السياسة
حسام بن سعود يشكر القيادة لتمديد خدمته أميراً للباحة
رفع أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين
رفع أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أسمى عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الثقة الكريمة بتمديد تكليفه أميراً لمنطقة الباحة لمدة أربعة أعوام قادمة.
وأعرب الأمير حسام في برقيته عن اعتزازه البالغ بالثقة الغالية التي تجسد حرص القيادة الرشيدة على تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لكافة مناطق المملكة، مؤكداً أنه يستشعر عظم المسؤولية والأمانة التي حملته إياها القيادة لخدمة منطقة الباحة، وسيعمل على تحقيق تطلعات أهلها ومواصلة مسيرة التنمية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه في تحقيق تطلعات القيادة الكريمة وخدمة الوطن الغالي ومواطنيه، وأن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بعونه وتوفيقه لما فيه الخير والنماء لوطننا العزيز.
السياسة
الرئيس اللبناني: التفاهم البحري بديل الحرب والعنف
أكد الرئيس اللبناني أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية هو السبيل الوحيد لتجنب الحرب، مشدداً على أهمية الاستقرار لاستثمار الثروات النفطية والغازية في المتوسط.
أكد الرئيس اللبناني أن التفاهم القائم حول ترسيم الحدود البحرية يمثل نقطة تحول استراتيجية في مسار العلاقات الإقليمية، مشدداً على أن هذا الاتفاق يشكل السبيل الوحيد والعملي للتخلي عن لغة العنف وخيارات الحرب التي كانت تلوح في الأفق. ويأتي هذا الموقف ليؤكد التزام لبنان بالمسار الدبلوماسي الذي يضمن حقوقه السيادية في ثرواته الطبيعية، معتبراً أن الاستقرار الأمني هو المدخل الأساسي لأي نهوض اقتصادي مرتقب.
سياق تاريخي ومسار المفاوضات
لم يكن الوصول إلى هذه المرحلة من التفاهم وليد اللحظة، بل جاء تتويجاً لمسار طويل وشاق من المفاوضات غير المباشرة التي امتدت لسنوات عديدة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة. لقد شهد ملف ترسيم الحدود البحرية تجاذبات حادة حول الخطوط البحرية (الخط 1 و23 و29)، وحقوق التنقيب في الحقول الغازية، لا سيما حقل "قانا" وحقل "كاريش". وقد لعبت الوساطة الأمريكية دوراً محورياً في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر، وصولاً إلى صيغة توافقية تضمن للبنان حقه في استثمار حقوله النفطية والغازية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، مما يضع حداً لنزاع حدودي كاد أن يشعل فتيل مواجهة عسكرية واسعة النطاق في شرق المتوسط.
الأهمية الاقتصادية للبنان
يكتسب هذا التفاهم أهمية قصوى للداخل اللبناني، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 2019. وينظر اللبنانيون إلى بدء عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل "توتال إنيرجي" الفرنسية، كبارقة أمل قد تساهم مستقبلاً في رفد الخزينة العامة بإيرادات مالية ضخمة بالعملة الصعبة. هذا التحول من شأنه أن يعيد وضع لبنان على الخارطة الاستثمارية للطاقة، ويساهم في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتأمين مصادر طاقة مستدامة لمحطات الكهرباء المحلية التي تعاني من عجز مزمن.
الأبعاد الإقليمية والدولية
على الصعيدين الإقليمي والدولي، يحمل التفاهم البحري دلالات جيوسياسية عميقة. فهو يساهم في تعزيز أمن الطاقة العالمي، خاصة في ظل حاجة الأسواق الأوروبية والدولية لمصادر غاز متنوعة ومستقرة في حوض البحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن نجاح هذا المسار الدبلوماسي يرسخ معادلة الهدوء على الحدود الجنوبية للبنان، ويقلل من مخاطر الانزلاق نحو حروب مدمرة قد تطال تداعياتها المنطقة برمتها. إن تغليب لغة المصالح المشتركة والقانون الدولي على لغة التهديد العسكري يعكس نضجاً سياسياً وواقعية تفرضها التحديات الراهنة، مما يجعل من هذا الاتفاق نموذجاً يمكن البناء عليه لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
السياسة
تأييد إدانة ساركوزي بالسجن في قضية تمويل الانتخابات 2012
محكمة الاستئناف بباريس تؤيد إدانة نيكولا ساركوزي في قضية بيغماليون لتمويل حملة 2012 بشكل غير قانوني، مع حكم بالسجن وتداعيات سياسية كبرى.
أيدت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، الحكم الصادر بإدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في القضية المتعلقة بالتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية الرئاسية لعام 2012، والمعروفة إعلامياً باسم قضية “بيغماليون”. ويأتي هذا الحكم ليشكل ضربة قضائية جديدة للرجل الذي حكم فرنسا بين عامي 2007 و2012، حيث تعد هذه الإدانة هي الثانية من نوعها التي تصدر بحقه في قضايا جنائية، مما يضع مستقبله السياسي وإرثه الرئاسي أمام تحديات غير مسبوقة.
وقضت المحكمة بالسجن لمدة عام على ساركوزي، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، وهو حكم مخفف مقارنة بالحكم الابتدائي الذي صدر في عام 2021 وكان يقضي بالسجن لمدة عام نافذ. ومع ذلك، فإن هذا الحكم يؤكد المسؤولية الجنائية للرئيس الأسبق في تجاوز السقف القانوني للإنفاق الانتخابي. وتعود تفاصيل القضية إلى السباق الرئاسي لعام 2012، الذي خسره ساركوزي أمام الاشتراكي فرانسوا هولاند، حيث كشفت التحقيقات أن حملة ساركوزي أنفقت ما يقرب من 43 مليون يورو، وهو مبلغ يتجاوز بكثير الحد الأقصى المسموح به قانوناً والمقدر بـ 22.5 مليون يورو.
خلفيات قضية بيغماليون ونظام الفواتير المزورة
لفهم سياق الحكم، يجب العودة إلى أصل الفضيحة التي تفجرت بعد الانتخابات. فقد كشفت التحقيقات عن وجود نظام فواتير مزورة تم تنظيمه بين فريق حملة ساركوزي وشركة العلاقات العامة “بيغماليون”. وكان الهدف من هذا النظام هو إخفاء النفقات الحقيقية للحملة عن طريق تحميل جزء كبير من التكاليف على حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” (الذي تحول لاحقاً إلى حزب الجمهوريين)، بدلاً من حساب الحملة الرسمي. ورغم أن ساركوزي نفى مراراً علمه بهذا النظام الاحتيالي، إلا أن القضاء اعتبر أنه بصفته مرشحاً، كان المستفيد الأول وكان ينبغي عليه ممارسة رقابة أكبر على نفقات حملته، خاصة بعد تلقيه تحذيرات بشأن تجاوز الميزانية.
سياق قانوني معقد وتأثيرات سياسية
تكتسب هذه الإدانة أهمية خاصة لأنها تأتي في سياق سلسلة من الملاحقات القضائية التي طالت ساركوزي منذ مغادرته قصر الإليزيه. ففي وقت سابق، أدين ساركوزي في قضية أخرى تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، عرفت بقضية “التنصت”، مما يجعله أول رئيس فرنسي سابق يُحكم عليه بالسجن النافذ في تاريخ الجمهورية الخامسة. هذه الأحكام المتتالية لا تؤثر فقط على سمعة ساركوزي الشخصية، بل تلقي بظلالها على المشهد السياسي لليمين الفرنسي، حيث لا يزال ساركوزي يتمتع بنفوذ واسع وشعبية كبيرة بين قواعد حزب الجمهوريين.
على الصعيد المحلي، يبعث هذا الحكم برسالة قوية حول استقلالية القضاء الفرنسي ومبدأ المساءلة، مفادها أن لا أحد فوق القانون، حتى من شغلوا أعلى المناصب في الدولة. كما يثير تساؤلات حول مستقبل تمويل الحملات الانتخابية في فرنسا وضرورة تشديد الرقابة لضمان نزاهة المنافسة الديمقراطية. ورغم أن محامي ساركوزي أعلنوا عزمهم الطعن أمام محكمة النقض، مما يوقف تنفيذ الحكم مؤقتاً، إلا أن الآثار السياسية والمعنوية لهذه الإدانة ستظل حاضرة في النقاش العام الفرنسي لفترة طويلة.
السياسة
انقلاب غينيا بيساو: اعتقال الرئيس وتفاصيل الأزمة السياسية
تغطية شاملة للانقلاب العسكري في غينيا بيساو واعتقال الرئيس. تحليل للخلفية التاريخية للاضطرابات، دور تجارة المخدرات، وردود الفعل الإقليمية والدولية.
شهدت غينيا بيساو تطورات سياسية وأمنية متسارعة تمثلت في تنفيذ انقلاب عسكري أدى إلى اعتقال رئيس البلاد، في خطوة أعادت إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الاضطرابات في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وقد سيطرت القوات العسكرية على مفاصل الدولة الحيوية، بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون الرسمي، معلنة تعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات الحكومية، وسط حالة من الترقب والقلق التي سادت الشارع المحلي والمجتمع الدولي.
تاريخ حافل بالاضطرابات السياسية
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق التاريخي المعقد لغينيا بيساو. فمنذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974، عانت البلاد من عدم الاستقرار المزمن. لم يكمل أي رئيس منتخب ديمقراطياً فترة ولايته الكاملة بسلام إلا نادراً، حيث شهدت البلاد سلسلة من الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة، بالإضافة إلى اغتيالات سياسية طالت أعلى هرم السلطة. هذا الإرث الثقيل جعل من المؤسسة العسكرية لاعباً محورياً ومتحكماً رئيسياً في المشهد السياسي، وغالباً ما تتدخل الجيش لقلب الموازين عند كل أزمة سياسية مستعصية.
الأبعاد الاقتصادية والأمنية: “دولة المخدرات”
من العوامل التي تزيد من تعقيد المشهد في غينيا بيساو هو موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعلها، بحسب تقارير الأمم المتحدة، نقطة عبور رئيسية لتجارة المخدرات (خاصة الكوكايين) القادمة من أمريكا اللاتينية باتجاه أوروبا. هذا الوضع أدى إلى ما يُعرف بـ “تغلغل المال الفاسد” داخل مؤسسات الدولة والجيش، مما خلق صراعات نفوذ مستمرة بين القيادات العسكرية والسياسية للسيطرة على هذه الموارد غير الشرعية، وهو ما يفسر جزئياً تكرار الانقلابات العسكرية وضعف المؤسسات المدنية.
تداعيات إقليمية ودولية وموقف “إيكواس”
يثير هذا الانقلاب مخاوف كبيرة على المستوى الإقليمي، لا سيما لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). تأتي هذه الأحداث في وقت تشهد فيه منطقة غرب أفريقيا موجة من الانقلابات العسكرية (كما حدث في مالي وبوركينا فاسو وغينيا كوناكري)، مما يهدد بتقويض المكاسب الديمقراطية الهشة في القارة. ومن المتوقع أن يواجه النظام العسكري الجديد عزلة دولية وعقوبات اقتصادية صارمة من قبل الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، تهدف إلى الضغط من أجل العودة السريعة للمسار الدستوري والإفراج عن الرئيس المعتقل.
في الختام، يضع هذا الانقلاب غينيا بيساو أمام مفترق طرق خطير، فإما أن تنجح الضغوط الدولية في استعادة النظام المدني، أو تنزلق البلاد نحو مزيد من الفوضى والعزلة، مما يفاقم معاناة الشعب الذي يرزح تحت وطأة الفقر وغياب التنمية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية