Connect with us

السياسة

«حزم».. نظام سعودي جديد للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية

تحت رعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ينطلق، غدٍ (الثلاثاء) في الظهران، الملتقى البحري السعودي

تحت رعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ينطلق، غدٍ (الثلاثاء) في الظهران، الملتقى البحري السعودي الدولي وتشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» في الملتقى البحري تحت شعار «نحمي حدودنا»، وأعلنت شراكتها الإستراتيجية للملتقى. وتستعرض الشركة عبر جناحها مجموعة من المنتجات والأنظمة الدفاعية المبتكرة والشاملة في قطاعي الأنظمة البحرية والإلكترونيات المتقدمة، واستعراض نظام إدارة القتال «حزم»، النظام السعودي الجديد لإدارة القتال، إذ يدمج أحدث التقنيات للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية، وتحت السطحية والحرب الإلكترونية مما يعزز ضمان الأمن البحري في حماية الحدود البحرية للمملكة واستعراض نظام التحكم في مركبة بحرية سطحية غير مأهولة، يتميز بقدرته على تشغيل المركبة -عن بُعد- من خلال وحدة التحكم الأرضية، وهو نظام تم تطويره في المملكة إلى جانب مجموعة من التقنيات المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي، التي تشمل نظام المراقبة «حمى»؛ وهو نظام متقدم للقيادة والتحكم يعتمد تقنياتٍ رقميةً وأمنيةً قائمةً على الذكاء الاصطناعي لتسهيل المراقبة الشاملة عبر مختلف المجالات، كذلك سيتم عرض مركز عمليات الأمن السيبراني التابع للشركة، والمخصص للمراقبة واكتشاف وعزل التهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني، وإدارة المنتجات الأمنية، وأجهزة الشبكة، والخوادم، وأنظمة الأمان، وبيانات تقنية المعلومات للمنشآت والعديد من المنتجات والحلول في مجال الأمن السيبراني إلى جانب استعراض نظام إدارة حركة السفن المتطور، ويتيح النظام المتقدم، الذي تم نشره بنجاح عبر العديد من الموانئ المحلية في المملكة، التنسيق السلس لحركة الملاحة البحرية من خلال الاستفادة من أدوات دعم اتخاذ القرارات المتطورة، لتحقيق وعي متقدم بالواقع الميداني.

55 جهة من 22 دولة

يُعقد الملتقى البحري السعودي الدولي في نسخته الثالثة تحت شعار «الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعي – الاتجاهات والتهديدات»، ويشارك فيه أكثر من 55 جهة وطنية وعالمية من أكثر من 22 دولة، إضافة إلى نخبة من أهم الخبراء والقيادات العسكرية والمسؤولين الحكوميين، والشركات والهيئات التنظيمية البحرية.

يشار، إلى أن «SAMI» نجحت في تزويد 5 سفن قتالية من طراز كورفيت «أفانتي 2200»، ضمن مشروع السروات بأنظمة حزم المطورة.

توطين 50 % من الإنفاق العسكري

تسعى «SAMI»، بصفتها الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إلى المساهمة مع منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة في توطين ما يربو عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري الحكومي في المملكة، أحد أبرز مستهدفات رؤية 2030.

وستُعرّف الشركة زوار المعرض على أبرز التطورات التي يشهدها القطاع في المملكة، مستعرضةً قدراتها المحلية التي تلبي الحاجات العملياتية للأجهزة العسكرية، مسلطة الضوء على الحراك غير المسبوق الذي يشهده القطاع، القائم على دعم وتمكين المصنعين المحليين، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتصبح رائدة في مجالها، ودعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز مكانتها عالمياً.

السياسة

المملكة تدين وتستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في السودان

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية السودان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن ما حدث يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.

وأشارت في بيانها، إلى أن المملكة تجدد موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مؤكدة رفض المملكة هذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد» تعلن حزمة من المبادرات النوعية في مؤتمر السلامة المهنية

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، وإطلاق دليل معايير السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية. كما أعلن إطلاق برنامج الحوافز الوطني للامتثال والتميز المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى جائزة المجلس الوطني للتميز للسلامة والصحة المهنية.

وقال، في افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية: إن التقارير الدولية تؤكّد خطورة التحديات الراهنة التي تواجهها بيئات العمل عالمياً، اذ تسجَّل سنوياً نحو 3 ملايين حالة وفاة بين العاملين نتيجة الحوادث والأمراض المهنية، كما تسجّل سنوياً 395 مليون إصابة عمل غير قاتلة.

وأوضح، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل 23 مليون إصابة، و19 ألف وفاة سنوياً؛ نتيجة الإجهاد الحراري. كما تبيّن الدراسات، أن 15% من العاملين حول العالم يعانون اضطرابات نفسية مرتبطة ببيئات العمل الضاغطة.

وأضاف الراجحي، أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز بيئات العمل؛ لتكون أكثر أماناً وجودة وجاذبية بما يدعم رفاهية العاملين ويرفع من تنافسية سوق العمل وترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة؛ لذلك أنشأت المملكة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، الذي كان له بالغ الأثر في تطوير إجراءات الحماية وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأضاف وزير الموارد، منذ إنشاء المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أسهم خلال 3 سنوات في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالعمل إلى أقل من واحد لكل 100 ألف عامل، كما تجاوز عدد العاملين السعوديين في مهن متخصّصة بالسلامة أكثر من 29 ألفاً بزيادة تجاوزت 130% عن خط الأساس في 2022.

وأشار إلى ارتفاع معدل الامتثال لمعايير السلامة إلى 72% بنهاية عام 2024، كما بلغت نسبة أتمتة إجراءات حماية بيئة العمل بما يزيد على 62% بنهاية 2024، مقارنة بـ 30% عام 2020.

وأكّد، أن التزام المملكة بتعزيز الصحة؛ صحة الإنسان وبيئة العمل الآمنة، يعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون خطوة متقدمة في دعم جهودنا المحلية والعالمية لتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100,000 ريال غرامة إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في مساكن الحجاج

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن في الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .