت المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي، يتوجه المبعوث الأمريكي

فيما جددت حماس تمسكها بتنفيذ بنود الهدنة التي انتهت المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي، يتوجه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء في محاولة للتوسط بشأن اتفاق جديد.

وأفصح مسؤولون أمريكيون أن ويتكوف سينضم إلى الوفود المفاوضة في العاصمة القطرية (مصر وإسرائيل وحماس) من أجل التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد المرحلة الأولى، رغم رفض حماس للتمديد.

يذكر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى التوصل لاتفاق جديد من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، وتمديد وقف النار حتى بعد شهر رمضان، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» اليوم (الأحد).

من جهته، أفاد مسؤول إسرائيلي كبير أن المبعوث الأمريكي يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق. إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيلتقي وفد حماس.

وأجرى مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر الأسبوع الماضي محادثات مباشرة مع مسؤولين من حماس في الدوحة. وكشف المسؤول في الحركة طاهر النونو أن اللقاءات تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية. وأضاف أن حماس «تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني».

وأكدت حماس اليوم الالتزام بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والبدء «فوراً» في محادثات المرحلة الثانية. وذكرت أن وفدها بحث خلال الأيام الماضية في القاهرة مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد وقف إطلاق النار واتفاق التبادل بجميع مراحله. وأعلنت موافقتها على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية ومستقلة لتولي إدارة القطاع حتى إجراء انتخابات في القطاع المدمر.

ولا تزال الفصائل تحتجز 59 أسيرا في غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023. في وقت أعلن جيش الاحتلال مقتل 35، ورجحت المخابرات الإسرائيلية بقاء 22 على قيد الحياة، حالة اثنين منهم غير معروفة. ومن بين هؤلاء المحتجزين خمسة أمريكيين، من ضمنهم إيدان ألكسندر (21 عاما)، الذي يُعتقد أنه على قيد الحياة.

أخبار ذات صلة

السياسة

أمير جازان يطلع على التقرير السنوي لجمعية الإسكان التنموي

اطلع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز (رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي)،

اطلع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز (رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي)، على التقرير السنوي لأعمال الجمعية للعام المالي 2024م، خلال استقباله نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عاصم المدخلي، وأعضاء مجلس الإدارة، وعددًا من منسوبي الجمعية.

واستمع أمير جازان، خلال الاستقبال، إلى شرح من الدكتور المدخلي، عما تضمنه التقرير من عرض لإنجازات الجمعية خلال عام 2024، ومن ذلك خدمات مستفيدي الإسكان التنموي ودعم الأسر المحتاجة في منطقة جازان.

كما تضمن التقرير، تقييمًا لنسبة إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها، إضافة إلى الخطة المستقبلية؛ التي تهدف إلى زيادة الإسهام في تقديم خدمات الإسكان التنموي في المنطقة.

وأعرب أمير جازان عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في مجال توفير منتجات سكنية للأسر المحتاجة في المنطقة، ومبادرات البرامج التنموية بالتعاون مع شركاء الجمعية، وكذلك جهود العاملين والمتطوعين ومختلف الجهات المتعاونة والداعمة لمشروعات وبرامج الجمعية.

أخبار ذات صلة

وشدد الأمير محمد بن ناصر على أهمية استمرار الجمعية في تقديم خدماتها الإسكانية التنموية ومواصلة العمل التكاملي بين الجمعية والجهات الحكومية ذات العلاقة ومنشآت القطاعين الخاص وغير الربحي؛ لتحقيق الأهداف التنموية التي تصب في خدمة مستفيدي الإسكان التنموي في المنطقة.

يذكر أن جمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي، تُعد واحدة من أبرز القطاعات غير الربحية في المنطقة؛ إذ تعمل منذ تأسيسها عام 2003م للإسهام في توفير السكن الملائم للأسر المحتاجة ودعم المشروعات والبرامج التنموية التي تسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

دول الجوار السوري: أمن دمشق واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء

عُقِدَ في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم (الأحد)، اجتماع سورية ودول الجوار، الذي شارك فيه وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في المملكة الأردنية، وتركيا، وسورية والعراق، ولبنان.

وناقش الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سورية وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.

وحدد المجتمعون في البيان الختامي آليات عمل للتعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح، وضمان أمن الحدود ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى في المنطقة، وتطورات الأوضاع في سورية، مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سورية واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.

وأكد المجتمعون ان أمن سورية واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن إدانتهم لكل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سورية وسيادتها وسلمها، كما أدانوا العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري، الذي وصفوه بالخرق الفاضح للقانون الدولي، والاعتداء على سيادة سورية ووحدة أراضيها، والتصعيد الذي سيدفع باتجاه المزيد من الصراع.

وطالب المجتمعون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالقيام بدورهما في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف العدوان الإسرائيلي، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سورية وإسرائيل في العام 1974.

ورحب المجتمعون بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن، معربين عن إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكرياً وأمنياً وفكرياً، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ودعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة، وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سورية والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.

وأكد المجتمعون ضرورة التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسورية في تعزيز قدراتها في هذا السياق، مؤكدين إسناد سورية في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعوقات التي تعتري جهود إعادة البناء.

وشدد المجتمعون على ضرورة رفع العقوبات عن سورية، من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سورية ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد المجتمعون ضرورة العمل معاً، بالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سورية.

واتفقت دول الجوار السوري على عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم للبناء على مداولات اجتماع اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير المدينة المنورة يشارك أئمة المسجد النبوي إفطارهم

شارك أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أئمة المسجد النبوي الشريف، إفطارهم في رحاب

شارك أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أئمة المسجد النبوي الشريف، إفطارهم في رحاب المسجد النبوي.

وأكد أمير منطقة المدينة المنورة حرص القيادة واهتمامها بالعناية بالحرمين الشريفين، وتسخير كافة الإمكانات لضمان راحة المصلين والزوار، بما يهيئ لهم أجواء روحانية تسودها الطمأنينة والسكينة.

أخبار ذات صلة

وأشاد الأمير سلمان بن سلطان بالدور الذي يضطلع به أئمة المسجد النبوي في نشر قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين السامية، سائلا الله أن يوفق الجميع للصيام والقيام فيما تبقى من الشهر الفضيل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .