Connect with us

السياسة

«حقوق الإنسان»: المملكة تحقق مراتب متقدمة ولن تتهاون في ردع الجريمة

أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الدكتور عواد العواد، بالنجاحات النوعية والمتواصلة

أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الدكتور عواد العواد، بالنجاحات النوعية والمتواصلة التي تحققها المملكة على الصعيد الدولي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص؛ ومنها استمرار تقدمها خلال العامين الماضيين في مختلف المؤشرات والتصنيفات العالمية ذات الصلة، وذلك عبر ما توليه من اهتمام كبير بمكافحة هذه الجرائم عبر سنّ التشريعات والقوانين ووضع الإجراءات الحازمة لتطوير البنية القانونية والمؤسساتية لتحقيق الحماية اللازمة للإنسان؛ تجسيداً لنهجها الراسخ في أن يكون الإنسان أولاً وذلك بحماية حقوقه وصونها.

وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص الذي يصادف الـ30 من شهر يوليو من كل عام: «إن تحقيق المملكة لهذه المراتب المتقدمة في تصنيفات ومؤشرات مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص دولياً يُعد ترجمةً ملموسة لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتوفير أعلى درجات الحماية والصون لحقوق الإنسان الذي يعيش على أرض المملكة؛ مواطناً كان أو مقيماً دون تمييز، وحرصهما على إيجاد البيئة الآمنة المحققة للعيش الكريم تحقيقاً لرؤية المملكة 2030».

وشدد رئيس هيئة حقوق الإنسان على أن المملكة لا تتسامح أو تتهاون في محاربة الاتجار بالأشخاص وتضييق النطاق على جرائمه، وستمضي بحزم لبلوغ أفضل المستويات في مكافحة هذه الجريمة ومحاسبة وردع مرتكبيها، ومواصلة جهودها بما يعزز المحافظة على مجتمع يتمتع فيه أفراده ببيئة تحمي وتراعي حقوقهم. وأكد أن المملكة في ظل هذه الرعاية أولت ملف مكافحة الاتجار بالأشخاص اهتماماً كبيراً ووضعت القوانين الحازمة التي من شأنها الحد من هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها، وإدانتهم، وإصدار أحكام صارمة بحقهم، وتقديم المساعدة والرعاية الصحية والنفسية والقانونية للضحايا.

وأوضح الدكتور العواد أن تجريم الاتجار يحظى بعناية وطنية من خلال ما تبذله حكومة المملكة من جهود تهدف إلى تسريع إجراءات المكافحة وفق منظومة قانونية متينة، بجانب انضمامها للاتفاقيات والبروتكولات الدولية التي من شأنها مواجهة هذه الجرائم، وتوقيعها لعدة مذكرات تعاون مع المنظمات والجهات الدولية ذات الصلة، إضافة إلى وضع الآليات المناسبة لتحقيق أعلى مستويات التنسيق والتعاون محلياً بين هيئة حقوق الإنسان والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومن ذلك إطلاق خطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وآلية الإحالة الوطنية لقضايا الاتجار بالأشخاص، واتخاذ التدابير والإجراءات الوطنية للمواجهة، مشيراً إلى أن كل هذه الجهود تتعاضد من أجل مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والحد من كافة أشكال الامتهان لكرامة الإنسان، وانتهاك حقوقه.

ونوه بالتعاون الفعّال والبنّاء بين مختلف الأجهزة والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، والوعي الذي وصل إليه المجتمع من أجل تعزيز مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وكشف ورصد حالات وقضايا الاتجار، والتعامل الأمثل معها وفقاً لنهج قائم على حماية حقوق الإنسان.

السياسة

«الاستخبارات» الروسية تحذر من حرب عالمية ثالثة

كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لإرسال 100 ألف ممن يسمونهم قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا، معتبرة

كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لإرسال 100 ألف ممن يسمونهم قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا، معتبرة أن الأراضي الأوكرانية معرضة للاحتلال الفعلي والتقسيم بين رومانيا وبولندا وألمانيا وبريطانيا. وحذرت من أن هذا التوجه يبدو كبادرة تنذر ببدء شرارة الحرب العالمية الثالثة. وقال المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية الروسية في بيان، اليوم (الجمعة): «سيحتاج الغرب إلى احتلال أوكرانيا بشكل فعلي من أجل مواجهة التحديات، ومن الطبيعي أن يتم ذلك تحت ستار نشر قوات لحفظ السلام في الدولة، وقد تم تحديد الأراضي التي سيتم تقسيمها بين المحتلين: ساحل البحر الأسود – رومانيا، والمناطق الغربية من أوكرانيا – بولندا، والمناطق الوسطى والشرقية – ألمانيا، والمناطق الشمالية بما في ذلك منطقة العاصمة – بريطانيا».

وأفاد المكتب بأن حلف «الناتو» يميل بشكل متزايد إلى تجميد الصراع الأوكراني بسبب عدم وجود آفاق لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا. وذكر البيان أنه في سياق الافتقار الواضح للأمل بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، يميل حلف «الناتو» بشكل متزايد إلى الحاجة لتجميد الصراع الأوكراني، وينظر الغرب إلى هذا السيناريو باعتباره فرصة لاستعادة القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتجهيز كييف بشكل كامل للانتقام. وبحسب البيان، يقوم حلف «الناتو» بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا يتوقع أن يتم من خلالها حشد ما لا يقل عن مليون أوكراني للتعبئة.

Continue Reading

السياسة

رئيس لجنة مراقبة وقف النار يصل لبنان

وصل إلى بيروت، اليوم(الجمعة)، المسؤول الأمريكي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق،

وصل إلى بيروت، اليوم(الجمعة)، المسؤول الأمريكي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق، يرافقه ضابط فرنسي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية، (الجمعة).

ويعقد الطرفان سلسلة لقاءات أبرزها مع قائد الجيش جوزيف عون، على أن ينضما إلى ممثلي لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة لمباشرة العمل، ورصد أي انتهاكات من الجانبين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة تجاه عيترون جنوبي لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر. وطلب عدم العودة إلى عدة قرى.

وكان الجيش اللبناني، قال إن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال التحليق الجوي، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، كما أضاف الجيش اللبناني أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.

ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمتابعة احترام الأطراف لبنود الاتفاق تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة يونيفيل الأممية.

من جهته، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب قوية في لبنان في حال عدم الالتزام بالاتفاق من الجانب اللبناني. ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله، إنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بشن حرب شديدة على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار.

فيما أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، لافتا إلى أن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة ليعود سكان الشمال إلى منازلهم، وفق تعبيره.

ويكشف تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة. ومن المقرر أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.

Continue Reading

السياسة

للابتسامة «ثمن» !

يلجأ إليه البعض لمعالجة بعض التشوهات التي قد تظهر على الفكين والوجه، يطرقون أبواب عيادات الأسنان للحصول على شكل

يلجأ إليه البعض لمعالجة بعض التشوهات التي قد تظهر على الفكين والوجه، يطرقون أبواب عيادات الأسنان للحصول على شكل مثالي للأسنان وابتسامة هوليود، وتحسين المظهر العام للوجه وحتى الابتسامات في ما يعرف بالتقويم، وتتم العملية من خلال جهاز مصمم لتحريك الأسنان أو إجراء تصحيح للفك بضبط وضع العظام. ولتقويم الأسنان، مراحل ومدة يستغرقها العلاج، ما يسهم في تحسّن القدرة على الكلام والمضغ وتعزيز صحة اللثة. ويرى استشاري تقويم الأسنان وعظام الوجه والفكين الدكتور محمد صالح آل هثيلة، أن ثمة اعتلالًا في تطابق الأسنان والمظهر يعالجها جهاز تقويم الأسنان مثل تزاحم الأسنان، الفراغات، ضيق الفك، تقدم الفك، وهناك أيضًا العضة المفتوحة والعميقة. ويساهم التقويم في تحسين التنفس لمن يعاني من ضيق الفك ومجرى الهواء العلوي ومن يعانون من مشاكل النوم بسبب تراجع الفك السفلي، وأيضًا يساهم في تحسين النمو للأطفال ما قبل البلوغ ممن يعانون من تأخر في نمو أحد الفكين، ويعد علاج التقويم من الخطوات المهمة والأساسية لمن يعانون تشوه أحد الفكين أو كليهما، وبالتالي فالحاجة ماسة إلى العمليات الجراحية لتصحيح التشوه، مشيرًا إلى وجود العديد من الأجهزة التي تستخدم في علاج التقويم وتسهل وتسرع عملية العلاج، منها الأجهزة الثابتة والمتحركة، إذ لا يستدعي تركيب جهاز تقويم الأسنان للجراحة ويتم تثبيته على أسطح الأسنان بواسطة مواد لاصقة. ويجب تجنب بعض المأكولات القاسية واللزجة لتجنب الضرر بجهاز التقويم الذي تراوح مدة بقائه حسب الاعتلال والمشاكل الموجودة لكل مريض، بمتوسط مدة علاج من سنة ونصف السنة إلى سنتين.

لا تأكل طعاماً لزجاً

وعن لجوء البعض إلى تركيب جهاز ثابت وآخر متحرك يقول الدكتور محمد آل هثيلة: «إن الجهاز الثابت لا يعتمد على تعاون المريض في عدد ساعات لبس الجهاز لأداء الوظيفة المحددة من الجهاز عكس الجهاز المتحرك، ومن ناحية توجد صعوبة في المحافظة على نظافة الفم عند استخدام الجهاز الثابت ويحتاج إلى الاهتمام بشكل أكثر من الجهاز المتحرك، ومن سقطت أسنانه وقام بتركيب أخرى يحتاج إلى عمل علاج التقويم قبل العلاج التعويضي لعمل المسافة اللازمة لزراعة الأسنان».

وحول تغير شكل الوجه بعد تركيب جهاز تقويم الأسنان، يقول الدكتور آل هثيلة: «التقويم بشكل منفرد بدون التقويم الجراحي يتركز على تحريك الأسنان، ويمكن أن يؤثر في علاقة الشفة العلوية والسفلية مع الأسنان، وبذلك يكون فيه تغيير خفيف للوجه وغالباً يكون للأفضل، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى خلع بعض الأسنان في حالات التزاحم الشديد واعتلال الانطباق، وأبرز عيوب تركيب جهاز تقويم الأسنان بعض الألم والانزعاج، لذلك ينصح بتجنب بعض المأكولات القاسية واللزجة والحاجة للعناية المستمرة».

ذاكرة قوية للأنسجة

الدكتور محمد آل هثيلة نصح المرضى بتركيب جهاز مثبت بعد خضوعهم للتقويم؛ لأن الأنسجة المحيطة بالأسنان لها ذاكرة طويلة المدى تستطيع من خلالها إرجاع الأسنان إلى الوضع السابق قبل العلاج، بالإضافة إلى اختلاف الضغط بين الشفة واللسان وعضلات الخدين على الأسنان بعد العلاج، لذلك ينصح باستخدام الجهاز، فتقويم الأسنان له بعض الآثار الجانبية تتمثل في الألم والانزعاج، قد يشعر المرضى بألم في الأسنان واللثة بعد تركيب الجهاز أو بعد تعديله، هذا الألم عادة ما يكون مؤقتاً. ومن الآثار تقرحات الفم، إذ يمكن أن يسبب الجهاز تقرحات أو جروحا في الفم في البداية، ما قد يؤدي إلى عدم الراحة، وقد تحدث تغيرات في الأسنان مثل التحرك غير المرغوب فيه إذا لم يتم ضبط الجهاز بشكل صحيح وكذا تسوس الأسنان إذا لم يتم الحفاظ على نظافة الفم بشكل جيد، يمكن أن يؤدي جهاز التقويم إلى زيادة خطر التسوس وأمراض اللثة وظهور بقع أو تغير لون الأسنان في حالة عدم العناية الجيدة، يمكن أن تظهر بقع أو تغير في لون الأسنان حول الحاصرات، ومن الآثار الجانبية كذلك القلق أو الانزعاج النفسي.

تحسين الابتسامة

أخصائي تقويم الأسنان الدكتور خالد شيبان، يرى أن تقويم الأسنان ينقسم إلى معالجة وظيفية لمشاكل الأطباق بجميع درجاته ومعالجة تجميلية من أجل تحسين الابتسامة والمظهر العام للأسنان، ولا يوجد عمر محدد للبدء بالمعالجة، وفي حالة المعالجة الوظيفية تتم في أسرع وقت ممكن بعد بلوغ الطفل سبع سنوات، أما في الحالة التجميلية فتتم بعد أن يتم بزوغ الأنياب ويمكن تركيب التقويم للكبار، ويفضل ألا تزيد مدة المعالجة على سنة، وهناك عدة أنواع من الأجهزة المستخدمة في المعالجة التقويمية ويتم تقسيمها إلى أجهزة ثابتة وأخرى متحركة ولا يحتاج تركيبها إلى جراحة، ويجب مراعاة قواعد معينة للأكل أثناء المعالجة التقويمية، بالإضافة إلى تجنب بعض المأكولات التي قد تتسبب بكسر جهاز التقويم، إذ تختلف مدة المعالجة على حسب الحالة ولكن القوالب الشفافة هي الحل الأسرع، فالمعالجة التقويمية لا تؤدي إلى التسوس.

ولا شيء يؤدي إلى التسوس سوى إهمال التنظيف، ويجب الاهتمام بصحة ونظافة الأسنان، كما يمكن حشو الأسنان أثناء المعالجة، مشددًا على أهمية تركيب المثبت بعد التقويم، الذي يعتبر من أهم خطوات المعالجة لكي نضمن ثبات الأسنان في الوضعية الجديدة.

إصلاح» العضة»!

وعن بناء لثة صحية بإجراء تقويم الأسنان يقول أخصائي تجميل اللثة الدكتور مصطفى رهوان: «إن من أهم الشروط لعمل تقويم الأسنان أن يكون عظم الفك واللثة خالية من المشاكل والالتهابات،

لذلك يجب اتباع عادات العناية بالفم الصحية، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميا على الأقل، واستخدام خيط الأسنان يوميًا، وعمل فحوصات دورية»، مؤكدًا وجود علاقة بين أمراض اللثة وتقويم الأسنان، إذ لا ينبغي الحصول على تقويم الأسنان إذا ظهرت علامات الإصابة بالتهاب اللثة، ومن ناحية أخرى، يمكن أن يساعد تقويم الأسنان في منع احتمال الإصابة بالتهاب اللثة عن طريق تصحيح العضة وتقويم الأسنان، إذ يقوم طبيب الأسنان أو أخصائي تقويم الأسنان بتقييم صحة اللثة لديك لتحديد ما إذا كان من الممكن إعادة تشكيل اللثة مع وجود تقويم الأسنان.

التقويم من السابعة

ينصح طبيب الأسنان المتخصص في إصلاح وتجميل الأسنان الدكتور خالد عبدالله آل هثيلة، بزيارة طبيب التقويم في سن السابعة، ولا يقتصر الأمر على المراحل العمرية الصغيرة، فالتقويم ليس له عمر محدد، غالباً جميع الأعمار تكون مناسبة لعلاج التقويم مع مراعاة الأنسجة الداعمة للأسنان، مؤكدا أن التقويم لا يؤثر على سلامة الأسنان في حال المحافظة على الأنسجة الداعمة، وفي حال أصيب بتسوس أثناء علاج التقويم يتم تحويل المريض إلى الطبيب المختص وبعد ذلك يتم إكمال علاج التقويم.

وحول كيفية تنظيف الأسنان لمن يخضع لتركيب جهاز تقويم الأسنان أوضح الدكتور آل هثيلة، أنه بعد تركيب جهاز التقويم يتم تدريب المريض على كيفية المحافظة على نظافة الأسنان من خلال بعض الأدوات المساعدة.

اللثة وما أدراك ما اللثة

أكد استشاري تقويم الأسنان والفكين الدكتور عادل الحربي، أن تقويم الأسنان يعالج الحالات التي لديها شفة أرنبية، مشيرًا إلى أهمية التأكد من اللثة السليمة وجذور الأسنان، ويمكن إجراء تقويم الأسنان لعمر السبعين عامًا ويختلف التقويم من شخص لآخر، إذ إن هناك حالات تحتاج إلى أشهر وأخرى قد تمتد إلى سنوات، وفي حال إصابة الأسنان بالتسوس يجب معالجة التسوس ومن ثم تكملة إجراءات التقويم.

من جانبه، يشير طبيب أسنان عام الدكتور حسن الحربي، إلى أن أكثر المشاكل والتحديات التي يواجهها المراجع خلال رحلة علاج التقويم هي ظهور بعض مشاكل اللثة، ومنها الالتهاب، انتفاخ اللثة ونزيفها أثناء النظافة، تسوس الأسنان، وتكسر الأسنان.. وللوقايه والحفاظ على الأسنان بشكل كامل يتوجب العناية والحفاظ بالمنزل باستخدام فرشة التقويم وعمل تنظيف الجير وتلميع الأسنان كل شهرين في اللحظة نفسها التي تتم فيها زيارة طبيب التقويم، فعندما يزيل طبيب التقويم المطاطات القديمة وقبل استبدالها بالجديدة يتم من قبل الطبيب عمل تنظيف للجير والتلميع لدى طبيب آخر بالعيادة نفسها ثم الرجوع لطبيب التقويم لاستكمال العلاج.

وتعد هذه الإرشادات وقاية من جميع المشاكل التي يواجهها المراجع، وهي مجربة على عدد كبير من المراجعين وأثبتت فعالياتها لدى الكل، وهي أفضل طريقة للحفاظ على صحة فم جيدة خلال فترة العلاج والحصول على نتيجة صحية طيبة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .