صدر في دولة الكويت اليوم، مرسوم أميري بتعديل وزاري نصّ في مادته الأولى على تعديل تعيين الشيخ فهد يوسف سعود الصباح ليكون نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، فيما نصّ المرسوم في مادته الثانية على تعيين الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح وزيرًا للدفاع.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوعي بدولة الكويت الذي رأسه رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح.

في أول لقاء رسمي، أعلنت السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان اليوم (الثلاثاء) عقدها لقاء مع نظيرتها السورية لطيفة الدروبي، بحثتا فيه الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم النساء والأطفال.

وكتبت عقيلة الرئيس التركي على حسابها في «إكس»: سعدت كثيراً باستضافة السيدة الفاضلة لطيفة الدروبي، زوجة رئيس الجمهورية العربية السورية، التي تقوم اليوم بزيارة رسمية لبلادنا، مضيفة: «أُتيحت لنا الفرصة للحديث حول العديد من القضايا المهمة مثل المساعدات الإنسانية والتضامن الاجتماعي وتمكين المرأة ودور التعليم، وناقشنا على وجه الخصوص، الخطوات التي يمكننا اتخاذها معاً من أجل النساء والأطفال، الذين يعانون أكثر من غيرهم من الحرب في جميع أنحاء العالم».وأشارت أمينة أردوغان إلى أن تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري اليوم كما فعلت في الماضي، في عملية إعادة بناء سورية ومداواة جراحها، مشددة بالقول: أعتقد أن المستقبل الذي يسوده السلام والاستقرار هو نتيجة جهد مشترك.وأعربت عقيلة الرئيس التركي عن أملها بأن تكون كل خطوة تُتخذ على هذا الطريق أملاً دائماً لشعوب المنطقة، وتناقلت وسائل إعلام عربية وأجنبية صورة لطيفة وأمينة، مؤكدة أنها الصورة الرسمية الأولى للطيفة الدروبي.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الثلاثاء) أن هناك توافقاً في الآراء بين أنقرة ودمشق في جميع القضايا، مشيداً في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أحمد الشرع في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة بشجاعة أبناء سورية في النضال ضد النظام البائد الظالم.

وقال أردوغان: «لم نترك إخواننا السوريين وحدهم في الأيام العصيبة، وسنقدم لهم الدعم اللازم في المرحلة الجديدة أيضاً»، مشدداً على سلامة الأراضي السورية ووحدتها.

ووصف أردوغان زيارة الرئيس السوري الشرع إلى تركيا بـ«التاريخية» وبداية مرحلة صداقة وتعاون دائمين بين البلدين، مشيراً إلى أنه ناقش مع الشرع الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها لإرساء الأمن والاستقرار الاقتصادي في سورية، وأبلغه باستعداد أنقرة لتقديم الدعم اللازم لدمشق في مكافحة كل أشكال الإرهاب سواء «داعش» أو «بي كي كي».

وأضاف: «من خلال التحرك المشترك مع سورية، واثق بأننا سنجعل جغرافيتنا المشتركة خالية من الإرهاب ويسودها مناخ السلام والرفاه»، مؤكداً استعداد بلاده لدعم إعادة إعمار المدن المدمرة في سورية.

وأعرب أردوغان عن ثقته في أن العودة الطوعية للاجئين السوريين ستكسب زخماً مع سرعة التنمية الاقتصادية بالبلاد، مؤكداً أهمية الدعم المادي والمعنوي اللازم لسورية في هذه المرحلة.

ولفت إلى أنهم يعملون على تطوير العلاقات مع سورية بطريقة متعددة الأبعاد بالمجالات كافة بدءاً من التجارة والطاقة وصولاً إلى الطيران المدني والصحة والتعليم.

من جهته، ثمّن الرئيس السوري أحمد الشرع، سعي تركيا لإنجاح المرحلة الانتقالية في بلاده، داعياً أردوغان إلى زيارة دمشق في أقرب فرصة.

وأشار إلى أن دمشق تعمل مع تركيا على تعاون مشترك في كل المجالات، مشدداً على أن الدعم التركي الكبير لسورية ما زال ملموساً.