Connect with us

السياسة

حرب أوكرانيا ..إلى أين ؟

لا يزال أفق الحرب الروسية الأوكرانية مسدوداً مع دخول المعارك عامها الثاني، دون أن تلوح في الأوفق أية بوادر على

لا يزال أفق الحرب الروسية الأوكرانية مسدوداً مع دخول المعارك عامها الثاني، دون أن تلوح في الأوفق أية بوادر على وضع نهاية لها على خلفية تجميد المفاوضات وتكثيف الاستعدادات العسكرية من الطرفين.

ومع وصول بوادر الدبابات الغربية، خصوصاً الألمانية، إلى ميدان المعركة تدخل المنطقة في حرب استنزاف لا تعرف نهايتها، فموسكو التي اعتادت على الحروب الخاطفة في كل من جورجيا وشبه جزيرة القرم تخوض اليوم معركة ربما تبدو مختلفة عن سابقاتها.

وشكّلت الأسلحة والدبابات الغربية نقطة تحول في محاولة لقلب مسارات المعركة، وسط محاولات روسية لتحقيق مكاسب على الأرض طوال العام الماضي، وقد وعدت موسكو وكييف بتحقيق النصر خلال هذا العام.

ورغم إخفاء روسيا لعملياتها العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير 2022 وتمكنها من اجتياح عدة مدن وبلدات وسيطرتها على ما نسبته 20% من مساحة أوكرانيا، وكادت أن تطبق فكي تقدمها على كييف، ظلت كييف تعمل على جبهتين؛ الأولى معركة البقاء على الأرض مع أنها خسرت أسطولها في البحر الأسود، ومعظم سلاحها الجوي، والجبهة الثانية تعزيز تحالفها مع الغرب وتصعيد مطالباتها بالدعم اللوجستي والعسكري والسياسي ما سبب مشكلات لوجيستية للجيش الروسي وصعّب تقدمه وأجبره على التراجع من عدد من الجبهات.

وساعد تزويد الجيش الأوكراني بصواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدروع، وصواريخ ستينغر المضادة للمروحيات في تحقيق بعض التقدم، خصوصاً في حرب المدن وصعّب من قدرة موسكو على ابتلاع أوكرانيا المدعومة أصلاً من الغرب وحلف الناتو ما دفعها إلى تغيير تكتيكها الحربي، وتخفيض حجم أهدافها، لكن يبدو أن العام الثاني من الحرب سيكون مختلفاً كلياً عن سابقه، بحسب تأكيدات مسؤولين روس.

فيما يرى عسكريون أوكرانيون أن انسحاب القوات الروسية من محيط كييف، يمثل نقطة تحول وعزز الجبهة المعنوية مما دفع بقواتها لمهاجمة مقاطعة خاركيف التي شهد مركزها حرب شوارع واستعادة نحو 3 آلاف كيلومتر مربع بما فيها قرى وبلدات إستراتيجية وعلى رأسها مدينة إيزيوم، وكل ذلك يعود إلى الصواريخ الأمريكية من نوع (هيمارس) التي كان لها دور بارز في إنهاء الجمود على جبهات القتال خلال فصل الصيف.

وبما أن الغرب لم يتوقف عن دعم أوكرانيا بالسلاح ومحاولة عزل روسيا بالعقويات، فإن المراقبين يتخوفون من أن تأخذ المناورات الغربية ـ الروسية منحى تصاعدياً.

وتتحول معركة روسيا – أوكرانيا، إلى حرب حقيقية بين الناتو وروسيا، أو إلى دخول النووي على خط المعركة، وهو ما يتوجب على الجميع ضرورة الانصياع لصوت العقل والعودة إلى طاولة المفاوضات، قبل الانزلاق في فوضى ربما لا تبقي ولا تذر.

السياسة

رئيس برلمان إيران: المقترح الأمريكي يتجاهل رفع العقوبات

أفصح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، لا يتضمن حتى إشارة

أفصح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي، لا يتضمن حتى إشارة إلى رفع العقوبات، معتبراً أن سلوك الولايات المتحدة في المفاوضات متناقض ويفتقر إلى الصدق. وانتقد قالیباف، اليوم (الأحد)، سير المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.

وأفاد بأن إيران مستعدة، مقابل رفع العقوبات وتحقيق منفعة اقتصادية حقيقية، أن تقوم بإجراءات لبناء الثقة تُثبت الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، مع الإبقاء على التخصيب داخل أراضيها.

وخاطب الرئيس الأمريكي بقوله: «عليه أن يعلم أنه إذا كان يسعى إلى اتفاق، فعليه أن يغيّر نهجه ويتخلى عن التنسيق مع الكيان الصهيوني واتباع سياسات نتنياهو الفاشلة».

من جانبه، جدد نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان محمود نبويان، التأكيد على أن طهران لن تتراجع عن التخصيب بنسبة 20%، مشدداً على أن مخزونات اليورانيوم لن تخرج من البلاد مطلقاً، مطالباً بضرورة رفع العقوبات عن البنك المركزي الإيراني تحت أي مسمّى كانت.

أخبار ذات صلة

وفيما تصرّ إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، تتمسك الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لطهران حتى بالتخصيب بنسبة 0 %.

وفي هذا السياق، قال المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، «لقد وصلت إيران في بعض الحالات إلى تخصيب يزيد عن 60%، وهذا أمر غير مقبول، وتساءل: «كيف يزعمون أن برنامجهم النووي سلمي وهم يخصبون بمستويات تفوق 3.67%؟».

وعُقدت حتى الآن 5 جولات من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عُمان، لكن لا يزال من غير الواضح متى وأين ستُعقد الجولة السادسة، خصوصاً في ظل مؤشرات على وصول المفاوضات إلى طريق مسدود حول قضية جوهرية تتعلق بمكان تخصيب اليورانيوم، سواء داخل إيران أو خارجها.

Continue Reading

السياسة

«واشنطن بوست»: إيلون ماسك ووزير الخزانة تبادلا اللكمات

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، تبادلا اللكمات

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في شهر أبريل الماضي، بحسب ما نقلت عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلاتهما لمفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة إلى تبادل اللكمات بين ماسك وبيسنت. وبعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترمب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، إذ دفع ماسك كتفه في قفص بيسنت الصدري، ورد بيسنت بضربه ووصفه بأنه «محتال».

ووفقاً لبانون، تدخل أشخاص عدة لفض الشجار. وفي وقت لاحق، علق ترمب على الحادثة، قائلاً إن «هذا كثير جداً».

ووفقاً للصحيفة، فإن تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، تسببت في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس.

أخبار ذات صلة

وأفادت الصحيفة بأنه على الرغم من التوتر، فقد انحاز ترمب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك.

يذكر أنه في 2 أبريل الماضي، عندما طرح الرئيس ترمب الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة «إكس» للتعبير عن استيائه من الرسوم، بينما في الخاص، قدم ماسك نداءات شخصية لترمب لعكس الرسوم الجمركية. ولم يمتثل ترمب، ولم يتراجع إلا بعد أيام من انخفاض حاد في أسواق السندات.

Continue Reading

السياسة

حج مثالي ناجح

نجح حج 1446 بامتياز بفضل تكامل كافة الجهود والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة، في استمرارٍ للنجاحات المتوالية

نجح حج 1446 بامتياز بفضل تكامل كافة الجهود والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة، في استمرارٍ للنجاحات المتوالية التي مكّنت الملايين من أنحاء العالم في أداء الفريضة بأمن واطمئنان وسلام. لقد بذلت كافة القطاعات الحكومية المعنية كل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن وإزالة أي عوائق تواجههم، واستطاعت هذه القطاعات توسيع التنسيق والتعاون والشراكة لتنفيذ المهمات طبقاً للخطط التي وضعتها الدولة في هذا الشأن. واتخذت الحكومة السعودية جملة من الضوابط والتدابير لمنع الظواهر السالبة والتصدي لها، ولعل أهم التنظيمات التي أسهمت في نجاح الموسم؛ إلزام المواطنين والمقيمين بالحصول على تصريح الحج، وإطلاق الحملة الواسعة لمنع الزائرين من الدخول إلى مكة والمشاعر والمقدسة، وفرض العقوبات الصارمة على المخالفين.

وفي الجانب الأمني، تم توفير كل المُعينات للأجهزة الأمنية والعسكرية لأداء مهماتها في حفظ وسلامة الحجاج، ووضع شعار «أمن الحجاج خط أحمر» موضع التنفيذ بلا تهاون أو تردد.

أخبار ذات صلة

في الحقل الطبي، أدخلت الدولة تقنيات جديدة في العلاج وإسعاف المصابين والوقاية، عبر أجهزةٍ إلكترونيةٍ عاليةِ الدقة والسرعة، فيما أنجزت في جانب البنية التحتية عدداً كبيراً من المشروعات التي أسهمت في إنجاح الموسم المثالي. ومن أهم الخطوات التطويرية في هذا الموسم؛ التوسع في استخدام الذكاء الصناعي في التعامل بكافة المحاور الطبية واللوجستية والوقائية والتوعية.. كل ذلك أثمر عن موسم حج نموذجي ناجح.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .